غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي يَستغل مَنصبه الروحي والكَنسي لصالح أقرب المقربين إليه !!

                                                

                              وسام موميكا

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي يَستغل مَنصبه الروحي والكَنسي لصالح أقرب المقربين إليه !!

وصل ليلة يوم السبت المصادف الأول من أيلول إلى العاصمة الألمانية "برلين " غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الإنطاكية ، وحيث كان في إستقبالهِ الأب الخوري "مارون حيصا"، وأفراد من عائلة غبطة البطريرك المقيمين في "برلين "وعدد آخر من المُهيمنين والمُتسلطين على قرارت الكنيسة السريانية الكاثوليكية في برلين !!!

ربما يسأل البعض مَن هُم المُهيمنين والمُتسلطين على الكنيسة السريانية الكاثوليكية في برلين ، ولماذا هذا المقال !!؟
إن ماورد أعلاه عن زيارة غبطة البطريرك الى العاصمة الألمانية "برلين " سوف أتطرق إليهِ وربما ليس تفصيلياً في الوقت الحالي لإعطاء فرصة لِمَن يَملكون مفاتيح الحلول لهذا الموضوع المطروح عبر وسائل النشر والإعلام المتاحة لفضح كل مايجري داخل المؤسسات الكنسية ومن خلف كواليسها !!..فَإن مايحصل في داخل مؤسساتنا الكنسية السريانية الكاثوليكية ، ربما يكون أهون بكثير من ما يحصل بين فترة وأخرى من فضائح جنسية شنيعة في الكنائس الكاثوليكية العالمية و على مَر التاريخ حتى يومنا هذا .
وكما يعلم البعض فإن الرعية أو الإرسالية السريانية الكاثوليكية في برلين أُنشأت حديثاً لاسباب وإرادات شخصية معادية للجنة الكنسية الكلدانية في برلين والتي سوف أتطرق إليها لاحقاً و بالتفصيل في مقالاتي القادمة ، وذلك لتوضيح الصورة لأبناء شعبنا المسيحي السرياني الآرامي في كل مكان من هذا العالم وليعلم الجميع بِحقيقة مايجري ويدور في عقول قادة كنائسنا الرسولية المقدسة !
بداية أود التطرق إلى تأسيس الرعية أو كما يسميها البعض بإرسالية السريان الكاثوليك -برلين ، والتي تأسست قبل شهور قلائل على يد الراهب (أفرام الجزراوي ) الذي لازال يُكمل دراستهُ اللاهوتية في "النمسا " ، فَتحمل عناء السفر إلى برلين لإقامة قداديس لأبناء رعيتنا ومن تبرعات أبناء الرعية المؤمنين الذين ساهموا بِشكل أساسي وكبير في تغطية أغلب مصاريف الراهب أفرام .
وإن مثل هذهِ الأمور ليست هامة بِقدر ما تحتاجه مؤسسات كنيستنا السريانية الكاثوليكية من إصلاح وتجديد في عموم هيكليتها ، بدءاً من رأس هرمها مروراً بالقاعدة التي باتَ الفساد يستشري فيها منذ أن تسلم الرئاسة البطريركية غبطة "مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان " ، وهنا لاأرغب التعميم ، فأصابع اليد ليست جميعها متشابهة مع بعضها .
لذا فالموضوع الذي أطرحهُ من خلال مقالي يَتعلق أيضاً بالزيارة التي قام بها غبطة البطريرك إلى العاصمة الألمانية "برلين " قبل يومين وإقامة قداس يوم الأحد المصادف٢ /٩ / ٢٠١٨ لأبناء الجالية والرعية إلى جانب حضور شخصيات من الكنائس الأخرى .
كما وأود الإشارة إلى الطريقة الخاطئة والسرية التي تم من خلالها إختيار أعضاء اللجنة الإدارية لإرسالية "مار بهنام وأخته سارة " في برلين وبحضور وموافقة الراهب (أفرام الجزراوي ) الذي كان ضعيف الشخصية في فرض إرادتهِ وكلمتهِ على "اللجنة اللاشرعية "كما أُطلق عليها ، كونها غير مُنتخَبة ولم تحصل على ثقة وموافقة أبناء الرعية والإرسالية بالإجماع ، فَرَشَحوا وصوتوا ووزعوا المناصب المالية والإدارية فيما بَينَهم وكأن عَدوى الصراع على المناصب والكراسي للمشهد السياسي العراقي قد إنتقلت أيضاً إلى داخل مؤسسات كنائسنا !!
لذا فالموضوع أكبر من هذابِكثير ، فَغبطة البطريرك لديه أقرب المُقربين هنا في برلين ومصدر القرار الإداري في الكنيسة بِيدهم وكأنهم سفراء عنهُ !!.. وهذا ماأقوله بِصراحة ليعرف بهِ جميع أبناء شعبنا السرياني الآرامي وخاصة أبناء كنيستنا السريانية الكاثوليكية ، كما وأن غبطة البطريرك قد قَدِم إلى برلين من أجل سيامة ورسامة إبن أخيه ومعه شخص آخر شمامسة في كنيسة السريان الكاثوليك -برلين ، رغم أن إبن أخيه لايعرف القراءة ولا الكتابة باللغة الأم "السريانية الآرامية" وفقط يجيد اللغة العربية ، فإلى أين يَمضي الفَساد والمَحسوبية داخل مفاصل كنيستنا السريانية الكاثوليكية ، إلى جانب الإخفاقات الكثيرة لغبطتهِ في أمور عديدة منها قضية النازحين والمهجرين من أبناء شعبنا داخل وخارج بلداننا الأصلية !!
هذا بالإضافة إلى الفَشل والإهمال الذي يُحسب على غَبطتهِ في المجال القومي تجاه شعبنا في العراق ، وموقفهِ الضَعيف والغير واضح من قضية إلغاء إسم السريان من الدستور العراقي وعَدم بَذلهِ للجهود الحقيقية لأتخاذ موقف واضح وصريح حيال هذا الموضوع الهام جداً ، هذا وناهيك عن قضايا أخرى لايسعنا ذِكرها في هذا المقال ، ربما في مقالات أخرى قادمة !
ولكوني أحد أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية ، لذا أطالب غبطة البطريرك في زيارتهِ الحالية إلى "برلين " بِتحمل كافة مسؤولياته الإدارية والكنسية لمتابعة ما يجري داخل الهيكلية الإدارية لكنيستنا في برلين ، هذا إن لم يَكن غبطتهُ له صِلة و يَد بالأمر الحاصل . كما ويجب إبعاد أعضاء اللجنة اللاشرعية لكنيستنا في "برلين " وإعطاء الأوامر والتوصيات بإعادة إنتخاب أعضاء لجان جُدُد بعيداً عَن المَحسوبية والعشائرية من أجل إصلاح وتعديل المسار الإداري داخل جميع مؤسساتنا الكنسية وليس فقط المؤسسة الكنسية لرعيتنا في العاصمة الألمانية "برلين " ..فالكنيسة السريانية الكاثوليكية عبر تاريخها ، لم تَكن مَملوكة لأشخاص وعوائلهم مهما كان علوَّ مَناصِبهم . ولهذا يَجب على غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي أن يَضَع حلاً سريعاً لهذهِ المَهزلة والإستخفاف بِعقول المؤمنين مِن جانب أغلب الأبرشيات الخاضعة إلى سلطتهِ ، ونطالب غبطتهِ بإتخاذ قرارت حازمة تجاه من يُسيء إلى سمعة وتاريخ كنيستنا الرسولية المقدسة ووضع حد لما يَجري في داخل المؤسسة الكنسية مِن فَساد مالي وإداري .
أما عَن الموضوع الرئيسي للمَقال والذي يتناول على وجه الخصوص مايحصل داخل "رعية وإرسالية مار بهنام وأخته سارة " في برلين ، والذي لم أنتهي بَعد من سَرد كاملِ تفاصيلهِ ، منتظراً من غبطة البطريرك خطوات وحلول سريعة تجاه هذا الموضوع ، وبخلاف ذلك سوف أستمر بِكتابة ونَشر مقالات أخرى مُفَصلة عن هذا الموضوع ومِن خلالها سوف أذكر وبالأسماء جميع من يستغلون سلطة غبطة البطريرك ، لِفرض سَطوتهم وهَيمنتهم ومُمَارسة ضغوطاتِهم لتمرير مُقرراتِ وإرادات شخصية على كاهن رعية السريان الكاثوليك في برلين .


ودُمتم جميعاً

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

669 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع