د.طلعت الخضيري
ضريبه ألدخل في إنعاش ألإأقتصاد
مرت علي تجارب قاسيه في إحتساب ضريبه الدخل كطبيب له عياده خاصه في وطننا ، فكانت ألضريبه تحتسب حسب مزاج مخمن ألضريبه أو ألتعليمات ألمشدده من المركز في جبايه ألظريبه ، لذا تبين لي هناك أهداف أخرى تعتمدها ألدول ألمتقدمه حضاريا لللأستفاده من أن تذهب ألضريبه مباشرتا إلى فائده ألمواطن وتخفيف مسؤوليه ألدوله في تنميه ألمشاريع ألإنسانيه في البلد.
لأبدء من البدايه عندما كنت في زياره عاصمه ألبرتغال ( لشبونه) فصادفت أحد ألأصدقاء ألعراقيين هناك وكان يمتلك أهم فندق في ألمدينه علاوه على فنادق أخرى منتشره في أوربا ، ففي أحد ألأيام سألته عن أحوال فندقه ولم يجد صعوبه في ألحصول على زبائن خلال عطله الصيف فأجابني ضاحكا أن الفندق محجوز بكامله خلال عطله ألصيف ألقادم ، ووضح السر في ذلك فإن قوانين بعض الدول ألمهمه إقتصاديا ، تطرح مصاريف صاحب ألشركه ألتي تصرف في أي نشاط إنساني أو إجتماعي من ألضريبه ألمستحقه عليه، لذلك يعمد أصحاب ألشركات بحجز طوابق كامله من الفندق لقضاء موظيها عطلهم ألصيفيه، ويطرح ألمبلغ من ألضريبه ،فتكون هناك فائده لصاحب ألشركه بكسب ود ونشاط موظفيه وتستفاد ألدوله من ألنشاط ألإقتصادي ونمو شركاتها لوطنيه ،ويطبق هذاالقانون في ألولايات ألمتحده وكندا ، فأخبرني أحد ألأصدقاء ألذي يحتاج عمله إقامه دعوات غذاء خلال ألسنه لعملائه خلال السنه ، أنه يجمع وصولات المطاعم طول السنه لتقديمها إلى الضريبه وتحتسب له كمصاريف عمل. كذلك نشاهد في كندا أجنحه كثيره في المستشفيات وكتب عليها أنها تبرع من إحدى ألعائلات ألثريه فذلك سيحتسب لها عند دفع ألظريبه ، وكندا بالمنسايبه تتمتع بعدم وجود ضريبه إرث ، أي إنها لا تشارك ألأيتام في إرثهم.
978 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع