د.طلعت الخضيري
سالفه عراقيه
أبدع ألكاتب المصري نجيب محفوظ في كتابه قصص نشرت في كتب أو أخرجت في أفلام سينمائيه وحصل على ذلك جائزه نوبل للآداب وصرح أن بعض تلك القصص كان مصدرها أحداث حقيقيه حصلت فكتبها بأسلوبه الأدبي المشوق.
واليوم سأقدم إلى القارىء الكريم قصه حقيقيه حصلت في إحدى ألمدن ألعراقيه وقد روتها سيده متقدمه في ألسن .
كانت عائله عراقيه لديها عائله تسكن في جوار مسكنها ـ ولسبب ما ،طرقت ألجاره بابها ليلا ، وأخبرتها أن العائله بأكملها ستغادر تلك الليله ألدار لتغادر البلد لأسباب قاهره ومستعجله ـ وسلمتها مفتاح الدار وأخبرتها أنها تركت لها أمانه في دارها وترجوها أن تزور بيتها صباح اليوم التالي لاستلامها بعد أن تكون العائله قد غادرت البلد ليلا لأسباب قاهره.
وتستطرد السيده في سرد ما حصل أنها زارت دار الجاره في اليوم التالي فوجدت طفله رضيعه في مهدها ووضع بجانبها كميه من الذهب ورساله تأتمنها على الطفله وتترك تلك الهديه لها.
ومرت السنين ولم يصل أي خبر ما من تلك العائله ، وكبرت الطفله وصارت فتاه يانعه ـ بينما أصاب الهرم ألسيده التي أعتنت بها كأبنتها لأنها لم ترزق بطفله لها، وردت ألفتاه بإخلاص وحنان على كل مافعلتها تلك السيده الخيره نحوها ولم تظهر عائله ألطفله الحقيقيه بعد مغادرتها البلد ، قصه حقيقيه ، و أن الخير لايزال موجودفي قلوب ألبشر، وله مردود من الوفاء.
979 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع