مقالات طائفيه لايجوز السكوت عليها

                                      

                                             بقلم / صديق المجلة

       مقالات طائفيه لايجوز السكوت عليها

بعد ان اصبحت المعلومات والاخبار متدواله بفضل الفضائيات والانترنيت وكثرت المواقع والقنوات بشكل صار اضعاف الصحف التي كنا نعتمد عليه في استقاء المعلومات والاخبار وتنوعت هذه المواقع حسب ايديولوجيتها وارتباطها وتمويلها واجندتها منها المشبوهه ومنها العميله ومنها المرتزقه ولكن ظل البعض منها محافظا على وطنيته و استقلاليته وحياديته في نشر الكلمه الصدوق والرأيء الوطني المخلص وهذا ما دأبت الگاردينيا عليه ومن قبلها مجالس حمدان الثقافيه ولكن لاتخلوا من حالات تمربعض المقالات من خلال الاخ مدير التحرير اما حياءا او احراجا او رغبته في اطلاع قراء الگاردينيا على نفس البعض ممن يدعون الوطنيه لكي يتعرف عليهم القراء ويقيمون ادائهم ..

نشرت الگاردينيا مقال للدكتوره ناهده التميمي بتاريخ الخميس 9 \ 5 \ 2013 وهو بعنوان ( سؤال الى القادرين على القتل ) وهو تكرار لمقال لها نشر بتاريخ 20 \ 3 \ 2013 تحت عنوان انهم يبدون العراقيين .. وبهذا الصدد لدي ملاحظات لابد من تدوينها ..

الاولى . وهي تكرار المقال مع بعض التغيرات هنا وهناك واعادته خلال فتره زمنيه لاتتجاوز خمسين يوما وفي نفس الموضوع ونفس الفحوى .

الثانيه . هناك نفس طائفي في المقال الاول ادى الى نقاش حاد وصل الى ( 37 ) تعليق ولاادري ان تكون اعادته كانت لاسباب مهمه جدا .. او ان يكون لم يستوفي الوقت الازم للنقاش ا وانه يستحق الاعاده للظروف التي يمر بها العراق ا وان تكون هناك شريحه كبيره من القراء لم تتمكن من قرائته ومع هذه المبررات لاادري لماذا يحجب التعليق عن المقال هل لانه معاد اوان مقالات الست ناهده ممنوعه من الصرف والاعراب ؟؟

الرابعه وهي الرد على المقال بنشرتيه الاولى والثانيه وارجو ان يكون صدر الكاتبه رحبا بدرجه تنم عن الديمقراطيه وحريه الرأي الاخر ..

كما ارجو المعذره من الاخ الشيخ جلال على ماورد وسيرد من تعقيب في هذا المقال واعتقد ان من حق القراء ان يردوا على مانكتب نحن وغيرنا تحقيقا لحرية الكلمه .

لكل شعوب العالم الحق الالهي والشرعي والوطني بأن يقاوم الاحتلال وليس غريبا على ابناء العراق ذلك وهم اصحاب الحضارات من بابل وسومر واكد والعباسيين وهم من علم العالم الحرف والقانون وهل ان يجوز ان يستكثر البعض مما باعوا انفسهم ووطنهم للاجنبي ان يوصفوا المقاومه بالقتله ويكونوا كما هم المحتلون في وصفهم .

سادخل مباشرة بصميم الموضوع بعيدا عن التزويق الكلامي الذي ملىء المقال الذي بدأ بالهجوم كسابقه على المقاومه العراقيه وبهذا الصدد لابد من بعض الحقائق التي يعرفها القاصي والداني والاعداء قبل الاصدقاء فيما عدا الطائقيين الذين يضايقهم اسم المقاومه ..

1- المقاومه العراقيه وهي تتألف من العديد من شرائح اهل السنه من عسكريين ومدنييت اسلاميين وعمال وابناء عشائر واحزاب علمانيه وليبراليه وحتى شيوعيون واكراد وهناك فصائل شيعيه معروفه تعمل من داخل وخارج العراق .

2- المقاومه نشطت وتحركت وتم احتضانها وتمويلها وخطط لها ونفذ واجباتها اهل السنه في الوقت الذي كان الاخرون يتمسحون في اقدام المحتل ويسلمون سيف الامام على الى اليهودي رامسفيلد ويجيرون لهم الاحتلال لقاء 200 مليون دولار ومشاركة المحتل في قتال المقاومه والفلوجه لاتزال شاهد وهي التي ابكت القائد الامريكي عندما بكى على جهاز اللاسلكي قائلا ( انها ليست افراد من المسلحين انها جهنم ) .

3- المقاومه العراقيه هي من اجبر الامريكان على الانسحاب المبكر من العراق بعد تكبدهم خسائر بشريه بالالاف وماديه فاقت 6 ترليون دولار ويكفي اعتراف بايدن نائب اوباما اليوم الجمعه حيث يقول ( ليس لدينا الاستعداد لتحمل الخسائر نفسها التي تحملناها في العراق من اجل التدخل في سوريا ) .

4- ان الاحتلال وكل ماترتب عليه من قرارات وافعال يعتبر قانونا وشرعا وعرفا في حكم الباطل ولذلك من حق المقاومه ان تستمر في ازالة اثار الاحتلال كما بدأت في ازالة الاحتلال .

-5 حاول البعض تجيير المقاومه لحسابهم والعراقيين يعلمون جيدا من هي المقاومه واين عملت ومن كان ورائها هل هو الخزعلي او ابو درع او البطاط او انصاف الرجال الذين لايعلمون من اين هم ومن اين اتوا.

السؤال الذي تكرر في المقاله موضوع البحث هو لماذا تقتلون البسطاء والكسبه والامنين ولماذا لاتوجهون اسلحتكم الى امريكا وحلفائها وهنا نقول من قاتل امريكا في العراق ؟ اليست المقاومه واذا كان المقصود دول ذكرتها الكاتبه فهذه مسؤولية شعوبهم ولاعلاقه لنا بهم وللاجابه على السؤال :

اذا كانت الحكومه تعتقل ابناء السنه والوطنيين وتملىء بهم المعتقلات رجالا ونساء واطفال لكي تستخدمهم ورقة ضغط ضد المقاومه ولاحقا ضد الاعتصامات اليس من حق المقاومه ان تفعل بالمثل ويكون لديها ورقة ضغط ؟ عندما تتجول عصابات الحكومه وهي تحمل الكواتم والمتفجرات لقتل اهل السنه الذين جردوا من سلاحهم بناءا على امر من الجعفري واستمر به المالكي حتى باتت العوائل السنيه في بغداد لاتملك قطعة سلاح واحده والشيعه لديهم كل انواع الاسلحه وتحت غطاء الحكومه حيث يعمل افراد القوات المسلحه بواجبات القتل في اجازاتهم وهم يحملون هويات وبطاقات مرور اينما ذهبوا وبلباس مدني وما تفجير مقهى دبي وجامع المنصور والشباب بالكواتم الا جزء يسير من يجري و من كل ذلك نستكثر على المقاومه حق الدفاع عن النفس وعن اهلها ؟

لماذا يغيب الانصاف عندما يكون الموضوع يخص الطائفه اليست هذه هي الطائفيه التي تتبرؤن منها جميعكم اليس فيكم من رشيد يقول لكم انتم على خطأ فالعراق لن يكون ايرانيا ولايكون شيعيا ولايكون كرديا ولايكون وهابيا ولايكون سنيا فالعراق سيعود كما كان واحه للجميع ووطن للجميع كما بناه اجدادنا وكما ساهمنا نحن في بنائه في الوقت الذي كان المالكي والاخرين يتسكعون في مواخير الرذيله هنا وهناك ؟

كنت اتمنى عليك ان تتصفي بقليل من الوطنيه العراقيه وتوجهي انتقادك الى الى عصابات الخزعلى والبطاط والحكومه التى تستعرض هنا وهناك وتستفز الناس وتقتل ايضا كما هو غيرها اليس الدماء العراقيه واحده من الفاو الى زاخو ومن خانقين الى طريبيل ام دم الجماعه زكي ونقي والدماء الاخرى تختلف .. اذا اراد اهل السنه ان يستنجدوا بمن وصفتيهم بالقتله فاعلمي ان هناك الالاف من المتطوعيين ينتظرون اشاره الدخول وهناك العشرات ممن ينتظرون التمويل وهناك دول على الاستعداد ان تدرب وتخطط وتشعلها حربا لاهوادة فيها تحرق المنطقه حتى القاره الهنديه ولن تبقي ولاتذر وعندها لن يتبقى من يتحدث بكلامك هذا ولا بالطائفه ولا بالمذهب ولاحتى بالدين اساسا بعد الذي سيجري ..

ارجوا المعذره من الاخ العزيز الشيخ جلال ومن الاخوه القراء .

صديق المجله /بغدادـ 10- 5 - 2013


الگاردينيا: الأخ / صديق المجلة..السلام عليكم

كما تعلمون هنالك حرية للكاتب ولأبداء الرأي (عدى بعض التعليقات الجارحة)

لانحجب التعليقات إلا في حالات نادرة وقليلة جدا .. وآلآن بأمكان من يريد التعليق على مقالة الدكتورة/ ناهدة التميمي

من حقكم الرد.. نشرنا ما أرسلتموه بالتمام والكمال ..من آلآن قررت الإدارة عدم حجب التعليقات من أية مادة.. الكاتب يتحمل مسؤلية ما كتب..شكرا لكم

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1116 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع