امثال عراقية‏.....

 

                                      

                          د.رعد العنبكي

 

  

ايودي للشط ويرجعه عطشان :

كان رجلا من ابناء الفضل الكرام  مشهور بمكره ودهائه وحيلته وسمع به شخص اخر فأراد ان يدحر مكره ودهائه وحيلته وتحداه باءنه لايستطيع دحره

فقال هذا الرجل الماكر بإني بستطاعتي ان اخذك الى الشط ( نهر دجله ) وارجعك الى هذه القهوة وهي ( مقهى علي النهر ) وانت عطشان
اي لم تذق ماء الشط!!
فوافق الشخص الاخر على ذلك وسارا الى النهر وعند وصولهما الشط   
قال الرجل الماكر ( احنا نسينا شئ واحد ) فرد المتحدي ( شنو نسينا؟؟ ) فقال له ( نسينا انجيب شاهد اويانا حتى يشهد ) فقال المتحدي( خل نرجع وانجيب شاهد حتى يشهد )
فرجعا الاثنان الى القهوه
وعند وصولهما قال الماكر ( شوفوا يابه وديته للشط ورجعة عطشان )
وبذلك ربح الرجل الماكر الرهان!!

     
اقبض من دبش :
كان في البصره يهوديا  يعمل في ميناء البصره ويدعى (عزرا ساسون دبش ) وكان مدير الميناء ويقوم بكل اعمال الميناء ومن ضمنها دفع اجور العاملين في الميناء ، وبعد هجرة اليهود الى فلسطين المحتله ترك ( دبش ) العراق واستقر في فلسطين المحتله  واخذ يعمل في ميناء حيفا حتى وفاته في عام
( 1962 )
وبعد تركه العراق جاء عمال ميناء البصره  يساءلون عن اجورهم ومن سيدفع لهم فكان الجواب دائما (اقبض من دبش لانه رحل ولا احد يقوم بما كان يقوم به من دفع الاجور  ولا احد قادر على اعادته الى العراق

                                   


تالي الليل تسمع حس العياط :
سطى بعض اللصوص على بيت سافر ساكنوه لقضاء عطلة نهاية الاسبوع مع اقاربهم وبينما هم ( اللصوص ) منهمكون بسرقة اثاث المنزل ومافيه  اعترضهم الحارس الليلي ( الچرخچي ) فقال لهم ماذا تعملون؟؟؟
فآجابوه باءن صاحب الدار توفي ونحن نحضر باحة الدار ( الحوش ) لغرض إقامة مجلس الفاتحه!!
فاستغرب الحارس الليلي ( الچرخچي ) من ذلك وقال ( اشوا ماكوا لاحس ولا نفس ولا لطم ولا بكاء ) فرد عليه رئيسهم
( تالي الليل تسمع حس الاعياط !!!)
اعزائي المحترمين
وبهذا اكتفي لهذه الحلقه ا رجوا ان تروق لكم وانشاء الله  ساعود في الحلقة القادمة ... ولكم مني اطيب المنى...
اخوكم المخلص
الدكتور
رعد العنبكي

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

825 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع