الهام زكي
قصة اليوم
تتزاحمُ الكلماتُ والحرفُ عليلُ
ما عساها أن تخطَ والأحوالُ تسوءُ
محنةٌ أصابتْ العالمَ كلهُ
وهو أمامها عاجزٌ محتارٌ ذليلُ
نشتاقُ إلى جمعةِ الأحبابِ
والحنينُ إليهم دليلُ
ونشتاقُ إلى أمسياتٍ غردَ الضحكُ بها
ورفرفَ من فوقنا الفرحُ الجميلُ
ونشتاقُ لضمِ حفيدٍ لصدرنا
نشمُ عطرهُ بنشوةِ التقبيلِ
ونشتاقُ لزحمةِ الشوارعِ والأسواقِ
هي نبضُ الحياةِ المنعشُ العليلُ
قد كنا في نعمةٍ ما كنا ندركها
حتى جاءنا البلاءُ المدمرُ الدخيلُ
وغدونا سجناءَ بيوتنا
نخشى الوباءَ من عطسةِ
أو لمسةٍ أو جمعِ ناسِ قليلٍ
لكن رحمةَ الله سوف تسعفنا
ليزدهرَ في القلوبِ أملٌ مضيءٌ
ويشرقُ في النفوسِ فجرٌ جليلُ
وقصةُ اليومِ للأجيالِ تكتبُ
جيلاً بعد جيلِ
٧ / ٤/ ٢٠٢٠ / السويد
975 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع