د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٨١٥
آخر معركة أعلنت بيها الحكومة العراقية هزيمة داعش كانت ٢٠١٧ وراها توالت خسائر هاي المنظمة الارهابية وفقدت كل الصف الأول من قادتها، فأكيد تأثرت وأكيد واجهت صدمة بسببها سكتت هاي السنين الثلاثة عجزاً عن التنفيذ المؤثر.
لكن بهاي الأيام فاقت من الصدمة وسوت كم عملية، والسائل يسأل عجب واشلون فاقت، وأهل العقل والراي يگولون حتى تفوق من الصدمة لازم أكو ظروف ملائمة، ويعتقدون الظروف الملائمة تحققت من ثلاثة عوامل الي هي:
الأول: داعش منظمة إرهابية موتها وحياتها مرتبط بعوامل دولية ويبين لسه ما نضجت عملية موتها بعقل الأبي!.
الثاني: قدرة الدولة العراقية وأجهزتها وجيوشها وشرطتها وحشدها وعشائرها بالتعامل مع موضوع الإرهاب ميدانياً، ويبين أكو ضعف بهذي القدرات من نواحي المعلومات والاستعدادات وبطئ بردود الفعل واستهانة بإمكانيات العدو.
الثالث: الاستعدادات الفردية للمقاتل نفسه الي تتعلق بالمعنويات، والتدريب، والتأهيل، والقناعات، ويبين قسم من مقاتلينا أبد ما دايرين بال، ولا حاسبين حساب العدو الي گدامهم بالساحة، ويبين قسم آخر منهم مستهينين بيه، على نظرية (خله يولي).
الي صار إشارة وفأل سيء، يفترض بالكبار يعيدون حساباتهم وينظمون علاقاتهم الدولية والإقليمية ويراجعون خططهم، وأساليب تدريبهم، والا راح يخششونه بمشاكل واستنزاف جديدة، وكأنك يابو زيد ما غزيت!.
3599 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع