احمد الكناني - واسط
قصة قصيرة - الحسين (ع) ملاذ الامان للبشرية
احبته حباً عميقاً (نيفين) فتاة مسيحية طالبة في كلية التربية جامعة بغداد قسم اللغة الانكليزية (سامر) شاباً مسلم من الطائفة الشيعية وكذالك سامر احبها حباً عميقاً قرر سامر الارتباط بنيفين و الزواج منها الا ان هناك عائق يمنع الزواج بسبب اعتناق كل منهما دين مختلف عن آلاخر و لا يجوز لهما الزواج بسبب اعراف و تقاليد كل دين بين الاسلام و المسيحية لكن اشترطت نيفين على سامر بأن يعتنق الديانة للمسيحة حتى تقبل به كزوج و حتى لا يعارض اهلها هذا الزواج كان شرط نيفين الوحيد لسامر فكر سامر ملياً بالموضوع لا حل امامه سوى ان ينفذ هذا الشرط و بالطبع ترك سامر الاسلام و اعتنق المسيحية و بالفعل اتمت امور و تزوج سامر من نيفين لكن بعد أيام كان سامر و نيفين و اهلها يصلون يوم الاحد من كل اسبوع في الكنيسة لكن كان سامر يغيب عن انظارهم لعدة ساعات في كل مرة و ذات يوم احست عليه نيفين و اتبعته الى البيت و دخلت ورائه و فتحت باب الغرفة فوجدت سامر يصلي يركع و يسجد فكان سامر يصلي قضاء ما فاته من الاسبوع من الصلاة فغضبت منه و دار حديث بينهم بعد الصلاة..
قالت له نيفين:-انته خنت الاتفاق معي و لم تترك دينك!!
قال لها:- لم استطع ابداً ترك ديني كان صعباً عليه ان اترك دين الله الاسلام وبدأ يشرح لها سيرة الرسول الاعظم (ص) و آل بيته (عليهم السلام) كيف رفعوا راية الاسلام و الدفاع عن دين الله فقص لها سيرة الامام الحسين (عليه السلام) وكيف قتل شهيداً مظلوماً مدافعاً عن دين الله الاسلام ضد بنو آمية فنهارت ببكاء و سقطت و توقف قلبها و تفارق الحياة احس سامر بتأنيب الظمير له تحمل خطئتين خطيئة ترك دينه و خطيئة وفاة زوجته بسببه فذهب الى الشيخ و شرح قصته فقال له الشيخ انت لم ترتكب اي ذنب بل كتب لكك آجران عند الله آلاجر الاول انك لم تترك دينك و الأجر الثاني ان زوجتك قد أسلمت على يدك بعد سماعها قصة الامام علية السلام فماتت مسلمة......النهاية
2212 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع