تغريد عبد الرزاق نوري
يامن سكن الفؤاد
احبَبْتُكَ يَامِن حُبَّهُ سَكَنَ الْفؤاد
وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ كَلِمَاتِي وَحَرفِي
اعَاتِبْ عَيْنَايَ اذا غَفَلْتَ عَنْكَ
وَالْوَمُّهَا اذَا ارْتَدَّ طَرَفِي
وَجْهُكَ الْمَشْرِقَ يَمْنَحُنِي أَلَقًا
وَيَزِيدُ من اشْرَاقِي وَلُطْفِي
سَكَنْتَ رُوحِي وَقَلْبِي وَعَقْلِي
وَفِي بِعَادِكَ جُرحِي وَنَزْفِي
تَخُونَنِي كَلِمَاتِي انْ سَمِعْتُ بِأَسْمِكَ
وَتَهَرَّبَ مِنِّي ابْيَاتِي وَوَصْفِي
وَيَعْقِدُ لِسَانِي وَتَرْتَجِفُ شَفَاهِي
وَأبُدِي امَامَكِ كُلَّ ضَعْفِي
وَلَا اعْلَمْ هَلِ ابْوَحْ بِذَلِكَ
او اصمُتْ وَاكْتُمْ حُبِّي وَشَغَفِي
فَلَا الْبَوْحُ يُدْمُلُ جِرَاحِيٌّ
وَلَا الصَّبْرُ لِأَلْمِي يَشْفِي
أَتَذَوَّقُ الْمَوْتَ لَوْ غِبْتُ عَنِّي
وَأَحْسِبُهُ مَصِيرِي وَحَتْفِي
سَتَبْقَى عَالِقًا فِي ذَاتِي وَرُوحِي
وَيَبْقَى حُبُّكَ فِي خَافِقِي رَغمَ انْفِي
هَذِهِ مَشَاعِرِي لَكَ صِدْقًا
دُونَ تَدْلِيسٍ وَزَيْفٍ وَحلِفِ
4752 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع