تغريد عبد الرزاق نوري
رحيل
كَيْف أَرحَل عَنك
وَأَنتَ رَجُلٌ لَيسَ لَك مَثِيل
فِي زَمَانٍ
الرِّجَال فِيهِ قَلِيل
انتَ شِعرًا أَنظِمُ
حروفه مِن شَذَرَات رُوحِي
يحمَل شَغَفًا واحساسا جَمِيل
انتَ لِي أَحلَاما لَذيذة
وَاملًا يُشرقُ فجراً منيراً
بَعد ليلٍ طَوِيل
أَنت رَجَائِي الَّذِي اترجى مِن اللَّه
وفارسا عَلَى بُرَّاقَة
يخطفني مِن أحزَانِي
وَإِلَى سعادتي هُوَ السَّبِيل
سَلَبَت رُوحِي وَعَقلِيّ وَقَلبي
ادمنتك كَطفل أدمَن الحلوى
وَأَصبَح البعدُ عنك
شيئٌ مُستَحِيل
هَذَا عَلَى مااظن هُوَ الحَبُّ الصَّادِق
هَذَا هُوَ الِافتِتَان بَين
الْمَعشُوق والعاشق
والفراق هُوَ الْمَوتُ الْمُحَتَّم . . . . اليَّ يخَيَّل
أَنَا اعتَرَف بِأَنِّي أَعشقك
ولكن قَرَّرت الفرَاق
وأختَرت الرَّحِيل
952 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع