سيف الدين الألوسي
أختلف الفقهاء في أيجاد مصدر كلمة كهرباء , فمنهم أرجعها الى كلمة أليكتريستي الأنغلو سكسونية , ومنهم الى الكهرب أو القهرمان , ولكن أقرب التفاسير اللغوية لها هو تفسير العالم اللغوي (م ) ! في معجمه الفريد المعجم الموفقي ..
حيث فسر كلمة الكهرباء بأنها مشتقة من كلمتين عربيتين أصيلتين وهي القهر وباء , تداولت تلك المفردات طويلا بين عامة الناس حتى أصبحت كلمة واحدة هي الكهرباء !!!!
أن هذا التفسير اللغوي المهم للعالم والمحدث الدكتور(م )!!هو ما أخذت به حكومتنا الوطنية المنتخبة ديمقراطيا, وبأكثرية المحبين لها من جموع الشعب العراقي, ولهذا السبب فأن جميع أعضاء ومسؤولي هذه الدولة التي من أولوياتها حقوق الأنسان وأسعاده , نراهم جميعا يبذلون كل الجهود والغالي والنفيس لمنع القهر والتحصين ضد أنتشار هذا الوباء الذي عند أنتشاره لا سامح الله سيتحول الى بلاء ..
أن تلك الجهود التي تقوم بها دولتنا وحكومتنا الحبيبة في أبعاد هذا البلاء عن الشعب , ما هو إلا تأكيد قوي يعبر عن محبتها وأعتزازها وعرفانا بالجميل لهذا الشعب السعيد الذي أنتخبها , وذهب في مسيرات مليونية الى صناديق الأقتراع متحملا كل الشدائد والمحن والتضحيات .
أن هذا التفسير اللغوي لتلك الكلمة قد ترجم الى جميع لغات العالم , وخصوصا هنالك من فسره بأن القهر المجتمعي يأتي من وسائل توليده مثل النفط وتذبذب أسعاره, وتأثيره على الأقتصاد العالمي وسعادة الشعوب الحرة المتطلعة الى الهدوء والطمأنينة , وذهب قسم من الشعوب بتفسيره الى مخاطر الأصابة به (النتل بالكهرباء ) حيث فاقت الوفيات بسبب الكهرباء عدد الوفيات بسبب أمراض السرطانات وحوادث السيارات , أما الشعوب المصابة بالرهاب النفسي والكآبة فقد ذهبت الى صحة هذا التفسير كون المصابين بالأمراض النفسية المزمنة يعالجون بالصدمات الكهربائية !! ومما أثبت أدعائها بأنه نوع من الأرواح الشريرة المتقمصة في هؤلاء المرضى ومما يستدعي الكهرباء لاخراجها من تلك الأجساد كونهم من نفس الصنف !!!
أن هذا التفسير اللغوي المهم لتلك المفردة من هذا العالم العراقي الدكتور الخبير, قد أقض مواجع شركات أنتاج الطاقة الكهربائية وتوربيناتها العملاقة , من أمثال جنرال الكتريك , وسيمنز , وهيتاشي , وجنرال داينمكس , وهونداي وشركة نجوم الضحى العراقية وغيرها , ومما سبب أنهيار أسهمها وأنهيار الأقتصاد العالمي ومنذ 2008 !!!
لقد بدأت الدول كافة بأيجاد مصادر للطاقة بدلا عن هذا المصدر , وتحاول الآن شركات أنتاج الأجهزة التي تعتمد على هذا المصدر الشيطاني أن تغير من منتوجاتها المؤذية للشعوب والأنسانية , وأن تجعلها تعتمد على مصادر أخرى للطاقة مثل الطاقة الشمسية أو المائية , أو كما تحاول معاهد البحوث في وزارة العلوم والتكنلوجيا والكهرباء العراقية بالأعتماد على ( الجلة , أو روث الحيوانات والمواشي باللغة اللاتينية ) !!
لعن الله كل من بذل جهده في تطوير الكهرباء وأجهزته وتطبيقاته وهم ماكسويل, ومايكل فراداي,واللعين أديسون , وتيسلير وبويل والكسندر كراهام بيل وغيرهم وكل من ساندهم وشجعهم أللهم أمين .
وبارك وأحفظ لنا حكومتنا من أعين السوء والمنافقين والكذابين والسراق!!! اللهم آمين .
4747 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع