كتبت ودع الياسين
الفنانة التشكلية الشابة الأستاذة ريما كنعان
اقامت مؤسسة الدار آرت جاليري موقعها في اربد / المملكة الاردنية الهاشمية بالتعاون مع الفنان غازي كوشكر معرض الفن التشكيليالعالمي الموسم الثالث (The Golden Brush ) في العاصمه التركية أنقرة بتاريخ 25/5/2023 و لغاية 28/5/2023 تنظيم Aldar Art Gallery
و تزامنا مع ذكرى ٧٧ يوم الاستقلال للمملكة الاردنية الهاشمية و بهذه المناسبة نقدم اجمل التهاني والتبريكات .
و بحضور وزير الثقافة التركي و والي أنقرة و سعادة السفير الأردني و عدد من السفراء العرب و الاجانب و رئيس الجالية العربية فيالعاصمة التركية أنقرة و حضور ملحوظا للجالية العربية و اتحاد الطلبة الأردنيين بانقرة .
معرض مهم ضخم اعداد من الاعمال الفنية ضم دول عربية و اوربية ٢٤ دولة تقريبا الاردن ، فلسطين ، العراق ، مصر ، لبنان ، سورية ، السعودية ، الكويت ، ليبيا، تونس،المغرب ، الجزائر ، تركيا ،الدنمارك، صربية، فرنسا ، بريطانيا، هولندا ، روسيا، اوكرانيا ، جمهورية القرمتقريبا (١١١ )فنان وفنانة. تنوع ثقافي فكري ثري.
معرض مميز ضم تشكيل مختلف من المدارس الفنية عدد الاعمال المشاركة للفنان له حرية من عمل او عملين و اكثر ..
من المشاركات اخترت اعمال الفنانة الشابة من اصول فلسطنية اردنية الجنسية ريما كنعان عزت
مواليد. / ١٩٨٩ ابو ظبي - الامارات
بكالوريوس اقتصاد مال و أعمال /جامعة آل البيت تقدير جيد .
-شاركت بمعارض محلية و دولية و عالمية .
- معرضان شخصي الاول ٢٠١٦ بعنوان ( فراشات كنعان ) و الاخر ٢٠١٨ بعنوان ( ظل و نور ).
-رسم كتاب للاطفال " اتيكيت الكتاكيت" تم نشره في السعودية و البحرين و لبنان (٢٠١٢-٢.١١ ).
و لديها مهارات فنية مختلف مثل :
الرسم الحر و التجريدي و رسم الجرافيكي و التصميم و الرسم بألوان الزيت و الاكريليك و مائي و التخطيط بأقلام الفحم و الرصاص ،والتصوير الفوتغرافي و كتابة الخواطر و تجيد اللغة الانكليزية
و مهارات مهنية تخص الشهادة الجامعية.
من المؤثرين فنيا في حياة الفنانة الشابة ريما
الفنان التشكيلي إسماعيل شموط يعتبر أحد أبرز رواد الفن التشكيلي الفلسطيني، و يراه البعض مؤسس حركة الفن التشكيليالفلسطيني.
وكذلك رسام الكاريكاتير الفلسطيني نا جي العلي، ، تميز بالنقد اللاذع غني عن التعريف .
شاركت الفنانة الشابة ريما بأربعة أعمال اخترت عملين
العمل الاول :
-عنوان العمل /. Ballarina حزبن .
(Dancing acrobat).
-سنة الانجاز ٢٠٢١
الالوان المستخدمة Acrylic colors
الخامة. /canvas
مقاس العمل ٨٠x٧٠ سم
العمل الثاني :
-عنوان العمل / خريف اصفر
( Dancing acrobat)
-سنة الانجاز / ٢٠١٩
-الالوان المستخدمة. Acrylic colors
الخامة /canvas
قياس العمل ٩٠x٦٠سم.
النص (ا، ٢ ) المعني بعنوانه يميل الى العزلة واجدهما متقاربة من ناحية الفكر اعتمد على البساطة والوضوح و الخطوط والعنصر الانثويهو محور العمل ( Dancing acrobat ) و المحور الاخر الفراغ تألف متناسق يخدم النص
نمطان مختلفان بهلوانة راقصة بشريط و اوراق الخريف المتساقطة .
والاخر بسلك مع فستان اشبه بفراشة محلق
بفراغ اللوحة الابيض نص واقعيا يحمل مخاطر و مسببات و ذات المحور يحمل نوع من التأني من خلال اللون .
جمعت الفنان بين الموضوع العاطفي و ما يحوي من ضعف و مخاطر و ذات السياق اعتمد اللون عنصر محفز قوي لديمومة الحياة والتمسك بالشريط او السلك منح العمل تحدي لخطوات قادمة مفعمة بالامل والتفائل من خلال اللون الاصفر لأنه منير مبهج متوهج مشرق و الأكثر إضاءة كالون الشمس مصدر الضوء و هبة الحياة والنشاط .
والاصفر المخضر لون الفستان من الألوان المهدئة ، يبعث السكون و الطمأنينة ، و يدل على النمو و التوازن .
اما اللون الأحمر للشريط بمثابة اثارة مشاعر قوية
بمعنى اوضح جمعت الفنانة الشابة ريما بين مسارين الضعف و القوة ، العسر و اليسر ، العتمة و النور ، الحزن و الراحة او الاطمئنان …
و الجميع مفردات متاحة بواقع الحياة بالفكر البسيط ذات المعنى العميق ذو الدلالات الفلسفية
كفراشة تقترب من النور مبتعدة عن العتمة رغبة منها للحياة لكن هذا الانجذاب نحو الموت المحقق و هنا المفارقة الكبرى !
و الخريف له مدلولات كثيرة ، منها تجديد الروح و الحياة !
و كلاهما يحددان نهاية و بداية جديدة ..
و كذلك للفنانة كتابات و خواطر جيدة بفكر خيالي اشبه بلوحة للتأمل اخترت منها .
((ظل يكتب نفسه ...
كنتُ هنا قبل أن تسقط ابجديتي الى فراغها العميق ...
ويكمل ...
بعشقه لعتمته كان أشبه بمن يأسر نفسه بصندوق خشبي يعيش في عتمه ويرى العالم من ثقبٍ صغير كلما كان يحاول أن يخرج من قوقعته للخارج سرعان ما عاد إليها و اشتدت رغبته بالمنفى ذاك الخيالي من حياته كان واسعاً جدا بعتمه ذاك الصندوق الخشبي الصغير كانيحتويه كله بل و كان يضيع في أعماقه كلما تقوقع فيه إلا أنه لم يكن يؤمن بحدود صندوقه الضيقه بل كان مقتنع بالحيز الواسع من عتمهالذي يعيش فيه ...و كان الثقب الصغير الواقعي الممل منه ... صمته بارد جدا و كلماته القليله لاسعه لاذعه عميقه بالصميم ...
كان يدرك حقيقة أن الظلال ما هي إلا اكاذيب اختلقها النور حين يعجز اختراق الاشياء التي تسكن مخيلته و أنها في عتمتها تخاف و تتلاشى ...تلك كانت رتوشه الغريبه ...
في مكان ما نسي كلماته بعضها و بعضها تبعثر هنا و هناك لملم ما تبقى من قافيته في صفحه بيضاء و حاول أن يجمع ما تبقى من أجزاءه الضائعه كانت أفكاره معقده أن تتجمع و لكن ابتسامته كانت بسيطه جداً... لكنها اذكى من التعبير ..))
ريما كنعان
و علينا ان نعلم لكل انسان رسالة بالحياة واجب يؤديها بأكمل وجه لتغير واقع نحو الأفضل معبرا عنها بالفن و الكتابة أو بأمور الحياة البسيطة ابتداء من أصغر نقطة إلى أعلى محققا هدفا ما وكل أنسان مسخر لرسالة خاصة ذو هدف سامي
لا ينقضي أجله إلا إذا حققها مخير مابين التفاني والتقاعس ..
————
المصادر / معرض The Golden Brush / انقرا
محرك البحث الالكتروني ..
2484 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع