أحمد العبداللّه
كاتبة مصرية تذوب عُشقًا بـ(خميني)!!
صافيناز كاظم؛كاتبة مصرية(مستشيعة), و(تذوب عُشقًا)بخميني الدجال, وتعتبره بـ(مليون غاندي)!!, هكذا قالتها ملء شدقيها. وكانت زياراتها لطهران في الثمانينات والتسعينات؛(رايحة جاية.. جاية رايحة)!!. وقبل ذلك, أتت للعراق, هى وابنتها(نوّارة), وعاشت خمس سنوات في خيره؛(1975-1980), وكانت معزّزة مكرمة وحظيت برعاية صدّام حسين, الذي استقبلها وأمر بتعيينها تدريسيّة فى قسم اللغة الانكليزية بكلية الآداب- الجامعة المستنصرية، واستثناءًا من الضوابط المعتمدة في الجامعات والكليّات العراقية. وكتبت في الصحف والمجلات العراقية عشرات المقالات في مدح(السيد النائب)!! . وكانت(تتودّد)لأعضاء حزب البعث في الجامعة, وتربطها(علاقة رفاقية)مع (ع. د.), وهو المسؤول الحزبي للاتحاد الوطني في كلية الآداب التي كانت تدرّس فيها, وطالب مسائي في الكلية ذاتها في الوقت نفسه.
وعند مغادرتها العراق, كانت قد جمعت ثروة لم تكن تحلم بها لو عملت طوال عمرها في الصحافة المصرية, وألّفت كتابًا عن سنواتها في العراق, كلّه إفك وافتراء. وبعد(نحر)الرئيس صدّام حسين في فجر يوم عيد الأضحى الحزين بالطريقة الطائفية التي أثارت حفيظة وغضب قطاعات واسعة من العراقيين والعرب والمسلمين, وصفته بأنه؛(سفاح ومجرم، وكان من المفترض إعدامه أكثر من مرة)!!. وأظهرت شماتة مَرَضية بمقتله, بقولها؛ إنها كانت(فرحانة جدًا وفى منتهى السعادة وحبل المشنقة يلتفّ حول رقبته)!!!. وهناك مثل مصري شعبي ينطبق على(أم نوّارة), وهو؛(خيرًا تعمل.. شرًّا تلقى)!!.
إن حالة المستشيعة(صافيناز بنت كاظم), ليست هي الوحيدة في هذا المجال, فقد سعت إيران لاختراق المجتمع المصري بشكل خاص, بطرق خبيثة ومخادعة شتّى. فهي تتحرك على بعض أتباع الطرق الصوفية, الضعيفة المناعة بخطر التشيّع من خلال بوابة(حبّ آل البيت)!!. وأغرت آخرين بالمال, مثل الهالك(حسن شحاته),الذي أظهر تشيّعه وتطاول وبمنتهى الخسّة والوقاحة وسوء الأدب على أمِّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصدّيق(رضي الله عنها وعن أبيها), ولكن إخوتنا الغيارى في مصر, انتصروا لعرض نبيّهم الكريم محمّد(صلى الله عليه وسلم), وأزهقوا روحه الخبيثة(ضربًا بالنعل)!!. فجزاهم الله خير الجزاء.
وكذلك بعض من يصفون أنفسهم بـ(المفكرين)من بقايا الشيوعيين و(القومجيين) , مثل؛محمد حسنين هيكل, صاحب كتاب(مدافع آية الله), والمغرم بنظام الملالي حتى مماته سنة 2016, و(فهمي هويدي)الذي زار إيران مع وفد شيعي كويتي فور هبوط الدجال خميني بـ(البراشوت)الفرنسي في شباط 1979, وألّف كتابًا في الدفاع عنها وتبرير إجرامها وفسادها وكفريّاتها, ولا زال مواليًا لها رغم(افتضاح المستور). وكذلك(الدكتور سليم العوّا)القريب من الفكر الإخواني, والذي له تصريحات تقطر نفاقًا, مثل؛( إن الخلاف مع الشيعة هو في فروع الدين وليس في أصوله, وهو كالاختلاف بين الشافعي وأبو حنيفة )!!!.
بالإضافة لحفنة من الكُتّاب والإعلاميّين,مثل الإعلامي المتشيّع المدعو(عمرو ناصف),والذي يعمل في قناة المنار(الحزبلاوية)منذ عام 2001, والعاشق الولهان لنصر اللات والذي يصفه بأنه؛(مخلوق من طين مقدس)!!. ويقول هذا المخلوق التافه الذي كان سابقا من مخلّفات جمال عبد الناصر؛(لو عشت حياتي معتمدًا على الشحاذة أمام الجوامع كي آكل وأشرب، وأبقى فقط موجودًا بالقرب من حسن نصر الله سأفعل)!!. وكتب على صفحته كلاما يكشف مدى سقوطه وانحطاطه, إذ قال؛(لا يشرفني أبدًا ان أكون مصريا بعد الآن...ومصر لم تعد أم الدنيا بل أم الشيطان. حصلتُ على جنسية مقاومة لبنانية ويشرفني أن أحصل على الجنسية الإثيوبية, وهذا ليس حبًّا لإثيوبيا بل كرهًا لبلد أكثره نواصب و قتلة أهل البيت عليهم السلام)!!!.
وأيضًا شرذمة من الفنانين, الذين لهم حضور وتأثير في الشارع المصري والعربي. فمثلًا تمت دعوة بعض الفنانين والفنانات إلى العراق وزاروا كربلاء لحضور مهرجان للحشد الشيعي في سنة 2015, والذي ارتكب آلاف الجرائم الطائفية البشعة في المحافظات الغربية, في أبشع احتلال عرفه التاريخ, وأخذوهم إلى تكريت لزيارة موقع(مجزرة سبايكر), وهناك ذرفت الفنانة(اللهلوبة), وهي ترتدي زي الحشد الشيعي دموعًا ساخنة على(الضحايا الشيعة)!!. أما الضحايا السُنّة, والذين عددهم يزيد بعشرات الأضعاف, فـ(لا بواكي لهم)!!.
https://www.youtube.com/watch?v=EHBbOIr5L-4
ورغم إن أمثال هؤلاء الانتهازيّين الباحثين عن الشهرة والمال و(أمور أخرى)!! , هم قلّة قليلة, ولا يمثّلون نسبة تذكر من شعب مصر العزيز المتمسّك بعقيدته الإسلامية وعروبته, ولكنه يلزم الحذر والانتباه للمفاصل الرخوة التي يأتي منها الخطر, وعدم الاستهانة بذلك أبدًا.
650 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع