د.طلعت الخضيري
ألأميره ألصغيرة - ألحلقه ألتاسعة وألأخيرة
أخبر ألخادم ألهندي سيده أنه كان ينفذ أوامره وأنه كان يتسلل في كل ليله لوضع ألغذاء على مائده غرفة ألطفله ساره ويوقد النار في ألمدفأه وأنه تم تأثيث غرفتها بالكامل ليلا خلال نومها وأخبره أيضا أن ألقرد قد تسلل ءالى غرفتها صباح ذلك أليوم وقد أتت هي به لأعادته ءاليهم ف طلب سيده منه أن يأتي بها ءاليه للتحدث معها و عندما دخلت ساره ألغرفه رحب بها وشكرها على ءاعادة ألقرد ثم سألها عن حالها فقصت له ما جرى لها وأنها فقدت والدها ألذي كان يبحث عن كنز ألماس في ألهند وأفلس نتيجه ذلك وتوفى وعندما سألها عن ءاسم والدها تبينت له ألحقيقه بأنها هي ءابنة صديقه وشريكه في منجم ألماس ألذي ينتج ألآن كميات وافره من ألماس وأن تلك ألطفله هي وريثة شريكه في نصف ما يملكه من ثروة عظيمه وهكذا ءانتهت مأساة تلك ألطفله أليتيمه واستردت ثروة أبيها . حاولت مديرة ألمدرسه ألتودد ءاليها من جديد وءابقائها طالبه معززه مكرمه كما كانت عند قدومها ءاليها سابقا ولكن ألسيد ألهندي ألذي يتولى ألآن رعايتها رفض ذلك وأسكنها معه هي و رفيقتها ألمخلصه ألخادمه ألصغيره بكي وبدأتا تعيشان ألحياة ألمرفهه.
ألنهايه
692 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع