شعر حسام داود خضر الإرْبلِّي
أنْ تقتُلْ أمريْــــــــكا أو تُبيدْ
أنْ تَغْصُبْ أو تعتدي أو تكيدْ
أو تَقُودَ أحْزابًـا
أو تُسَمِّمَ أفكارًا
أو تعوقَ
أو تَنْصُبَ أنظمةً
وحكوماتٍ
أو تَضْربَ زيْدًا بعَمْرٍو
أو تفتحَ نارًا عليكَ ،
وتُرْدِيكَ توًا قَتيلْ
أو تَزْنِي بمَحْرَمِها
وتلُوْطَ البنينْ
أو تلعبَ في السوقِ
لعبةَ النَّخَّاسِ اللعينْ
وتُحَوِّلَ عالَمنَا أثَرًا بعد عَينْ
فَوَرَبِّ الكعبة ،
هذا كلُّه ، نَعَمْ ، يكونْ
لكنَّ الذي لا يكونْ :
أنْ يَصْطفَّ عقْلٌ ،
مِنْ تاريخٍ جليلْ
يملُكُ الأرضَ والنِّفْطَ ،
والنهرَ السَلْسَبيلْ
خلفَ ذئبٍ يَحُومْ
لا يُخْرَسُ إلاّ باللحْمِ ،
والعَظْمِ والشريانِ العظيمْ
الگاردينيا: شكرا للأستاذ العزيز والمربي الكبير الدکتور/ حسام داود خضر الإرْبلِّي بهذه الزيارة الميمونة لحدائقنا
زارتنا البركة أستاذ..ننتظر جديدكم
929 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع