وداد العزاوي
لكم خالص الشكر والإمتنان
لكنما
بي تساؤل يغمرني أحزانا
متى يعم بلادي الأمان
وتزول عنها الغمة
وتفيض دجلة والفرات
فتخرج من الجحور هاربة الجرذان
فلاعيد يمر
ولا تهانٌي بيننا تدار
مادامت الحدود مشرعة
ومغلّقة علينا أبواب الدار
فكيف نزف التهاني
ونعلن أفراحا وأماني
وكل يوم يهز بلادي إعصار
فوالله .. لايدخلني فرح
حتى يطلع على أرض الرافدين النهار
ونشعل الشموع
فتضيء ليالينا نجوما
وتضحك لنا طربا ألأقمار
وتغط الدروب لعبا
وتزهو الطفولة صخبا
بكركراتهم براءة الصغار
تحياتي الخالصة..
حتى نصل لمستوى المواطنة
ونبني وطنا سعيدا
ان نرفض التمييز
بنا أمل للعود
نبني العراق الجميل
نحن العراق الباقي
الكاتبة
وداد العزاوي
3374 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع