طارق عيسى طه
صرح السيد بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار وكتلة النزاهة في مجلس النواب العراقي بان خزينة الدولة (الحكومة ) العراقية مقبلة على الافلاس ولا تملك سوى سبعين مليار دينار عراقي ولا تكفي سوى عشرة ايام قتال في الانبار ,
ان مثل هذه الاخبار ان دلت على شيئ فتدل على الاستهتار والتمادي في سرقة المال العام بلا وازع اخلاقي او ضمير ,مع العلم بان قتال الارهاب عملية وطنية وانسانية تشترك فيها جميع شعوب العالم وتصب في مصلحتها ,الا ان هناك خيارات اخرى اسهل واجدى لحل المشاكل المستعصية , فقد صرح ثوار العشائر المسلحة بانهم قادرون على صد داعش بقواهم الخاصة وينتظرون مساعدتهم بالسلاح فقط وطلبوا من الحكومة ايقاف القصف العشوائي الذي تسبب في قتل المدنيين واصابة المستشفى بقنابل الطائرات اكثر من عشرة مرات تسببت في قتل المرضى وقسم من الاطباء ناهيك عن خسائر الجيش المعتم عليها , وان الحكومة مسؤولة عن حماية المدنيين داخل الانبار وخارجها وقد تسبب القتال في نزوح مئات الالاف بشكل عشوائي باحثين عن ملاذ يحميهم ويحمي اطفالهم وحتى النازحين حرموا من المساعدات لتلاعب الحرامية وتجار الحروب بما خصصته الجهات المسؤولة لهم لاغاثتهم ,والمعروف بان خزين النفط في العراق ( حسب الاكتشافات الاخيرة ) يفوق خزين كل دول العالم المصدرة للنفط ,فكيف يوضع حد لوقف سرقة المال العام ؟التي ضربت ارقاما قياسية فالسارق العراقي طبعا المسؤول لا يسرق الملايين بل المليارات ولا داعي لذكر الاسماء فهي معروفة من وزير الدفاع السابق الى وزير التجارة السابق اصحاب الجوازات المتعددة فواحد يقيم في بريطانيا والاخر في امريكا وعمان مملؤة بالتجار والحرامية الذين اصبحوا مصدرا مهما للاقتصاد الاردني فلا عجب في خلو الخزينة العراقية ما دام هناك نشطاء في تحويل العملة الى عمارات خاصة لهم في خارج العراق الذي يعيش المواطن فيه عيش الكفاف منتظرا عملية التغيير الانتخابية .
طارق عيسى طه
721 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع