طارق عيسى طه
ليست طامة كبرى واحدة ولكنها لخبطة تذكرنا برياض الاطفال بحيث الفوضى وعدم الانضباط ( روضة عربية شرق اوسطية فقط ) اذ ان الاطفال كما نعرفهم في المانيا مضبوطين ويمشون في الشوارع متماسكين الايدي نظرهم وانتباههم الى المسؤول الذي يوجههم ,
وبما اننا نتوخى الحقيقة وليس غيرها حتى نتجنب الوقوع في الخطأ اذ ان الاطفال يملكون قلوبا طيبة , لا يعرفون الخطيئة والسرقة والاغتصاب والخ من شرور يرتكبها الكبار في السن طبعا , وليس الكبار في المكانة ,لنرجع الى موضوعنا المأساوي حيث تسيل دماء الشهداء يوميا وتتقطع رؤوسهم واياديهم في الشوارع العامة او حتى في بيوتهم ومدارسهم ولا من مجيب بالرغم من الاموال التي تنفق وبالمليارات من اجل استتباب الامن ووضع حل لهذه الفوضى المدمرة الهدامة , الا اننا نتوجه الى الحجر بنداءاتنا الذي لا يسمع ولا يجيب وجميع الاصابع تتوجه الى الشكوك في وجود اختراقات أمنية من وراء الكواليس لا يعرفها الا الراسخون في الاجرام مداها , وهذا هو داعش الحقيقي الذي يؤرق صدورنا ويعيش بيننا يلبس الميري او العقال فداعش يبقى داعش مهما رفع من شعارات وطنية او قومية او دينية , اذا ازلنا عنه النقاب نرى اسنانه الحادة وسكاكينه المغروسة في قلوب البسطاء من الناس الذين يهرولون الى الاماكن المقدسة وينحرون الضحايا ليدفع الله عنهم وعن اطفالهم ألأذى ومن هذه الضحايا ياكل داعش معهم يفترش الارض او يقف طابورا ليشاركهم الفرحة ويضمر لهم الشرور ,داعش هو الفساد المالي والاداري هو الذي يتصرف باملاك وثروات الشعب كانها قطعة قماش ورثها عن اجداده يوزع الاراضي بحجة مساعدة الفقراء والمحتاجين قبل موسم الانتخابات لا يسمح بالمنافسة الشريفة في الانتخابات يبعد من يشاء وخاصة الاقوياء منهم لا لذنب جنوه سوى صراحتهم وايمانهم بالديمقراطية وخدمة الشعب كل حسب طريقته التي يراها مناسبة مثلا في كشف الفساد ووضع النقاط على الحروف من اجل ان تكون الكلمات واضحة وجلية لتؤدي مهمتها في تنوير واضاءة الطريق مهما كان مظلما ومبهما لاغراض شريفة غايتها المحافظة على الاموال العامة والارواح البريئة والحليم تكفيه الاشارة .هنا اتوجه الى الناخب العراقي الشريف انظر وتفحص وادرس نوعية الكتل والاشخاص الذين تريد ان تنتخبهم ليمثلوك في مجلس الشعب ويمثلون مصالحك فقط وليست مصالح النواب الذين تعرفنا عليهم في السنوات السابقة الذين يحضرون عندما يتم توزيع الاراضي لهم او لاقرار قانون التقاعد العام بفقراته الثامنة والسابعة والثلاثين وقانون الجهادية المشؤومة التي ان دلت على شيئ فتدل على النهم لاشباع رغبة جامحة مكبوتة في قلوب مريضة ترى الشعب بعيون مريضة وباحجام صغيرة لا تراها العين المجردة , احذروا داعش تنجحون في اختياراتكم في انتخاب ممثليكم الحقيقيين .
طارق عيسى طه
656 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع