قصة نجاح في عالم التكسي بين أوبر Uber ومنافستها كريم KAREEM وسواق التكسي التقليدي يحتجون!!!
تعتبر شركة اوبر ومنافستها شركة كريم من أقوى الشركات العالمية التي أحدثت ثورة في عالم النقل والمواصلات، وكسرت احتكار شركات سيارات الاجرة والتكسي الفردي، واسهمت في خفض أجور النقل الى دون النصف عما كانت عليه قبل 2009. والغريب ان هذه الشركات تجاوز راسمال كل منها المليارين دولار وهي لا تمتلك مقرات ومباني وانما تواجدها على الشبكة العنكبوتية الانترنيت!!.
سواق الاجرة في العاصمة الاردنية يحتجون مقابل مبنى مجلس الأمة على الخسارة التي تسببها لهم أوبر و كريم
شركات اجرة تعمل في الفضاء الالكتروني والعالم الافتراضي؟؟
ما هي فكرة تطبيق أوبر تكسي:
تعتبر شركة اوبر من اقوى شركات النقل الخاص وهي شركة امريكية للنقل متعددة الجنسيات مقرها في كاليفورنيا وتتواجد على شبكة الانترنت عن طريق تطبيق خاص بها على الهواتف الذكية يتيح لمستخدميه طلب التوصيل الى اي مكان عن طريق توجيه سائقي اوبر الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة في تنفيذ طلبات التوصيل او الرحلات وانتشرت خدمات هذه الشركة في اكثر من 100 دولة على مستوى العالم مما جعلها محط انظار الكثيرين ونموذج يحتذى به للنجاح في اعمال مبتكرة وغير مسبوقة وتتلخص قصة نجاح شركة أوبر بأن قام الشابان “جاريت كامب” و “ترافيس كالانيك” احدهما امريكي الجنسية والآخر كندي بتأسيس شركة اوبر والتي برزت فكرة انشائها عن طريق تطبيق اوبر تاكسي عن طريق الصدفة البحتة حيث انه في عام 2009 كان كامب وكالانيك عائدان من رحلة عمل حيث كانا يعملان في مجال المقاولات، وظلا ينتظران تاكسي لنقلهما من مطار سان فرانسيسكو وسرعان ما اتت اليهما فكرة الربط بين سيارات الاجرة والناس الراغبة في التنقل داخل البلدة وذلك لتسهيل عمليات نقل الركاب حتى قاما بإبتكار التطبيق وتصميمه ووضع السياسات الخاصة به بمساعدة “ريان جريفس” وهو احد مهندسي ومطوري قواعد البيانات وكان يعمل في شركة جنرال اليكتريك.
انتشار التطبيق في امريكا :
استخدم الشريكان رأس مال اولي لتشغيل المشروع بلغ نحو 200 الف دولار والذي وصل بعد عام واحد في 2010 الى 1.25 مليون دولار وانطلقت خدمة اوبر في نيويورك والتي بدأت بثلاثة سيارات تسير في جميع انحاء الولاية حتى بدأ المشروع ينتشر في امريكا بالكامل حتى عام 2012.
انطلاق اوبر نحو العالمية :
بعد عام 2012 بدأت اوبر في الانتشار في اكثر من 50 دولة و 300 مدينة حول العالم واستطاعت شركة اوبر ان تعمل على تقليص نسب البطالة في العديد من البلدان التي انتشرت بها وايضًا توفير الكثير من الوقت على الناس الذين كانوا يعتمدون على سيارات الاجرة العادية والانتظار لفترات طويلة كما اصبحت اوبر شركة متعددة الجنسيات من حيث مصادر رأس المال.
عقبات مازالت تواجه شركة اوبر حتى الآن :
وصلت خدمات شركة اوبر الى منطقة الشرق الاوسط حوالي 2015 وواجهت كثير من العقبات من تطبيق نفس الفكرة في الدول العربية عن طريق شركات تتخذ من اوبر اسمًا لها ولكنها ليس لها اي علاقة بالشركة الرئيسية، كما انه تم محاربة الشركة في اكثر من دولة في العالم من قبل فئة سائقي سيارات الاجرة والذين ادى نشاط شركة اوبر وتواجدها الي الاستغناء التدريجي عن تواجدهم لذلك خرج الملايين من سائقي التاكسي للشوارع وقاموا بعمل مظاهرات مناهضة لأوبر وسياساتها وتواجدها حتى انه وصل الامر في بعض الدول الى مقاضاة شركة اوبر من قبل السائقين والحكومات ايضًا.
بعض الدول العربية التي انتشرت بها شركة اوبر 1- مصر. 2- السعودية. 3- الاردن. 4- الامارات. 5- لبنان. 6- المغرب 7- قطر.
ما هي المميزات التي جعلت الناس تفضل أوبر؟
1) الطريقة المنظمة التي تعمل بها شركة اوبر والتطبيق الالكتروني الخاص بها.
2) تقديم العروض المختلفة على رحلات الركاب مما يجعلها في الصدارة دائمًا.
3) استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنظيم الرحلات وشمول التطبيق على جوانب عديدة في خدمة العملاء.
4) تحقيق جانب الامن في الرحلة ومراقبتها حتى النهاية.
5) وجود خدمات اقتسام الاجرة مع راكب آخر.
6) تقدم شركة اوبر خدمات نقل البضائع.
7) لقد اسهمت برمجيات الخرائط والتتبع عبر الخريطة بواسطة النت وفرت مجالا رحباً لانتشار خدمات الشرطة وترحيب الناس بها وصار بامكانك ان تتبع رحلة يقوم بها احد افراد عائلتك من خلال خدمة التتبع الالكتروني على الخارطة عبر موقع أوبر.
ظهور شركة KAREEM كريم كمنافس حقيقي لأوبر:
ظهرت شركة كريم كتطبيق احتذي حذو الأوبر وصارت المنصة الإلكترونية الأولى في منطقة الشرق الأوسط الكبير. بعد أن بدأت مشوارها في عام 2012، سعت شركة كريم إلى بناء مؤسسة راسخة ملهمة للجميع وتعمل على تبسيط حياة الناس والارتقاء بها. تعمل الشركة في منطقة تشهد انتشارًا واسعًا للهواتف الذكية وغالبية سكانها من فئة الشباب، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تؤدي دورًا أكبر في تطوير الاقتصادات مقارنة بالمناطق الأكثر تقدمًا في العالم. تقدم كريم حلولًا تقنية محلية لتحسين خدمات النقل والخدمات المصرفية والتجارة الإلكترونية في المنطقة، حيث تطورت من كونها مجرد شركة تقدم خدمات حجز السيارات وتوصيل الطلبات إلى واحدة من أفضل التطبيقات اليومية في المنطقة.
ما هي شركة كريم؟
شركة كريم هي شركة سعودية الأصل، وهي شراكة بين ثلاثة من أكبر رجال الأعمال وهم عبد الله إلياس، ماغنوس أولسن، مدسر شيخة، وقد تم تأسيس الشركة في عام 2012، أما مقرها الرسمي فهي موجود حالياً في دولة الإمارات. وقد وصل عدد المقرات الخاصة بشركة كريم إلى حوالي 18 مقر على مستوى العالم وخاصة العالم العربي.
تعد شركة كريم ، من الشركات الصاعدة ، تخصصت شركة كريم في حجز المركبات حتى أصبحت اليوم من أكبر الشركات التي تقدم خدمات التوصيل في شتى أنحاء الوطن العربي، حتى وصلت اليوم لقاعدة مستخدمين تتجاوز الستة ملايين مستخدم وشبكة تتألف من حوالي 150 ألف سائق ، تدير أعمالها في 47 مدينة، من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا وتركيا ، وباكستان، تتواجد في كبرى الدول العربية ، الرياض والقاهرة و أبو ظبي ودبي وغيرهم
وتقدم شركة كريم خدماتها من خلال موقعها الالكتروني، وتطبيق الهاتف الذكي، ويقدر رأس مال الشركة حوالي 3.75 مليار درهم امارتي، ومقرها مدينة دبي، تم تأسيس الشركة في العام 2012م ، حتى أصبحت من الشركات الرائدة ، في مجال تكنولوجيا النقل البري الحديث، وتستخدم الشركة خدمة التتبع الآلي للمركبة على الخريطة ، واعتمدت الشركة على خدمات التوصيل السريعة والمريحة.
وتتميز خدمات كريم بالمرونة والآمان، وتعتمد الخدمة ببساطة على طلب الأفراد والمؤسسات لأحدى المركبات ، المتوفرة مع سائق ، لكي تصلهم إلى مكان تواجدهم إما في الحال، أو في وقت لاحق، ذلك عن طريق الموقع الالكتروني للشركة أو من خلال التطبيقات على الهاتف الذكي ، ويمكن رصد ومتابعة المركبة على الخريطة والدفع نقدًا ، أو بواسطة بطاقة الائتمان.
مراحل استثمارات كريم:
في عام 2013م قامت شركتا STC ventures والطيار بضخ حوالي 1.7 مليون دولار لكريم في مراحل التشغيل الأولى، أيضًا من أبرز الصفقات التي اشتهرت بها ، قامت بالاستحواذ على خدمة التوصيل السعودي عنواني، حتى أعلنت شركة الاتصالات السعودية بالموافقة على شراء 10% من حصة كريم، وكان هذا ضمن الاستراتيجيات المقررة للشركة ، والتي تضمن الاستثمار في الابتكار الرقمي وتنمية المنظمة بشكل شامل.
منذ دخولها أسواق الشرق الأوسط في العام 2012 بدأت شركة كريم التي تأسست في دبي تنافس شركة أوبر الأمريكية في الأسواق، حتى باتت تدير اليوم مكاتب في 18 مدينة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتقدم خدماتها حاليًا في 52 مدينة في المنطقة وتقييمها يناهز مليار دولار بعدما تأسست بمئة الف دولار فقط. وتعد السوق السعودية من أكبر الأسواق التي تعتمد عليها شركة كريم في المنطقة، حيث "أصبحت فعليا أكبر شركة بفريق عمل سعودي". ويعمل في الشركة حاليًا 150 ألف سائق، عبر 11 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وتتوقع الشركة مساعدة الاستثمارات الجديدة لها في إيجاد مليون وظيفة جديدة بها حتى بداية عام 2018.
عمل شركة كريم
تعمل كريم كما شركة أوبر في مجال تكنولوجيا النقل البري (خدمة التكسي) عبر تقديم خدمات توصيل سريعة ومريحة مع سائق خاص في مختلف مدن المنطقة من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الجوالة الذكية.
وتتيح الشركة لزبائنها من الأفراد والمؤسسات طلب إحدى السيارات العديدة المتوفرة مع سائق لتصلهم في مكان تواجدهم إما فورًا أو في وقت لاحق، وذلك من خلال موقع الشركة الإلكتروني، أو عبر تطبيق الهاتف الذكي الخاص بها، بالإضافة إلى إمكانية رصد و تتبع مكان السيارة بشكل آلي وآني على الخريطة والدفع بسهولة نقدًا أو بواسطة بطاقة الائتمان.
واجهت شركة كريم مشكلة بارزة عندما بدأت أعمالها بالمنطقة عام 2012 في عدم توفر البطاقات الائتمانية لدى عملائها
"أوبر" و"كريم" شركتان تعملان عبر مبدأ "المشاركة في الركوب" عن طريق تطبيقات الهاتف النقال، بحيث يستطيع أي مواطن لديه سيارة بمواصفات فنية مكتملة العمل مع الشركتين المذكورتين، وتحميل الركاب، والذين بدورهم يستدعون السيارة بدون الحاجة للانتظار في الشارع. ويتيح تطبيقا الشركتين للراكب التعرف على معلومات السيارة والسائق قبل وصوله، بالإضافة إلى تتبع مكان "التاكسي" بشكل إلكتروني وفوري على الخريطة ومشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر قد يرغب به الراكب.
لم تحقق الشركة حتى الآن أي أرباح ودخلت في أكثر من جولة تمويلية بغرض تمويل خطة الشركة التوسعية ورفع قيمة الشركة المالية، وتهدف في العام المقبل 2018 لتحقيق أرباح، كما صرح "مدثر شيخة" الشريك المؤسس لكريم، بالإضافة إلى نيتها خوص جولة تمويل جديدة خلال العام الحالي أو في العام 2018 وإنها تجري محادثات مع مستثمرين محتملين بشأن أحدث خططها لجمع الأموال.
تقدم شركة أوبر خدماتها في 540 مدينة حول العالم ويقدر تقييمها المالي بما يناهز 60 مليار دولار. ويفوق عدد أسطول السيارات الملتحق بكريم 90 ألف سائق وأكثر من أربعة ملايين مستخدم مسجل عبر تطبيقها للهاتف المحمول.
مواقف شخصية مع أوبر وكريم:
لا يمكن انكار الميزة التي وفرتها شركات التكسي الانترنيتي!! حيث يكفي ان تحملّ تطبيق الشركة على جهاز هاتفك الجوال، وتستخدم الخريطة لتحديد موقعك، وتطلب السيارة التي تصلك بين 2- 10 دقائق حسب مكان تواجدك، وتحدد من خلال الموقع المكان الذي تريد الذهاب اليه بالاسم او بالتاشير على الخريطة، وبحدد لك مقدما مقدار الاجرة. واستخدم هذا التطبيق في سفراتي الى الاردن وتركيا ومصر وكذلك في دول الخليج العربي.
لكن الامر لا يخلو من مشاكل واحتيالات لكنها نادرة جدا، اذ قد يستخدم السائق مسارا غير المحدد في خريطة الشركة فيزيد عليك المسافة والاجرة. وقد حصلت لي مواقف منها:
في اسطنبول طلبت اوبر للذهاب للمطار وكان الوقت حرجا وضيقا على موعد سفري وحين حضر سائق الاوبر حسب الاتفاق الا انه تنصل عن الذهاب لبعد المسافة دون ان تكون هناك غرامة على السائق حين يلغي الرحلة من قبله.
وفي عمّان طلبت سيارة اوبر وكنت واقفا في وسط البلد، وانتظرت اكثر من نصف ساعة وتبين ان السائق اعلم الشركة انني تخليت عن طلبي وبالتالي تفرض عليك الشركة غرامة هي ثلث الاجرة المحددة لطلبك. وتطالبك بتسديدها في الطلبية القادمة حتى لو كنت في بلد آخر.
ولكن رغم وجود السلبيات القليلة الا ان خدمة اوبر وكريم وفرت لملايين من الناس خط نقل سريع ورخيص ومريح يصلك لمكان تواجدك وفق الخريطة.. وقضت على استغلال سواق سيارات الاجرة التقليدية الذين يتحكمون بالتسعيرة كما يشاؤون وحتى ان وجد نظام العداد في السيارة فانهم لا يلتزمون به.
4814 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع