الدراق (الخوخ) .. أكثر فواكه الصيف إغراء

               

دبي-راي اليوم-  الدراق الطازج (الخوخ) مناسب لأيام الحر لاحتوائه على مياه كثيرة مرطبة، كما أنه قليل السعرات الحرارية. ولكن، لماذا يتمتع الدراق بشعبية كبيرة؟ وما أفضل طريقة لتقطيعه وتناوله بدون انسكاب سوائله بعيدا؟

          

الدراق فاكهة صيفية حلوة غنية بالسوائل والفيتامينات، وتجعل قشرته الناعمة ونكهته الحلوة من ثماره من أكثر أنواع الفواكه إثارة للشهية، وهو ينتمي لنوع فواكه الخوخ.
ويمتد موسم الدراق من منتصف أيار (مايو) إلى نهاية أيلول (سبتمبر)، ولذلك فإن رائحة ثمار الدراق تثير لدى الناس ذكريات سعيدة في أيام الصيف الحارة، فالدراق الطازج فيه نسبة كبيرة من المياه المرطبة المناسبة لأيام الحر تماما، وهو قليل السعرات الحرارية. ويتمتع الدراق وغيره من ثمار الخوخ بشعبية كبيرة؛ حيث يُستخدَم أيضا في المربى والحلوى والفطائر والكعك والعصائر.
ويتراوح متوسط ​وزن الدراق بين نحو 125 و150 غراما. وفي كل 100 غرام من الدراق يوجد نحو 40 سعرة حرارية و87 غراما من الماء، إضافة إلى البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات “أ” و”ب1″ و”ب2″ و”ج”.
ويجعل احتواء الدراق على نسبة عالية من الماء بديلا صحيا وحلوا ومنعشا عن الوجبات الدسمة الدهنية الخفيفة، وخاصة في الأيام الحارة، وذلك وفق موقع غيزوندهايت الإلكتروني.
ونظرا لأن ثمرة الدراق غضة ومشبعة بالماء، فقد يحدث انسكاب لسائل الثمرة عند عضها. ولذلك عند تناول الدراق يستحسن قطع الثمرة إلى شرائح وأكل كل شريحة على حدة. ويبدأ التقطيع بقطع الثمرة بعناية إلى نصفين، بحيث يكون القطع بعناية وبشكل عمودي يتفادى البذرة الداخلية في الفاكهة، وبحيث تبقى البذرة في أحد النصفين وتكون بذلك سهلة الإزالة.

فوائد صحية
أما عند شراء الدراق فقم بالضغط على قشرتها برفق، فإذا كانت صلبة وغير قابلة للأكل بعد، فيمكنك شراؤها وتركها تنضج في المنزل. واعلَم أن الثمار اللينة والذابلة قد تكون في مرحلة ما بعد النضوج وقد تفسد بسرعة.
ويعمل الدراق على حماية الأوعية الدموية، كما يقول باحثون من جامعة تكساس أي أم، ويرجحون أن استهلاك الفواكه ذات الأنوية الحجرية إجمالاً مثل الدراق والنكتارين والبرقوق يمكن أن يقلل من مخاطر متلازمة الأيض، وهي اضطرابات صحية تحدث بشكل رئيسي بسبب السمنة وزيادة الوزن وتزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وتذكر الجامعة، في بيان صحفي لها نقل منه موقع “إيت سمارت” الإلكتروني، أنه قد يكون للدراق والنكتارين والبرقوق تأثير صحي على البدانة ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول، وبالتالي فإن تأثيرها مضاد لمتلازمة الأيض، علما بأن ثمة حاجة لإجراء المزيد من الدراسات في هذا السياق. ووجد الباحثون في دراستهم أن لهذه الفواكه، بما فيها الدراق، تأثيرا مضادا للالتهابات.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1137 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع