على الأغلب و الله اعلم ان أبو ناجي كان تاجرا يهوديا يملك بيتا واسعا مطلا على نهر دجلة اعتاد الناس على زيارته لقضاء العصرية في حديقته الباسقة.
التفتت لذلك غرترود بل فانضمت لهذه الجلسات وراحت تروي لأبو ناجي ما فعلته الإدارة البريطانية وما تنوي القيام به.
وحين ينصرف أبو ناجي مساءا لقضاء الأمسية مع أصحابه في مقهى التجار فيروي لهم ما سمعه منها. ويبادرون بدورهم بترديد ماتقوله ..
الدكتور / محمد الگيلاني
4591 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع