الدجاجة بوني

    

                            الدجاجة بوني
                        Høne Pøne

   

في أحد الأيام كانت (الدجاجة بيني) في الخارج للبحث عن الطعام في الغابة، فسقطت ثمرة من شجرة البلوط على رأسها.

قالت: لقد سقطت بالقرب من ريش الذيل. إن السماء تسقط الى تحت.
عليٌ فورا الذهاب إلى الملك وإخباره. ثم جرت بأقصى سرعة يمكنها.
لم تبعد كثيرا حتى إلتقت بديك. سألت (الدجاجة بيني) الديك: أين تفكر في الذهاب أيها (الديك بانه)؟
أجاب الديك: أنا ذاهب للغابة للبحث عن الديدان
قرقرت (الدجاجة بيني) مندهشة: أواه! لا تذهب هناك! لقد أتيت توا من الغابة، فهناك سقطت السماء على رأسي.، وأنا الآن في طريقي مباشرة إلى الملك كي أخبره.
ثم أردفت (الدجاجة بيني): لكي نحفاظ على أنفسنا. لذا من الأفضل أن أتابع طريقي، وفعل الديك كذلك.
...
لم يبعدا كثيرا حتى إلتقيا ببطة
سألتها (الدجاجة بيني): إلى أين تفكرين في الذهاب أيتها (البطة فاندا)؟
أجابت (البطة فاندا): إلى الغابة لأستحم في البركة.
قرقرت (الدجاجة بيني): أوه! لا تذهبي هناك!
السماء تسقط في الغابة.
ونحن في طريقنا للملك كي نعلمه بالأمر.
ما أن عادوا افي طريقهم الى الملك حتى إلتقوا بوزة
صاحت (البطة فاندا): أوه أيتها (الوزه فوسه) لقد حدث شيء فضيع في الغابة
تقول (الدجاجة بيني) بأن السماء في الغابة تسقط إلى الأسفل
رأت (الوزه فوسه) علامات الرعب بادية عليهم، فقالت: من الأفضل بأني أيضا
أشارككم في الذهاب.
...

ثم إستمروا الأربعة يمشون ويمشون لحد ما قابلوا ثعلب.
قال الثعلب: تحياتي أيها الناس الطيبون
إلى أين أنتم متوجهين في هذا اليوم الصيفي الرائع؟
أخذت (الدجاجة بيني) على عاتقها الكلام: نحن ذاهبون إلى الملك لإخباره بأن السماء تسقط للأسفل
ورفعت أنفها للسماء. إن الملك يعرف المشورة بما فيه الكفاية.
إبتسم الثعلب بخبث وقال: لكن الطريق الى قصر الملك طويل ومحفوف بالمخاطر.
دعوني ارشدكم الى الطريق المختصر.
...
(الدجاجة بيني) و(البطة فاندا) و (الوزه فوسه) تبعوا الثعلب.
مشوا، ومشوا وفي الأخير وصلوا إلى حفرة ضيقة مظلمة على حافة خندق.
قال الثعلب: هذا هو الطريق
لقد خُدعوا (الدجاجة بيني) و(البطة فاندا) و (الوزه فوسه) فأتى بهم الثعلب الى جبه (بيته).
كانت (الدجاجة بيني) على وشك الزحف للحفرة عندما سمعت (الوزه فوسه) تصرخ بصوت عالي كاك كاك.
ثم جاء صوت (البطة فاندا) وهي تصرخ كواك كواك، وفي الأخير جاء صوت ( الديك بانا) عيعوو... عيعوو.
...
صرخت الدجاجة: أوه، يا إلهي!
لقد أكل الثعلب (البطة فاندا) و(الوزه فوسه) و( الديك بانا).
يجب عليٌ أن أهرب من هنا.
ثم ركضت بأقصى سرعة بعيدا عن جب الثعلب.
جرت (الدجاجة بيني) بسرعة الى بيتها مباشرة
ولم تتوقف ولا مرة، ولم تتمكن أبدا الوصول الى الملك لكي تخبره بأن السماء تسقط للأسفل.

النهاية
والى حتونة قادمة

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

527 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع