أعضاء فرقة آبا السويدية في "تجربة ترفيهية جديدة"

              

يجتمع الأربعة أعضاء الأصليون لفرقة الروك السويدية الشهيرة "آبا" في مشروع ترفيهي رقمي جديد.

ولم يعمل أعضاء الفرقة معا بشكل رسمي منذ انفصالهم قبل أكثر من 30 عاما، لكنهم ظهروا في حفل للاحتفال بالذكرى الخمسين في يونيو/حزيران الماضي.

ووصف المشروع، الذي يضم الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، بأنه "تجربة ترفيهية جديدة".

وينطلق المشروع بالتعاون مع المدير الموسيقي سيمون فولر.

وقال فولر في بيان: "نستكشف عالم تقنية جديد سوف يسمح لنا بتكوين أشكال جديدة من وسائل الترفيه والمحتوى لم نكن نتخيلها من قبل."

وانفصل أجنيتا فولتسكوج وبيورن ألفيس وبيني أندرسون وأني فريد لينجستاد عام 1982 بعد أكثر من 10 سنوات معا.

وأعلنت المجموعة أنها ستعمل مع فولر، الذي ذاع صيته بالعمل مع فرقة "سبايس جيرلز"، فيما وصف بأنه "مشروع رائد سوف يستفيد من أحدث تكنولوجيا الواقع الافتراضي والرقمي".

وقالت لينجستاد إن محبي الفريق في جميع أنحاء العالم يسألون دائما عن لم شمل الأعضاء مرة أخرى، وأضافت: "آمل أن ينال هذا العمل الجديد لفريق آبا إعجابهم كما ينال إعجابي".

وقال أندرسون: "كان مصدر إلهامنا هو الإحتمالات التي لا حدود لها لما يخبئه المستقبل ونحب أن نكون جزءا من تكوين شيء جديد ومثير هنا: آلة الزمن التي تلتقط جوهر ما كنا عليه وما نحن عليه."

وذكر بيان صحفي أن المشروع يهدف إلى نقل تجربة فرقة "آبا" لجيل جديد من الجمهور، وتمكينهم من أن يروا ويسمعوا ويحسوا بالفرقة "بطريقة لم يكن يمكن تصورها من قبل".

              

وفي يونيو / حزيران الماضي، قدم أعضاء الفريق عرضا معا للمرة الأولى منذ 30 عاما، للاحتفال بالذكرى الخمسين للشراكة بين المؤلفين ألفيس وأندرسون.

وقدمت "آبا" العديد من الأغنيات الشهيرة مثل "واترلو" و"ملكة الرقص" و"ماما ميا" و"سوبر تروبر".

وأعيد استخدام موسيقاهم في عرض مسرحي ناجح بعنوان "ماما ميا"، الذي تحول عام 2008 إلى فيلم من بطولة ميريل ستريب وجولي والترز وبيرس بروسنان.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

670 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع