منى واطفالها، والتي نزحت من سوريا هربا من الصراع الداخلي إلى المفرق بالأردن، بعدسة آبي ترايلر سميث. تقول منى: "لا شيء يقارن برائحة نسيم الوطن. لا اندم على الرحيل عن سوريا. كنت خائفة في سوريا، وحاليا انا جائعة هنا. يمكنني تحمل الجوع ولكن لا يمكنني ان اتحمل الخوف."
تمت أعمال التحضير للمعرض بالتعاون مع قسم المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابع للمفوضية الأوروبية. يقام المعرض بمناسبة يوم اللاجئين العالمي الذي يوافق العشرين من يونيو/حزيران، من بعدها ستشارك الأعمال في معارض ضمن جولة أوروبية.
تعيش برناديت حالياً في مخيم بولينغو للنازحين داخلياً في الكونغو الديمقراطية، بعد ان رحلت عن منزلها هرباً من أعمال العنف. تقول برناديت:"اختطفت المليشيات المسلحة ابنتي، ولا ادري ان كانت قد فارقت الحياة أم أصبحت واحدة من نسائهم. كانت فتاة جميلة. بحوزة احد اخواني صورة لها، وعلى الرغم من انه لا يعيش في مخيمنا، إلا اني عادة ما اذهب لزيارته حتى استطيع ان ارى صورتها."
في معرض مفتوح بساحة ترافالغر بوسط لندن تعرض مجموعة من الأعمال الفنية لمصورين منهم من يعمل مع لجنة الإنقاذ الدولية، وتدور أعمالهم حول سبع من اسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
عاد ماثيو إلى وطنه، بوروندي، ليكتشف ان أحد أقاربه قد استولى على أرضه. حاول اقاربه واصدقاؤه قتله عندما ذهب ليسترد ممتلكاته. تم سجن قريبه وقضى سنة في السجن، بينما قضى ماتيو سنة ايضاً، ولكن في المستشفى.
1162 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع