تظاهرة حاشدة للمثقفين العراقيين تحت شعار (أخرجوا من وطني)

  

                      صورة لأحدى مظاهرات بغداد

           

تظاهرة حاشدة للمثقفين العراقيين تحت شعار(أخرجوا من وطني)

                         

التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العراقية:

مؤكد أن دولا عديدة، في الغرب والشرق، ودول جوار عديدة، وفي مقدمتها إيران وأمريكا والسعودية وتركيا وسوريا، تتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وتتلاعب وتعبث باستقراره وأمنه وسيادته، وذلك لضعف الدولة العراقية، وانشغال القوى السياسية النافذة بصراعاتها وخلافاتها وانغماس البعض منها في الاستقواء بالأجنبي.

ولكن الحقيقة أن أغلب تدخلات الدول لا تتعدى استخدام المال لشراء الذمم ومحاولة التأثير في الحياة السياسية في العراق، ولكن أخطر هذه التدخلات وأكثرها تخريبا هي التدخلات الإيرانية التي تجاوزت جميع الحدود والقيود والأعراف والقوانين وحقوق الجيرة والأخوة في الدين.

ونحن هنا:

- لا نتحدث عن تدفق حشود الإيرانيين بحجة زيارة العتبات المقدسة.

- ولا عن المخدرات التي يجلبها الزوار الإيرانيون معهم ويتاجرون بها.

- ولا عن الإيرانيات اللواتي أشعن زواج المتعة من العراقيين، وأغرين العراقيات بتقليدهن وممارسة هذا الشذوذ.

- ولا عن إغراق الوطن بالثقافة الإيرانية والغناء والموسيقى والعادات والتقاليد، ودفع الشباب العر اقيين إلى الانغماس في هذه الثقافة الواردة، بكل سوءاتها وشرورها

- ولكن الأخطر من كل ذلك هو الوجود المخابراتي الإيراني وتدفق عشرات الآلاف من المخبرين والمجندين والسماسرة والعملاء والجواسيس،

- ثم طباعة الكتب المدرسية في إيران بعقود مع وزارات التربية والتعليم والجامعات والتحكم بمحتوياتها،

- والتحكم العلني للسفارة الإيرانية ببغداد بمصادر الطاقة وتشجيع عملائها العراقيين على سرقة الموارد والعبث بها لتخريب الاقتصاد العراقي،

- بل وفرض رئيس الوزراء واختيار الوزراء وتعيين الموظفين، وخصوصا الاعاملين في المجالات الأمنية والمخابراتية والدفاعية،

- إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على المياه والأراضي العراقية، وإلحاق الضرر بالبيئة،

- وأخيرا وليس آخرا تحويل العراق إلى جسر لتهريب السلاح والمجندين إلى سوريا بعلم الحكومة العراقية ورضائها وتسترها،

- والإيعاز لعملائها رؤساء الأحزاب والمليشيات بتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا لمعاونة نظام الأسد وحزب الله على قتل السوريين، والموت دفاعا عن أهدف ومصالح النظام الإيرني،

- وتعميق الصراع المذهبي في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة.

المطلوب:

لكل هذه الأسباب أصبح من الواجب أن ينهض المثقفون العراقيون الوطنيون الشرفاء لتحمل مسؤولياتهم والتحرك الجاد لرفض جميع التدخلات الخارجية وخاصة تدخلات الحكومة الإيرانية في شؤونا الداخلية وعبثها بحياتنا السياسية والثقافية والاقتصادية.

وقد تم التداول في هذا الأمر مع شريحة واسعة من المثقفين العراقيين وأبدوا حماسهم للفكرة واستعدادهم لتنفيذها بالسرعة الممكنة.

ولتحقيق أول خطوة على هذا الطريق يفكر نخبة من الكتاب والصحفيين والمثقفين العراقيين بدعوة 100 من أشهر وأبرز الكتاب والصحفيين العراقيين في عمان لتدارس الوسائل والخطوات الواجب اتخاذها لتوعية الأغلبية الصامتة من المواطنين العراقيين بخطورة تلك التدخلات على مستقبل الوطن واستقلاله ووحدته، ومن أجل حثها على وقفة جادة وفاعلة لوضع حد لهذه التدخلات، وفضح أوجه العبث الإيراني بأمن الوطن واستقراره.

يستغرق اللقاء 3 أيام في أحد فنادق عمان، بالتنسيق مع الحكومة الأردنية، وبالتعاون مع المؤسسات الثقافية وأجهزة الإعلام العراقية والعربية النزيهة، لوضع برنامج عمل محدد واضح وملزم للجميع يتضمن تفاصيل النشاطات والفعاليات والنشريات التي تحقق هذا الغرض.

المدعوون:

يدعى لحضور هذا التجمع 30 من داخل الوطن، و50 من الأردن و20 من أوربا و10 من أمريكا. إضافة إلى مندوبي وممثلي أجهزة الإعلام وعدد من ممثلي التجمعات والأحزب والمنظمات المساندة لفنضال الشعب العراقي في سبيل الخلاص .

التمويل:

نريد فقط تبرعات ومساهمات من مواطنين عراقيين، من الحفاظ على استقلالية الموقف والرأي ولحماية التظاهرة من الاستغلال واستثمارها في غير أهدافها النبيلة المعلنة.

لمزيد من المعلومات  وللمقترحات والمشاركة يرجى الاتصال على العنوان التالي:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1081 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع