أعيدوا الرومنسية الى حياتكم
رنا الفقيه:هل تشعرون بأن روتين الحياة الزوجية قد حلَّ ضيفاً ثقيلاً على حياتكم، وبتم تدخلون في جدال عقيم مع الشريك في كل مرة تتشاجرن فيها؟ هل تشعرون بالوحدة القاتلة على الرغم من وجود الشريك الى جانبكم وأن العلاقة الزوجية باتت واجباً وخالية من اللهفة والمشاعر؟
إذا جاءت إجاباتكم إيجابية، فهذا يعني أنكم تمضون ليالٍ طويلة من التعب والأرق، بينما الحل في الخطوات التالية:
- إبتعدوا بضعة أيام عن المنزل لتختبروا مشاعركم، وما اذا كنتم تحتملون الحياة بعيداً عن الشريك.
- حاولوا أن تسألوا أنفسكم السؤال التالي: هل الملل الذي أشعر به سببه الزواج أم ضغوط العمل والظروف المادية ومشاكل الحياة اليومية؟
- الحياة الزوجية تشبه النبتة التي تحتاج للري كي تحيا وتستمر، لذا إسألوا أنفسكم هل تقدمون ما يحتاجه هذا الزواج كي يعيش، أم أن العمل والاولاد والواجبات قد تقدمت على الرومانسية في حياتكم وجعلتها تبدو باهتة وسط هذه الفوضى العارمة؟!
- إستعيدوا اسطوانات الأغاني التي ألهبت قلوبكم في الماضي.. إشتروا العطر الذي كان يذيب قلب الحبيب، وأعيدوا قراءة الرسائل التي طالما عبرت عن إختلاجات القلوب.
- عادة ما تُرفع الكلفة بين الزوجين ويصبح تبديل الثياب وشبه التعري امام بعضكما البعض عادة اكثر من طبيعية، وهذا ليس دليل عافية على الإطلاق ومن شأنه ان يلغي جانب الإغراء والشوق والإثارة من حياتكما الحميمة فتصبح واجباً زوجياً لا أكثر.
- إن كنتم تملكون جهاز تلفاز في غرفة النوم الزوجية، فلا تضيعوا وقتكم بالسؤال عن سبب الملل الذي تعيشونه إذن! غرفة النوم هي لقضاء أوقات هادئة مع الشريك، لتجاذب الأحاديث وتبادل النكات، للحب، للدفء وإستعادة مرح الشباب.
- حاولوا أن تتخلوا عن الجدية بين الحين والآخر وإستحضار روح النكتة، فالزواج لا يحتاج الى كل هذه الجدية. إتصلوا برب العمل وإختلقوا عذراً لتغيبكم عن الدوام من أجل إصطحاب الشريكة في عطلة مفاجئة بعيداً عن المنزل والأولاد لإستعادة أيام الرومنسية.
- حذاري من إفتعال لحظات حب إصطناعية أمام الأصدقاء، كالخروج والشرب واللهو على إنكما لا تزالا عاشقين، بمعنى آخر هذا النوع من الفرح التافه سيزيد الامر سوءاً، ولتكن العلاقة صادقة وليكن الخروج عن نية مسبقة لمواجهة المشكلة ومحاولة من الطرفين لكسر الجليد.
يعتقد معظم الناس أن مجرد زواجهم من الشخص الذي إختاره قلبهم، لم يعد من حاجة لفعل المزيد من الجهد من أجل الحب. فهذا، مع الأسف، مفهوم خاطئ لأن التحدي الحقيقي يبدأ بعد شهر العسل.
936 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع