لماذا سميت محلات الموصل القديمة بتلك الأسماء؟
السّرجخانة :
كانت سوقـاً لعمل السّروج في العهد المغولي .
باب السراي :
نسبة إلى باب السراي المؤدي إلى سراي الحكومة في العهد العثماني حيث مقر الوالي .
باب الطوب :
نسبة إلى الباب الجنوبي للمدينة الذي كان ينتصب إلى جانبه ( طوب) ، وهو الاسم العثماني للمدفع .
باب لكش :
نسبة إلى الباب الذي كان القـشّ أو الحشيش يباع خارجه ، فسمّي بلهجة الأعراب ( باب الكش) .
باب البيض الغربي :
الباب المؤدي إلى غرب المدينة ، ويقع خارج الباب سوق البيض الذي كان يبيع فيه أهل القرى البيض يومياً .
الباب الجديد (باب جديد) :
الباب المؤدي إلى بغداد أو العراق ، ثم سمّي الباب الجديد نسبة إلى الباب الذي جدده العمريّون عام 1725م .
وذكره ابن الشعّار في حوادث عام 654هـ/1255م في قلائد الجمّان .
دكّة بركة :
نسبة إلى امرأة اسمها ( برقة ) ، كانت توزع الخبز فوق دكّة بين رأس الكور وعبدو خوب خلال حصار الموصل .
واشتهرت هذه الدكّة فكانت تضرب عندها المواعيد وتتم اللقاءات . ويقال أن نزاعاً داخلياً حدث فيها قديماً ، أطلق عليه دكّة بركة .
دورة الخيّاط :
هي الساحة الكائنة جنوب المستشفى الجمهوري على شارع الفاروق ، وجنوب دورة المستشفى .
سمّيت باسم أسرة الخيّاط الموصلية ( قاسم الخيّاط ) الذي هدم بيته وكان وسط الدورة .
قبر البنت (قبغ البنت) :
هو قبر المؤرّخ الموصلي الشهير عز الدين بن الأثير ، الذي يسمّيه العامة خطأً بقبر البنت ويتبركون به ويؤدون الزيارَة والنذور له .
وهو صاحب الكامل في التاريخ وكتاب الباهر في الدولة الأتابكية ، توفي عام 630هـ/1232م .
حي التنك :
ويسمّى النهروان في الوقت الحاضر .
سمّي بهذا الاسم لوجود صفائح بنزين ودهن (تنك) من المخلّفات التي كانت ترمى بوصفها أوساخاً أو نفايات خارج المدينة بين طريقي الموصل- تلعفر ، والموصل – السحّاجي . وعند بناء هذا الحي استخدم الأهالي هذه الصفائح لإحاطة بيوتهم بها اقتصاداً في النفقات .
الزنجيلي :
كانت هذه المحلّة منخفضاً من الأرض خارج سور الموصل القديمة يطلق عليه (خبرة البزّون) أي (بركة القط) باللهجة البدوية .
وكانت طريقاً للمسافرين إلى الشام والمهّربين كذلك ، ومن ثمّة فقد كان القولجية (موظّفو الكمارك) يخرجون لتعقيب المهرّبين حاملين بأيديهم سلاسل (زناجيل) .
فسمّيت المحلّة باسم الزنجيلي نسبة إلى هذه السلاسل .
المكّاوي :
وهي حيّ المكّيين الذين قدموا من مكّة المكرّمة ، ومنهم الشيخ عبد الله المكّي المدفون في جامعه المعروف باسمه .
الميدان :
هو الميدان الذي كان يمتد أمام (ايج قلعة) في العهد العثماني ، وكان يسكن القلعة الجيش الانكشاري . وباب القلعة من أبواب الموصل المعروفة ويقع على نهر دجلة.
*المادة كتبت من قبل المؤرخ الأستاذ أزهر العبيدي.
1046 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع