رووداو ديجيتال:أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في مصر، برئاسة محمد أبو سعدة، اسم رئيس العراق الاسبق عبد السلام عارف، في مشروع "حكاية شارع"، وذلك تخليداً لذكراه، حيث تم وضع لافتة في أحد شوارع الإسكندرية.
عبد السلام محمد عارف ياس خضر الجميلي (21 آذار 1921 - 13 نيسان 1966) هو ضابط عسكري وعضو في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي ووزير الداخلية بالوكالة ونائب رئيس الوزراء عام 1958 ورئيس جمهورية العراق والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية من عام 1963 إلى 1966، ويعدُّ ثاني حاكم عراقي من بعد الحكم المَلكي، ومن أحد قادة انقلاب 14 تموز.
اختير عبد السلام عارف رئيساً للجمهورية العراقية برتبة مهيب في انقلاب 8 شباط 1963 التي خطط لها ونفذها حزب البعث بالتعاون مع التيار القومي وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة .
التحق بالكلية العسكرية التي تخرج فيها عام 1941 برتبة ملازم ثان، وهو من قياديي حركة ايار 1941 ابان الحرب العالمية الثانية بقيادة رشيد عالي الكيلاني رئيس الوزراء وقتها، والعقداء الأربعة صلاح الدين الصباغ وفهمي سعيد وكامل شبيب ومحمود سلمان.
نُقل إلى البصرة بعد الاطاحة بالحكومة عام 1944، ومن ثم نُقل إلى ذي قار عام 1944، واختير عام 1946 مدرباً في الكلية العسكرية، وقد نقل إلى كركوك عام 1948 ومنها سافر إلى فلسطين.
اشترك في حرب فلسطين الأولى عام 1948، وعند عودته من الحرب أصبح عضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة عندما أصبح الفريق نور الدين محمود رئيساً لأركان الجيش، نقل عام 1950 إلى دائرة التدريب والمناورات.
في عام 1951، التحق عبد السلام عارف بدورة القطعات العسكرية البريطانية في دسلدورف بألمانيا الغربية للتدريب وظل بها بصفة ضابط ارتباط ومعلم أقدم للضباط المتدربين العراقيين حتى عام 1956، عند عودته من ألمانيا نقل إلى اللواء التاسع عشر عام 1956.
أصبح بعد نجاح حركة 14 تموز 1958 الرجل الثاني في الدولة بعد العميد عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء وشريكه في الانقلاب فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهو برتبة عقيد أركان حرب، ثم حصل خلاف بينه وبين رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم جعله يعفي عارف من مناصبه، وأبعد بتعينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية، وبعدها وجهت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد ثم أخرج من السجن وتم وضعه في الإقامة الجبرية حتى قيام حركة 8 شباط 1963، اختير رئيساً للجمهورية من قبل المجلس الوطني لقيادة الانقلاب في 8 شباط 1963.
بعد أحداث الحرس القومي وحركة 18 تشرين 1963 أعفى اللواء أحمد حسن البكر من منصب رئاسة الوزراء ووضعه تحت الإقامة الجبرية إلا أنه ما لبث أن أعاده بصفة نائب رئيس الجمهورية.
لقي عبد السلام عارف مصرعه، اثر سقوط طائرة الهيلكوبتر السوفيتية الصنع طراز ميل موسكو في ظروف غامضة، حيث كان يستقلها هو وبعض وزراءه ومرافقيه بين القرنة والبصرة مساء يوم 13 نيسان 1966 وهو في زيارة تفقدية لمحافظات الجنوب للوقوف على خطط الاعمار وحل مشكلة المتسللين الإيرانيين.
كان مع الرئيس عبد السلام عارف في الطائرة مجموعة من الضباط والوزراء وعددهم عشرة أشخاص، هم:
اللواء عبد اللطيف الدراجي (وزير الداخلية)
العميد عبد الهادي الحافظ (وكيل وزير الصناعة)
المتصرف محمد ندى مطر الحياني (متصرف لواء البصرة)
الوزير مصطفى عبد الله طه (وزير الصناعة)
العميد زاهد محمد صالح
العميد جهاد أحمد فخري
الرائد عبد الله مجيد
النقيب الطيار خالد محمد نوري
النائب ضابط (براد) كريم حميد
النائب ضابط (كهربائي) محمد عبد الكريم
1132 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع