بغداد /البغدادية نيوز: عد تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، الخميس، مجلس النواب العراقي بانه"افسد مؤسسة في التاريخ" بسبب كثرة الأموال والامتيازات التي يحصل عليها عضو المجلس من دون تقديمه أي قانون يهم البلد، ، فيما وصفت قانون التقاعد بالمفبرك.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي تابعته / البغدادية نيوز / إن ""البرلمان العراقي أفسد مؤسسة في التاريخ، إذ أن البرلمانيين العراقيين يحصلون على أكثر من ألف دولار للعمل لمدة عشرين دقيقة فقط من دون أن يضعوا قانوناً واحداً يهم البلد إضافة إلى حصولهم على رسوما تقدر بـ 90,000 ألف دولار وراتب قدره 22،500 ألف دولار شهريا ما يعني تقاضيهم راتبا أكبر من عضو الكونغرس الأمريكي".
وأضافت أن "هناك إستياء شعبيا عارما إزاء النائب العراقي لأنه يحصل على 22.500 ألف دولار في الشهر، في حين يكافح الكثيرون من أجل تغطية نفقاتهم حياتهم اليومية البائسة والتي زادها البرلمانيون بؤساً"، مشيرة إلى أن "الموظف الحكومي المتوسط المستوى يحصل على 600 دولار في الشهر".
وأوضحت أن "البرلماني الذي يفشل في الحصول على مقعد في الدورة التالية تتم إحالته الى التقاعد المفبرك ليتقاضى 80 بالمائة من راتبه الشهري مدى الحياة, ويسمح له بالإحتفاظ بجواز سفره الدبلماسي هو وجميع أفراد أسرته"، مؤكدة أن "هذه الأمتيازات الشاذة التي أخترعها البرلمان العراقي تسرق من قوت الفقراء والأيتام والأرامل وحتى رؤساء أعظم دول العالم ما كانوا يحلمون بالحصول على هذا".
وأشارت إلى أن "عضو مجلس النواب العراقي يمكن أن يقضي ليالي وسهرات صاخبة مجانا في أرقى الفنادق وفي بيئة آمنة داخل المنطقة الخضراء أو في أرقى البلدان، بغض النظر عما إذا كان البرلمان منعقداً أم لا".
وتزايدت حدة المطالب الشعبية لإلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين والوزراء والدرجات الخاصة، فيما كثف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملاتهم لحشد المزيد من الاصوات لهذا الغرض، ومن المنتظر ان تخرج تظاهرات حاشدة في الـ31 من آب الحالي للمطالبة بإلغاء تلك الرواتب لضخامتها وعدم دستوريتها، في حين أكدت وزارة الداخلية أن الظروف الامنية الراهنة لا تحتمل مثل هكذا أحداث
1187 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع