أخبار وتقارير يوم ٦ شباط
١-سكاي نيوز…ما هي المواقع التي استهدفتها واشنطن في سوريا والعراق؟
قال المتحدّث باسم البيت الأبيض إنّ المقاتلات الأميركيّة المُشاركة في هذه العمليّة التي استهدفت في المجموع 85 هدفا في سبعة مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، قد أطلقت "أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة".وقال الجيش الأميركي إن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة. فيما يلي المواقع التي استهدفتها
الضربات الأميركية في العراق وسوريا:
سوريا: استهداف 26 موقعا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في الميادين قصفت مواقع في كل من حي التمو وقاعدة عين علي بالقرب من قلعة الرحبة وحي الشبلي والحيدرية وصوامع الحبوب.
في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية استهدفت عدة مواقع في الهجانه والهري
في مدينة دير الزور استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية بالقرب من كلية التربية سابقا، ومحيط المطبخ الإيراني، وقرب الرادارات وطب هرابش وحويجة صكر ومستودعات عياش.
أسفرت الضربات عن مقتل 18 عنصر من الميليشيات في حصيلة غير نهائية لتلك الضربات.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إنه سمع دوي عدة انفجارات في مدينة دير الزور وانقطاع جزئي للتيار الكهربائي جراء عدوان أميركي طال عدة مواقع.
*العراق: مواقع استهدفها القصف التي تم استهدافها في العراق
•استهداف أحد مخازن الأسلحة التابعة لكتائب حزب الله في حي السكك في القائم.
استهداف مقر العمليات العسكرية التابع للواء 13 في الحشد الشعبي في عكاشات في الانبار العراق
وتحدّث مسؤول في وزارة الداخليّة العراقيّة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويّته عن "استهداف أحد مقارّ الفصائل المسلّحة ضمن منطقة القائم"، لافتا إلى أنّ المُستهدف في الضربة هو "مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أوليّة". وأفاد المسؤول بإصابة "ثمانية مدنيّين" في هذه المنطقة.واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليّات تابعا للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلّحة باتت منضوية في القوّات الرسميّة العراقيّة، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود. وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن عمليات الحشد الشعبي غرب الأنبار أعلنت عن مقتل وإصابة أكثر من 10 عناصرها في القصف الأميركي.
٢- السومرية……
أول تعليق أممي بعد الضربات الأمريكية في العراق وسوريا ……أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية في العراق وسوريا، ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات للحد من التوترات.وجاء في بيان صحفي ألقاه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام "يشعر بالقلق من مخاطر التصعيد ويدعو جميع الأطراف لاتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات ومراعاة التكاليف البشرية والاقتصادية المحتملة في حال اتساع الصراع في منطقة غير مستقرة أصلا". وشنت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم السبت، غارات جوية في العراق وسوريا، واستهدفت الضربة الأمريكية أكثر من 85 هدفا قامت بها قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.وتأتي هذه الغارات ردا على استهداف قاعدة أميركية في الأردن، أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
٣-الجزيرة …تحركات عراقية بعد الضربات الأميركية وواشنطن تؤكد استمرارها بالأيام المقبلة……استدعت الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة الأميركية ببغداد اليوم ودعت الرئاسة العراقية لاجتماع الرئاسات الثلاث، لبحث الضربات الأميركية التي أصابت مواقع بالعراق وسوريا، بينما أكدت واشنطن استمرار العمليات العسكرية بالمنطقة خلال الأيام القادمة.وسلّمت الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة الأميركية ببغداد مذكرة احتجاج رسمية، بشأن ما وصفته بالاعتداء الأميركي على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، مؤكدة أن الضربات تعدّ انتهاكا صارخا للسيادة العراقية.وأضافت أن الهجمات الأميركية أمس الجمعة ستقوِّض فرص نجاح المفاوضات الجارية لتنظيم عمل التحالف الدولي، وستؤدي إلى تصعيد التوتر، وتهدد أمن المنطقة واستقرارها.وكان الحشد الشعبي أعلن مقتل 16 وإصابة 36 آخرين جراء الضربات، مشيرا إلى أن "البحث لا يزال جاريا عن جثامين عدد من المفقودين".
*لا تنسيق
كما دعت الرئاسة العراقية لاجتماع طارئ للرئاسات الثلاث والكتل السياسية لبحث ما وصفته بـ "العدوان الأميركي" على البلاد.ونفت وجود أي تنسيق مسبق لشن الولايات المتحدة ضرباتها على العراق، واصفة ما أعلنته واشنطن بأنه ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي.
*واشنطن مستمرة
وفي الولايات المتحدة، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأميركية قوله إن الضربات شملت 3 منشآت في العراق، و4 في سوريا.كما نقلت الشبكة عن منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي جون كيربي قوله إن البنتاغون في المراحل الأولى من عملية تقييم نتائج الهجمات التي وصفها بالناجحة.وأشار إلى أن الضربات استمرت نصف ساعة، واستخدمت فيها أكثر من 25 قنبلة دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أنها ستتواصل خلال الأيام المقبلة.
*تأجيج الصراع
من جهتها، ندَّدت الخارجية السورية بالضربات الأميركية على أراضيها، وقالت إن هذا الاعتداء يؤجج الصراع بالمنطقة.وأضافت أن الولايات المتحدة هي المصدر الرئيس لعدم الاستقرار العالمي، معدّة أن القوات الأميركية تهدد الأمن والسلم الدوليين.في حين أكدت وكالة الأنباء السورية أن الضربات الأميركية أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين.
*اجتماع عاجل
وأدانت موسكو الضربات الأميركية في سوريا والعراق، وعدّتها انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
واتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بأنها تريد تأجيج الصراع في المنطقة.وأضافت أنها دعت لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الضربات الأميركية.
*إيران تندد
بدورها، نددت طهران بشدة بالضربات الأميركية ووصفتها بأنها "انتهاكات لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما"، قائلة إن الضربات تضرب الاستقرار الإقليمي، ورأتها خطأ إستراتيجيا.
وأكدت أنه لا وجود لقواعد تابعة للحرس الثوري، أو فيلق القدس في المناطق التي تعرضت لقصف أميركي في سوريا.
*المقاومة الفلسطينية تدين
وأدانت كلٌّ من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الضربات الأميركية على سوريا والعراق.وعدَّتا الهجوم انتهاكا لسيادة البلدين، ومن شأنه تصعيد التوتر الإقليمي، وزيادة عدم الاستقرار بالمنطقة.
*المقاومة بالعراق تقصف
وبعد الضربات الأميركية، استهدفت المقاومة الإسلامية بالعراق اليوم بطائرة مسيّرة قاعدة "حرير" الأميركية قرب مطار أربيل، بإقليم كردستان شمالي البلاد.كما استهدفت بطائرة مسيّرة قاعدة "خراب الجير" الأميركية في العمق السوري.
*ماذا استهدفت واشنطن؟
وكان الجيش الأمريكي شنّ غارات الليلة الماضية على أكثر من 85 هدفا بسوريا والعراق، ردا على الهجوم الذي شنته المقاومة الإسلامية بالعراق، وأسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين، وإصابة آخرين بالأردن.وقالت مصادر أمنية عراقية إن الضربات الأميركية استهدفت مخازن سلاح، ومقارا للحشد الشعبي في منطقة القائم في محافظة الأنبار.كما استهدفت مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد، ومقر الطبابة، ومقارا أخرى للحشد في منطقة عكاشات.وفي سوريا، استهدف القصف الأميركي منطقة "حويجة صقر"، ووسط مدينة دير الزور، ومطار دير الزور العسكري، وحي "التمّو" في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنطقتي الشبلي وعين علي، في محيطها.وفي حمص وسط سوريا، أغار الطيران الأميركي على محطة الضخ الثالثة في بادية مدينة تدمر.أما عند الحدود السورية العراقية، فجاءت الضربات على حي الهجّانة، غربي مدينة البوكمال، وعلى قرية الهري في محيطها. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن بعض المواقع المستهدفة تابعة لفصيلي "فاطميون"، و "زينبيون" المدعومين من إيران.
٤-الشرق الأوسط…الغارات الأميركية ضربت «عصب الفصائل» في العراق وسوريا
شهود عيان يتحدثون لـ«الشرق الأوسط» عن نصف ساعة من القصف وساعتين من الهلع
فيما أخلت الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق مواقعها، الأسبوع الماضي، ونقلت قياداتها إلى مواقع بديلة آمنة، طالت الغارات الأميركية، ليل السبت، مقرات قيادة واتصال، ومنشآت لخزن الأسلحة والذخيرة، في 7 مواقع على الحدود السورية العراقية.تقول مصادر ميدانية، ومسؤولون عراقيون في محافظة الأنبار (غرب)، لـ«الشرق الأوسط»، إن الهجمات الأميركية، ليل الجمعة، ضربت «عصباً في هيكل الفصائل، ودمرت ذخيرة كانت تجمع على مدار سنوات».وفي العراق، طالت الهجمات «الانتقامية» 3 مواقع؛ منزلين ومنشأة لخزن الذخيرة أنشئت خلال السنوات التي تلت المعارك ضد «داعش»، وفقاً لمسؤول محلي.وسيطرت تدريجياً فصائل مسلحة على مناطق غرب محافظة الأنبار، قرب الحدود السورية، منذ أن أعلن العراق «تحقيق الانتصار العسكري» على «داعش»، ونجح لاحقاً في تأسيس منشآت عسكرية، ونشر مسلحيه في مناطق متفرقة هناك.ورغم أن الفصائل تقول إنها توجد هناك لمنع عودة مسلحي «داعش»، لكن وجودهم هناك مَعنيّ أكثر بالتنسيق مع مجموعات موالية لإيران تتمركز في سوريا، وفقاً لمستشار سياسي.
*منزلان ومنشأة
وقال شهود عيان من بلدة «القائم»، التي تبعد عن بغداد 240 كيلومتراً، إن المنزلين شهدا تردد قيادات ميدانية عراقية وإيرانية خلال الأشهر الماضية، ويحظى برقابة أمنية مشددة، ويقع على مسافة قريبة من مجمع سكني لإقامة مسلحين تابعين لـ«كتائب حزب الله» العراقي.وينتشر في «القائم» لواء تابع للحشد الشعبي يحمل اسم «اللواء 45» ومعروف محلياً بـ«سرايا الدفاع الشعبي» وهو اسم ثانٍ لـ«كتائب حزب الله».الكتائب نفسها، التي تركزت عليها الهجمات الأميركية، كانت هي من أعلنت، الأسبوع الماضي، تعليق هجماتها ضد قواعد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.وتكتمت فصائل مسلحة، لا سيما الكتائب، عن هوية القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الأميركية، لكن الحشد الشعبي أحصى الخسائر باستهداف «كتيبة دبابات ومستشفى عسكري، وموقع مدفعية».وقال الحشد، في بيان صحافي، إن موقعين تابعين للواء 45 (وهو تابع لكتائب حزب الله) استهدف في الغارة، وأصيب فيهما 11 مسلحاً.وجميع المنشآت التي ذكرها بيان الحشد تتوزع بين المواقع السبعة على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا.
*مخزن قذائف
في بلدة عكاشات، التي تبعد عن القائم بضعة كيلومترات، وكانت أيضاً مسرحاً للغارات الأميركية، تعرضت منشأة لتصنيع المسيرات، وتضم مخزن ذخيرة ضخماً.وقال شهود عيان، لـ«الشرق الأوسط»، إن الغارات استمرت في المدينة نحو نصف ساعة لكن تفجر الذخيرة، وكانت غالبيتها صواريخ وقذائف، استمر أكثر من ساعتين.ووفق المسؤول العراقي، فإن المنشأة حديثة الإنشاء، استخدمت الفصائل لتشييدها الإسمنت المسلح بهدف خزن الأسلحة.والمواقع الثلاثة التي استهدفتها القوات الأميركية في العراق، كانت تضم «مراكز قيادة بديلة»، ومواقع استخدمها «الحرس الثوري» الإيراني نقاط اتصال استراتيجية لربط المحاور وتنسيق العمليات.
يعتقد ضابط استخبارات عراقي، رفض الكشف عن اسمه، أن الضربات «دمرت بنية تحتية كانت تعتمد عليها الفصائل للربط بين العراق وسوريا».وقال هذا الضابط: «الآن قطعت الاتصالات بشكل شبه تام»، كما أن الفصائل «خسرت ذخيرة كانت كدستها هناك فترات طويلة».ووفقاً للضابط العراقي، فإن الوصول إلى أهداف بهذه الدقة داخل الأحياء السكنية قد يشكل صدمة لحجم الاختراق الأمني، حتى بعد أن أجرت الفصائل عمليات إخلاء واسعة الأسبوع الماضي بعد استهداف قاعدة البرج 22 الأميركية في الأردن.
*نزوح الأهالي
أظهرت مقاطع مصورة من بلدتي القائم وعكاشات تطاير المقذوفات من موقع خزن الذخيرة بعد الغارة الأميركية، والتي يبدو أنها أفزعت السكان المحليين، ودفعت عدداً منهم إلى النزوح.قال شهود عيان: «كتل النار كانت تنطلق من المنشأة نحو المنازل»، بينما كان الأهالي يهرعون بما خف من المتعة خارج البلدة نحو منطقة مجاورة.وأطلقت مساجد في القائم عبر مكبرات الصوت نداءات إلى السكان تدعوهم إلى الابتعاد عن المنشآت العسكرية، ومغادرة المدينة حتى تستقر الأوضاع.وتتمركز الفصائل المسلحة داخل الأحياء السكنية في القائم وعكاشات، بينما أنشأت مخازن الذخيرة القاتلة بين المنازل، بسب السكان المحليين.وفي سوريا، استهدفت الغارات الأميركية 4 مواقع في محافظة «دير الزور» السورية، وهي عياش، والميادين، والقورية، والبوكمال، وجميعها على خط واحد شمالاً من آخر نقطة عراقية تتمركز فيها الفصائل العراقية في القائم.وتظهر خريطة الهجمات في العراق وسوريا أنها استهدفت بؤرة استراتيجية للفصائل تمتد على مساحة تتجاوز أكثر من 100 كليومتر، وفقاً لثلاثة مصادر، أحدهم ضابط الاستخبارات العراقي.وشهد هذا الخط عمليات نقل أسلحة وذخائر بين العراق وسوريا، على مدار سنوات، وفي الأشهر الأخيرة شهدت هذه المناطق نشاطاً غير مسبوق ارتباطاً بالتصعيد في قطاع غزة.
٥-سكاي نيوز….
الحكومة العراقية تنفي تنسيق الضربة الجوية مع واشنطن…….قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان اليوم إن "16 قتيلا، بينهم مدنيون، و25 جريحا سقطوا في عدوان أميركي جديد على سيادة العراق". ونفى رئيس الوزراء العراقي، في البيان، قيام الولايات المتحدة بالتنسيق للضربات الجوية مع الحكومة، ووصف تلك المزاعم بأنها "أكاذيب".وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة بات يهدد الأمن والاستقرار في العراق".وأكدت الحكومة العراقية، في بيان "أن وجود التحالف الدولي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له"، وقالت إن "الضربة الأميركية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية".ونفى المتحدث باسم الحكومة العراقية وجود أي تنسيق مُسبق مع واشنطن قبل "العدوان الأميركي"، وجدد رفض العراق أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات.كانت الحكومة العراقية نددت صباح اليوم بـ"انتهاك لسيادة" البلاد بعد الضربات الأميركية.وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش العراقي إن "الضربات الجوية الأميركية تعد خرقا للسيادة وتقويضا لجهود الحكومة العراقية"، مشيرا إلى أن نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار بالعراق والمنطقة.وقال المتحدث إن "الضربات الأميركية تهدد بجر العراق والمنطقة إلى ما لا تُحمَد عقباه".في المقابل، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل شن ضربات جوية على 3 مواقع تخص فصائل داخل البلاد، وذلك بعد دقائق من تنديد الجيش العراقي بالضربات التي وصفها بأنها انتهاك للسيادة العراقية.وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في تصريح للصحفيين "أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الضربات".
ارتفاع عدد القتلى جراء الضربات
أفادت تقارير وأنباء بارتفاع عدد القتلى والجرحى جراء الضربة الانتقامية الأميركية ضد أهداف لفصائل مسلحة مدعومة من إيران إلى 34 قتيلا وأكثر من 25 جريحا وفق مصادر.فقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي و"لواء 13 الطفوف"، اليوم السبت، عن مقتل 16 شخصا و25 جريحا "إثر العدوان الأميركي على قاطع عمليات الأنبار للحشد".وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسانرامي عبد الرحمن إن الغارات الأميركية استهدفت 27 موقعا للميليشيات الإيرانية في سوريا.وأفاد، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، بسقوط 18 قتيلا من الميليشيات في الغارات على سوريا.
٦-جريدة المدى……الإطار يهدد واشنطن ويطالب بطرد القوات الأمريكية دون حوار
صعدت احزاب الاطار التنسيقي من لغة التهديد ضد الولايات المتحدة عقب "الضربة الانتقامية" الاخيرة، وطالبت بـ"طرد الاحتلال دون حوار". وتقول مصادر قريبة من دوائر امريكية لـ(المدى)، ان نوع القاصفة التي نفذت الهجوم في العراق وسوريا، توحي بـ"اهداف اخرى غير معلنة"، وابعد من الضربة التي جرت.ومازال الموقف "ضبابيا" في واشنطن، حيث يسود جدال حول استمرار عمليات الرد، ووجود اتفاق "ايراني- امريكي" على تجنيب الاولى الضربات الانتقامية.واستهدفت الولايات المتحدة ليلة الجمعة على السبت الماضية، 3 مواقع في غربي الانبار، طالت مقرات القيادة والدعم اللوجستي، وكتيبة الدبابات لأكثر من فصيل.وتعهد محمد السوداني رئيس الوزراء، بعد ساعات من الهجوم، بـ"دعم خاص" من قبل الحكومة لرجال الحشد في الانبار، خلال لقائه مع مجموعة من مقاتلي الحشد هناك.وكان الرد الامريكي الاخير قد تسبب بسقوط اكثر من 40 قتيلاً وجريحاً بين عسكريين ومدنيين في القائم، غربي الانبار، وفق البيان الحكومي.وبلغت عدد المواقع التي استهدفتها الغارات الامريكية، 85 هدفا في سبعة مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، وفق واشنطن.ووجه رئيس الحكومة عقب ذلك بإعلان الحداد الرسمي لـ"ثلاثة ايام"، فيما زار رئيس البرلمان محسن المندلاوي ورئيس اركان الحشد عبد العزيز المحمداوي (ابو فدك) موقع الحادث.وفي اليوم التالي للهجوم، قال هادي العامري زعيم منظمة بدر، احد قيادات "الاطار"، خلال تشييع ضحايا القصف، انه "يجب طرد قوات التحالف فورا من العراق" وانه "ليس هناك حاجة للحوار".وكانت الحكومة قد اعلنت الاسبوع الماضي، عن بدء أولى جولات الحوار مع القوات الامريكية لتنظيم شكل وجود هذه القوات في العراق بعد انتهاء العمليات ضد "داعش".وفي اول تهديد صريح من مسؤول في الدولة قال فالح الفياض رئيس الحشد إن العدوان الأمريكي على مقر عمليات الانبار للحشد "لن يمر مرور الكرام". وأضاف الفياض وهو رئيس كتلة عطاء، واحد قيادات "الاطار"، خلال تشييع ضحايا الحشد "لن نقبل بان تكون دماء أبنائنا مادة سياسية رخيصة"، مشدداً على "وجوب تطهير ارض العراق من الوجود الأجنبي".وكانت هيئة الحشد قد كشفت في بيان، ان الهجوم الامريكي استهدف المقر الجوال لعمليات الأنبار وكتيبة إسناد اللواء 13، والتي شهدت حصيلة ثقيلة من الضحايا (سبعة شهداء وسبعة جرحى)، وفق الهيئة.واللواء 13 يتزعمه قاسم مصلح الذي اعتقل في بغداد عام 2021 بتهمة قصف القوات الامريكية وعلاقته بتصفية ناشطين، ثم أطلق سراحه بعد ذلك بأيام قليلة.وأضاف بيان الحشد ان القصف طال "مقر الدعم اللوجستي (جريح واحد)، موقع المدفعية (شهيد وأربعة جرحى)، موقع مقاتلة الدروع (ثلاثة شهداء عشرة جرحى)، وموقع كتيبة الدبابات (أربعة جرحى)".كذلك اكد البيان ان الهجوم استهدف موقعين تابعين للواء 45 (11 جريحا)، واللواء الاخير ضمن التشكيلات التابعة لكتائب حزب الله التي اعلنت قبل ايام تعليقا "مؤقت" للهجمات ضد قوات التحالف.كما اكد الحشد استهداف مستشفى عصام البلداوي التابع للطبابة (خمسة شهداء)، والموقع لم يجر فيه اخلاء، بحسب بعض التسريبات، واغلب الضحايا كانوا من الأطباء حديثي التخرج.وسبق ان اخلى الحشد اغلب مقراته، بحسب وثيقة تسربت قبل ايام من الرد الامريكي، كما اوقف كل التدريبات.وفي داخل امريكا، يتحدث السياسي والنائب السابق مثال الالوسي، نقلا عن مصادر عن ان هناك وجود "اتفاق امريكي- ايراني" افضى الى ضرب الاراضي السورية والعراقية وتجنب استهداف طهران.وطالب منافسو بايدن الجمهوريون الاخير بتوجيه ضربات الى ايران، فيما كان سلفه دونالد ترامب أمر في 2020 باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد.ويعتقد الآلوسي في حديثه مع (المدى) بان حجم وقوة الضربات الامريكية الان "تعتمد على ردة فعل الشارع في الولايات المتحدة".ويقول ان "حديث ادارة الرئيس بايدن عن ايام وحملات للرد هي جس نبض للشارع هناك وتتعلق بشكل أكبر بالدعم الانتخابي للرئيس".ويضيف :"الادارة الامريكية اذا وجدت ان ضربات اقوى ستزيد من شعبية بايدن سوف توجه واشنطن هجمات اكبر، وبالعكس سوف تكتفي بالضربات الاخيرة".وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب الهجوم الاخير "ردّنا بدأ اليوم. وسيستمرّ في الأوقات والأماكن التي نختارها"، فيما قال وزير الدفاع لويد أوستن إن الرئيس "أمر بإجراءات إضافية" لمحاسبة الحرس الثوري والميليشيات التابعة له.ويرى النائب السابق ان وجود القاصفة (B1) التي نفذت الهجوم الاخير، وهي من اقوى الطائرات الامريكية الحربية، قد يشير الى "دوافع امريكية اخرى غير معلنة بالمنطقة، وتهدد بكل الاحتمالات".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
989 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع