أخبار وتقارير يوم ٨ شباط
البنتاغون لرووداو بشأن الانفجارات في بغداد: نحن على علم بالأنباء
رووداو ديجيتال:أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها على علم بالتقارير التي تحدثت عن انفجارات في بغداد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، لمدير شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، الأربعاء (7 شباط 2024): "نحن على علم بالتقارير" التي تتحدث عن انفجارات بغداد، "لكن ليس لدينا ما نعلنه في الوقت الحاضر".
وكان مراسل شبكة رووداو الإعلامية، في بغداد، أفاد بسماع صوت ثلاث انفجارات هزت العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (7 شباط 2024)، إن انفجارات هزت العاصمة العراقية بغداد"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تعمل على تقيم الموقف".
وتداول مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر احتراق سياة، قالوا إنها تم استهدافها بطائرة مسيرة في منطقة البلديات شرقي بغداد".
فيما أشار مراسل رووداو في بغداد، إلى أن الهجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في حي البلديات بثلاثة صواريخ. بحسب معلومات أولية.
والهجوم في بغداد الذي لم تتبنى تنفيذه جهتة حتى الآن، هو الثاني من نوعه يستهدف الحشد الشعبي خلال أقل من أسبوع، بعد أن كانت القوات الأميركية، قد شنت هجوما استهدف مقار للحشد الشعبي في محافظة الأنبار غرب العراق ليل الجمعة (2 شباط 2024).
ونفذت الوقات الأميركية هجومها ردا على مقتل 3 من جنودها في هجوم على قاعدة في الأردن، وقالت أنها استهدفت 85 هدفا في العراق وسوريا.
وخلفت الضربات 17 قتيلا و36 مصابا من عناصر الحشد الشعبي، باستهدف مواقع تابعة لهم في محافظة الأنبار غربي العراق، بحسب هيئة الحشد.
وفي حين قالت القيادة المركزية الأميركية، إن الضربات استهدفت مقارا تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له".
وبينما وصفت الحكومة العراقية الهجوم بـ "العدوان السافر"، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن "الضربات ستكون نتائجها وخيمة على العراق والمنطقة".
وأشار رسول، إلى أن الضربات "تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقبا".
من جهتها وزارة الخارجية العراقية، كانت قد أعلنت استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن "الاعتداء الذي طال مواقع عسكرية ومدنية".
فيما أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، عزمها عقد جلسة "استثنائية طارئة" خلال الأيام القادمة، للوقوف على تكرار الاعتداءات الأميركية على البلاد.
يأتي ذلك في ظل حالة التوتر التي تشهدها الساحة العراقية، بين فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، والقوات الأميركية، التي تصاعدت في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، انخرطت ما تسمى بـ "المقاومة الإسلامية في العراق"، في الصراع، حيث نفذت معظم الهجمات الـ165 التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا والعراق، بضمنها أخر هجوم في الأردن.
-----------
١-الشرق الأوسط……27478 قتيلاً في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 27 ألفاً و478 قتيلاً.ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الوزارة في بيان نشرته على «فيسبوك» إن 113 فلسطينياً قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.كما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية أيضاً إن 27 شخصاً قُتلوا في القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة.ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن 8 فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة الوسط القطاع، بينما نُقل 14 قتيلاً إلى مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب غزة نتيجة القصف الإسرائيلي على المدينة منذ صباح الاثنين.وأضافت الوكالة أن 4 فلسطينيين قُتلوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح وسط القطاع، بينما قُتل آخر برصاص قناصة إسرائيليين داخل مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس.ومن ناحية أخرى، أعلنت «الهلال الأحمر الفلسطيني» أن مئات النازحين غادروا مستشفى «الأمل»، ومقر الجمعية في خان يونس، بعد حصار آليات إسرائيلية لهم أكثر من أسبوعين مع استمرار القصف وإطلاق النار.وأضاف «الهلال الأحمر» في بيان أن إسرائيل استدعت عضو المكتب التنفيذي للجمعية والمدير العام لمستشفى «الأمل» حيدر القدرة بالإضافة للمدير الإداري للمستشفى ماهر عطا الله، واقتادتهما لجهة غير معلومة.وأشار البيان إلى أن ذلك جاء عقب إبلاغ اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» الجمعية بموافقة إسرائيل على توفير ممر آمن للسماح بخروج النازحين من مستشفى «الأمل»، ومقر الجمعية باتجاه منطقة المواصي في خان يونس.
٢-الشرق الأوسط…العراق: «الإطار التنسيقي» يفقد السيطرة على الحكم المحلي في 3 محافظات جنوبية
فيما أعلن «مجلس شيوخ عشائر بلد» بمحافظة صلاح الدين (180 كم شمال غربي بغداد) رفضه انتخاب أحمد الجبوري محافظاً، جددت مجالس محافظات البصرة وكربلاء وواسط للمحافظين الحاليين؛ أسعد العيداني (البصرة) ونصيف الخطابي (كربلاء) ومحمد المياحي (واسط)، رغم القرار الذي كانت قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي اتخذته بعدم التجديد لأي محافظ سابق، وتقديم محافظين جدد مسيطر عليهم من قبلها.وطبقاً للتحشيد السياسي والإعلامي الذي سبق انتخابات مجالس المحافظات خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2023، وما تلاها من خلافات بعد ظهور النتائج التي لم تكن متوقعة، فإن الخريطة السياسية للحكم المحلي في العراق، شهدت تغييرات يمكن أن تنعكس على الانتخابات البرلمانية المتوقعة نهاية العام المقبل 2025.المحافظات ذات المكون الواحد بالجنوب، أو الغرب، أو المختلطة في الجغرافيا مع امتداد لمحافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها عرقياً بين العرب والكرد والتركمان، لم تكن النتائج مطابقة لما كانت القوى والأحزاب الكبيرة قد خططت له وتوقعته، الأمر الذي بدأ ينعكس على طبيعة تشكيل الحكومات التي تتكون من رئيس مجلس المحافظة ونوابه، والمحافظ ونوابه، فضلاً عن التقسيمات الإدارية التي تتوزع على الكتل الفائزة.وفي هذا السياق، فإنه في الوقت الذي تم في اختيار محافظين جدد لمحافظتي النجف وميسان اللتين كان يديرهما محافظان ينتميان للتيار الصدري الذي انسحب أعضاؤه من البرلمان عام 2022، بعد عجز زعيمه مقتدى الصدر عن تشكيل حكومة أغلبية وطنية بعد انتخابات 2021، فإن مجالس محافظات البصرة وكربلاء وواسط أعادت انتخاب المحافظين السابقين لدورة ثانية.وجاءت إعادة انتخاب أسعد العيداني محافظاً للبصرة، ومحمد المياحي محافظاً لواسط، ونصيف الخطابي محافظاً لكربلاء، نتيجة حصول التحالفات التي دخلوا بموجبها الانتخابات المحلية، على أغلبية مريحة مثل كتلة محافظ البصرة، وأغلبية بسيطة تحتاج إلى مقعد أو مقعدين لتشكل النصف زائد واحد، في كربلاء وواسط.لكن قراراً كان صدر من قوى «الإطار التنسيقي»، بعدم التجديد لأي محافظ، بمن في ذلك من كان يوصف بأنه «ناجح»... وذلك لأسباب مختلفة، بعضها يتصل بخلافات مع كتل معينة داخل قوى الإطار، وبعضها بدعوى التغيير. ومع كل المحاولات التي بذلتها تلك القوى لعدم التجديد، فإن أعضاء ينتمون إليها وفازوا بالانتخابات من خلالها، تركوها وانضموا إلى كتل المحافظين المنوي التجديد لهم، الأمر الذي رجّح كفتهم. وطبقاً لذلك، ضعفت قبضة قوى الإطار على تلك المحافظات، ما يمكن أن يؤدي إلى تغيير في الخريطة السياسية للانتخابات البرلمانية المقبلة.
*المحافظات القلقة
مع أن التوصيف لتلك المحافظات هو أنها مختلطة، سواء عرقياً مثل كركوك (عرب، كرد، تركمان)، أو مذهبياً مثل بغداد أو صلاح الدين أو ديالى (شيعة وسنة)، فإن الانتخابات المحلية أفرزت خريطة سياسية بعضها يقوم على الاستقطاب الطائفي، لغرض ترجيح كفة مكون على مكون آخر، مثل بغداد التي حصل فيها «حزب تقدم» (سني) بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي على الأغلبية... لكن قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، تمكنت من إزاحته من الأغلبية، ليتراجع إلى الخطوط الخلفية.وبينما تناست قوى الإطار خلافاتها، كي لا تبقى الصدارة لحزب سني في العاصمة التي تضم أغلبية شيعية، فإن بعض القوى السنية التي حصلت على مقاعد متباينة في بغداد، انضم إليها نكاية بالحلبوسي بسبب خلافات معه.وفي محافظة صلاح الدين حصل العكس تماماً: فيها أغلبية سنية واضحة... ومختلطة عرقياً (عرب وتركمان)، ومذهبياً (سنة وشيعة)، وهو ما يفرض التوازن في توزيع المناصب الإدارية فيها. لكن وبرغم حصول إحدى الكتل الشيعية (الإطار الوطني) على 3 مقاعد في مجلس المحافظة، ما يؤهلها للحصول على منصب رفيع، فإن تحالفاً نشأ بين كتلة «الجماهير الوطنية» السنية بزعامة أحمد الجبوري (أبو مازن)، و«كتلة عطاء» الشيعية بزعامة فالح الفياض، تم بموجبه انتخاب الجبوري محافظاً لصلاح الدين، الأمر الذي رفضه «مجلس شيوخ عشائر بلد»، أكبر الأقضية بالمحافظة، ويتكون من أغلبية شيعية.وأعلن «مجلس شيوخ عشائر بلد» وجمع من «جماهير الإطار الوطني» في محافظة صلاح الدين، يوم الاثنين، رفضهم جلسة انتخاب أحمد الجبوري (أبو مازن) محافظاً، مطالبين الرئاسات الأربع (الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء)، بالتدخل «لإعادة انتخاب رئيس مجلس صلاح الدين والمحافظ». كما طالبوا باستحداث محافظة «جنوب صلاح الدين»، الأمر الذي يعدّ تصعيداً ربما يؤدي إلى احتمال إقصاء المحافظ المنتخب، وإعادة التصويت، مثلما يتوقع عضو البرلمان العراقي عن المحافظة مشعان الجبوري.مشعان وفي تصريح له لـ«الشرق الأوسط»، يقول إن «على المحافظ الذي جرى انتخابه، قيوداً جنائية، وهو ما يعطي فرصة للقوى الشيعية التي جرى تهميشها وعدم إعطائها أي منصب من مناصب المحافظة، للتحرك ضده، وقد تنجح في الإطاحة به». وأضاف أن «الشيعة في صلاح الدين، كانوا دائماً يأخذون منصب نائب المحافظ، بينما هدف أحمد الجبوري هو أن يعود محافظاً لكون عضويته في البرلمان مهددة بالسقوط بسبب اتهامات سابقة بالفساد، ولا يمكن شموله حتى بالعفو»، مبيناً أن «الجبوري اتفق مع قوى الإطار التنسيقي، على تشكيل مجلس المحافظة، لكنه تراجع بسبب اتفاق مع القوى السنية، وهو ما أدى إلى عدم حصول الإطار على أي منصب من مناصب المحافظة». وتوقع أن «يقوم الإطار التنسيقي بالانتقام من القوى السنية في بغداد، رداً على ما حصل في صلاح الدين».
٣-شفق نيوز…
لـ"أسباب مختلفة".. خمسة مجالس محافظات "تخفق" في إتمام جلساتها الأولى
رفعت خمسة مجالس محافظات جديدة، اليوم الاثنين، جلساتها لأسباب مختلفة أبرزها الاختلاف على توزيع المناصب الإدارية أو لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقادها.وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن مجلس محافظة ديالى قرر، اليوم الاثنين رفع جلسته إلى اشعار آخر مع ابقائها مفتوحة لعدم اكتمال النصاب.من جهته قال مراسل وكالة شفق نيوز في محافظة ميسان، جنوبي العراق، إن مجلس المحافظة أجل انعقاد جلسته الأولى التي كانت مقررة اليوم إلى يوم الأربعاء المقبل. كما أن مجلس محافظة البصرة رفع جلسته الى اشعار آخر، بانتظار التوافق على منصبي نائبي المحافظ.وقرر مجلس محافظة المثنى تأجيل جلسته إلى الساعة العاشرة من مساء اليوم بسبب عدم الاتفاق بين الكتل الفائزة بانتخابات مجالس المحافظة.وفي كركوك، أوضح مراسل وكالة شفق نيوز إن مجلس المحافظة أخفق في عقد جلسته الأولى الى اشعار اخر لتعذر اكتمال النصاب القانوني، مبينا ان الجلسة شهدت "مقاطعة" العرب والتركمان.وكان مجلس محافظة البصرة الجديد صوّت، اليوم الاثنين، على اختيار رئيساً له عن تحالف "نبني" بزعامة هادي العامري، ونائبه، فيما جدد الولاية للمحافظ الحالي أسعد العيداني.وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن مجلس المحافظة اختار خلف البدران رئيساً للمجلس، وهو من تحالف "نبني" بزعامة هادي العامري.وأضاف أنه تم انتخاب أسامة السعد عن كتلة "تصميم" بزعامة محافظ البصرة أسعد العيداني، نائباً لرئيس المجلس.وأكد مراسلنا أن مجلس محافظة البصرة صوّت بالإجماع على أسعد العيداني محافظاً لولاية ثانية.وفي وقت سابق اليوم، انتخب مجلس محافظة الأنبار رئيساً له ونائبه والمحافظ، في أولى جلساته التي عقدها للمباشرة بمهامه.وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن مجلس الأنبار انتخب عمر مشعان دبوس الدليمي رئيساً له، وأكرم خميس المحلاوي نائباً لرئيس المجلس.وأضاف أن المجلس صوّت على اختيار محمد نوري الكربولي محافظاً للأنبار.كما أن مجلس محافظة واسط انتخب علي حسين سليمون رئيساً لمجلس المحافظة بالأغلبية المطلقة، وصوّت على اختيار محمد جميل المياحي محافظاً لواسط.وكذلك صوّت مجلس محافظة النجف بالإجماع على اختيار حسين العيساوي عن ائتلاف دولة القانون رئيساً لمجلس المحافظة، ونائبه غيث شبع عن تحالف "الأساس" بزعامة رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي.وأشار إلى أن المجلس انتخب رسمياً يوسف كناوي عن تيار الحكمة الوطني محافظًا للنجف، وعمار الجزائري عن حركة عصائب أهل الحق نائباً له، والنائب الثاني كرار محبوبة عن تحالف "أبشر يا عراق" للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق.
٤-رويتر …كنا بنتمنى الموت من شدة العذاب.. طبيب من غزة يحكي تجربة اعتقاله في السجون الإسرائيلية………رفح (قطاع غزة) (رويترز) - قال طبيب فلسطيني إن القوات الإسرائيلية في غزة اقتحمت مستشفى يعمل به واحتجزته وأساءت معاملته على مدى 45 يوما بما تضمن حرمانه من النوم وتكبيله بشكل مستمر وعصب عينيه قبل إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.وكان الطبيب سعيد عبد الرحمن معروف يعمل في المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة عندما حاصرته القوات الإسرائيلية في ديسمبر كانون الأول.وقال معروف إن القوات الإسرائيلية كبلت يديه وساقيه وعصبت عينيه طوال فترة سجنه لنحو سبعة أسابيع.وقال الجيش الإسرائيلي إنه يعامل المحتجزين وفقا للقانون الدولي وإن بروتوكولاته تنص على معاملتهم بكرامة. وأضاف في بيان "سيُنظر في الوقائع التي لم تُتبع فيها الإرشادات".
وسبق للجيش أن نفى استهداف مدنيين أو إساءة معاملتهم ويتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستخدام المستشفيات في عمليات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.وقال معروف "في السجون الإسرائيلية كان التعذيب شديد جدا جدا جدا. أنا طبيب. كان وزني 87 كيلوجرام. فقدت خلال 45 يوم أكثر من 25 كيلوجرام من وزني، فقدت الاتزان. فقدت التركيز. فقدت كل إحساسي. كنا مكبلين 45 يوما، كنا معصبين اليدين 45 يوما، الوصف: كم تصف التعذيب وكم تصف الإهانة داخل السجون؟ لن تصل إلى الحقيقة إلا الذي عاشها".
وأضاف معروف أنه ليس لديه أي فكرة عن مكان احتجازه لأنه كان معصوب العينين طوال الوقت، ولا يعلم إذا كان محتجزا داخل غزة أم خارجها. ونقل الصليب الأحمر معروف من معبر كرم أبو سالم حيث تم إنزاله.وكان اعتقال معروف هو آخر لحظة يسمع فيها أخبارا عن عائلته، ولا يدري حتى الآن ما إذا كانوا نجوا من الهجوم مع تقدم القوات الإسرائيلية داخل مدينة غزة تحت قصف مدفعي مكثف.وبدأت الحرب عندما اجتاح مسلحو حركة حماس البلدات الإسرائيلية الحدودية يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز 240 رهينة، بحسب قول إسرائيل.وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في اليوم ذاته بقصف مكثف، أعقبه في وقت لاحق من أكتوبر تشرين الأول اجتياحا بريا مستمرا منذ عدة أشهر. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني.وإضافة إلى المستشفيات، تقول إسرائيل إن حماس تستخدم منشآت طبية أخرى وسيارات إسعاف في العمليات العسكرية وتقدم أدلة على وجود أنفاق وأسلحة في بعض المنشآت.
* لا معلومات
حبس معروف دموعه وهو يحكي عن آخر مكالمة هاتفية له مع ابنته عندما دعا الجنود الإسرائيليون عبر مكبرات الصوت جميع الأطباء والطاقم الطبي إلى مغادرة مبنى المستشفى.وكانت ابنته في منزل العائلة بمدينة غزة إلى جانب أطفاله الآخرين وزوجته ونحو 15 إلى 20 شخصا من أقاربه.وقال "بينما كان الجندي الإسرائيلي ينادي بمكبر الصوت بإن الأطباء أجمعين والكوادر الطبية تغادر المستشفى اتصلت علي ابنتي وقالت لي يا بابا القصف وصل المكان.. ماذا نفعل؟ ابنتي ليست وحدها خمسة أطفال مع أمهم، مع خالتهم، مع زوج خالتهم، يعني البيت به على الأقل ما يفوق 20-25 شخصا". وتابع "قلت لها كالتالي: يا ابنتي إذا قلت لكم اخرجوا ولا قدر الله حصل المقدور سينولني نوع من العذاب النفسي، وإذا قلت لكم امكثوا وحصل المقدور نفس النتيجة.. سلموا أمركم إلى الله. حابين تخرجوا يا بابا اخرجوا، حابين تظلوا، ظلوا. أنا معاكم في نفس الخندق. أنا الآن سأغادر إلى الجندي الإسرائيلي ومعرفش أين مصيري".وأردف قائلا "ومنذ هذه اللحظة إلى اليوم لم أعلم ولم أدر ولم يصلني أي معلومة عن أطفالي ولا عن زوجتي".وتفرقت عائلات في غزة بسبب الدمار وقطع الاتصالات. وأصبح الوصول إلى العديد من المناطق صعبا وفقد أفراد العائلة قدرتهم على التواصل مع بعضهم مع تعطل معظم شبكات الاتصالات.ويعتقد معروف أن أكثر من 100 سجين كانوا محتجزين معه في المكان نفسه، وأن "كل واحد منا كان يتمنى الموت ولا يروح. يتمنى الموت من شدة العذاب".وأضاف أن النوم على الحصى كان أسوأ جزء في تجربته.وقال "أنا طبيب أطفال أعمل منذ 23 عاما في هذا المجال. لم أرتكب أي جريمة إنسانية. سلاحي هو قلمي ودفتري وسماعتي. ولم أغادر المكان. وكنت أعالج الأطفال داخل المستشفيات".وذكر "كان شعوري عند نداء القائد إلى إحضارنا إلى مكان الدبابات، أو مكان تسليم أنفسنا، كان ظني أنني سأمكث عندهم ساعات قليلة وأغادر المكان، والظن الآخر كان شعوري لو أخدوني أنا وبعض الزملاء حيعاملونا معاملة حسنة لأننا أطباء".ولما عاد معروف إلى غزة علق السماعة حول رقبته ليستأنف عمله في علاج الأطفال، كما عاد صوت بكاء الأطفال وهمسات الآباء القلقة من حوله مجددا.
٥-الجزيرة……واشنطن تنفي إبلاغ بغداد مسبقا بالضربات والبنتاغون يرجح سقوط قتلى جراءها
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس إنها ترجح سقوط قتلى في الضربات الأميركية الجمعة الماضية على أهداف قالت إنها مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، لكنها أضافت أنها لا تزال تجري تقييما للوضع.وأضاف المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر للصحفيين أن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجومين منذ ضربات الجمعة الماضي لكن دون وقوع إصابات بين القوات الأميركية.وأشار إلى أن رد الولايات المتحدة العسكري على الهجوم على قواتها في شمال شرق الأردن لم يستكمل بعد، وأن بلاده "تعلم بأن إيران تؤمن التمويل والمعدات والتدريب للجماعات التي تهاجم قواتنا"، وأكد أن لا معلومات لديه عن مقتل أي إيرانيين في الضربات.وعن الضربات في اليمن أشار رايدر إلى أنها استهدفت 36 موقعا للحوثيين شملت مخازن أسلحة ونظم دفاع جوي، وأضاف "تهدف الضربات لإضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر".وتوعد قائلا "إذا واصل الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر فسنواصل ضرب مواقعهم لإضعاف قدراتهم".
*تناقض الخارجية والبنتاغون
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة لم تبلغ الحكومة العراقية مسبقا بضربات شنتها مؤخرا ضد أهداف لفصائل قالت إنها موالية لإيران في العراق، موضحة تصريحات للبيت الأبيض أفادت بعكس ذلك.وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح لصحفيين "في ما يتعلق برد الجمعة، أبلغنا الحكومة العراقية فورا بعد وقوع الضربات".لكنه لفت إلى أن "الحكومة العراقية، وعلى غرار كل دول المنطقة، فهمت جيدا أنه سيكون هناك رد بعد مقتل الجنود الأميركيين".وشنت الولايات المتحدة الجمعة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوات نخبة إيرانية وفصائل مسلحة أكدت أنها موالية لإيران، ردا على هجوم يوم 28 يناير/كانون الثاني الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن، قرب الحدود السورية العراقية.ودان العراق وسوريا هذه الضربات، واعتبرتها بغداد "انتهاكا للسيادة العراقية" وسلمت "مذكرة احتجاج" للقائم بالأعمال الأميركي في العاصمة العراقية بغداد.وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي قد قال في تصريح لصحفيين مساء الجمعة إن واشنطن أبلغت السلطات العراقية "قبل" الضربات، مما أثار حفيظة بغداد.والاثنين قال كيربي "أجبت وفقا للمعلومات التي كانت متوفرة لدي في حينه".وإذ أقر كيربي بأن التصريح لم يكن بالدقة المتوخاة، أعرب عن أسفه "لأي التباس قد يكون نجم عن ذلك".وتابع كيربي "لم نخفِ عن المسؤولين العراقيين وغيرهم أننا سنرد على هجمات استهدفت قواتنا. وبالفعل، أبلغنا العراق رسميا بذلك، وفق المقتضى الإجرائي المناسب".ويبدو أن واشنطن حرصت على إصدار هذا التوضيح وتأكيد أنها لم تبلغ بغداد مسبقا بأي عمليات عسكرية، نظرا إلى الحساسية الشديدة التي تطبع حاليا العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق.وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي أميركي في العراق في إطار تحالف أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.وفي سياق توترات إقليمية فاقمتها الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني محادثات مع واشنطن بشأن مصير التحالف بغية تحديد جدول زمني لانسحاب تدريجي.وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وتكثفت هذه الهجمات التي تبنت الكثير منها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة مدعومة من إيران تُعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزة ووجود القوات الأميركية في المنطقة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
٦-الجزيرة …تقرير…
قهرت تسلا.. كيف أصبحت "بي واي دي" الصينية عملاق السيارات الكهربائية بالعالم؟
خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها وكالة أنباء بلومبيرغ مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأميركية في عام 2011، ضحك الملياردير الأميركي ساخرا من منتجات شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" ورفض اعتبارها تهديدا لعرش شركته.قال ماسك ضاحكا هازئا: "هل رأيت سيارتهم؟ لا أعتقد أنها جذابة، فالتكنولوجيا ليست قوية جدًا، وهم يواجهون مشاكل خطيرة في بلدهم الصين، وأعتقد أن تركيزهم يجب أن ينصب على معالجة هذه المشاكل في موطنهم"، ثم أضاف: "عليهم التأكد أنهم لن يموتوا في الصين أولا" قبل أن يحلموا بمنافسة تسلا.كان هذا قبل 11 عاما، أما الآن فقد تفوقت شركة "بي واي دي" على شركة تسلا كأكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، حيث باعت 526 ألف سيارة في الربع الأخير من العام الماضي 2023، في المقابل باعت تسلا 484 ألف سيارة فقط، كما أنتجت "بي واي دي" أكثر من 3 ملايين سيارة كهربائية وهجينة في عام 2023 بينما لم تنتج تسلا سوى 1.81 مليون سيارة كهربائية في ذلك العام لتتربع الشركة الصينية على العرش الذي احتكرته تسلا لسنوات طويلة، وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية مؤخرا.وتباع سيارات الشركة الصينية بسعر أقل من سيارات الشركة الأميركية، وتلقى إقبالا واسعا في مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة معقل الشركة الأميركية.فكيف أصبحت الشركة الصينية التي بدأت بصناعة بطاريات الهواتف الجوالة، عملاق السيارات الكهربائية في العالم؟
*رأس مال متواضع
بدأت الحكاية في عام 1995 عندما أسس الكيميائي الصيني وانغ تشوانفو شركة "بي واي دي" في مدينة "شنتشن" بجنوب الصين، وهي مركز ضخم للتكنولوجيا في البلاد.
تأسست الشركة برأس مال متواضع قدره 2.5 مليون يوان صيني (351 ألف دولار)، وكان يعمل في الشركة في ذلك الوقت 20 موظفا فقط، حسب ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".في عام 1996، بدأت الشركة الصغيرة في تصنيع بطاريات "الليثيوم أيون"، وهو النوع الموجود في هواتفنا الذكية الحديثة، وتزامن ذلك مع نمو صناعة الهواتف المحمولة في العالم.أولى بوادر النجاح، كان في تعاقد "بي واي دي" مع أكبر شركتين لتصنيع الهواتف المحمولة في ذلك الوقت وهما شركتا "نوكيا" و "موتورولا" في عام 2000، حيث بدأت الشركة الناشئة في توريد البطاريات التي تصنعها إلى هاتين الشركتين.في عام 2002، تم إدراج شركة "بي واي دي" في بورصة هونغ كونغ، راكبة موجة نجاحها في صناعة بطاريات الليثيوم أيون.
*فجر "بي واي دي" للسيارات
لم تشرع الشركة في التفكير بدخول عالم صناعة السيارات حتى عام 2003 عندما استحوذت على شركة تصنيع سيارات صغيرة تسمى "شيان شينشوان أوتوموبيل"، وبعد ذلك بعامين، أطلقت سيارتها الأولى تحت اسم "إف 3″، وكانت سيارة تعمل بالوقود الأحفوري، لكنها أطلقت أول سيارة كهربائية لها في عام 2008 تحت اسم "إف 3 دي إم" لتبدأ قصة النجاح التي ما زالت فصولها تتوالى إلى اليوم.في العام نفسه (2008) نجحت الشركة في استقطاب استثمار بلغت قيمته 230 مليون دولار من شركة "بيركشاير هاثاوي" التابعة للملياردير الأميركي، وارن بافت، مما أعطى قوة دفع كبرى لطموحات الشركة الناشئة.واصلت شركة "بي واي دي" المضي قدما في مجال صناعة السيارات الكهربائية، لتحدث نقلة كبرى أخرى في عام 2020 عندما أطلقت بطارية متطورة جديدة تحت اسم "بليد" ساعدت كثيرا في نمو وتطور منتجات الشركة.و"بليد" هي "بطارية ليثيوم فوسفات الحديد"، وفي ذلك الوقت كان العديد من صانعي البطاريات يبتعدون عنها بسبب اعتقادهم بأن لديها كثافة طاقة ضعيفة، أي أنها ثقيلة جدا بالنسبة لكمية الطاقة التي من الممكن أن توفرها.لكن "بي واي دي" وصفت بطاريتها الجديدة بأنها اختراق يوفر كثافة طاقة جيدة ومستويات عالية من الأمان. وبدأت الشركة بالفعل في استخدام هذه البطارية في سياراتها، وكانت النتائج مذهلة للجميع.باعت الشركة نحو 131 ألف سيارة كهربائية تعمل ببطارية بليد النقية عام 2020، وفي العام الماضي 2023، باعت الشركة 1.57 مليون سيارة كهربائية تعمل بالبطارية النقية، وهي الآن تتربع على عرش صناعة السيارات الكهربائية في العالم، وفق "سي إن بي سي".
*أسرار النجاح
وبطارية بليد هي أحد الأسرار فقط، لكن ثمة عوامل أخرى تقف خلف هذا النجاح المذهل للشركة الصينية لعل من أهمها: "التكامل الرأسي حسبما ذكرت "وكالة بلومبيرغ".كان التكامل الرأسي أمرًا حاسما لنجاح الشركة، فبدلا من الاعتماد على شركات أخرى للحصول على قطع الغيار، والمكونات والأنظمة التي تحتاجها السيارة، اعتمدت الشركة على تصنيع معظم مكوناتها داخل مصانعها الخاصة، وهو ما ساعد الشركة على إنتاج سيارات رخيصة نسبيا مقارنة بسيارات الشركات الأخرى، بما فيها تسلا، التي كانت تشتري العديد من الأنظمة والمكونات وقطع الغيار التي تحتاجها سياراتها من شركات أخرى، مما أسهم في رفع أسعارها، وعدم قدرتها على منافسة أسعار سيارات "بي واي دي" الكهربائية الأرخص والأفضل.أدى هذا إلى زيادة مبيعات الشركة، وساعدها على تقديم مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية ذات الأسعار المعقولة والرخيصة نسبيا، مما أدى لزيادة المبيعات إلى الحد الأقصى مع توسيع نطاق وجودها في أسواق جديدة كانت حكرا على غيرها حتى وقت قريب.بعد أن تفوقت الصين على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا، أصبحت الآن تنافس اليابان على الريادة العالمية في صادرات السيارات، وفي قطاع لا تزال تهيمن عليه أسماء كبيرة مثل تويوتا وفولكسفاغن وجنرال موتورز، بدأت شركات مثل "بي واي دي" في تحقيق نجاحات واختراقات جادة.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية أن "بي واي دي" حصلت على مساعدة كبيرة من الحكومة الصينية خلال مسيرتها.وحاليا لا تقتصر طموحات الشركة على إنزال إيلون ماسك وتسلا إلى المركز الثاني فقط، بل تقوم الآن ببناء مصانع لها في أوروبا وأميركا اللاتينية وعبر آسيا كجزء من جهد أوسع لتوسيع المبيعات عبر هذه القارات، وتظهر سياراتها وحافلاتها في المدن في جميع أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة.ومع تحول العالم بشكل متزايد إلى السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، تستعد شركة صناعة السيارات الصينية لمواجهة المستقبل بثقة وأمل كبيرين.
*درس لرواد الأعمال
واسم "بي واي دي" (BYD) اختصار لـ3 كلمات إنجليزية هي (Build Your Dreams) أي "اصنع أحلامك" بالعربية، وربما كان هذا الاسم الذي هو اسم وشعار معًا دليلا مرشدا لرواد الأعمال العرب الذي يحلمون ببناء شركاتهم وعلاماتهم التجارية الخاصة بهم، فالحلم وحده لا يكفي بل عليك أن تعمل بجد واجتهاد كي تصنع أحلامك وتحولها إلى حقيقة واقعة.وتعد تجربة الكيميائي الشاب وانغ تشوانفو الذي كان يحلم بصناعة البطاريات وبناء السيارات، وبدأ شركته بـ20 موظفا فقط، ورأس مال صغير هو درس للكثيرين في كيفية الإصرار والمثابرة على تحقيق الأحلام، بل صناعتها كما صنع تشوانفو أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في العالم.
مع تحيات مجلة الگاردينيا
912 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع