أخبار وتقارير يوم ١١ شباط
النزاهة البرلمانية: ماضون باستجواب وزير الإعمار والإسكان
السومرية نيوز:أعلنت لجنة النزاهة البرلمانية، السبت، عن المضي باستجواب وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني بخصوص "شبهات فساد".
وقال عضو لجنة النزاهة دريد جميل في بيان، إن "التجاوزات المالية في وزارة الاعمار والاسكان وشبهات الفساد تلوح في الافق وواضحة للعيان بانتفاع الحزب الذي يملك الوزارة بمكاتب اقتصادية كبيرة في بغداد واستثمارات مرتبطة ضمن صلاحيات الوزارة".
وأضاف "ونحن اذ نرصد ذلك، ماضون في استجواب السيد بنكين ريكاني وزير الاعمار والاسكان بخصوص شبهات فساد مختلفة منها قضايا بيع اراضي الخضراء وملفات اخرى كثيرة".
وشدد حميل "نحن واذ نؤكد على حماية حقوق مواطنينا وشعبنا في الوقت نفسه نؤكد ان اي شخصية اعتبارية او حزب لن يكون فوق الشرع والقانون"، مضيفاً "ونحن متأكدون ان انتفاع هذه الجهات من اموال الشعب العراقي سيحاسب عليه القانون والقضاء سيكون الفيّصل وإظهار الحقيقة والشفافية عملنا".
وتابع "لن نساوم ابداً على قوت شعبنا الذي يُسرق من مسؤولين كُثر يحتمون خلف اليات احزابهم ولن نكّل حتى تحقيق العدالة وتقديم المُسيئين الى القضاء".
————————
٢-المدى………
شروط أمريكية صعبة مقابل العودة إلى طاولة الحوار مع بغداد… بغداد/ تميم الحسن
تتوقع بغداد أن تعود واشنطن إلى طاولة المفاوضات بعد اتفاق مع الفصائل لوقف الهجمات مقابل امتناع الولايات المتحدة عن الرد.وتراجعت منذ أسبوع، عمليات القصف شبه اليومية، التي كانت تبنتها المجموعة التي تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية" ضد القوات الأمريكية داخل العراق وسوريا. ومنذ مقتل 3 أمريكان بصواريخ الفصائل على برج 22 في الأردن الشهر الماضي، انقطع الاتصال بين العراق والولايات المتحدة.وتقول مصادر سياسية لـ(المدى) إن تورط الفصائل في هجوم الأردن الأخير، "عقد المشهد وصعب انسحاب القوات الأمريكية".وأمس قالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، إن وزير الخارجية فؤاد حسين، أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على ضرورة العودة إلى الحوار وطاولة المفاوضات لبحث مستقبل التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.وبدأت المحادثات بين البلدين في كانون الثاني الماضي، لكن بعد أقل من 24 ساعة قتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم قالت الولايات المتحدة إن فصائل متحالفة مع إيران في سوريا والعراق شنته. وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين.وذكرت الخارجية أن الاتصال بين فؤاد حسين وبلينكن، تطرق إلى "الاعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم، التي استهدفت قوات أمنية عراقية أسفرت عن استشهاد عدد من القوات الأمنية والمدنيين العراقيين".وكان رئيس الوزراء محمد السوداني، كشف الثلاثاء، عن "معادلة" بشأن الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية.وقال السوداني في تصريحات لقناة عربية، إنه "تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأميركي".وأشار إلى أن "إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش هدفه نزع كل مبررات الهجمات على مستشاريه"، مشددا على أن "أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أية جهة كانت".كما أوضح أن التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي "وسينتهي أيضا بطلب عراقي "، وأضاف أنه "ليس لدينا أي اتصال مع أميركا بعد الاعتداء الأخير"، موضحا أن "إقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف".ومنذ اعلان كتائب حزب الله، احد اضلاع ما يسمى بـ"المقاومة العراقية" تعليق الهجمات ضد القوات الامريكية قبل اكثر من اسبوع، تراجع مستوى الهجمات في العراق خاصة.لكن حركة النجباء، شريكة كتائب حزب الله، كانت قد رفضت ايقاف الهجمات مما أحرجت الحكومة العراقية، بحسب مصدر سياسي.وقال المصدر القريب من الدوائر الاميركية ان "الوساطات لاستئناف الحوار بين بغداد وواشنطن قد أصبح صعبا للغاية بعد هجوم الاردن".ووصف المصدر نقلا عن تحليلات امريكية ان "خروج او تخفيض عدد القوات الامريكية من العراق قد اصبح اشبه بالحلم".وكانت بعض التحليلات قد اشارت الى ان استخدام واشنطن القاصفة (B1) التي نفذت الهجوم في العراق وسوريا الاخير، توحي بـ"اهداف اخرى غير معلنة"، وابعد من الضربة التي جرت.ويزال الموقف "ضبابيا" في واشنطن، حيث يسود جدال حول استمرار عمليات الرد، ووجود اتفاق "ايراني- امريكي" على تجنب الاولى الضربات الانتقامية.واستهدفت الولايات المتحدة ليلة الجمعة على السبت من الأسبوع الماضي، 3 مواقع في غربي الانبار، طالت مقرات القيادة والدعم اللوجستي، وكتيبة الدبابات لأكثر من فصيل.وكانت الحكومة قد اعلنت الاسبوع الذي سبقه، عن بدء أولى جولات الحوار مع القوات الامريكية لتنظيم شكل وجود هذه القوات في العراق بعد انتهاء العمليات ضد "داعش".وتعليقا على اتصال وزير الخارجية العراقي وبلينكن، يقول غازي فيصل وهو مدير المركز العراقي للدراسات الستراتيجية لـ(المدى): "قد تلبي امريكا الدعوة للمفاوضات مرة جديدة لكن بشروط".وعن تلك الشروط يضيف فيصل: "يتطلب ان تعطي حكومة بغداد ضمانات للقوات الامريكية بعدم التعرض للاعتداءات مرة اخرى، وهو ضمان ليس بالسهل".ويشير الى ان الضمانات ليست سهلة بسبب "وجود العديد من التنظيمات المسلحة في العراق والتي لم تعلن وقف او تعليق العمليات العسكرية ضد امريكا".كما يقول مدير المركز العراقي ان "عدم وجود وحدة قرار امني في العراق والسيطرة على الفصائل قد يضع البلاد في خطر كما جاء في تحذيرات جينين بلاسخارت ممثلة الامم المتحدة في العراق في إحاطتها الاخيرة امام مجلس الامن".وقالت بلاسخارت أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا "لكي يواصل العراق السير على طريق الاستقرار والتقدم، فمن الضروري توافر البيئة المواتية. ومثل هذه البيئة تتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف".واضافت: "وما زال العراق، بل المنطقة الأوسع، على حافة الخطر حيث يهدد أصغر خطأ في الحسابات بسقوطه في صراع كبير".ويؤكد فيصل ان قرار الحرب والسلام في العراق ليس من الحكومة والبرلمان لوحده "وانما هناك فصائل تعلن بدورها شروط الحرب والسلام، وهو أمر خطير بالفعل".
٣-شفق نيوز……
السويد تقرر طرد "سلوان موميكا" من أراضيها بشكل نهائي…وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيل "سلوان موميكا" الذي أحرق نسخاً من المصحف الشريف أكثر من مرة في العاصمة ستوكهولم العام الماضي.
٤-جريدة الصباح العراقية…
تسهيلات حكومية لعمليات الدفع الإلكتروني
رأى مستشار رئيس الوزراء المالي والاقتصادي، الدكتور مظهر محمد صالح، أن القرار الذي أصدره مجلس الوزراء مؤخراً بشأن تسهيلات الدفع الإلكتروني وإعفاء «الدافع – المواطن» من العمولات الخاصة بتلك العمليات، بمثابة صناعة بيئة محفزة وسليمة ومبسطة للمواطنين في الاستخدام الفعال لوسائل الدفع الإلكتروني.وقال الدكتور مظهر محمد صالح، في حديث لـ{الصباح»: إن «قرار مجلس الوزراء بشأن نمط العلاقات التعاقدية بين الحكومة والمواطن إذا كانت جباية إلكترونية، وبين المواطن والتاجر إذا كانت عبر بطاقة الدفع الإلكتروني التي تجري داخل تعاملات السوق».وبيّن، أن «المواطن وفق القرار لا يتحمل أية تكاليف جرَّاء استخدام الدفع الإلكتروني، في حين أن هناك تشجيعاً للتاجر بأن الدولة تعوّض جانباً أساسياً من تكاليف الدفع الإلكتروني بشكل سماحات نقدية عالية يتم استخدامها للتسويات الضريبية أو تسديد مختلف التكاليف المترتبة، شرط أن تتم التسويات من خلال المدفوعات الإلكترونية حصراً».وأشار إلى أنه «في الأحوال كافة، يشكّل قرار مجلس الوزراء بشأن تنظيم أجور خدمات الدفع الإلكتروني بيئة محفزة تدفع نحو الاستخدام الفعّال لبطاقات الدفع الإلكتروني سواء الدائنة أو المدينة أو ذات الدفع المسبق بشكل بسيط وميسر»، وتوقع صالح أن «ترتفع الحسابات المصرفية التي سترتبط بأدوات الدفع الرقمي من 15 مليون حساب حالياً إلى 25 مليون حساب مصرفي في نهاية العام الحالي 2024، ما يعني تغطية أكثر من 90 بالمئة من شريحة البالغين، وهو الهدف الجوهري الذي نتطلع فيه إلى تحقيق العمق المصرفي».وأكد، أن «التعاطي مع الحسابات المصرفية، قد جعل بطاقات الدفع الإلكتروني أداة فعالة للشمول المالي (أي إيصال الخدمات المصرفية لأكثر الشرائح الاجتماعية ضعفاً) للاستفادة من الخدمة المصرفية، وهو أمر يجعل التعاطي مع السوق النقدية النظامية هدفاً ستراتيجياً تحققه أنظمة المدفوعات الرقمية في بلادنا».من جانبه، بيّن الخبير الاقتصادي، البروفسور جعفر باقر علوش، في حديث لـ»الصباح»: أن «الحكومة تسعى إلى توسيع قاعدة التعامل بالدفع الإلكتروني، وقد وضعت جداول زمنية ضمن برنامجها الحكومي، وأحد توقيتات هذا البرنامج أن يكون منتصف العام الحالي 2024 موعداً لتوسيع قاعدة التبادل الإلكتروني خاصة في المعاملات اليومية الصغيرة والمتوسطة»، موضحاً أن «هذه العملية مهمة جداً من وجهات متعددة منها؛ الحفاظ على الكتلة النقدية داخل المؤسسات المصرفية والنقدية مقابل تيسير عمليات الاستهلاك العام والخاص من خلال التحول لوسائل الدفع الإلكتروني، إضافة إلى التوجه تدريجياً إلى تمويل بعض النفقات الحكومية عبر الجهاز المصرفي ومغادرة تمويلها عبر الموازنة العامة».ولفت علوش إلى أنه «من جانب آخر فإن وسائل الدفع الإلكتروني تتحمل كلفاً إضافية باعتبارها نظماً فنية تخضع لعمليات أتمتة وحركة متشعبة الاتجاهات بين مختلف أنشطة التبادل، لهذا وجهت الدولة من خلال قرار مجلس الوزراء المذكور بعدم تحمل الدافع (المواطن المستهلك) لتلك التكاليف ويتحملها الطرف المتلقي (القابض) مناصفة مع البنكالمركزي العراقي».وأشار، إلى أن «هذا القرار يأتي أيضاً لعدم السماح لوسائل الدفع الإلكتروني بأن تكون مصدراً لارتفاع أسعار المبادلات، وبالتالي تعد خطوة لضبط أوضاع التضخم وتعطي إشارة إيجابية لطرفي التبادل الإلكتروني (الدافع والقابض) بل تشجعهما على توسيع المبادلات الإلكترونية التي أصبحت اليوم نمطاً متعارفاً عليه في أغلب بلدان العالم».وكان مجلس الوزراء، أصدر أمس الأول الثلاثاء، عدة قرارات في مجال العمولات الخاصة بعمليات الدفع الإلكتروني.
٥-الجزيرة …
العراق: الضربات الأميركية تدفعنا لإنهاء مهمة التحالف
استنكر العراق استهداف الولايات المتحدة لقائد في هيئة الحشد الشعبي، واصفا ذلك بأنه "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية"، وأكد أن "هذا المسار يدفع الحكومة العراقية إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للبلد".وقال الناطق العسكري للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول إن القوات الأميركية تكرر بشكل غير مسؤول ارتكاب كل ما يقوض التفاهمات والحوار الثنائي بين البلدين.وأضاف أن القوات الأميركية لا تكترث لحياة المدنيين ولا للقوانين الدولية، وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس.ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، تنفيذ قواتها ضربة في العراق أدت لمقتل القيادي في كتائب حزب الله العراقي أبو باقر الساعدي، قالت إنه مسؤول "عن التخطيط والمشاركة بشكل مباشر في الهجمات على القوات الأميركية بالمنطقة".بدوره، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق اللواء تحسين الخفاجي أن استهداف سيارة تابعة للحشد الشعبي يعتبر تقويضا للتفاهمات مع الولايات المتحدة، ووصف القصف، في بيان، بأنه "عدوان واضح وخرق للسيادة العراقية".كما أضاف الخفاجي أن السلطات العراقية تحمل الجانب الأميركي وقوات التحالف التداعيات التي تهدد أمن وسلامة البلاد.
*استهداف مباشر
من جانبها، أكدت هيئة الحشد الشعبي مقتل أحد قيادييها أبو باقر الساعدي بمسيرة استهدفت سيارته في بغداد.وكانت مصادر أمنية عراقية قالت إن 3 أشخاص قتلوا في قصف نفذته مسيرة، واستهدف سيارة مدنية رباعية الدفع في منطقة المشتل شمال شرق بغداد.وقال وسائل إعلام مقربة من الفصائل العراقية إن من بين القتلى قيادييْن في حزب الله العراقي، هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي، في حين قالت وسائل إعلام مقربة من الفصائل المسلحة إن هجوما ثانيا وقع في منطقة جميلة شرقي بغداد.وقال مراسل الجزيرة في بغداد إن 4 انفجارات قوية دوَّت مساء أمس الأربعاء شرقي العاصمة العراقية بغداد. وإن قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء التي تضم المقار الحكومية والدبلوماسية، ومنها السفارة الأميركية.من جانبها، أعلنت حركة النجباء في العراق أن الرد على القصف الذي استهدف القيادي أبو باقر الساعدي سيكون مركزا، ولن يمر الأمر دون عقاب.وقال الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، إن على العراق تقديم طلب رسمي لمجلس الأمن للمطالبة بانسحاب فوري للقوات الأجنبية. وأضاف أن الاعتداءات الأميركية لم تتوقف، رغم خطوات الحكومة العراقية والتزام الفصائل التهدئة.في المقابل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية قتل من وصفته بقائد كبير في كتائب حزب الله العراقي عبر غارة على بغداد، مشيرة إلى أن العملية رد على الهجمات التي تستهدف الجنود الأميركيين في الأردن.وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أن الولايات المتحدة "ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الأميركي، ولن تتردد في محاسبة كل من يهددون سلامة القوات الأميركية في الشرق الأوسط".
*ضربات أميركية
يشار إلى أن الولايات المتحدة شنت الجمعة الماضية ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ردا على هجوم تعرضت له قاعدة لوجيستية، تتمركز فيها قوات أميركية في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، مما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما، في انعكاس مباشر للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضم فصائل مسلحة مقربة من إيران.وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله العراقي منظمة "إرهابية"، وسبق أن استهدفت التنظيم بغارات في العراق، كما قال مسؤولون في واشنطن إن الهجوم في الأردن يحمل بصمة التنظيم نفسه.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
942 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع