أخبار وتقارير يوم ١٨ شباط
قوى شيعية تفكر باللجوء للطعن باتفاقية الإطار الاستراتيجي لإخراج قوات التحالف
رووداو ديجيتال:ماتزال الأحاديث السياسية بشأن إنهاء ملف التحالف الدولي في العراق مستمرة، وسط ضغط نيابي على الحكومة العراقية بتنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.
في حين يؤكد سياسيون في الوقت ذاته على ضرورة تماسك القوى السياسية للحفاظ على سيادة العراق.
وزير الاتصالات الأسبق، القيادي في تحالف نبني، حسن الراشد، يقول لشبكة رووداو الإعلامية، السبت (17 شباط 2024)، اعتقد أن القيادة العراقية والقيادات السياسية أيضا ومنها الإطار التنسيقي، طلب من الحكومة أن تتخذ القرار.
ويعتقد الراشدي، أن رئيس الوزراء هو جزء من الإطار التنسيقي وعليه أن يأخذ بنظر الاعتبار إرادة الشعب وإرادة البرلمان العراقي وقيادة الإطار بإخراج قوات التحالف الدولي من العراق.
خطوات مستمرة للكتل النيابية سيما الشيعية منها، للتحرك نحو إقرار قانون لتعضيد القرار النيابي السابق بإنهاء ملف التواجد الأجنبي في العراق، وقد يصل الحال إلى الطعن باتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين بغداد وواشنطن.
بهذا الصدد، يقول رئيس كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، لرووداو، قد نلجأ إلى أدوات ووسائل أخرى، مع احتمالية اللجوء إلى تقديم طعن باتفاقية الإطار الاستراتيجي، خصوصا سبق وجمعنا تواقيع لتشريع قانون مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الساعدي، أنه بالتالي لن ندخر جهدا أو وسعا في توظيف كل الإمكانات والقدرات المتاحة وفق الدستور والقانون لإخراج هذه القوات من العراق.
وسط هذا المشهد، تؤكد الحكومة العراقية في كل محفل ولقاء ثنائي مع الدول داخل التحالف الدولي، على ضرورة إنهاء مهمة تلك القوات في العراق، سيما وأن قوات الأمن العراقية أصبحت قادرة على مسك الملف الأمني في البلاد.
على هذا النحو، تستمر اجتماعات اللجنة العسكرية العراقية العليا مع قوات التحالف الدولي، لكن الخشية من وقوع حوادث هنا أو هناك ، قد تعكر صفو المحادثات وتعرقل استمرارها.
رئاسة الجمهورية ترفض رسمياً تعيين "أبو مازن" محافظاً لصلاح الدين
كشف كتاب سري من رئاسة الجمهورية، السبب الذي دفع الرئيس عبد اللطيف رشيد إلى رفض تعيين أحمد الجبوري "أبو مازن" محافظاً لصلاح الدين.
الكتاب الذي صدر بتاريخ 15 شباط الجاري، ذكر أن أحمد عبد الله الجبوري محكوم عن عدة قضايا جزائية وقد تم شموله بالعفو العام رقم 27 لسنة 2016 والبعض الآخر مكفلاً عنها إضافة إلى وجود قيود جنائية بحقه في وزارة الداخلية.
بناء عليه، كتب رئيس الجمهورية أنه "يتعذر علينا إصدار مرسوم جمهوري بتعيين أحمد الجبوري محافظاً لمحافظة صلاح الدين"، عازية ذلك إلى "كون انتخابه جاء مخالفاً لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية رقم 12 لسنة 2018 المعدل وقانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 لسنة 2008 المعدل".
ووجهت رئاسة الجمهورية بفتح باب الترشيح مجدداً وانتخاب شخصية أخرى لمنصب المحافظ تنطبق عليها شروط الترشيح المنصوص عليها في القانون.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين، قد صوّت الأحد (4 شباط 2024)، على أحمد الجبوري (أبو مازن)، لتولي مهام منصب المحافظ، فيما تم التصويت على عادل عبد السلام لمنصب رئيس مجلس المحافظة ومحمد الحسن عطية نائباً له.
"أبو مازن" الذي ولد عام 1968، هو شخصية سياسية واجتماعية بارزة في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، كان يتولى منصب مساعد محافظة صلاح الدين للشؤون الأمنية من عام 2005، كما كان وزير الدولة لشؤون المحافظات من 2014 إلى 2015 ومحافظاً لصلاح الدين من عام 2013 إلى عام 2014، وعضواً في مجلس النواب العراقي من عام 2015 ولازال.
أحمد الجبوري، واجه عدة جبهات، على صعيد المحافظة أو على الصعيد العراقي، وأشارت أنباء سابقة الى أن طلباً قُدّم من وزارة الداخلية الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يتضمن طلب الغاء ترشيحه لانتخابات مجلس النواب 2014، لوجود قيدين جنائيين ضده يتعلقان بسرقة سيارتين عامي 1985 و1992 وحكم عليه في احداهما بالسجن 15 عاماً.
أواخر عام 2021 وجّه "أبو مازن" اتهامات بالفساد ضد محافظ صلاح الدين وقتها عمار جبر، داعيا اياه إلى الاستقالة، أسوة بمواقف محافظي النجف وذي قار، موضحاً في بيان له: "نرى أن بوصلة الاستقالات لابد ان تتوجه إلى صلاح الدين لإرغام محافظها على ترك المنصب، ولأسباب عدة أبرزها ملفات الفساد التي ازكمت الأنوف منذ توليه المنصب".
الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية النائب أحمد الجبوري "أبو مازن"، نفى في حزيران 2023 ما ورد من اتهامات، بحصوله على مبالغ مالية مقابل تعيين شخصين بمنصب مدير عام، حيث أكد في بيان له، أن "الاتهامات التي وردت عارية عن الصحة، إذ أنه لم يتلق أي مبالغ تخص وزارة يرأسها وزير كان يدير كل تفاصيلها".
وأشار إلى أن "ما يثار يدخل ضمن التنابز والاستهداف السياسي، ولا يعدو عن كونه زوبعة في فنجان، وبناء على أسس هشة، لا ركائز لها"، مشدداً على أنه مستعد للمثول أمام القضاء لتنفيذ أمر الاستقدام وكله ثقة ويقين بعدالة ونزاهة القضاء العراقي.
١-سكاي نيوز…نتنياهو يرفض خطة استخباراتية هدفها "إنقاذ الرهائن"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، وضعوا إطارا جديدا لاتفاق هدنة يهدف لإطلاق سراح الرهائن، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضه.ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار، لكن تقول الهيئة إن الاقتراح تم وضعه من قبل رئيس الموسادديفيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، الذي يقود الجهود الاستخباراتية للعثور على الرهائن.وقد تمت مناقشة الاقتراح مع نتنياهو عدة مرات، وفقا للتقرير، وتم طرحه مؤخرا خلال اجتماع تحضيري لمحادثات القاهرة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.وبحسب الهيئة، رفض نتنياهو الخطوط العريضة للخطة وأصدر تعليماته للثلاثي بالتوجه إلى القاهرة"للاستماع فقط" إلى المحادثات، دون تقديم أفكار جديدة أو تقديم إجابة رسمية لمطالب حماس، التي وصفها نتنياهو بـ"الوهمية".وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة إلى إسرائيل.وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة موقتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.وفجر الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة، من بينها صحيفتا "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل" أنّ الوفد الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل، من دون مزيد من التفاصيل.
ماذا حدث خلال مباحثات القاهرة؟
جرت المباحثات في القاهرة الثلاثاء بين مدير الـ"سي آي إيه" وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين.
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "مسؤول مصري رفيع المستوى" لم تسمّه أنّ المحادثات جرت "في أجواء إيجابية".
أضاف المسؤول المصري نفسه أنّ "المفاوضات ستستمرّ خلال الأيام الثلاثة المقبلة" في ظلّ تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بعدما أعلنت الدولة العبرية عزمها على شنّ هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.
٢-الشرق الأوسط…أوسع هجوم إسرائيلي يشمل 4 أقضية... و«رسائل جوية» فوق بيروت
«حزب الله» هاجم مواقع في العمق الإسرائيلي وصولاً إلى صفد…………نفّذ الجيش الإسرائيلي،أوسع هجوم جوي متزامن على الأراضي اللبنانية منذ بدء الحرب، استهدف أربعة أقضية في محافظتين، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين ومقاتل من «حزب الله»، وذلك رداً على هجوم واسع نفذه الحزب ضد أهداف عسكرية على طول الشريط الحدودي، أسفر عن مقتل عسكري في مدينة صفد وإصابة 7 آخرين، وذلك في أعنف موجة من التصعيد، استتبعها تهديد إسرائيلي وتحميل الدولة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، تزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت.وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، عن أن طائراته بدأت بشن هجمات واسعة في لبنان، من غير الكشف عن تفاصيل إضافية، وذلك بالتزامن مع تحليق مقاتلات نفذت ضربات في بلدة عدشيت في قضاء النبطية، والصوانة في قضاء مرجعيون، والشهابية في قضاء صور، وزحلتا وجبل الريحان وبصليا في قضاء جزين، وجباع في قضاء النبطية. وباستثناء جبل الريحان، تُقصف هذه القرى للمرة الأولى، ويقع معظمها شمال نهر الليطاني، وتتوزع على محافظتي الجنوب والنبطية، وعلى 4 أقضية في المحافظتين.وأسفرت الضربات عن مقتل 4 أشخاص، أحدهم مقاتل في الحزب في عدشيت، وثلاثة هم امرأة وطفلها وطفل زوجها، في بلدة الصوانة، إضافة إلى إصابة 9 آخرين بجروح. وأدت الغارة في الصوانة إلى تدمير كامل للمنزل، فيما أدت الغارة في عدشيت إلى تدمير منزل من ثلاثة طوابق، وتناثر الحطام على الطريق العام، مما أدى إلى حادث سير بين ثلاث سيارات، وأسفر عن سقوط جرحى.ولم تفد وسائل الإعلام اللبنانية عن الأضرار التي استهدفت المناطق الأخرى، فيما ظهرت صور لدخان يتصاعد من أحراج في منطقة جزين، بينما أفاد سكان صيدا وإقليم الخروب في جبل لبنان المحاذي لجزين، بسماع انفجارات ضخمة ناتجة عن القصف الإسرائيلي.
*(قصف صفد)
وترافقت الضربات الجوية الإسرائيلية مع تهديد إسرائيلي جاء على لسان عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الذي قال إن «المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليسوا فقط (حزب الله) أو العناصر الإرهابية، بل أيضاً الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق الصواريخ من أراضيها».وكان «حزب الله» شن، صباح الأربعاء، هجمات واسعة ضد مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود، وبلغ أحد الصواريخ مدينة صفد، وأسفر عن مقتل امرأة إسرائيلية، حسبما أعلن مصدر حكومي إسرائيلي، فيما أصيب 7 آخرون أحدهم بجروح بليغة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بمسعفين وجنود كانوا يجلون جريحاً بمروحية عسكرية من مستشفى زيف في صفد إلى مؤسسة طبية أخرى. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصواريخ سقطت في محيط مدينة صفد، مرجحة أن تكون قد أصابت مقراً عسكرياً، بينما قال رئيس بلدية صفد: «الصواريخ سقطت في قواعد عسكرية في محيط المدينة وليس داخلها».وأفادت قناة «المنار»، الناطقة باسم «حزب الله»، من جهتها، بأن ضربات الحزب استهدفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد، ومقر قيادة فرقة الجليل 91 في «برانيت»، ومقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونة، وقاعدة التحكم الجوي والسيطرة في ميرون، وقاعدة بيت هلل، ومعسكر التدريب في كيلع في الجولان، وقاعدة «معاليه غولان» في جبل حرمون، فضلاً عن استهداف «معظم مرابض المدفعية على امتداد الجبهة الخلفية والتجمعات العسكرية، وجميع المواقع العسكرية الحدودية».
*(تصعيد... وتهديد)
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بدوي صفارات الإنذار في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعا بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود. وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية «كان 11»، بخصوص استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في صفد من لبنان إن «هذا تصعيد من (حزب الله)، رغم من مهاجمة مصدر إطلاق النار فإننا لم نقل الكلمة الأخيرة».وأثار الهجوم ردة فعل وزير الأمن القومي الإسرائيلي الذي وصفه بأنه إعلان حرب. وقال: «هذه حرب، آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حالياً في الشمال». وأشار تقرير إسرائيلي إلى أن مكتب بن غفير توجّه بطلب لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لعقد جلسة ثنائية بين بن غفير ونتنياهو، على خلفية استهداف القاعدة العسكرية بصفد.
*(رسائل عسكرية متبادلة)
ولا يبدو أن هذا الاستهداف تصعيد كبير من قبل «حزب الله»، بالنظر إلى أن الأهداف التي ضربها هي عسكرية فقط ولم تطل منشآت مدنية أو مدنيين، لكنه أوسع قصف متزامن منذ شهرين على الأقل، فيما يبدو أنه رسالة ميدانية في مقابل التهديدات الإسرائيلية. وفي المقابل، لا ينظر إلى القصف الإسرائيلي على أنه تصعيد بشكل الحرب القائمة، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسائل ميدانية على القدرة الإسرائيلية على تنفيذ ضربات في سائر المناطق بوقت متزامن، ويُستدل إليه من النطاق الجغرافي للغارات التي تزامن مع قصف مدفي، وغارات أخرى في قرى حدودية، تتعرض للقصف يومياً منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينها بلدة الجبين وراميا وأطراف الناقورة.وبعد الظهر، حلق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء بيروت وسائر مناطق الجنوب
٣-شفق نيوز……
رئيس إقليم كوردستان: يجب وضع حد لتصرفات الفصائل المسلحة
أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم ضرورة "وضع حد لتصرفات الفصائل المسلحة"، حاثاً الحكومة العراقية على "لعب دور أساسي في حماية الإقليم"
٤-السومرية…
العراق.. كيف تحول 150 ألف رجل إلى أنثى للحصول على راتب الرعاية؟
كشفت هيئة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، عن قيام 150 ألف رجل بالتقديم للحصول على راتب الرعاية على أنهم أنثى وقال رئيس الهيئة، احمد خلف، إنه "يوجد 150 ألف رجل قدموا للحصول على راتب الرعاية على أنهم أنثى"، مشيرا الى انه "تم اكتشاف 35 ألف متجاوز على الرعاية خلال الفترة الماضية، وقد نصل إلى 300 ألف متجاوز خلال الأشهر المقبلة"، بحسب وكالة الانباء الحكومية الرسمية.وأوضح أن "90 بالمئة من المستولين لديهم رواتب رعاية الاجتماعية"، مشيرا الى ان "أغلب المنظمات التي تدعي مساعدة الفقراء هي عصابات منظمة".
٥-الجزيرة………القضاء العراقي يستجوب عائلة البغدادي لكشف أسرار تنظيم الدولة……أعلنت السلطات القضائية العراقية اليوم استجواب "عائلة" الزعيم الأسبق لتنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي، موضحة أنهم استُعيدوا من خارج العراق.وقال مجلس القضاء العراقي في بيان إنه "بإشراف مباشر من القاضي المختص في محكمة تحقيق الكرخ الأولى، ألقي القبض على عائلة البغدادي، ودُوّنت أقوالهم، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة معهم للكشف عن أهم أسرار تنظيم الدولة.ولا يحدّد البيان عدد أفراد عائلة البغدادي الذين ألقي القبض عليهم ولا هُويتهم، ولا من أي بلد استُعيدوا.لكنَّ مصدرا قضائيا قال إن "جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركية استرد "زوجة أبو بكر البغدادي وأولادها"، مضيفا أنها "كانت موقوفة في تركيا".وذكر البيان أن "السلطات القضائية تمكّنت من استعادة عائلة البغدادي"، وذلك "ضمن خطتها لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب الهاربين خارج العراق".وأعلنت تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، توقيف أرملة البغدادي، مع 10 أشخاص آخرين، من بينهم ابنته.وقال حينها مسؤول تركي إن تلك هي "الزوجة الأولى" للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو/حزيران 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا.وحسب المسؤول، فإن زوجة البغدادي "قدّمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي، والعمل الداخلي لتنظيم الدولة".وحينها قال الإعلام التركي إن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي، وابنته اسمها ليلى.وأعلنت الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2019 مقتل البغدادي في ضربة ليلية، شنّت في شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.بعدما سيطر في 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مُني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين، وصولا الى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو/ تموز الماضي أن "عمليات مكافحة الإرهاب التي تنفّذها القوات العراقية استمرت في الحدّ من نشاطات تنظيم الدولة، الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة".وأضاف أن "عمليات التنظيم اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا".وحسب التقرير، فإن البنية الرئيسة لتنظيم الدولة "لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين".
٥-الشرق الأوسط…نتنياهو: إسرائيل لن نرضخ لأي ضغوط للقبول بدولة فلسطينية
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الجمعة)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد بعد اتصال هاتفي بينه وبين الرئيس الأميركي جو بايدن، الليلة الماضية، أن إسرائيل «لن ترضخ للضغوط لقبول دولة فلسطينية».وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس، أن بايدن ونتنياهو تحدثا هاتفياً للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط توترات بين الجانبين بشأن غزة وصفقة معلقة مع حركة حماس بخصوص الأسرى والمحتجزين.وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، إن المحادثة استمرت 40 دقيقة، وجاءت في أعقاب محادثات جرت في وقت سابق في إسرائيل بين نتنياهو ومدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز.وقال نتنياهو عبر حسابه على منصة «إكس»: «مواقفي يمكن أن تتلخص في الجملتين التاليتين: إسرائيل ترفض بشكل قاطع التوجهات الدولية بخصوص تسوية دائمة مع الفلسطينيين. لن نصل لمثل هذا الاتفاق إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين وبدون أي شروط مسبقة»وأضاف: «إسرائيل ستواصل معارضتها لأي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية، معتبراً أن مثل هذا الاعتراف في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) سيمنح مكافأة لما وصفه بأنه «إرهاب» غير المسبوق».كانت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) قد نقلت عن مسؤول في مكتب نتنياهو قوله، إنه جرى خلال الاتصال مناقشة مسألة المحتجزين والوضع في رفح والمرحلة التالية في القتال ضد حركة حماس، كما ناقشا الوضع الإنساني في قطاع غزة.كان بايدن قد أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي في اتصال، يوم الأحد، على ضرورة وجود خطة ذات مصداقية و«قابلة للتنفيذ» لضمان أمن النازحين في رفح بجنوب قطاع غزة قبل القيام بعملية عسكرية هناك.وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن بايدن دعا مع نتنياهو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.كما طالب بايدن بضرورة البناء على ما أحرز من تقدم في مفاوضات تبادل المحتجزين في غزة.
٦-جريدة الصباح العراقية…
تنسيق عراقي إيراني في القانون ومكافحة الإرهاب
استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، أمس رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية غلام حسين محسني إيجئي والوفد المرافق له، وأكد رشيد خلال اللقاء على ضرورة العمل وتنسيق المواقف التي تحفظ أمن العراق وإيران.وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء، “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يسهم في ترسيخ المشتركات الاجتماعية والدينية بين الشعبين العراقي والإيراني، وتوطيد سبل التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات القضائية والقانونية» .وأشار رشيد، بحسب بيان رئاسي، إلى “ضرورة العمل وتنسيق المواقف التي تحفظ أمن البلدين والمنطقة واستقرارها، مثمناً مواقف الجمهورية الإسلامية بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب» .وبشأن التطورات في المنطقة، شدد رئيس الجمهورية، على “أهمية العمل على تخفيف التوترات واعتماد الحوار البنّاء في حل النزاعات، والعمل على إرساء السلم والأمن الدوليين”، مشيراً بهذا الصدد إلى “ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال العدوان، وإنهاء معاناته الإنسانية عبر منحه كامل حقوقه المشروعة» .من جانبه، أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إيجئي، “دعم بلاده للعراق في الحفاظ على أمنه واستقراره”، لافتاً إلى أن “العلاقات بين البلدين لها جذور تاريخية ودينية وحضارية، فضلاً عن أهمية تطوير سبل التعاون في مختلف المجالات لا سيما القضائية والقانونية من خلال مذكرات التفاهم بين الجانبين» .كما استقبل رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية غلام حسين محسني إيجئي، والوفد المرافق له.وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أنه “جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، والتنسيق المشترك في مختلف الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على الدور المحوري للعراق بتعزيز الحوار في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على مصالح العراق ودول الجوار والاستقرار الإقليمي» .وأكد السوداني، بحسب البيان، على “أهمية تعزيز التعاون القضائي بين العراق وإيران في مجال مواجهة الإرهاب ومكافحة تجارة المخدرات”، وتطرق رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى “الأوضاع الجارية في غزّة، واستمرار سلطات الاحتلال في ارتكاب الجرائم الوحشية ضد المدنيين، وضرورة التنسيق بين بلدان العالم الإسلامي والمنطقة من أجل الضغط لإيقاف الحرب وإنقاذ أبناء شعبنا الفلسطيني من الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، ومساعدتهم في تقرير مصيرهم» .من جانبه، نقل محسني إيجئي “تحيات القيادة الإيرانية إلى السوداني”، مؤكداً التطلع إلى “تعزيز أسس التعاون بين البلدين في مجالات عدة”، وأشاد، بـ”سياسات الحكومة العراقية تجاه مختلف التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، ومواقفها المسؤولة إزاء الأحداث في غزّة» .واستقبل رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي رئيس السلطة القضائية الإيراني.وأكد المندلاوي أن السلطة التشريعية حريصة على تعزيز العلاقات مع كل دول المنطقة والجوار، وأنها تؤمن بالتعاون والتكامل مع السلطات التنفيذية والقضائية العراقية، وتدعم الاتفاقيات والمعاهدات الثنائية في مجال التعاون القضائي والقانوني بين السلطتين القضائيتين في البلدين.كذلك، استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، أمس الأربعاء، رئيس السلطة القضائية الإيراني غلام حسين محسني إجئي، وبحث معه تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين في القضايا المشتركة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1045 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع