أخبار وتقارير يوم ١٧ آذار

 أخبار وتقارير يوم ١٧ آذار

١-جريدة المدى:خلطة لتعديل قانون الانتخابات خوفاً من صعود السوداني
في أول رفض شيعي رسمي لتعديل قانون الانتخابات، قلل عمار الحكيم الزعيم البارز داخل الاطار التنسيقي من اهمية هذا الاجراء. وقال إن تعديله "بلا جدوى".وتنوي اطراف في "الاطار" العودة الى نظام الدوائر المتعددة، او انتاج "خلطة من القوانين السابقة" لضمان عدم صعود زعامات جديدة بالانتخابات المقبلة.كما تبرر تلك الاطراف، في محاولة للتحشيد للتعديلات الجديدة، ان التغييرات على القانون قد تقنع الصدريين بالعودة الى العملية السياسية. وشرع البرلمان وعدل 10 قوانين خاصة بالانتخابات مقابل 9 اقتراعات جرت بعد 2005 بين تشريعية ومحلية.والعام الماضي، عدل البرلمان اخر قانون للانتخابات بإصرار من "الاطار" بإلغاء الدوائر المتعددة الى طريقة "سانت ليغو".ونجح التحالف الشيعي مع "سانت ليغو" في جمع نحو نصف مقاعد الانتخابات المحلية التي جرت العام الماضي، رغم ان بعض المحافظات خرجت من تحت يده.وفي أول تعليق من زعيم شيعي على التعديلات المتوقعة على قانون الانتخابات، قال عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة ان "التعديل الذي حصل على قانون الانتخابات (في اشارة الى قانون الانتخابات المحلية الاخير) كانت مخرجاته جيدة لجميع القوى السياسية".وأضاف في لقاء تلفزيوني، أن "أي قانون انتخابي يجب أن يتسق مع النظام السياسي وليس مع رغبات الأحزاب"، مؤكدا أن "تعديلا جديدا لقانون الانتخابات سيكون بلا جدوى".وأشار إلى أن "بعض النواب الذين يرغبون لتعديل القانون يذهبون باتجاه الدوائر المتعددة وفي كل دائرة قائمة انتخابية"، موضحا أن "مضمون التعديل الجديد لقانون الانتخابات إبقاء القوائم وعودة للدوائر".ويبدو ان تصريح الحكيم جاء ردا على ما قاله نوري المالكي، زعيم دولة القانون مؤخرا، بشأن تعديل قانون الانتخابات.وقال المالكي في حوار سابق ان "الإطار التنسيقي لم يناقش ملف الانتخابات المبكرة"، مؤكدا أن "قانون الدوائر المتعددة عبارة عن أفكار لدى بعض القوى السياسية".وأبدى المالكي اثناء الحوار دعمه لاتخاذ بعض الإجراءات التي تقلل من استخدام السلطة في العملية الانتخابية.وبحسب ما يتم تسريبه عن النقاشات داخل "الاطار" بخصوص التعديل الجديد بأن هناك من طرح "استقالة اصحاب الدرجات الخاصة قبل 6 اشهر من الترشح".ويبدو هذا المقترح موجه الى المحافظين، اذ تتهم اطراف شيعية محافظ البصرة اسعد العيداني باستغلال منصبه بالفوز بالانتخابات الاخيرة. وحصل العيداني على المركز الاول في عموم العراق بعد ان جمع اكثر من 60 الف صوتا وهو ما يعادل 26% من اصوات البصرة.واستطاع العيداني على الرغم من معارضة فريق داخل "الاطار" ان يشكل الحكومة في البصرة ويحصل على ولاية ثانية.وكان هذا الفريق المعارض للعيداني، قد انتقد بشدة زيارة محمد السوداني، قبل ايام الى البصرة، والتي فهمت انها دعم للمحافظ.وتعتقد كيانات في الاطار التنسيقي ان اسعد العيداني، ومحمد المياحي محافظ واسط لولاية ثانية، كانا قد حصلا على أصوات الصدريين.وكان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، قد اعلن العام الماضي، مقاطعة الانتخابات المحلية، وأمر أتباعه بعدم التصويت.ومن هذا الباب وضمن ترتيبات الاطار التنسيقي الجديدة باعادة التواصل مع مقتدى الصدر، فانه يتم الدفع لتبرير تعديل القانون لـ"ارضاء الصدر".ويقول نائب صدري سابق تحدث لـ(المدى) طالبا عدم نشر اسمه ان "السيد الصدر رفض تعديل القانون السابق، وان عدل الان مرة ثانية فلن يغير موقفه لانه يعتقد ان المتحكمين بالتشريع فاسدين".وفي آب 2022، كتب الصدر على تويتر: "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".وترى اطراف في "الاطار" ان صعود السوداني او العصائب كان بسبب غياب الصدر عن المشهد، لذا يبحثون الان عن "اعادة التوازن".وهذا التوازن يتحقق، بحسب مايتم تسريبه في نقاشات القوى السياسية، من خلال "خلطة من القوانين" بين الدوائر المتعددة والقوائم المغلقة، تعطي الاحزاب الشيعية نتائج متقاربة بالانتخابات المقبلة. وتظهر الخشية من تحول السوداني الى المالكي، حيث يتوقع ان يحصل الاخير على 700 الف صوت في ظل نظام "سانت ليغو" كما حصل زعيم دولة القانون على ذات الأصوات في 2014 وبنسخة قانون قريب من الذي أجريت على أساسه الانتخابات المحلية. والتعديل الجديد لم يظهر الحديث عنه الا بعد ان بدأت تقارير غربية واستطلاعات رأي تتحدث عن صعود شعبية السوداني، وأن أكثر من 60% من العراقيين يؤيدونه.
٢-شفق نيوز…
المحكمة الاتحادية تلزم بحجب المواقع الاباحية والمخلة بالآداب والمسيئة للأديان والمعتقدات…قررت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق)، إلزام الجهات المعنية بحجب المواقع الالكترونية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر المواد الاباحية والمخلة بالآداب و المسيئة للأديان والمعتقدات والاشخاص في البلاد.جاء ذلك في بيان صادر عن المحكمة بشأن قرارها في الدعاوى المقامة أمامها بشأن المحتوى "الفاحش".وقالت المحكمة في بيانها اليوم، إنها "ألزمت كلاً من: وزارة الاتصالات، وهيئة الإعلام والاتصالات بحجب المواقع وشبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الإلكتروني التي تتضمن صناعة ونشر المقاطع الجنسية والإيماء بالاغراءات الجنسية المخلة بالأخلاق والآداب".ونوه البيان الى ان الحكم تضمن ايضا حجب "نشر المحتوى الهابط الخادش للحياء والتجاوز على الذات الإلهية وحرمة الكتب المقدسة وعلى الأنبياء والرسل والرموز الدينية والإساءة والسخرية من الأديان والمذاهب".ووفقا للبيان فإن القرار شمل حجب "الترويج والنشر للفسق والفجور، والبغاء، والشذوذ الجنسي، والتعرض للآخرين والإساءة اليهم وذلك في قرارها بالعدد (325 وموحدتها 331/اتحادية /2023) في 13\3\2024 ).وأشار البيان إلى أن قرار الحكم تضمن حجب لمواقع أخرى فيها إساءة واعتداء على آداب­ وقيم المجتمع العراقي.وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد أصدرت نهاية العام 2023، امراً ولائياً بحجب المواقع الإباحية في جمهورية العراق كافة.وصدر الحكم بناءً على الطلب المقدم من قبل النائب في البرلمان العراقي باسم خزعل خشان المدعي في الدعوى المرقمة ( 325 / اتحادية /2023 ) المتضمنة طلبه بإصدار امراً ولائياً بحجب المواقع الإباحية لحين البت بالدعوى المذكورة .وكانت وزيرة الاتصالات هيام الياسري قد وجهت نهاية العام 2022 بحجب المواقع الاباحية في العراق، ولاقى القرار ترحيبا من قبل الأوساط الشعبية، السياسية الإسلامية، والجهات الدينية.وجاء القرار، بعد أيام من قرار لوزارة المواصلات في حكومة اقليم كوردستان بحظر المواقع "الإباحية".وفي أيلول سبتمبر 2015، صوّت البرلمان العراقي لصالح قرار يلزم وزارة الإتصالات بحجب المواقع الإباحية الموجودة على شبكة الإنترنت، إلا أن القرار لم يتم تفعيله بشكل تام.يشار إلى أن جميع المواقع الإلكترونية في العراق أصبحت مفتوحة بعد عام 2003، بعد أن كان نظام الرئيس الراحل صدام حسين قد حجب الكثير منها.
٣-الشرق الأوسط…نتنياهو يتهم وزير دفاعه بتعريض استقرار الحكومة للخطر………قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من تعريض استقرار الحكومة للخطر بسبب عدم تقديم قانون التجنيد الجديد للتصويت في الكنيست.ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله لغالانت: «إذا لم تقدم قراراً للحكومة يوم الأحد بشأن التصويت في الكنيست على قانون التجنيد فإنك تعرض استقرارها للخطر».لكن غالانت رد قائلاً: «أطلب بضعة أيام أخرى لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع بيني غانتس»، عضو مجلس الحرب وزعيم حزب (معسكر الدولة).وكان غالانت قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه لن يقدم قانون التجنيد الجديد الذي يعفي الحريديم أو اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية إلى التصويت ما دام لا يوجد إجماع في الحكومة ومجلس الحرب على هذا القانون.ويعارض غانتس مشروع القانون ويطالب بمشاركة كل فئات المجتمع الإسرائيلي في الخدمة العسكرية الإجبارية.وكان نتنياهو قد تعهد للأحزاب الدينية التي شاركت في حكومته بإقرار قانون جديد للتجنيد يعفيهم من الخدمة العسكرية مقابل موافقتهم على الدخول في حكومته ودعمها في الكنيست.وفي مطلع الأسبوع الحالي، أثار الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (السفارديم) يتسحاق يوسف ضجة عندما قال في محاضرة دينية إن اليهود المتدينين سيغادرون إسرائيل إذا فُرضت عليهم الخدمة الإلزامية.وقال يوسف: «كل هؤلاء العلمانيين عليهم أن يفهموا أنه من دون التوراة والمدرسة الدينية لم يكن الجيش لينجح».وأضاف: «إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، سنسافر جميعاً إلى الخارج».
٤-ار تي …
"حماس" تدعو إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى…دعت حركة "حماس" الفلسطينيين إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه. وقالت "حماس" في بيان: "نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل في الجمعة الأولى من شهر رمضان للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الذي يتربص به في هذه الأوقات المفصلية"، داعية إلى "المشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه".وأضافت: "غزة العزة التي فجرت طوفان الأقصى العظيم، دفاعا عن الأقصى وحرمته وحق شعبنا وأمتنا، ولا زالت تخوض أعظم ملحمة ضد العدو منذ 160 يوما، تناديكم أن حي على الصلاة وعلى الجهاد في مسرى نبيكم الكريم".وشددت على أن "الأقصى اليوم هو قبلة المسلمين في الجهاد والرباط، ولا يعلوا على الرباط فيه أجر، وعليه ندعو أهلنا في أحياء وبلدات وقرى القدس للالتزام في أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط".
٥-جريدة الصباح …
لماذا تُعدّ الشراكة الستراتيجيَّة بين الولايات المتحدة والعراق مهمة للشعب العراقي؟
ألينا رومانوسكي سفيرة الولايات المتحده في العراق
رمضان كريم. آمل أن توفر مقالة الرأي هذه بعض الأفكار للنظر فيها خلال شهر التأمل هذا مع العائلة والأصدقاء. مع انطلاق عمل اللجنة العسكرية العليا الأميركية العراقية مؤخراً، يُجري القادة الأميركيون والعراقيون مفاوضات بشأن انتقال عمل التحالف الدولي، وعلى وجه التحديد الوجود العسكري الأميركي، الذي لطالما دعم الشركاء العراقيين في هزيمة داعش. وبينما يراقب العراقيون من مختلف مكونات مجتمعه المتنوع هذا الانتقال المهم عن كثب، يتساءل الكثيرون عما يعنيه ذلك لعلاقتنا الستراتيجية الشاملة. حتى أنَّ البعض يتساءلون عن سبب أهمية استمرار شراكتنا على الإطلاق.أُدرك أن ليس جميع العراقيين ينظرون إلى علاقتنا بنفس الطريقة، وأنَّ التباين في الآراء بشأن مسار بلدكم أمر طبيعي، بل ومُؤشر على ديمقراطية ناضجة. ولهذا السبب، فإنَّ اللحظة الحالية توفر فرصة ذهبية للتمعن في نوع العلاقة الستراتيجية طويلة الأمد التي ترغبون في بنائها مع الولايات المتحدة. إنَّ المخاطر المترتبة على الإجابة عن هذا السؤال كبيرة، ليس فقط بالنسبة للعلاقات الأميركية العراقية، ولكن أيضاً بالنسبة لعلاقات العراق مع العالم.بصفتي سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق، يشرفني أن أعمل يومياً مع الشعب العراقي ومن يمثله بهدف عرض موقف الولايات المتحدة بشأن الشراكة الستراتيجية. ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي التاريخية بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2008 التي توجه علاقتنا، أرى كم سيستفيد العراق من شراكتنا الستراتيجية الدائمة، لأنني بالفعل أرى الفوائد التي جلبتها علاقتنا القوية على العراقيين. وهذا ما أراه.نحن ملتزمون بأمن العراق واستقراره وسيادته، حيث وقفنا جنبًا إلى جنب مع الشركاء العراقيين لتحرير العراق من آفة داعش. مع حلول الذكرى العاشرة لظهور داعش والذكرى الخامسة لهزيمته، يجب أن نكون واضحين بشأن التهديد الذي لا يزال يشكله هذا التنظيم على العراق، من كل من العراق وسوريا. نريد أن تمتلك قوات الأمن العراقية القدرات اللازمة لمواجهة التهديدات المستقبلية، ولهذا السبب، ومنذ عام 2012، خصص الكونغرس الأميركي أكثر من 3.5 مليارات دولار لبناء قدرات قوات الأمن العراقية. وتقدم الولايات المتحدة للعراق دعمًا مستدامًا حيويًا، ومعدات من الطراز العالمي مثل طائرات أف-16 المقاتلة ودبابات القتال أم-1 أبرامز، والتدريب الاحترافي الذي يعزز قدرات قوات الأمن العراقية لتكون ممثلة لكل فئات المجتمع العراقي المتنوعة، وتكون مسؤولة أمام الحكومة العراقية ذات السيادة، وقادرة على الدفاع عن العراق ودوره في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.ولكننا نحتاج إلى أكثر بكثير من مجرد علاقة أمنية. نحن بحاجة إلى علاقات اقتصادية وثقافية وتعليمية وشعبية تبني عراقًا حديثًا مستقرًا وآمنًا وذا سيادة ومزدهرًا ومتصلًا بالعالم.ولا تزال الولايات المتحدة المانح والداعم الأكبر للعراق. فعلى مدى العشرين عاماً الماضية، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للعراق أكثر من 11 مليار دولار من المساعدات التنموية لتطوير المجتمعات المحلية. وقد ساعد هذا الدعم العراقيين على إطلاق المئات من المشاريع الجديدة وخلق الآلاف من فرص العمل وبناء 150 مدرسة و25 عيادة للرعاية الصحية و130 مرفق مياه. ومنذ عام 2014، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 3.6 مليارات دولار لدعم المجتمعات الهشة من النازحين العراقيين واللاجئين وتزويدهم بالرعاية الصحية والدواء ومياه صالحة للشرب وخدمات صرف صحي أفضل. وفقط منذ عام 2017، استثمرنا 157 مليون دولار في مشاريع يقودها العراقيون للمساعدة في توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 12 مليون عراقي.ويستفيد الآلاف من العراقيين من برامجنا الخاصة بالتبادل الثقافي والتعليمي. فمنذ بدء برامجنا لتبادل طلاب المدارس الثانوية والجامعات قبل 17 عامًا، سافر أكثر من 5000 شاب عراقي إلى الولايات المتحدة وعادوا للقيام بأشياء عظيمة من أجل العراق. وفي عام 2024، سيزور 400 عراقي إضافي الولايات المتحدة من خلال برامج التبادل لدينا، بما في ذلك برنامج فولبرايت المرموق وبرنامج تبادل القيادات الشابة العراقية وبرنامج الزائر الدولي القيادي. ونوفر أيضاً في العراق برامج أخرى بما في ذلك تعليم اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين وفرص التمكين للباحثين عن عمل والشركات الناشئة ودعاة حماية المناخ. وتوفر برامجنا مبادرات متنوعة أخرى للنساء والفتيات لتطوير مهاراتهن، منها الحصول على شهادات في قطاع التكنولوجيا من شركتي غوغل ومايكروسوفت. وتصدر سفارتنا في بغداد وقنصليتنا العامة في أربيل آلاف التأشيرات سنوياً لدعم سفر العراقيين ولم شملهم بأسرهم والالتحاق بالجامعات وإجراء الأبحاث وإقامة العلاقات التجارية وتلقي العلاج الطبي أو مجرد التمتع بزيارة الولايات المتحدة. وجودنا يجعل هذه الروابط ممكنة.وتعني التجارة بين الولايات المتحدة والعراق إنتاج المزارعين الأميركيين أغذية تطعم الأسر العراقية. وتقدم شركات الطاقة الأميركية تكنولوجيا متطورة للشبكات الكهربائية للمساعدة في تحديد مكان وحتى تجنب انقطاع التيار الكهربائي، ورفع كفاءة التوربينات الكهربائية أثناء تركيب قدرة توليد جديدة، واحتجاز الغاز الطبيعي المحترق لاستعماله في إنتاج الطاقة المحلية. وتقوم شركات الأدوية الأميركية بتوفير لقاحات عالية الجودة للعراقيين لمكافحة المرض، بينما تستثمر شركات أميركية أخرى في المستشفيات والعيادات العراقية بتزويد المعدات الطبية لإنقاذ الأرواح والتكنولوجيا الحديثة لحديثي الولادة لرعاية أصغر العراقيين. ولقد دعمنا البنك المركزي العراقي في زيادة عدد علاقات المراسلة المصرفية التجارية للعراق، وهو إنجاز هائل للعراق في تطبيع العلاقات التجارية العالمية وإجراء تجارته بأمان باستخدام الدولار الأميركي. حيث ارتفع إجمالي الودائع المحفوظة في المصارف التجارية العراقية بنسبة 40 بالمائة تقريباً خلال العامين الماضيين، مما يشير إلى تزايد ثقة المستهلكين في المؤسسات المصرفية العراقية في الوقت الذي نعمل فيه معاً لزيادة الشفافية واستئصال الفساد والسرقة وربط القطاع المصرفي العراقي بالاقتصاد العالمي التنافسي.من المؤكد أنَّ دولاً أخرى تطرق باب العراق وتعلن عن بدائل لما تعرضه الولايات المتحدة وشركاؤنا. لكن كسفيرة للولايات المتحدة في العراق، لا أرى أيًا منهم يقدم للشعب العراقي بقدر ما تفعله الولايات المتحدة كل يوم. ولا يمكن لأحد منهم أن يقدم للعراق شراكة مكافئِة حقيقية ومتساوية تربط العراق بالعالم وتعزز ازدهار العراق. نحن نعمل على بناء جسور بين شعب الولايات المتحدة والعراق ستدوم لأجيال عديدة.عندما أتحدث مع الشباب العراقيين الذين يمثلون مستقبل التغيير في هذا البلد، يخبرونني أنهم يرغبون بخدمات يمكن الاعتماد عليها وتعليم أفضل وفرص عمل أكبر وحياةٍ أفضل وفرص أكثر. وبمعرفة كل ما يمكننا تحقيقه معاً من خلال شراكة ستراتيجية قوية بين الولايات المتحدة والعراق، نستطيع أن نكون جزءاً من تحويل أحلامهم إلى حقيقة.
• سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق
٦-سي ان ان
سكان في غزة يفطرون رمضان على بقايا طعام من القمامة
image.png


CNN)-- طفلة صغيرة ترتدي سترة حمراء تلعب بالأضواء التي تزين الخيام للاحتفال ببدء شهر رمضان في مخيم النازحين في دير البلح، وسط غزة. يقرع الأطفال على الطبول ويرقصون ويسيرون على أنغام الأغاني الرمضانية التقليدية. وفي مكان قريب، تطبخ النساء الحساء ويعجن العجين لصنع الخبز في الحي، حيث تنتشر أشجار النخيل في الأفق. يقول السكان إنهم رأوا أنه من المهم تزيين مدينة الخيام للاحتفالات هذا العام، كما فعلوا ذات مرة في منازلهم وأحيائهم قبل تهجيرهم بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة. بالنسبة للأطفال، فإنه يجلب ما يشبه الحياة الطبيعية.لكن يقطع هدير الطائرات الإسرائيلية بدون طيار أجواء الاحتفالات للتذكير بأن رمضان ليس عاديًا في غزة. وقال الفلسطينيون لشبكة CNN إن الحرب سحقت الآمال في الاحتفال بشهر سلمي من الصيام والاحتفالات والعبادة هذا العام. يتصارع البعض مع حقيقة أنهم لن يجدوا ما يكفي من القوت لكسر صيامهم لأن الحصار الإسرائيلي يقلل من الإمدادات الحيوية، مما يسبب الجوع القاتل للفلسطينيين.ويقال إن نقص الغذاء هو الأسوأ في الشمال، حيث يقول البعض إنهم يمتنعون عن الطعام والماء من شروق الشمس حتى غروبها ليس بسبب شهر رمضان، ولكن لأنه ليس لديهم خيار آخر. يبحث الأطفال بيأس في القمامة بحثًا عن بقايا الطعام. وإلى الجنوب، في رفح، يقول الفلسطينيون إنهم مرعوبون من التهديد بهجوم بري إسرائيلي محتمل على المدينة، حيث اضطر معظم المدنيين إلى الفرار من القصف.وقالت أسيل موسى، 26 عاماً، وهي صحفية نازحة من رفح، لشبكة CNN: "ننتظر شهر رمضان لأنه شهر البركات والسلام والعبادة. لكن رمضان هذا العام يأتي وسط إبادة جماعية ومجاعة."وكانت إسرائيل قد شنت هجومها العسكري على غزة بعد أن قتلت حركة حماس، التي تحكم غزة، ما لا يقل عن 1200 شخص واختطفت أكثر من 250 آخرين في 7 أكتوبر.أدت الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 31,300 فلسطيني -72% منهم من النساء والأطفال- وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. وأصيب أكثر من 73 ألف شخص. وقال أطباء الأطفال لشبكة CNN إن ما لا يقل عن 27 شخصاً ماتوا جوعًا حتى الآن، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة. وبحسب الوزارة، توفي اثنان منهم بسبب سوء التغذية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان.وتصر إسرائيل على أنه لا يوجد "حدود" لكمية المساعدات التي يمكن أن تدخل إلى غزة، لكن نظام التفتيش الذي تطبقه على شاحنات المساعدات يعني أن الإغاثة بالكاد تتدفق. وقال عمال الإغاثة والمسؤولون الحكوميون الذين يشرفون على توزيع المساعدات في غزة لشبكة CNN إن نمطًا واضحًا ظهر من العرقلة الإسرائيلية لإيصال المساعدات. ويقولون إن منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي (COGAT)، وهي الوكالة التي تتحكم في الوصول إلى غزة، قد فرضت معايير تعسفية ومتناقضة.حذرت وكالات حقوق الإنسان من أن الأسر التي تحتفل بشهر رمضان في غزة تواجه أهوال جديدة على خلفية النقص الحاد في المساعدات والنزوح الجماعي والصدمات النفسية.وقال محمد حمودة، وهو عامل صحي نازح في رفح، لشبكة CNN: "لقد دُفن العديد من أصدقائنا وأحبائنا أحياء تحت الأنقاض. لقد مات بعضهم بالفعل والبعض الآخر ينتظر الموت. هذه الأيام صعبة للغاية. نشعر بالذنب لأننا مازلنا على قيد الحياة."


*(هجوم وشيك في رفح ولا مؤشرات على وقف إطلاق النار)
فتيان وفتيات يرتدون معاطف شتوية منتفخة ويشبكون أذرعهم وهم يسيرون في شوارع رفح. ويحمل أحد الأطفال لافتة باللغة الإنجليزية تقول: "أوقفوا موتنا اليومي".وقال رسمي أبو العنين، 52 عاماً، وهو متظاهر، لشبكة CNN في 6 مارس، إن الأطفال في غزة "اعتادوا على انتظار هذا الشهر للصيام والصلاة واللعب بالفوانيس واللعب في المساء والفرح وانتظار العيد."أضاف الرجل: "لكن مع قدوم شهر رمضان لا نسمع سوى صوت الطائرات وطائرات بدون طيار والتهديد والترهيب. إلى متى سيستمر هذا الموت؟"اصطف في هذا الشهر عشرات المدنيين النازحين في شوارع رفح للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار قبل شهر رمضان. وبعد خمسة أشهر من الحرب، قال الفلسطينيون في المدينة لشبكة CNN إنهم بالكاد ينجون من رعب القصف الجوي المستمر.ولن يرى سكان غزة راحة في الأيام المقبلة بعد انهيار مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس هذا الشهر، مما أثار المخاوف من هجوم بري إسرائيلي في رفح. وقال حمودة، وهو أب لثلاثة أطفال، لشبكة CNN إن التهديد بشن هجوم بري "يخيفنا لأننا مدنيون عزل."وقال: "نريد أن نرى أطفالنا يكبرون أمامنا. أكثر ما يخيفنا هو فقدان أحبائنا والنزوح."وقد تم تهجير ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص في غزة قسراً –بما في ذلك 1.5 مليون شخص فروا إلى رفح– وفقاً للأمم المتحدة. ويلجأ العديد من الفلسطينيين النازحين إلى أماكن مكتظة لا توفر لهم إمكانية الحصول على خدمات الصرف الصحي الأساسية. إمدادات السوق ضعيفة وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية. وقال الآباء لشبكة CNN إنهم يعانون من الجوع حتى يتمكن أطفالهم من تناول القليل المتاح.يقول حمودة إنه يكافح الآن ليشرح لأطفاله الصغار سبب عدم قدرتهم على تناول الأطباق الفلسطينية التقليدية أو تلقي الهدايا في شهر رمضان.


*(الجوع "المرير" في الشمال)
في هذه الأيام، يجد جهاد أبو وطفة، 27 عامًا، نفسه يركب دراجته في شوارع بيت لهيا المغبرة، شمال غزة. يراقب الأطفال الجياع يبحثون عن الطعام، لكنه لا يستطيع مساعدتهم.وقال لشبكة CNN: "لا يستطيع أحد شراء الدقيق، لا الأغنياء ولا الفقراء، لأنهم لا يملكون مثل هذا المال". وأضاف أن الأطفال كثيراً ما يبحثون عن الطعام في القمامة. وقال لشبكة CNN في أواخر فبراير، مع اقتراب العيد: "هناك الكثير من الناس الذين يصومون (بالفعل) وكأننا في شهر رمضان."وتتفاقم مستويات الجوع الحرجة في شمال القطاع، حيث ركزت إسرائيل هجومها العسكري في الأيام الأولى من الحرب. وقال الفلسطينيون لشبكة CNN إنهم يلجأون إلى تناول الحساء الممزوج بالأعشاب أو البسكويت بحجم الإصبع لأنهم لا يستطيعون الحصول على الأطعمة الغنية بالمغذيات.يتسلق المدنيون الجياع في أماكن أخرى فوق بعضهم البعض عند أول إشارة للمساعدة، مما يعرض أنفسهم لخطر محتمل. قُتل ما لا يقل عن 118 فلسطينيًا بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على موقع لتوزيع المواد الغذائية في مدينة غزة في 29 فبراير، مما أثار إدانة واسعة النطاق. وقال أحد الشهود لشبكة CNN إن العديد من الضحايا لقوا حتفهم عندما دهستهم الشاحنات في حالة من الذعر بعد إطلاق النار فيما أصبح يعرف باسم "مذبحة الدقيق".ويضطر البعض إلى التنافس على حزم عمليات إسقاط المساعدات النادرة والمعيبة. لقد قتل 5 أشخاص على الأقل، الجمعة، عندما سقطت عليهم حزم مساعدات أسقطتها الطائرات في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بحسب ما أفاد الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، خضر الزعنون. وفي مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN، شوهدت عملية إنزال جوي تسير بشكل خاطئ عندما تعطلت المظلة.وكانت وكالات إنسانية انتقدت في السابق عمليات إسقاط المساعدات ووصفتها بأنها طريقة غير فعالة ومهينة لإيصال المساعدات إلى سكان غزة، وحثت السلطات الإسرائيلية على رفع القيود على المعابر البرية إلى القطاع.وقال عبد القادر صباح، وهو صحفي محلي يعمل مع شبكة CNN في غزة، عن انخفاض المساعدات: "الناس يتقاتلون مع بعضهم البعض للوصول إلى المظلات. أنا لا أزعج نفسي بالذهاب لأن الناس يتقاتلون."وقال أحمد زيادة، 27 عاما، لشبكة CNN يوم الاثنين، إن الفلسطينيين لم يتمكنوا من العثور إلا على التمر والبازلاء لإفطارهم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وقال: "الناس هنا يلجأون إلى تناول الأعشاب. يذهب الناس إلى الأسواق صباحًا ولا يجدون شيئًا يشترونه."


*('الحمد لله على كل شيء')
لقد أدى القصف الإسرائيلي لغزة إلى محو أحياء بأكملها، وسحق النظام الطبي، وهدم مئات المساجد - محولاً المقدسات الدينية إلى آثار الحرب. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة لشبكة CNN إن ما لا يقل عن 1000 مسجد من أصل 1200، بما في ذلك المواقع الأثرية، قد تم تدميرها جزئيًا أو كليًا حتى شهر فبراير.وأدت الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 100 داعية، من بينهم علماء دين وأئمة ومؤذنين بحسب الوزارة.وقال السكان لشبكة CNN إنهم لا يستطيعون العثور على مساحة كافية لحضور صلاة التراويح ليلاً لأن أماكن العبادة دمرت. الوصول المحدود إلى المياه يعني أن الآخرين لا يستطيعون الوضوء قبل الصلاة. ولا يتمكن الكثيرون من مشاركة وجبات الطعام الجماعية مع أقاربهم لأن النزوح القسري أدى إلى فصل العائلات في جميع أنحاء القطاع.وقال المسلمون في غزة لشبكة CNN إنهم مصممون على أداء الطقوس اليومية لمحاولة العثور على لحظات من الراحة وسط الدمار الهائل.. وقال حمودة، العامل الصحي في رفح: "نحن نصلي بجوار المساجد التي دمرت، ونقول "الله أكبر" عندما نقوم بإخراج النازحين من تحت الأنقاض."وأضاف “هذه هي أساسيات إيماننا، الصلاة ومساعدة الآخرين وبذل قصارى جهدنا.
"مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1025 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع