أخبار وتقارير يوم ٢٤ آذار
١-جريدة المدى:(أرقام مُرعبة)..هل تفشى مرض الإيدز في العراق؟
يعتبر مرض الإيدز من الأمراض الخطرة والمنتشرة في عموم أنحاء العالم، وإلى الآن لم يتم التوصل لعلاج فعّال لإيقاف فايروس العوز المناعي البشري (HIV) المسبب للمرض، وسط مخاوف من تفشيه داخل العراق.يقول عضو لجنة الصحة النيابية، باسم الغرابي، في حديث لـ(المدى)، إن "انتقال الايدز من مواطن لآخر قد يكون بسبب لجوئه الى مركز او مستوصف لإجراء حجامة او وشم او عملية نتيجة عدم تعقيم الأدوات، أو بسبب العلاقات المحرّمة والسياحة الجنسية إلى بعض الدول منها أذربيجان". ويضيف أن "هناك نسب للإصابة بالإيدز بين متعاطي المخدرات والمثليين والمتحوّلين جنسياً، وأحياناً تحدث الإصابة نتيجة خطأ داخل المختبرات وغيرها من الوسائل المسببة بانتقال المرض".
*(غير مُعلنة)
ويكمل، عضو لجنة الصحة النيابية قوله، إن "العراق سجل أكثر من ألفي إصابة حسب ما أعلنته وزارة الصحة، من بينهم سبعة أطفال، موزّعين على مختلف المحافظات العراقية، لكن هذه الإحصائيات هي لمن ظهرت عليهم أعراض المرض ومسجلين لدى وزارة الصحة، لذلك ربما هناك أعداد أعلى بكثير من المصابين لكن لا تظهر عليهم أعراض المرض، أو لم يكتشفوا إصابتهم بالمرض وتجاهلوا الفحوص الطبية"، مبيناً أن "أغلب الحالات المصابة بالمرض غير مُعلنة". ويعزو الغرابي، انتشار مرض الإيدز إلى "ضعف التوعية بطرق انتقاله وخطورته، ما يستدعي أن تتظافر الجهود الحكومية، خاصة وأن البلاد لها تجربة سابقة عندما أُصيب أكثر من 200 شخصاً بمرض الهيموفيليا بعد حقنهم بمادة فاكتر 8 من شركة فرنسية".
*(بيانات "صادمة")
وكانت وزارة الصحة العراقية كشفت في 29 شباط الماضي، عن تسجيل أكثر من 2000 إصابة بالإيدز في البلاد، من بينها 7 حالات لأطفال، مشيرة إلى أن جانب الرصافة من بغداد هو الأعلى بالإصابات.وفي حينها قال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "العراق ضمن البلدان منخفضة التوطين لمرض الإيدز، وهناك أكثر من 2000 شخص مصاب"، مبيناً أنه "تم تسجيل 7 حالات بين الأطفال".وأضاف البدر، أنه "بإمكان المصاب بالإيدز التعايش مع المرض وإكمال حياته، والعلاجات متوافرة بشكل كامل"، منوّهاً بأن "الحجامة والوشم من أسباب نقل الإيدز". ولفت إلى أنه "لا يوجد لقاح أو شفاء تام للإيدز حتى الآن، والتشخيص المبكر يعد أهم مرحلة في قضية الإصابة بالمرض".
*(بداية المرض)
وبحسب الجهات الصحية العراقية الرسمية، فإن "مرض الإيدز ظهر للمرة الأولى في البلاد عام 1986 نتيجة تسلم عدد من المواطنين المصابين بنزف الدم الوراثي للعامل الثامن المستورد من فرنسا، وكانت الوجبة المستوردة ملوّثة بهذا الفايروس وأصيب في حينها 286 شخصاً". وتعاقدت وزارة الصحة العراقية في ثمانينيات القرن الماضي مع شركة "ماريو" الفرنسية لتوريد فاكتر 8 وفاكتر 9، اللذان يعملان على تخثر الدم لمرضى الهيموفيليا.وفي العام 1986 دخل المصابون بمرض الهيموفيليا إلى مستشفيات بغداد لتلقي العلاج الفرنسي الذي استوردته وزارة الصحة من شركة ماريو المنتجة لهذه الأمصال، لكن سرعان ما تحوّلت إصاباتهم إلى مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، فبدأوا يموتون الواحد تلو الآخر.واتضح فيما بعد أن الشحنة التي أرسلتها الشركة الفرنسية كانت مُحمّلة بدم ملوّث بفايروس الإيدز، فسجل العراق في العام نفسه أول إصابة بهذا المرض، في وقت لم يكن يمتلك حينها أي برنامج خاص بعلاج هذا المرض، فتفشت العدوى بين المرضى الذين نقل إليهم الدم الملوّث. وكانت نسبة الإصابات في عموم المحافظات العراقية لا تتجاوز 124 إصابة قبل 5 سنوات، بحسب إحصاءات رسمية، وكانت تلك الإصابات تحت السيطرة، غير أن تراجع الواقع الصحي في عموم البلاد أسهم بنحو متسارع بزيادات كبيرة في الإصابات.
*(فايروس "خطير")
يقول أستاذ التقنيات الاحيائية والأمراض الانتقالية، الدكتور فراس رياض جميل، إن "الإيدز مرض فايروسي ليس له علاج ينتقل عن طريق الأعضاء التناسلية وعادة من الاتصال الجنسي، وقد ينتقل عن طريق الدم ومن الأم إلى ابنها إذا كانت مصابة عن طريق الدم أو المشيمة".ويضيف جميل خلال حديثه لـ(المدى)، أن "فايروس الإيدز يعد الأخطر لأنه يندمج مع الجينات البشرية ويُدمّر الجهاز المناعي والخلايا البائية ما يعرض المُصاب به للإصابة بأي مرض ولا يُشفى منه". ويوضح، أن "هناك عدداً كثيراً من الأشخاص المصابين عن طريق العلاقات غير الشرعية لكن لا يكشفون عن أنفسهم، والأخطر عندما يذهب هؤلاء للحلاقة أو لعمل الحجامة أو مراجعة طبيب الأسنان ومن ثم لا تخضع الأدوات التي تستعمل لهم للتعقيم، لتكون حينها - هذه الأدوات - مصدراً لانتقال المرض إلى الآخرين".
*(أسبابه)
يذكر أنه في 26 كانون الثاني الماضي ووفقاً لمصدر طبي في دائرة صحة محافظة ذي قار نقلت عنه محطات إخبارية عراقية، أن "الإصابات الموثقة في سجلات دائرة صحة ذي قار تبلغ 200 إصابة بمرض الإيدز غالبيتها لأشخاص أعمارهم دون الـ 45 عاماً أي ضمن فئة الشباب"، لافتاً إلى ان "هذا الرقم يضرب بـ 10 للأشخاص غير المسجلين بشكل رسمي ما يعني وجود 2000 مصاب بمرض الإيدز يتجولون في المحافظة دون أي علاج".ولفت المصدر، إلى أن "غالبية الإصابات كانت لأشخاص زاروا جمهورية أذربيجان في وقت سابق، حيث تعتبر هذه الدولة مصدراً للمرض"، موضحاً أن "ذي قار كانت لديها إصابتان فقط مسجلتان بشكل رسمي قبل 15 عاماً، إلا أن الانفتاح على بقية الدول والسفر أدى لهذا الارتفاع المرعب في أعداد المصابين بهذا المرض الخطير".بدوره يقول فهد فارس وهو صاحب متجر لرسم الاوشام في بغداد، إن "أجهزة الوشم تحتوي على إبر خاصة بالوشومات التي يطلبها الزبون، وهناك أجهزة ومواد أخرى كثيرة تدخل في عملية رسم الوشم".ويؤكد لـ(المدى)، أن "تعفير الإبر والأدوات المستخدمة المشتركة بين الزبائن وتعقيمها يعتمد على الوشّام الذي يستخدمها ومراعاته للجانب الصحي، لضمان عدم انتقال الأمراض من خلالها".
*("تهديد" عالمي)
وكانت وزارة الصحة في حكومة اقليم كردستان، أعلنت في 1 كانون الأول 2023، عن تسجيل 72 حالة اصابة جديدة بمرض الايدز، فيما أكدت أن النسبة الكبرى منهم من خارج الإقليم.وقالت الوزارة في بيان نشرته بمناسبة اليوم العالمي لمرض الإيدز، إن "الجهات المعنية في الإقليم وضمن برنامج السيطرة، لعام 2023 قامت بإجراء 598 ألف فحص لفايروس HIV خاصة للأجانب قبل منحهم الإقامة وقبل التبرع بالدم والزواج والعاملين في الأماكن السياحية، إضافة إلى الموقوفين والمساجين والمصابين بمرض الثلاسيميا والتهاب الكبد الوبائي".وأضاف البيان، أن "الوزارة سجلت 72 حالة إصابة جديدة بمرض الإيدز خلال العام الحالي حيث أن العدد الأكبر منهم مواطنون أجانب"، مشيراً إلى "اتخاذ الإجراءات بحقهم وإعادتهم إلى بلدانهم". وأكدت الوزارة، أن "حالات الإصابة الجديدة لمواطني الإقليم هم تحت العناية الطبية والوقاية حيث يتم إجراء الفحوص الطبية لهم واعطائهم العلاجات وتعليمات طبية بشكل مستمر". وكانت الأمم المتحدة أعلنت في عام 2015 للمرة الأولى، أن هدفها إنهاء التهديد الذي يشكله الإيدز على الصحة العامة بحلول عام 2030.ويبلغ عدد المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية، وهو الفايروس الذي يسبب مرض الإيدز، 39 مليوناً في كل أنحاء العالم.ومن بين هؤلاء 20.8 مليون في شرقي أفريقيا وجنوبيها، و6.5 مليون في منطقتي آسيا والمحيط الهادي.ولكن من بين هؤلاء الـ39 مليوناً، لا يستطيع 9.2 مليون الحصول على العلاجات الضرورية مع أن فاعليتها ثبتت.
٢-شفق نيوز……
تقرير بريطاني: العراق قدم "تنازلاً كبيراً" لتركيا بحظر الـ"PPK" فهل سيحقق مكاسب،
وصف موقع "أمواج" البريطاني، قيام العراق بحظر تواجد حزب العمال الكوردستاني داخل أراضيه بأنه يمثل "تنازلاً كبيراً" لتركيا، حيث تأمل بغداد أن تحقق مكاسب مقابلة على صعيد المياه والاقتصاد، مستبعداً أن يحقق الهجوم العسكري التركي على مواقع الحزب خلال الصيف المقبل، نتائج حاسمة.وذكر التقرير البريطاني الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "الحكومة العراقية حظرت حزب العمال الكوردستاني قبل الزيارة المتوقعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق في نيسان/ أبريل المقبل، ورغم أن الحظر لم يصل إلى حد تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية، إلا أنه يشكل تنازلاً كبيراً، والعراق يأمل ربما أن ترد تركيا بالمثل في القضايا الرئيسية مثل التجارة وإدارة الموارد المائية".
*(الضغط التركي)
ولفت التقرير إلى أن "مهمة الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي زار العراق في 14 آذار/ مارس الجاري، والذي قالت السفارة العراقية في أنقرة إن التعاون في المجالات العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، كان على رأس جدول أعماله".وذكرّ التقرير بالبيان الصادر عن لقاء وزيريّ الخارجية العراقي فؤاد حسين، والتركي هاكان فيدان، حيث أشارا إلى أن أنقرة "رحبت بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الوطني العراقي باعتبار حزب العمال الكوردستاني منظمة محظورة، وأن الطرفين أكدا على أن الحزب يمثل خطراً أمنياً على كل من تركيا والعراق، ومن المؤكد أن تواجد التنظيم على الأراضي العراقية يمثل انتهاكاً للدستور العراقي".ولفت التقرير إلى أن "تركيا كانت تضغط لكي يتم تصنيف العراق لحزب العمال الكوردستاني كمنظمة إرهابية، إلا أنه يبدو أن العراق لم يصل إلى حد هذا التصنيف".ومن الجدير بالذكر أن الجانبين ناقشا أيضاً الزيارة المقترحة للرئيس التركي أردوغان إلى العراق في نيسان/ أبريل المقبل ومذكرة تفاهم لتسهيل "الإطار الإستراتيجي للعلاقات".
*(طريق التنمية)
وأشار التقرير إلى أنه "في 15 آذار/ مارس الجاري، ترأس نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلديز وفداً أجرى محادثات مع نظيره العراقي محمد بحر العلوم، حيث ركزت الآلية الأمنية بين العراق وتركيا على العلاقات الاقتصادية والسياسية والملفات الأمنية المتعلقة بالمياه، بينما أكد بحر العلوم رغبة بغداد في المضي قدماً في طريق التنمية والمعروف أيضاً باسم مشروع القناة الجافة".ولفت إلى أن كبير مستشاري وزارة الخارجية التركية نوح يلماز رحب بهذا الإعلان، قائلاً إن "القرار سيكون نقطة تحول، وسنرى النتائج تدريجياً".إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن "اتحاد المجتمعات الكوردستانية، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع حزب العمال الكوردستاني، أصدر بياناً أدان فيه زيارة فيدان، لكنه أشاد أيضاً ببغداد لاعترافها بالحقوق الكوردية بموجب دستور العراق لعام 2005".وانتقد البيان تركيا قائلاً إنه من "أجل إقناع العراق بالتعاون مع مبادراتهم القاتلة، قامت الدولة التركية بالضغط والتلاعب بالبلاد بعدة طرق، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة".وتابع التقرير أنه في "ظل ضغوط تركيا على الاتحاد الوطني الكوردستاني بسبب علاقاته المفترضة مع حزب العمال الكوردستاني، فإن زعيم حزب العمال الكوردستاني أشاد بالحزب الذي يتخذ من السليمانية مقراً له بسبب تبنيه مواقف عامة إزاء هذه التهديدات"، معتبراً أن "كل كوردي يجب أن يتصرف بهذه الطريقة".
*(قائمة التنظيمات الإرهابية)
وذكر التقرير أن "أنقرة ظلت لسنوات تدعو العراق للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة في تصنيف حزب العمال الكوردستاني كمنظمة إرهابية، وهي ضغوط تزايدت بعد تعيين فيدان، رئيس المخابرات السابق، وزيراً للخارجية في العام الماضي".وتابع التقرير أنه "بموازاة ذلك، فإن أردوغان أطلق تحذيرات من هجوم عسكري كبير قادم ضد حزب العمال الكوردستاني عندما قال في 4 آذار/ مارس الجاري إن الجيش التركي على وشك إكمال الدائرة التي ستؤمن حدودنا مع العراق"، في إشارة إلى اقتراح إقامة منطقة أمنية عازلة.واستكمل التقرير أن "الهجوم التركي المتوقع قد يركز على جبال متين وغارا، وهي المناطق التي يعتقد أنها تتمتع بوجود كبير لحزب العمال الكوردستاني"، مشيراً إلى أن "الهجمات التركية السابقة من خلال عملية (مخلب النسر 2) استهدفت قواعد الحزب في جبل غارا في العام 2022".وخلص التقرير البريطاني إلى القول إنه "يتحتم على العراق وتركيا معالجة عدد لا يحصى من القضايا، بما في ذلك توقف صادرات النفط والتجارة وإدارة المياه،" مضيفاً أنه "من خلال حظر حزب العمال الكوردستاني، فإن العراق سيكون في وضع أفضل من أجل تحقيق تقدم في قضايا أخرى مع تركيا".وتابع التقرير قائلاً إنه "برغم أن الحظر المفروض على حزب العمال الكوردستاني قد لا يحقق المكاسب المتوقعة، غير أن المراقبين العراقيين يقولون إن هناك مصلحة مشتركة بين الطرفين من أجل دفع مشروع طريق التنمية إلى الأمام".واستبعد التقرير أن "يكون الهجوم التركي المتوقع خلال الصيف المقبل حاسماً"، مشيراً إلى أن "حزب العمال الكوردستاني يحتفظ بتحصينات عالية في جبال كوردستان وله حضور قوي".لكن التقرير لفت أيضاً إلى أنه "بسبب سقوط قتلى مدنيين في غارات تركية سابقة، فإن العمليات العسكرية المقبلة قد تتسبب في زيادة الضغط السياسي على الحزب الديمقراطي الكوردستاني".
٣-شفق نيوز…
الرئيس العراقي يخبر السفير البريطاني بآخر مستجدات الموقوفين في السجون
أكد الرئيس العراقي، يوم الثلاثاء، حرص بلاده على توطيد سبل التعاون مع بريطانيا.وقال بيان رئاسي، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيتشن، وأكد خلال اللقاء، حرص العراق على تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة، وتوطيد سبل التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.وبحسب البيان، فقد أشار الرئيس العراقي إلى أن رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم من خلال اللجنة المشكلة من رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والعدل ومجلس القضاء الأعلى، حيث تم إطلاق سراح مايقارب من تسعة آلاف موقف.كما نقل البيان، عن رئيس الجمهورية تأكيده، خلال لقائه السفير، أهمية العمل لمتابعة تطبيق مقررات اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) الدستورية وحسم المسائل المتعلقة بالأراضي الزراعية ومعالجة التغييرات الديمغرافية وبما يضمن حقوق المواطنين في كركوك من خلال تطبيق القانون.وتطرق الرئيس العراقي أيضا، وفق البيان، إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، مبينا أن هناك رغبة لدى الجانبين في مواصلة الحوار بشأن القضايا المتعلقة بإقرار الميزانية ودفع مستحقات موظفي إقليم كردستان أسوة بأقرانهم من الموظفين، وضرورة توفير الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات في إقليم كردستان.من جانبه، أكد السفير هيتشن دعم الحكومة البريطانية لجهود العراق في مسار تثبيت الأمن الإقليمي، مشيداً بدوره المحوري في ترسيخ أسس السلام في المنطقة، ومثنيا على دور رئيس الجمهورية في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية العراقية.
٤-جريدة الصباح :رئيس الجمهورية يوضح موقفه من قرار المحكمة الاتحادية
أوضح رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس موقفه من قرار المحكمة الاتحادية بشأن رواتب موظفي الإقليم، مشيراً إلى أن تنظيم السياسة التجارية عبر حدود الأقاليم والمحافظات ورسم السياسة النقدية من الصلاحيات الاتحادية، في حين أكد، حرص العراق على توطيد سبل التعاون مع بريطانيا.وذكر بيان رئاسي، أنه "بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا المرقم (224 وموحدتها 269/اتحادية/2023) في 21 /2 /2024، التقى رئيس الجمهورية مع رئيس المحكمة الاتحادية العليا، للتشاور بشأن ما ورد بقرار المحكمة آنفا".وأوضح رشيد، بحسب البيان، أن "العملية السياسية بعد سنة 2003 قامت على أساس عدد من الثوابت التي توافقت عليها إرادة القادة السياسيين، وثبتت في الدستور، ومن أبرز تلك المبادئ أن يكون العراق دولة اتحادية، نظام الحكم فيه جمهوري نيابي برلماني"، مشيراً إلى أن "الدستور قد أقر صراحة فدرالية إقليم كردستان وسلطاته القائمة، وهو ما يعني أن لسلطات إقليم كردستان الصلاحيات الكاملة على الإقليم ومواطنيه، بما لا يخالف الدستور والقانون في غير الصلاحيات الحصرية للاتحاد".ولفت، إلى أن "رسم السياسة المالية والجمركية وإصدار العملة، وتنظيم السياسة التجارية عبر حدود الأقاليم والمحافظات في العراق ورسم السياسة النقدية من الصلاحيات الحصرية للاتحاد، لكن تنفيذ هذه السياسة وتحديد آليات التنفيذ تدخل ضمن صلاحيات الإقليم".وأكد رئيس الجمهورية، "حرصه الشديد على إنفاذ حكم الدستور والتشريعات في تنظيم العلاقة بين مكونات الشعب العراقي، والعمل على التخفيف من معاناة الشعب الكردي الناشئة عن عدم الانتظام في دفع الرواتب"، لافتاً إلى "أهمية العمل مع سلطات الإقليم لكل ما فيه خير للإقليم وشعبه".من جانبه، أشار رئيس المحكمة الاتحادية العليا، إلى أن "المحكمة ملتزمة بما اتفق عليه المؤسسون للعملية السياسية، وما جرى تدوينه في دستور ارتضاه العراقيون، نظم العلاقة بين السلطات الاتحادية والأقاليم"، مؤكداً أن "المحكمة الاتحادية العليا حريصة على تنفيذ ما ورد في الدستور والتشريعات النافذة".في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية، حرص العراق على توطيد سبل التعاون مع بريطانيا.وذكر بيان آخر، أن "رئيس الجمهورية، استقبل سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيتشن، وأكد رشيد حرص العراق على تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة، وتوطيد سبل التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المتبادلة".وأشار إلى "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي"، مبيناً أن "رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت فترة محكومياتهم، إذ تم إطلاق سراح ما يقرب من تسعة آلاف موقوف".
٥-جريدة الصباح …
نُصب للسجين السياسي وسط العاصمة
تنسِّق مؤسسة السجناء السياسيين مع أمانة بغداد لتخصيص موقع مناسب وسط العاصمة لإقامة نصب السجين السياسي، إلى جانب تخصيص قطع أراض لتوزيعها بين المستحقين.وذكر مدير عام دائرة شؤون المديريات واللجان الخاصة في المؤسسة جبار موات كسار لـ"الصباح"، أنَّ المؤسسة تعتزم إقامة نصب تذكاري للسجين السياسي في إحدى مناطق بغداد الستراتيجية، ضمن خطتها لتخليد بطولات هذه الشريحة، مشيراً إلى أنها اجتمعت مع أمانة بغداد، بغية تخصيص موقع ستراتيجي مناسب لإقامة النصب المذكور وسط العاصمة، وأطلعتها على مجسم صغير للنصب لعرضه على الجهات الفنية والهندسية في الأمانة قبل اختيار الموقع، والأمانة من جهتها تكفلت بالإنجاز بالسرعة الممكنة. وفي السياق، أوضح كسار أنَّ المؤسسة دعت الأمانة لتخصيص قطع أراض ملائمة لغرض توزيعها بين مستفيديها، إلى جانب استحصال الموافقات اللازمة للسماح بالبناء الأفقي للوحدات السكنية بدلاً من العمودي في قطعة الأرض التي تمتلكها المؤسسة بمنطقة العبيدي في بغداد.
٦-بغداد (رويترز) ……
اضطرت بعثة للأمم المتحدة تشكلت لمساعدة العراق على التحقيق في اتهامات ارتكاب تنظيم الدولة الإسلامية إبادة جماعية وجرائم حرب إلى إنهاء عملها مبكرا قبل استكمال التحقيقات بعد توتر علاقتها مع الحكومة العراقية.ويأتي إلغاء عمل البعثة، التي شكلت في عام 2017، بعد ما يقرب من عشر سنوات على اجتياح التنظيم المتشدد أرجاء سوريا والعراق، وفي الوقت الذي لا يزال فيه العديد من ضحايا التنظيم نازحين في المخيمات ويتوقون إلى العدالة.وقال كريستيان ريتشر رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) لرويترز في مقابلة “هل تم إنجاز العمل؟ ليس بعد، وهذا واضح تماما”.وأضاف “نحتاج إلى مزيد من الوقت… وإذا حددنا موعدا نهائيا في سبتمبر 2024، فلن نكون قد أكملنا سير التحقيقات” ولا مشروعات أخرى مثل عمل أرشيف مركزي لملايين الأدلة. ويقول منتقدو قرار العراق إنهاء عمل البعثة إن ذلك سيعيق الجهود الرامية إلى محاسبة المزيد من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن ساهم فريق يونيتاد في الوصول إلى ثلاث إدانات على الأقل بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم دولية أخرى في ألمانيا والبرتغال.ويقولون أيضا إن ذلك يلقي بظلال من الشك على مدى التزام العراق بمحاسبة أعضاء التنظيم على مثل هذه الجرائم في الداخل.وقال فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية لرويترز إنه لم تعد هناك حاجة لفريق التحقيق من وجهة نظر بغداد، وإنه لم يتعاون بنجاح مع السلطات العراقية.وأضاف أن البعثة لم ترد على طلبات متكررة لمشاركة الأدلة ويتعين عليها القيام بذلك الآن قبل إنهاء عملها.
٧-سكاي نيوز …
عاقب زوجته بأسلوب من القرون الوسطى.. محكمة فرنسية تصدر حكمها
حُكم على مواطن بوسني يبلغ 45 عاما، الثلاثاء، في فرنسا، بالسجن 13 عاما بتهمة ارتكاب ممارسات تنطوي على تعذيب أو همجية، بعد أن سكب زيتا مغليا على رأس زوجته، مما تسبب لها بحروق بالغة الخطورة.ويحاكم الرجل منذ الإثنين أمام محكمة الجنايات في كولمار (شرق)، بسبب وقائع حصلت في 21 يوليو 2020 في شقة الزوجين البوسنيين في مولوز في شرق البلاد.واتّهمت الزوجة زوجها السابق بسكب مقلاة من الزيت المغلي على رأسها، مما استدعى نقلها جوا على وجه السرعة إلى مركز الحروق البالغة، حيث مكثت لمدة 25 يوما وخضعت لعمليات ترقيع للجلد أجريت تحت التخدير لتخفيف الآلام المبرحة التي تعرضت لها.وأوضحت أمام قوس المحكمة أنها كانت قد طلبت عشية المأساة من شريك حياتها حينها، أن يغادر المنزل في اليوم التالي.
٨-سكاي نيوز…
قلق أسترالي بريطاني من اجتياح إسرائيل لرفح
دعت أستراليا وبريطانيا، اليوم إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق للفلسطينيين في غزة، وذلك في بين مشترك.وقالت أستراليا وبريطانيا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إن هناك عواقب مدمرة محتملة على السكان المدنيين إذا شنت إسرائيل غزوا بريا لمدينة رفح في غزة.وجاء في البيان "نظرا للعدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة وعدم وجود أماكن آمنة في غزة، عبر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين نتيجة لشن عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح".وجدد البيان الأسترالي البريطاني المشترك الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
478 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع