إيلاف من القاهرة: "درس الطفولة" و "قانون السيطرة على الشباب" و "أمان كبار السن"، إنها إشارة المرور التي عرفها العالم في عام 1914 على وجه التحديد، أي منذ 100 عام، ولم تتغير أبداً طوال القرن الماضي، ولكنها قد تعرف تغييراً ثورياً جديداً في السنوات المقبلة.
دراسة أميركية تقول إنه يمكن أن تشتمل إشارات المرور على ضوء رابع، ولكن ما هو لونه؟ وماذا يعني؟ والأهم ما الدافع للتفكير في جعله واقعاً جديداً في هذا العالم الذي يشهد قفزات ومتغيرات تعصف بكثير من الثوابت.
اللون الرابع، أو الإشارة المرورية الرابعة اقترحها عدد من الباحثين في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، بحجة أنها ستوفر الكثير من الوقت، وكذلك سوف توفر في استهلاك الطاقة، على حد تأكيدات الدراسة التي نشرتها الصحافة العالمية، نقلاً عن جامعة كارولينا الشمالية.
قصص مقترحة
تقارير عالمية تؤكد أن شبح الجوع يسيطر على سكان غزةفي غزة.. "علبة تونة" قيمتها ربع دولار أغلى من حياة الإنسان!سوق الخاسكية في مدينة جدة..تاريخ زاخر وحاضر جذابسوق الخاسكية.. مقصد التجار والمتسوقين في "جدة البلد"رئيس الوزراء البريطاني اضطر لتعديل وزاري محدود تعديل وزاري محدود على حكومة سوناك
القصة من البداية
منذ أكثر من قرن من الزمان، لم تشهد إشارات المرور تغيراً من أي نوع، فقد كانت البداية عام 1914، حينما اخترع غاريت مورغان أول إشارة مرور ذات ضوء كهربائي وملون، والتي تم وضعها عند التقاء شارع إقليدس وشارع 104في كليفلاند (بالولايات المتحدة)، ومنذ هذا الوقت حتى الآن لا توجد تغييرات على إشارة المرور.
ثورة اللون الرابع
التغيير الذي يمكن أن يتسبب في ثورة إشارات المرور، هو استخدام لون رابع، والسبب ليس سوى انتشار السيارات والمركبات ذاتية القيادة في المستقبل، وقد أدرك ذلك ثلاثة أساتذة من جامعة ولاية كارولينا الشمالية، واقترحوا إدراج هذا الضوء الرابع في المستقبل، وهو اللون "الأبيض".
ستظل الأضواء الثلاثة المعروفة بالفعل تحمل المعنى الذي نعرفه جميعا، وسيضيء الضوء الأبيض حسب نوع السيارات التي تصل إلى التقاطع، وبالتالي، عندما تتوقف عدة سيارات ذاتية القيادة، والتي من المفترض أن تسير في حارة معينة، فإن إشارة المرور ستفتح الضوء الأبيض لهم، مما يعني استمرار هذه السيارات في طريقها.
تصادم "زيرو"
هذه المركبات لن تتصادم أبدا، لأنها ستكون متصلة بإشارات المرور، فضلاً عن اتصالها ببعضها البعض، بحيث تتوقف، أو تتسارع في لحظة معينة لمنع خطر الاصطدام. وكل ذلك بينما يظل أصحابها بداخلها في قمة الهدوء يفحصون رسائل البريد الإلكتروني أو يحضورون اجتماع "أون لاين" أو ربما يأخذون قسطاً من الراحة.
المركبات ذاتية القيادة سوف تكون سبباً في تدفق حركة المرور، أي أن الإشارة البيضاء تعمل على تحسين تدفق حركة المرور ، بما أنها تسمح للسيارات ذاتية القيادة بالاستمررا في طريقها، وهذا سوف يقلل من استهلاك الوقود لأن هناك حركة مرور أقل توقفا.
توفير كبير للوقت
الوقت الذي يتم توفيره في المدن سيعتمد على عدد السيارات ذاتية القيادة المشاركة في التقاطعات المختلفة. ولكن في السيناريو الذي تكون فيه جميع السيارات ذاتية القيادة، فمن المقدر أن يصل هذا التوفير إلى 94.06%، ومن الواضح أن هذا الضوء الرابع لا يمكن أن يصبح حقيقة على المدى القصير، لسبب بسيط وهو أن عدد المركبات ذاتية القيادة لا يزال أقرب للقصص منه للواقع، ومع ذلك، هناك علامات على أنها ستصبح حقيقة عاجلاً وليس آجلاً.
696 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع