أخبار وتقارير يوم ٣١ آذار
١-جنيف (رويترز)قالت خبيرة في الأمم المتحدة نشرت تقريرا يفيد بأن هناك أسسا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة خلال حملتها العسكرية هناك ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء إنها تلقت تهديدات خلال فترة تفويضها.وقدمت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريرا عنوانه “تفصيل الإبادة الجماعية” لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء وقالت إن إسرائيل “ترفضه رفضا قاطعا”.ولدى سؤالها عما إذا كان عملها على التقرير قد تسبب في تلقيها تهديدات قالت ألبانيز “نعم.. أتلقى تهديدات بالفعل. ليس لدرجة أن أفكر في اتخاذ إجراءات احترازية إضافية بعد. لكن هل يشكل ضغطا؟ نعم ولا يغير لا التزامي بعملي ولا نتائجه”.ولم تفصل ألبانيز التي تشغل المنصب منذ 2022 طبيعة التهديدات ولا أفصحت عن مصدرها.وقالت “كان وقتا عصيبا… تعرضت للهجوم الدائم منذ بداية تفويضي”.وانتقدت إسرائيل ألبانيز من قبل وقالت إنها “تنزع الشرعية عن قيام ووجود دولة إسرائيل في حد ذاتها”. ونفت ألبانيز الاتهامات.وقالت في أحد نتائج تقريرها الرئيسية إن القيادة التنفيذية والعسكرية لإسرائيل وكذلك الجنود أساءت عمدا استغلال مهام الحماية “في محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الرامي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.وأضافت “الاستدلال المعقول الوحيد الذي يمكن استخلاصه من الكشف عن هذه السياسة هو سياسة الدولة الإسرائيلية المتمثلة في عنف الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة”.وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن استخدام كلمة إبادة جماعية “مشين” وأضافت أن الحرب ضد حماس وليس ضد المدنيين الفلسطينيين.وألبانيز محامية وأكاديمية إيطالية وواحدة من عشرات الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان تفوضهم الأمم المتحدة لتقديم تقارير حول موضوعات وأزمات محددة. ولا تعكس آراء المقررين الخاصين آراء المنظمة العالمية ككل.
٢-القدس (رويترز) …
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إلغاءه زيارة كان من المقرر أن يقوم بها كبار مساعديه لواشنطن هذا الأسبوع يهدف إلى توجيه رسالة لحماس بأن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب في غزة.وقال في تصريحات مصورة خلال اجتماع مع السناتور الأمريكي ريك سكوت الذي يزور إسرائيل “لقد كانت رسالة أولا وقبل كل شيء إلى حماس: لا تراهنوا على هذا الضغط، فهو لن يجدي”.
٣-سي ان ان …
نتنياهو: الضغط الدولي لن ينجح.. وإلغاء زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن "رسالة لحماس"
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السيناتور الجمهوري الأمريكي ريك سكوت، بأنه ألغى زيارة وفد إسرائيلي كان متوجها إلى الولايات المتحدة، لتوجيه "رسالة إلى حماس".وألغى نتنياهو زيارة لاثنين من كبار مستشاريه إلى واشنطن بعد أن فشلت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع في استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.وخلال لقاء مع سكوت في مكتب رئيس الوزراء في القدس، الأربعاء، قال نتنياهو إن "قراره بعدم إرسال الوفد إلى واشنطن في أعقاب قرار (مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة) كان بمثابة رسالة إلى حماس: لا تراهنوا على هذه الضغوط، لن ينجح الأمر".وقال نتنياهو بحسب بيان صادر عن مكتبه: "اعتقدت أن القرار الأمريكي في مجلس الأمن كان خطوة سيئة للغاية. أسوأ ما في الأمر هو أنه شجع حماس على اتخاذ موقف متشدد والاعتقاد بأن الضغط الدولي سيمنع إسرائيل من إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس".
٤-الشرق الأوسط…
الصدر يلمح إلى العودة... لكن ليس الآن
زعيم «التيار» يطلق توجيهات «للتواصل مع القاعدة الشعبية»... وجدل حول تحركاته
في خطوة مفاجئة فسّرها مراقبون بأنها تمهيد لعودة تدريجية لزعيم «التيار الصدري» إلى المشهد السياسي، قال مقرّب من مقتدى الصدر إنه وجّه بالعودة إلى القواعد الشعبية من خلال التواصل معهم في مختلف المناسبات.ووضع الصدر خريطة طريق من 12 نقطة لقيادات «التيار» بالتواصل مع القواعد الشعبية على أثر نجاح مبادرات بيّنت مدى التزامهم بتوجيهات إغاثة غزة والتي حققت نجاحاً كبيراً من وجهة نظر الصدريين ومؤيديهم.وجاء في صفحة على منصة «إكس» للمقرب من الصدر المعروف باسم «وزير القائد»، أنه «إتماماً لتوجيهات الصدر حول ضرورة التواصل مع القواعد الشعبية، فقد أوعز بالتواصل معهم، ودعا إلى وضع (أرقام للشكاوى) ما عدا الحكومية والسياسية، فضلاً عن «ريادة المساجد أوقات الصلاة».وتضمنت توجيهات الصدر «إقامة جلسات تثقيفية وتسهيل فتح دورات تعليمية، والتأكيد على دور الشباب والجيل الصاعد في النهوض والتكامل المجتمعي من الناحية الدينية والعقائدية والاجتماعية حصراً لا غير».وشدد الصدر على «مراعاة القواعد الشعبية الوضع الاقتصادي والسياسي وعدم إحراج القائمين والمكلفين بالتواصل معهم».
*(تواصل غير معلن)
ولم يعلق الصدر ولا القيادات المقربة منه بشأن ما إذا كان سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي لم يتفق على موعد نهائي لها، في حين تتواتر أخبار عن تواصل غير معلن بين زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وزعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي.وبينما بدا للمراقبين وللقوى السياسية أن الصدر انشغل طوال السنتين الماضيتين بعد انسحابه من البرلمان عام 2022 بإعادة هيكلة قوته الشعبية.وجّه الصدر في مناسبات عديدة انتقادات حادة للطبقة السياسية، لكن موقفه بقي محايداً إلى حد كبير من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني وحكومته، كما أنه لم يسحب كوادره المحسوبين على «التيار» من العاملين في مواقع حكومية.
*(عودة تثير المخاوف)
وبدأت توجيهات الصدر الأخيرة تتفاعل في مختلف الأوساط السياسية؛ لأنها تأتي بالتزامن مع حراك سياسي تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة نهاية العام الحالي طبقاً للبرنامج الحكومي أو طبقاً لموعدها المقرر نهاية العام المقبل.وترى قوى سنية وكردية أن عودة الصدر إلى المشهد السياسي كفيلة بتحقيق التوازن داخل الوسط السياسي الشيعي بعد أن أظهر «الإطار التنسيقي» نزعة تفرد بتكريس نفوذه أكثر في المؤسسات الحكومية.في المقابل، تنقسم القوى الشيعية بشأن عودة الصدر كونه منافساً قوياً لا سيما بعد أن استحوذت على مقاعده التي حصل عليها بالانتخابات وعددها 73 مقعداً جرى توزيعها بين الجميع.
*(الصدر سيعود... ليس الآن)
في السياق، يقول الأكاديمي غالب الدعمي، لـ«الشرق الأوسط» إنه «في غضون الشهرين الآخرين، أطلق الصدر إشارات ضمنية لجمهوره بضرورة الاستعداد لمرحلة جديدة».وأوضح الدعمي، أن «كلام الصدر يبين أنه قريب من العودة وأنه وما زال فاعلاً في المشهد الاجتماعي». وأضاف: «كل هذه المؤشرات تؤكد أن هناك عودة لـ(التيار الصدري) إلى الحياة السياسية، لكن ليس الآن».من جهته، رأى السياسي المستقل عمر الناصر، أن «ما يميز (التيار الصدري) عن بقية الأحزاب والقوى السياسية الأخرى أن جماهيره رهن الإشارة والدعم بينما نجد بقية الأحزاب قد فقدت الكثير من مؤيديها والمنتمين إليها نتيجة ضعف الولاء للعقيدة السياسية ووجود بعض الوصوليين والانتهازيين الذين يسعون لنيل مكاسب شخصية من خلال تغيير ألوانهم حسب نوع المشاريع السياسية المطروحة». وقال الناصر، لـ«الشرق الأوسط»: إن «قواعد (التيار) الجماهيرية ثابتة ومستقرة ومحافظة على الالتزام المطلق لزعيم (التيار) مقتدى الصدر ومهما تغيرت الظروف تبقى المركزية لديهم هي الفيصل باتخاذ القرار»، ورأى أن ذلك «يعطي رصيداً إضافياً وقوة دفع جيدة وعالية للتيار، خصوصاً قربه من جماهيره ومن الطبقات الشعبية والفقيرة».
٥-شفق نيوز……
مالية كوردستان تعلن جدول رواتب الموظفين لشهر شباط
أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان يوم الخميس جدول رواتب الموظفين لشهر شباط. وبحسب الجدول الذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز؛ إنه "سيتم البدء بتوزيع الرواتب ابتداء من يوم السبت المقبل حيث ستكون وزارة الصحة والمالية والداخلية والمتقاعدين والشؤون الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة أول من سيستلمون الراتب". وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسور بارزاني قد أعلن يوم أمس الأربعاء توجيه وزارة المالية والاقتصاد بتوزيع رواتب الموظفين لشهر شباط الماضي والاستعداد لتأمين رواتب الأشهر المقبلة.
٦-شفق نيوز…
وزير الخارجية يشكك بهجمات "المقاومة العراقية" ضد إسرائيل: الجانب الآخر لم يؤكدها
شكك وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، يوم الخميس، بالبيانات التي تصدرها ما تُسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" والتي تعلن فيها بين الحين والآخر شن هجمات تستهدف مناطق داخل اسرائيل.وقال حسين في مقابلة مع اذاعة "صوت أمريكا" قسم اللغة الكوردية، "قرأت البيانات الصادرة، ولكن الجانب الآخر لم يقل أنها صحيحة، وأنا لا أعرف هل هذه البيانات للاستهلاك الداخلي أو أنها حقيقة؟". وأضاف أن "استخدام السلاح داخل العراق يتطلب قرارا من القائد العام للقوات المسلحة، ولا ينبغي لأي شخص أن يتخذ قرارا من ذاته بأن يشن حربا على هذه الجهة أو تلك"، مؤكدا أن "قرار الحرب يصدر من مجلس النواب العراقي حصراً، وليس قرارا شخصياً".وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في فلسطين (طوفان الأقصى).وسئل حسين بشأن معلومات عن استعدادات للجانب التركي لعمليات عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكوردستاني داخل الأراضي العراقية، حيث قال "لم يتم التطرق الى مثل هكذا حديث في الاجتماعات التي عقدناها مع الجانب التركي".وأكد "لدينا مناقشات مع الجانب التركي ولا تقتصر على الوضع الأمني بل تشمل المياه والاقتصاد والتجارة والعلاقات الثنائية بين البلدين".
٧-جريدة الصباح …
ماليزيا تسلم العراق مداناً باختلاس أموال الدولة
استردت هيئة النزاهة، أمس الأربعاء، أحد المطلوبين الهاربين من السلطات الماليزيَّة.وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكومي، التابع للنزاهة في بيان، أن "جهود هيئة النزاهة أسفرت عن تسلُّم المُدان (فراس جبار عباس) من السلطات الماليزيَّـة"، مشيراً إلى أنَّ "المُدان الذي كان يعمل بصفة نقيب في شرطة حماية الطاقة الكهربائية، مُتورّطٌ بالاشتراك مع آخرين باختلاس موادّ كهربائيَّةٍ من مخازن العامريَّة".وأوضح، أنَّ "محكمة جنايات الرصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة - الهيئة الثانية، سبق أن أصدرت بحقّه قرار حكمٍ غيابيّ يقضي بسجنه عشر سنواتٍ، استناداً إلى أحكام المادة 316 من قانون العقوبات".وتابع، أنَّ "تسليم المُدان جاء بعد جهودٍ حثيثةٍ من دائرة الاسترداد في الهيئة، التي أرسلت النشرة الحمراء وأمر القبض والحكم الغيابيّ الصادر بحقِّه إلى رئاسة الادِّعاء العامِّ، الذي أرسلها بدوره إلى مُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة التي أصدرت (نشرةً حمراء وإذاعة بحثٍ) بحقِّه، وتمَّ القبض عليه في الأراضي الماليزية، وتسليمه إلى الجهة الطالبة (السلطات العراقيَّة)".ولفت إلى "التنسيق والتعاون العاليين بين الهيئة والادّعاء العام، ومُديريَّة الشرطة العربيَّة والدوليَّة في وزارة الداخليَّة، فضلاً عن وزارة الخارجيَّة وجهاز المخابرات الوطني، في تسهيل إجراءات إرسال النشرة الحمراء وأمر القبض والحكم الغيابيّ إلى الجهات التي يقيم فيها المدانون الهاربون، وتسهيل عمليَّة تسليمهم بالطرق الدبلوماسيَّة".
٨-جريدة الصباح …
{البوزرجية} بين مطرقة التحايل وسطوة المُلّاك
منذ التشغيل التجريبي للدفع الإلكتروني في محطات الوقود العام الماضي ومن ثم تعميمه فعلياً في العاصمة والمحافظات مطلع العام الحالي 2024، ظهرت عشرات مالمزايا الجيدة التي رافقت التطبيق الواعد، إلا أنَّ ذلك لم يمنع من ظهور بعض العقبات والإشكاليات، إذ اشتكى مواطنون من عدم تعاون موظفي التعبئة «البوزرجية» معهم بحجة عدم عمل بطاقاتهم الإلكترونية الخاصة بالدفع والطلب بالدفع نقداً وهو ما يكلّفهم مبالغ تزيد على حد السعر المفترض للتعبئة.ووفق رصد ومتابعة خبراء ومراقبين للشأنين الاقتصادي والمالي، فإنَّ «البوزرجي» يتخذ أسلوب التحايل بحجة عدم عمل بطاقة الدفع الإلكترونية للحصول على زيادة في المبلغ النقدي للتعبئة من المواطن، لكنَّ المراقبين بيّنوا أنَّ أصحاب محطات الوقود هم من يتحملون مسؤولية التحايل على المواطن كونهم لا يتعاقدون مع موظفي التعبئة «البوزرجية» براتب معين وإنما يقومون بتأجير «الهوز- أنبوب ومضخة الوقود» بمبلغ معين لــ»البوزرجي»، وبذلك يدفع الأخير دفعاً لأسلوب التحايل على المواطن.ورأى مدير منظمة «راصد للنزاهة»، عبد الرزاق السلطاني، في حديث لـ»الصباح»، أنَّ «أساليب التفنن بالاحتيال على المواطنين باتت سمة بارزة، وهذا من الأمور المؤسفة، كما أنَّ عمال محطات تعبئة الوقود هم كذلك ضحايا أصحاب المحطات الذين يساومونهم على أرزاقهم ويدفعونهم إلى ابتكار أساليب شيطانية لاستغفال المواطنين البسطاء».وأضاف، «لقد تأخر العراق كثيراً عن الدول في عدة مجالات ومنها الدفع الإلكتروني بدل الدفع النقدي، وكلما نتقدم خطوة إلى الأمام يحاول البعض إرجاع بلدنا أميالاً عدّة، فإنَّ محاولات زعزعة ثقة المواطنين بطريقة بشعة من قبل ضعاف النفوس من العاملين في محطات الوقود، هو وضع العصي في تجاوز الروتين النقدي وسرقة مبالغ كبيرة».وأشار السلطاني إلى أنه «من باب الإنصاف؛ لابد من وضع معالجات لحماية العاملين بمحطات الوقود، إذ إنَّ معظم المحطات تؤجر ما يسمى بـ(الهوز) على العامل، ليقول له صاحب المحطة (اذهب أنت وشطارتك)، مما يدفع الكثير من العاملين لاتباع أساليب غير مشروعة في الكسب».
وأكد أنَّ «معظم الأرقام الخاصة بالإبلاغ أو الشكاوى في محطات الوقود عاطلة ومغلقة ولا تؤدي الغرض، وهي مجرد (ذر الرماد في العيون)»، بحسب تعبير السلطاني.
أما الباحث في الشأن الأمني، الدكتور عماد علو، فقال في حديث لـ»الصباح: إنه «بالتأكيد نتوقع بأنَّ هناك مقاومة لعمليات الدفع الإلكتروني في محطات الوقود، وهي ظاهرة بات يلمسها بعض المواطنين عبر محاولة عمال المحطات (البوزرجية) الذين يعملون على تسلم المبالغ الالتفاف على نظام الدفع الإلكتروني بدعوى أنَّ بطاقة الدفع التي يحملها المواطن لا تعمل بسبب رداءة الأجهزة المزودة بها المحطات من قبل الجهات التي قامت بتنصيبها».وبيّن أنَّ «(البوزرجي) يتحجج بأنَّ بطاقات المواطنين غير صالحة للعمل (الكي كارد والماستر كارد)، ولكن ما لاحظناه- بشكل شخصي- بأنَّ هناك محاولة للتملص من استخدام الدفع الإلكتروني من قبل (البوزرجية) في محطات تزويد الوقود واستبدالها بالدفع النقدي لغرض الاستفادة الشخصية»، وأوضح أنَّ «هذه الإشكاليات تقف عائقاً أمام تطبيق نظام الدفع الإلكتروني، كما أنها تهز من ثقة المواطن بهكذا أسلوب من التعامل مع محطات الوقود التي تم اعتمادها للدفع الإلكتروني».وحذّر علو المواطنين بأن يقوموا هم بإدخال الرقم السري للبطاقة بدل تركه (للبوزرجية) لضمان الدفع الإلكتروني، مطالباً وزارة النفط بإصدار توجيهات من قبلها وكذلك الإدارات الموجودة في المحطات بأن لا يقوم العامل بإدخال الرقم السري للبطاقة حفاظاً على سرية معلومات وأموال المواطنين، مؤكداً أنَّ «هذا هو ما يعمل به في جميع دول العالم، بأنَّ صاحب البطاقة هو من يدخل الرقم السري وليس غيره لأسباب أمنية تتعلق بالاستحواذ على ما في داخل البطاقة من مبالغ عبر التلاعب».
مع تحيات مجلة الكاردينيا
599 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع