أخبار وتقارير يوم ١ نيسان
١-جريدة المدى…الكل في العراق يريد نجاح زيارة السوداني إلى واشنطن حتى الفصائل!.
مرة أخرى تتحدث واشنطن عن استمرار خطر "داعش" في المنطقة قبل أيام من زيارة محمد السوداني المرتقبة إلى البيت الأبيض.ويقول وزير الخارجية فؤاد حسين، إن انسحاب القوات الأمريكية من العراق "يحتاج إلى وقت" و"معرفة نوع القوات".ولا تعترض أية جهة في الداخل على تلك التصريحات التي تبدو أنها تنسف الهدف الرئيس من الزيارة وهو "إخراج القوات الأمريكية".وكان البيت الأبيض، قد أعلن الجمعة الماضية، أن زيارة السوداني إلى واشنطن ستكون في 15 نيسان المقبل، وهو موعد مؤجل من العام الماضي.وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفؤاد حسين، الذي سبق رئيس الحكومة بأيام إلى واشنطن، عزم بلديهما على مواصلة الشراكة في محاربة "داعش".وقال بلينكن قبيل الدخول إلى قاعة الاجتماعات في وزارة الخارجية: "على الرغم من العمل الجيد الذي قمنا به على مر السنين في التعامل مع هذا التهديد، إلا أن الهجوم المروع الذي وقع قرب موسكو قبل أيام يذكرنا بأن داعش لا يزال قوة علينا أن نستمر في التعامل معها".ولفت إلى أن ما حدث في موسكو تذكير "بأنه يتعين علينا مواصلة التعامل مع داعش".من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي "من دواعي سروري أن أكون هنا وأن أجري مناقشات حول مواضيع مختلفة تتعلق بعلاقاتنا الثنائية".وتابع "لقد كنا شركاء في القتال ضد داعش، وسنبقى شركاء في هذه المعركة"، مشيرا إلى أن مواصلة القتال ضد الإرهاب "هو واجبنا، وقد قمنا بعمل رائع بهزيمة ما يسمى بدولة داعش الإرهابية".ووفق بيان للخارجية الأميركية، يأتي اللقاء تحضيرا لاجتماع لجنة التنسيق العليا بين واشنطن وبغداد، والزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء محمد السوداني، إلى واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأميركي، جو بايدن.وقال بلينكن في الصدد "نحن نتطلع إلى زيارة السوداني لرؤية الرئيس بايدن في غضون أسابيع قليلة".وأضاف أن لجنة التنسيق العليا بين البلدين "تعد جزءا مهما من اتفاقية الإطار الستراتيجي التي توجه العلاقة الشاملة بين العراق والولايات المتحدة".وتابع "شراكتنا تشمل العديد من القضايا التي لها تأثير مباشر على حياة العراقيين وكذلك الأميركيين.. كل شيء، من المياه إلى الطاقة إلى البيئة إلى الخدمات".وكشف أن الإدارة الأميركية "تتطلع بشدة" إلى التحضير لذلك الاجتماع (لجنة التنسيق) وكذلك التعامل مع بعض التحديات المباشرة التي تواجه البلدين.وقال "يشكل العراق بالنسبة لنا شريكا مهما وبالغ الأهمية لاستقرار المنطقة".وكانت بغداد قد أعلنت قبل أيام، أنها ستناقش في واشنطن 5 ملفات، أحدها قضية انسحاب القوات الأمريكية، التي أكدت بأنه ملف "لا يقبل المناورة أو المجاملة". وبهذا السياق يقول رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة لـ(المدى) إن "زيارة السوداني إلى واشنطن مهمة على أمل انتقال أعمال اللجان المشتركة العراقية- الأمريكية إلى جدولة الانسحاب، والتحول إلى علاقات شاملة، أمنية، واقتصادية".وخاض الطرفان أكثر من حوار في بغداد حول تقييم الأوضاع في البلاد بعد 7 سنوات من إعلان العراق "النصر على داعش"، فيما تتضارب المعلومات حول موافقة واشنطن على سحب القوات.وكان وزير الخارجية فؤاد حسين، قد قال قبل أيام من واشنطن، إن سحب القوات من العراق "يحتاج إلى فترة زمنية ومعرفة كيفية الانسحاب ونوعية القوات المنسحبة".ولفت إلى أن "هذه الأسئلة تحتاج إلى أجوبة، والأجوبة تكون من الجانبين، وبالنتيجة يكون هنالك اتفاق بين الجانبين الأميركي والعراقي، وحسب الاتفاق المشترك يتم إقرار السياسة الجديدة".ويرى محللون في الداخل، مثل إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي الذي قال لـ (المدى)، إن "الولايات المتحدة غير مستعدة الآن لسحب القوات".كما أشارت تقارير غربية إلى أن بايدن قد يوافق على سحب "جزء من قوات التحالف لكن ليس الأمريكية" بشرط حماية قوات بلاده في العراق.وفسر بالمقابل كلام السفيرة الأمريكية في العراق إلينا رومانويسكي قبل أيام عن "خطر داعش"، بأنه رفض مسبق لمناقشة موضوع سحب القوات.وقالت رومانوسكي لـ"رويترز" إن "عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة التنظيم بشكل كامل لم ينته بعد". كلام بلينكن ورومانوسكي لم يعلق عليه أي طرف في العراق، حتى الفصائل التزمت الصمت.وكان أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب حزب الله، قد حذر من أن عدم إخراج قوات التحالف من العراق "سيفتح باب جهنم"، لكنه تهديد قبل إعلان موعد زيارة السوداني بأيام.ويعتقد الآن، بحسب ما يتداول في الأوساط السياسية، أن السكوت على المواقف الأمريكية لأن الجميع يريد نجاح الزيارة؛ الحكومة، الإطار التنسيقي، وحتى الفصائل التي لا تبدو مستعدة لخسارة قيادات جديدة بالغارات الأمريكية.ويقول رحيم العبودي: "سيكون تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة مهما جدا للعراق، حيث سيتيح دخول شركات أمريكية لسوق الاستثمار وشركات أخرى تابعة لدول التحالف".بالمقابل يشير عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب حيدر السلامي إلى أن ما يهم لجنته أن "يعود العراق دولة فاعلة في المنطقة، ومناقشة مواضيع السيادة بشكل واضح مع واشنطن".
٢-جريدة المدى:مصادر وخبراء يتوقعون الأجندة..في حقيبته دولار بغداد وهدنة الفصائل ولكن..
الإطار لن يحب لقطة السوداني مع بايدنيجري رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، منتصف نيسان المقبل، أول زيارة رسمية لواشنطن، بعد نحو عام ونصف العام من توليه المنصب، وتأتي في توقيت شديد الحساسية بالنسبة لعلاقته مع حلفائه في الإطار التنسيقي.وقالت مصادر من التحالف الحاكم، لشبكة 964، إن قادة أحزاب يتوقعون من السوداني "الحصول على تسهيلات أميركية تشمل رفع عقوبات ضد شخصيات ومصارف، مقابل ما تحقق من تهدئة بين الفصائل والقوات الأميركية في العراق".لكن المصادر رجحت "حملة عدائية" ضد السوداني بسبب محاولات قادة شيعة الحد من نفوذه، الذي قد يزداد بعد لقائه بايدن.وقال 3 خبراء، بينهم مقربون من الإطار التنسيقي، أن أهم ما في الزيارة هو حسم ملف الدولار، والعقوبات المفروضة على المصارف العراقية، وتجنبوا إلى حد ما الحديث عن انسحاب القوات الأميركية.وأشار هؤلاء إلى أن بايدن بحاجة إلى "رسالة انتخابية" للداخل الأميركي، لذلك سيبدي الكثير من المرونة مع الملف العراقي.
*(مصادر من الإطار التنسيقي، لشبكة 964:)
هناك انقسام واضح داخل الإطار التنسيقي بشأن دعوة السوداني للبيت الأبيض. بعض القوى السياسية تعتقد أن الزيارة تمنح السوداني رصيداً أكبر مما يجب.سينعكس هذا الانقسام قريباً على الرأي العام، حين يتصاعد خطاب هجومي ضد السوداني، بسبب قربه من الأميركيين، بينما، في الحقيقة، يدرك قادة الإطار أهمية الزيارة بل ضرورتها بالنسبة لمستقبلهم السياسي.يتوقع الإطار التنسيقي الحصول على تسهيلات أميركية ومرونة في التعامل مع ملف العقوبات التي شملت شخصيات وقوى ومصارف، مقابل خفض التوتر بين الفصائل والقوات الأميركية.
*(هيثم الخزعلي – محلل سياسي، لشبكة 964:)
السوداني سيناقش تحول العلاقة مع واشنطن إلى اتفاق الإطار الستراتيجي وجدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق، إضافة إلى مناقشة ملفات الطاقة والنظام المصرفي العراقي.رفع العقوبات عن المصارف العراقية أمر ضروري، خصوصاً مع بدء العديد من دول العالم بتخفيض احتياطاتها من الدولار بسبب الإفراط في استخدامه كأداة للعقوبات ضمن سياسة تسليح الدولار الخاطئة.نتوقع من الزيارة أن تسفر عن تحسن ملحوظ في الاقتصاد العراقي.يحاول الرئيس بايدن أن يخفض التوتر في غربي آسيا لأن توسع الصراع يضر بمصالح الغرب وأمريكا، إضافة لإمكانية أن يبعث ذلك رسالة ضغط على إسرائيل عبر استقبال السوداني المعروف بموقفه الحازم ضد الكيان المحتل.
*(عصام الفيلي – أكاديمي وباحث، لشبكة 964:)
الزيارة رغم تأخرها أكثر من عام ونصف، تعطي دليلاً كبيراً على أن واشنطن تسعى لتأسيس علاقة جدية وجيدة بشكل كبير مع بغداد.إدارة واشنطن كانت تراقب وضع الحكومة على مدار الفترة الماضية الأمر الذي قد يكون مؤشراً حول إمكانية نجاحها وقدرتها على الاستمرار.السوداني يسعى لاستغلال هذه الزيارة لفتح باب تعاون مشترك بشكل أكبر مع الجانب الأميركي بزيادة الاستثمار، فضلاً عن بحث الملف الأهم وهو تواجد قوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية.واشنطن تتعامل مع الفصائل وفقاً لقاعدة الفعل ورد الفعل، الحكومة الأميركية لن تقبل بأي نقاش يتيح إمكانية استهداف مصالحها مرة أخرى.واشنطن ستواصل فرض عقوبات على المصارف العراقية ومتابعة الدولار، لأن رؤيتها تأتي ضمن حماية المصالح العراقية وعدم تهريب الدولار لأية جهات أخرى.من الممكن أن تطلب واشنطن خلال لقائها السوداني إعادة هيكلة البنك المركزي العراقي واجراء تغييرات كبيرة تتماشى مع خطتها لحماية الدولار والنظام المصرفي.قد يكون توقيت استقبال السوداني، في موسم الانتخابات الأميركية، نقطة لصالح بايدن الذي يريد إيصال رسالة إلى الداخل الأميركي بأن إدارته قادرة على تسوية قوية لبؤر التوتر مع إيران في العراق.
*(عباس العرداوي – محلل سياسي، لشبكة 964:)
السوداني يسعى إلى حلحلة جميع المشكلات مع الجانب الأميركي أبرزها قضية تواجد القوات الأميركية في الأراضي العراقية.ملف الدولار وإمكانية تحريره من القيود الأميركية، فضلاً عن تفعيل اتفاق الإطار الستراتيجي السابق المتعلقة بالجوانب الاقتصادية، سيكونان على رأس أجندة السواني مع بايدن.ملف البنوك والعقوبات التي تفرض مع قبل الجانب الأميركي عليها سيكون حاضراً بقوة على طاولة المباحثات المشتركة بين حكومتي بغداد وواشنطن.الهجمات المتكررة من قبل فصائل المقاومة أحرجت حكومة بايدن أمام الشعب الأميركي والمسؤولين هناك، وبالتالي يسعى بايدن لاستغلال هذه الزيارة لصالحه في موسم الانتخابات.الحرب في غزة والحرب في اوكرانيا هما الملفان الأكثر تأثيراً على الانتخابات الأميركية من الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.
٣-سكاي نيوز…
بالذكاء الاصطناعي.. اختراع ثوري يتيح "التحدث" مع الموتى
عندما تم تشخيص إصابة والد رجل الأعمال التكنولوجي أرتور سيتشوف بالسرطان، اضطر إلى تقبل الواقع، وهو أنه لن يتسنى له قريبا التحدث معه مرة أخرى.كان الشاب البالغ من العمر 38 عاما مستعدا لإعطاء أي شيء لإجراء محادثة أخرى مع والده، بعد وفاته.لذلك اخترع أرتور أداة للواقع الافتراضي تسمى "Live Forever Mode"، وتتميز بصور رمزية رقمية يمكنها محاكاة صوت الشخص وسلوكياته وحركاته بعد 30 دقيقة فقط من ملاحظة المستخدم، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.الهدف هو أن تعيش هذه الصورة الرمزية إلى الأبد عبر الإنترنت كذكرى لمنشئها حتى تتمكن الأجيال القادمة من عائلاتهم من التفاعل معها. في هذا الصدد، يقول أرتور: "يمكنك التعرف على الشخص، ويمكنك سماع صوته.. يمكنك التحدث معه حول مواضيع مختلفة، ويمكنك إدخال القليل من شخصيته في النظام".وتقوم شركة Somnium Space التابعة لشركة أرتور باختبار "وضع العيش إلى الأبد" في مقرها الرئيسي في براغ، بجمهورية التشيك، قبل إطلاقه رسميا. Somnium Space عبارة عن منصة ثلاثية الأبعاد يمكن للمستخدمين الوصول إليها باستخدام جهاز الواقع الافتراضي. في هذا الفضاء، يتواجدون كصورة رمزية، حيث يمكنهم ممارسة الألعاب وإنشاء الأعمال الفنية وحضور الأحداث وشراء وبيع السلع الافتراضية من مستخدمين آخرين.
٤-سكاي نيوز…
مقرب من السنوار.. إسرائيل تعلن مقتل "مسؤول كبير" في حماس
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل رائد ثابت، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الإمدادات والأفراد في الذراع العسكرية لحركة حماس، في عملية استهدفت مستشفى الشفاء في مدينة غزة.وبحسب المتحدث، فإن ثابت "كان من بين العشرة الأوائل" في حماس، وكان "قريبا من السنوار".وأضاف أنه "كان هناك 1250 شخصا في مستشفى الشفاء، من بينهم 900 مشتبه بهم، وقد حددنا 513 إرهابيا منهم".وتابع: "ما زلنا نقدر أننا سنكتشف أن هناك عددا أكبر من المسؤولين الكبار وعددا أكبر من الإرهابيين، وسوف نصل إليهم جميعا".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، أن مسلحين من حركة حماس فتحوا النار على جنود الجيش من داخل "وحدة الطوارئ" في مستشفى الشفاء.كما كشف أن جنودا من اللواء 401 ولواء ناحال ووحدة البحرية 13 قتلوا مسلحي حماس.
٥-شفق نيوز…
صحيفة الغارديان: تخوف غربي من "موجة إرهاب" جديدة لتنظيم داعش ووكلائه عالميا
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن تنظيم داعش برغم تعثره في العراق وسوريا، إلا أنه يخطط لهجمات جديدة على الغرب وتنفيذ موجة جديدة من الإرهاب. وبحسب محللين تحدثت إليهم الصحيفة البريطانية، فإن تنظيم داعش المهزوم في معاقله الاساسية في الشرق الأوسط، يحقق تقدما كبيرا في أفريقيا وأجزاء من جنوب آسيا، حيث بسط سيطرة على أراض وموارد وهو ما يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق لحملة جديدة من العنف.وأشار التقرير البريطاني إلى أن حكومات اوروبية عززت التأهب الامني لاعلى مستوى منذ سنوات بعد الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو مؤخرا والذي ادى الى مقتل 140 شخصا، بما في ذلك من جانب فرنسا التي رفعت مستوى المراقبة والتحذير من المخاطر إلى اعلى مستوى، وايطاليا ايضا التي عززت إجراءاتها، وفي ألمانيا المتخوفة من ما وصفته بأنه "خطر حاد". وبعدما ذكر التقرير بأن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو، أشار إلى أن ذلك يمثل أكثر العمليات المتطرفة الاسلامية فتكاً في أوروبا، في حين يعتقد المسؤولون ان التنظيم يخطط لعمليات جديدة ضد أهداف أوروبية منذ عدة سنوات.ولفت التقرير إلى أنه عندما أدار داعش ما بين عامي 2015 و2019، ما يسمى بـ"الخلافة" على مساحة من الأراضي التي سيطر عليها عبر شرق سوريا وغرب العراق، فان القيادة المركزية للتنظيم لم تكن تحتاج الى الجماعات الفرعية المشكلة حديثا من أجل شن هجمات في أوروبا حيث كان لديها كل الموارد اللازمة لذلك من خلال المجندين الأجانب والأموال ومعسكرات التدريب، وهو ما قاد الى وقوع الى سلسلة من الهجمات القاتلة في فرنسا وبلجيكا.وتابع التقرير أنه بعد سنوات من عمليات مكافحة الإرهاب التي نفذتها قوات الامن في العراق وسوريا، بالاضافة الى الولايات المتحدة وغيرها، فان التنظيم أصيب الضعف في معاقله السابقة، وأصبح التنظيم مشتتا وضعيفا.ونقل التقرير عن مسؤولين امنيين غربيين مطلعين بشكل كبير على تنظيم داعش في العراق وسوريا، قولهم إن الجماعة تخلت عن مشروعها لاعادة اقامة ما يسمى بــ"الخلافة"، إلا أن الضربات الناجحة على أهداف دولية يمكن أن تعتبر أنها "مفيدة للمعنويات ولاسم داعش وتعوض عن الفشل في موطنها الأصلي". وذكر التقرير بأن عمليات مكافحة الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة أدت إلى مقتل عدد من قادة تنظيم داعش في سوريا الذين من المعتقد أنهم كانوا يخططون للقيام بهجمات في أوروبا.ونقل التقرير عن "معهد واشنطن" الأمريكي قوله إن قرار الجيش الأمريكي بالتحرك ضد هؤلاء الأفراد "قد يشير إلى أن التهديد الذي يشكلونه يجب التعامل معه بشكل فوري. وقد يشير ذلك ايضا الى ان داعش يعيد ترتيب أولويات العمليات الخارجية، وهو ما لم يكن لديه القدرة على القيام به لبعض الوقت". وبحسب الخبراء، فإن هذه القدرة الجديدة جاءت من الجماعات المرتبطة بالتنظيم، فيما ذكر التقرير أن هجوم موسكو كان من أفعال تنظيم "ولاية خراسان" المرتبط بداعش، والذي تأسس في العام 2015، وقام بجهود في اسيا الوسطى من اجل اطلاق مجندين جددا في اوروبا وروسيا، بالاضافة الى تركيا. ولفت التقرير إلى أن المشتبه بتورطهم في هجوم موسكو، هم من طاجكستان. وبحسب التقرير فان المسؤولين الامنيين في الغرب يركزون على الاتصالات بين الفصائل المرتبطة بداعش لكي يجيبوا على السؤال المهم المتعلق بحجم الروابط الوثيقة بين الفروع التابعة وبين القيادة المركزية للتنظيم، حيث تشير الادلة من مناطق جنوب الصحراء الافريقية حيث تمدد التنظيم كثيرا خلال السنوات الماضية، إلى أن القيادة المركزية لداعش على اتصال وثيق مع الجماعات التابعة لها وتدير شبكات اتصالات متطورة.واشار التقرير الى ان زعيم ولاية غرب افريقيا الداعشية حبيب يوسف هو عضو حاليا في مجلس القيادة المركزي للتنظيم، مضيفا أن تعيينه في هذا الموقع يشكل دليلا على المكانة الناجحة التي تتمتع بها هذه الجماعة التابعة لداعش. ونقل التقرير عن الباحث في "المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي" فنسنت فوشيه قوله ان "هناك شهادات لقادة داعش في غرب أفريقيا يتحدثون فيها عن طلبات للحصول على المشورة تتعلق بهجمات أكبر، وتقديم المقترحات والمعلومات الاستخبارية. وهناك الكثير من النصائح الفنية والفقهية التي يتم إرسالها".واضاف قائلا انه "في بعض الأحيان يأتي زوار، غالبيتهم من العرب أو الشيشان، من أجل تقديم المشورة والتدريس والتشاور، الا انه يبدو ان الجزء الاكبر من المناقشات، تجري عبر الانترنت". وتحدث التقرير عن تقديرات للاستخبارات الغربية والأمم المتحدة بان هناك انظمة تواصل قائمة تربط داعش خراسان بالقيادة المركزية للتنظيم خلال السنوات الماضية، وأنه في بعض الأحيان يسافر السعاة لجلب الاموال او نقل التعليمات الى القادة الرئيسيين في وسط وجنوب آسيا، فيما يقول مسؤولون أمنيون انه يجري الاعتماد على مجموعة من منصات التواصل الاجتماعية المشفرة لنقل الرسائل، وربما تم اعتراض بعضها، مما ادى الى تحذيرات امريكية حديثة من هجوم لتنظيم داعش على أماكن في روسيا مثل قاعات الحفلات الموسيقية، وهي تحذيرات جرى نقلها الى موسكو الا انه تم اهمالها. وذكر التقرير أن أحد المخاوف تتمثل في أن نجاح الحملة ضد داعش في سوريا والعراق، تعتمد بدرجة كبيرة على وجود قوات امريكية وغيرها على الأرض والقدرة على العمل مع الشركاء المحليين، إلا أن ذلك الحال لا ينطبق على أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، وذلك برغم أن حركة طالبان تناضل من أجل القضاء على تنظيم ولاية خراسان. وتابع التقرير أن داعش حاول استغلال الصراع في غزة بهدف حشد اتباع جدد ودفعهم الى التطرف، حيث وجه سلسلة من الدعوات لشن هجمات في كافة أنحاء العالم على أهداف مدنية. واضاف ان داعش في احد بياناته عرض نصائحه المتعلقة ب"الخطوات العملية لمحاربة اليهود" الا انه ايضا انتقد حركة حماس بسبب علاقاتها بإيران وتركيزها الضيق على اسرائيل. ولفت التقرير الى ان داعش دعا الى شن هجمات ضد اليهود، وتحديدا في امريكا الشمالية واوروبا.ونقل التقرير عن التقييم السنوي للاستخبارات الامريكية، الذي صدر مؤخرا، القول انه يرجح ان الفروع الإقليمية لتنظيمي داعش والقاعدة، سيتوسع خطرها في المستقبل برغم الخسائر القيادية الاخيرة، وذلك من خلال الخلايا الصغيرة أو الأفراد المتأثرين بالتنظيمات الارهابية.
٦-السومرية …ليلة ساخنة ودامية في بغداد وذي قار.. 4 حوادث اشتباكات واغتيالات خلال ساعات…كانت الليلة الماضية "ساخنة" في ذي قار وبغداد، ودامية أيضًا، حيث شهدت محافظة ذي قار 3 حوادث امنية خلال ساعات قليلة الفجر، فيما شهدت العاصمة بغداد اشتباكات بين الشرطة الاتحادية وعصابة "بيع عجلات وقطع غيار غير أصولية" شرقي العاصمة.وكشفت مصادر محلية وامنية، عن اغتيال الشاعر فلاح البدري قرب علوة المخضر في الناصرية، من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية.وفي ذي قار ايضًا، تم استهداف منزل مدير أملاك بلدية الناصرية بعبوة ناسفة تسببت بإحداث اضرار في واجة المنزل من دون وقوع خسائر بشرية.وفي حادث منفصل في ذي قار أيضا، نجا الاستاذ الجامعي في كلية الاعلام بذي قار مقدام الماجد من محاولة اغتيال من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة الناصرية.وإلى بغداد، حيث وقع حادث اشتباك بين قوات من الشرطة الاتحادية ومسلحين في منطقة كسرة وعطش الصناعية بمدينة الصدر شرقي بغداد.وقالت مصادر امنية، ان قوة امنية دخلت الى منطقة كسرة وعطش لتنفيذ واجب مصادرة عجلات غير اصولية وقطع غيار لعجلات، وحصلت اشتباكات وتبادل اطلاق نار مع الجهة الرافضة لتسليم العجلات.وبينما تم ارسال تعزيزات الى المنطقة للسيطرة على الوضع فجرًا، تضاربت المعلومات بين تسجيل 3 إصابات بينهم منتسب، وبين وقوع شهيد في صفوف القوات الأمنية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
564 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع