مسلسل - السلطان والشاه / ح٢٩
السلطان والشاه مسلسل تاريخي مصري عُرض في شهر رمضان عام 2018، تدور أحداث المسلسل حول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه الفارسي إسماعيل الصفوي، وتسلط الأحداث الضوء على فحوى هذه الحقبة الزمنية التي غيرت مسار الحياة السياسية في المنطقة العربية، وكيف أن هذا الصراع أثر على التاريخ الذي انعكس امتداده على الحاضر بشكل كبير.
(مسلسل السلطان والشاه) وكأن التاريخ يعيد نفسه ففي فترة السلطان الصفوي الذي بدأ نشر مذهبه الجديد بحجة انه نفس المذهب الجعفري من اجل شق وحدة العالم الإسلامي الذي كان في قمه مجده في المع صفحات تاريخ الدولة العثمانية والفتوحات الاسلامية اراد الشاه الصفوي تصدير فكرته الدينية الجديدة التي اعتبرها فقهاء الدين الإسلامي في بلاد فارس في تلك الفترة دينا جديدا فقام الشاه بقطع رؤوسهم جميعا ، تلك الفترة تحاكي الزمن الحالي فالنظام الايراني الحالي الذي ابتدع فكرة الولي الفقيه المعصوم من الخطأ وبذلك جعل من الولي الفقيه وهو بشر عادي الاها جديدا معصوما عن الخطأ واخذ يصدر ذلك المذهب الجديد ( الدين الجديد ) الى خارج ايران وأطلق على تلك العملية تصدير الثورة .
ان فكرة الولي الفقيه المعصوم عن الخطأ هي فكرة مشابهة لفكرة ولادة الاله الجديدة عند الهندوس وغيرهم من الفلسفات الدينية .
في المعتقدات الاسلامية فان لا احد معصوم من الخطأ حتى الأنبياء يخطأون والله جل جلاله فقط هو المعصوم من الخطأ.
في المسلسل صفحات من تآمر الشاه الصفوي مع البرتغاليين والرومان من اجل احتلال مكة المكرمة ومصر والخليج العربي عن طريق البحر الأحمر.
التاريخ يتكرر ورحم الله من اتعض بغيره.
ان فلسفة التسامح الديني والقومي التي أخذها العثمانيين عن العباسيين ادت الى حصول بلاد فارس على استقلال ذاتي سرعان ما أصبح استقلال فعليا وقد أدى ذلك الى تنامي اطماع الشاه اسماعيل الصفوي (التركي الأصل) الى محاولة منافسة الدولة العثمانية واخذ أجزاء من اراضيها بحجة نشر المذهب الصفوي الجديد وقام نظام الخميني باستغلال الدين من اجل استعمار الدول العربية وهذا ما يحصل منذ ١٩٧٩ لغاية اليوم .
https://www.youtube.com/watch?v=DYbhcwkDPYo&list=PLzRCNDwAZZuuHb52CEyyb29sn75nkB3Xw&index=29
997 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع