أخبار وتقارير يوم ٢٢ نيسان
١-سكاي نيوز…تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق……
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن وقوع انفجارات متزامنة في كل من إيران وسوريا والعراق.وأشارت صحيفة إيران إنترناشونال عن سماع عدة انفجارات في أصفهان في منطقة شاهين شهر بالقرب من مفاعل نطنز وسط إيران.وقالت وسائل إعلام سورية إن هناك أنباء أولية عن دوي انفجارات جنوب محافظة السويداء جنوب سوريا إثر غارات إسرائيلية.وأكد موقع السويداء 24 الإخباري أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مقاتلات حربية نفذت غارات جوية على مواقع عسكرية بين محافظتي درعا والسويداء.كما أفادت وسائل إعلام عراقية بتحليق مكثف للطائرات الحربية في أربيل والموصل.
٢-السومرية …"جريمة مروعة" في الديوانية.. اعتقال شخص اغتصب "شقيقتيه"………أعلنت شرطة محافظة الديوانية، مساء الخميس، عن اعتقال شخص اغتصب "شقيقتيه".
وقال إعلام الشرطة في بيان، "جريمة مروعة يندى لها جبين الإنسانية بعد أن اقدم ذئب بشري على اغتصاب شقيقتيه ليقع في قبضة الأجهزة الأمنية البطلة في الديوانية التي تمكنت وباشراف شخصي مباشر من قبل قائد شرطة محافظة الديوانية اللواء نجاح محمود سلطان وبأمرة مدير قسم حماية الاسرة وعدد آخر من ابطال القسم من إلقاء القبض على المتهم".وأضاف البيان أن المتهم "اعترف أثناء التحقيق قيامه باغتصاب شقيقتيه بالقوة والاكراه"، مشيراً الى أن "المتهم هو من أرباب السوابق وقد سبق وان تم الحكم عليه، حيث تم تصديق أقواله قضائيا وقرر السيد قاضي التحقيق توقيفه تمهيدا لاحالته للمحكمة المختصة لينال جزائه العادل".
٣-الشرق الأوسط …«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة……أعلن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة الأميركية والبنك الفيدرالي لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة.ونقلت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم عن العلاق القول إن أغلب المصارف الحكومية ليس لها قنوات مع بنوك عالمية ومؤسسات دولية، مؤكداً أن هذا يجب أن يُعالَج.وذكر أن موضوع عقوبات الخزانة الأميركية على مصارف عراقية نوقش خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلىواشنطن.
وأضاف: «على إثر الاجتماعات الأولية التي حصلت، تم عقد اجتماع موسع مع الخزانة الأميركية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، في سبيل أن نترجم النوايا والموافقات المبدئية، ونضع خريطة طريق للتعامل مع هذه القضية، ونحدد الإجراءات المطلوبة».وتابع: «اتفقنا على تكوين فريق من الأطراف الثلاثة... ونقوم بعملية مراجعة للتقارير من مختلف المصادر التدقيقية؛ للوقوف على طبيعة كل مخالفة من المخالفات على المصارف، ونحدد الإجراء التصحيحي المطلوب؛ لكي تكون المصارف بوضع سليم وصحيح».وأشار محافظ البنك المركزي العراقي إلى أن بلاده قدمت رسالة لصندوق النقد الدولي برغبتها في برنامج للدعم الفني، قائلاً إن العراق ليس في حاجة للاقتراض. وأوضح أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور بلاده لبدء هذا البرنامج.
٤-بي بي سي…هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثالثة؟- الإندبندنت
نبدأ جولة الصحف لهذا اليوم من صحيفة الإندبندنت البريطانية التي تساءلت عن مدى إمكانية اتساع بؤرة الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران وتحوله إلى حرب عالمية ثالثة.وأعرب الخبير في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد بي روبرتس، عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يتطلب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.كما تساءل روبرتس عن الضربة الإيرانية الأخيرة التي وجهتها لإسرائيل، وهل تمثل فشل الجانب الإيراني؟ أم أنها ضربة محسوبة بعناية لإحداث أكبر ضجة ممكنة بأقل قدر من الضرر؟وأكد على أن طهران أصدرت تحذيرا كافيا لإسرائيل والولايات المتحدة بشأن الخطة، مما سمح للتحالف المخصص بالاستعداد لضربة وشيكة، كما لم تطلب طهران من حزب الله، استخدام صواريخه البالغ عددها 150 ألف صاروخ.ويعلق الكاتب بأن القيادة الإيرانية رغبت في انتقام مدروس ضد إسرائيل، ولكن بدون توجيه ضربة قاتلة إلى الحد الذي قد يؤدي إلى انتقام إسرائيلي كبير وربما بمشاركة أمريكية.وتتصاعد المخاوف بشكل كبير فيما يتعلق بالسيناريوهات التي تستهدف فيها إسرائيل البرنامج النووي الإيراني. لكن إسرائيل غير قادرة على شن مثل هذه العملية بمفردها، وسوف تحتاج إلى القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج للمساعدة، وقد رفضت الإدارة الأمريكية حتى الآن الانضمام إلى أي عملية من هذا القبيل.ويرجح الكاتب أن إسرائيل قد تبالغ في ردها، وستكون العملية الانتقامية واسعة النطاق بحيث يشعر قادة إيران بأنهم مجبرون على الرد، "وهو ما يعزز المخاوف من صراع واسع النطاق".
إذا تعرضت إيران لهجوم كبير من قبل إسرائيل، فمن المؤكد تقريباً أن الجولة التالية من الانتقام الإيراني ستشمل قيام حزب الله بمهاجمة شمال إسرائيل، وفق الكاتب.ويضيف أن مثل هذا التوسع في الصراع لن يبقى في بلاد الشام، وإذا حاولت القوات العسكرية الغربية دعم إسرائيل، سيتم استهدافها بشكل علني أثناء دفاعها عن السماء من الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.إن التأثير الجغرافي الاقتصادي للصراع المشتعل والمتقطع حول الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مما يؤدي إلى تدمير التعافي الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، بحسب الكاتب.
*(إسرائيل تحتاج شركاء إقليميين جددا)
ننتقل إلى صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التي قالت في افتتاحيتها، إن إسرائيل يتوجب عليها أن تفكر في تعاون إقليمي جديد، إذا أرادت الرد على إيران.وأكدت أنه بعد هجوم إيران "الضخم" على إسرائيل صباح الأحد، فإن منطقة الشرق الأوسط دخلت عصرا جديدا.فقد كانت المرة الأولى في التاريخ، التي تشن إيران هجوما مباشرا على إسرائيل من أراضيها، مستخدمة مسيرات وصواريخ كروز وصواريخ باليستية كانت تطورها منذ عقود، وكانت هذه الأسلحة بمثابة عنصر حاسم في الردع الاستراتيجي الإيراني ومكنت من بسط قوتها في جميع أنحاء المنطقة، وفق الصحيفة.وأشارت الصحيفة إلى أن عواقب وتداعيات ما حدث ستستمر في المنطقة لسنوات وسوف تظهر في أشكال عديدة، منها تحفيز العلاقات الرسمية بين إسرائيل والسعودية.وتقول الصحيفة إنه رغم أن النظام الإيراني كان يتوقع إحباط صفقة التحالف الإسرائيلي الأمريكي السعودي، بسبب ما يجري في غزة بعد هجمات حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أنه في سبتمبر/أيلول الماضي كان هناك حديث جاد حول اتفاقية تغير قواعد اللعبة.وذكرت الصحيفة أن الاتفاقية ستشمل توقيع الولايات المتحدة على معاهدة دفاعية شبيهة بحلف شمال الأطلسي مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، تحصل بمقتضاها الرياض على أسلحة أمريكية متطورة، وكذلك مساعدة أمريكية في تطوير برنامج نووي مدني يشمل الحق في تخصيب اليورانيوم محليا.وفي المقابل سيقوم السعوديون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن، وتقديم مساعدات مالية ضخمة للفلسطينيين، بينما ستضع إسرائيل حدا أقصى للنشاط الاستيطاني وتتعهد بعدم ضم الضفة الغربية."واعترف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مذهلة مع شبكة فوكس نيوز، بأن بلاده تقترب كل يوم من اتفاق التطبيع مع إسرائيل وأن العملية لأول مرة حقيقية وجادة" بحسب الصحيفة.وتشير إلى أن حماس ردت على هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوعين، بتنفيذ هجوم أكتوبر/تشرين الثاني على مواقع عسكرية في بلدات غلاف غزة، قبل أن ترد إسرائيل بشراسة، "وبدا أن كل الآمال في التطبيع السعودي-الإسرائيلي تحطمت".وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن السعودية هي إحدى دول المنطقة التي وافقت بهدوء على تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة حول هجوم إيراني وشيك، استنادا على تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.وتضيف أن مشاركة هذه المعلومات جاءت كجزء من نظام دفاع جوي إقليمي أنشأته الولايات المتحدة بشق النفس على مدى السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن السعوديين لم يمنحوا الولايات المتحدة وإسرائيل حق استخدام مجالهم الجوي لاعتراض الصواريخ والمسيرات.لكن الأردن منح هذا الإذن، بل وشارك في إسقاط بعض الطائرات بدون طيار."إن مثل هذا التعاون الأمني مع السعوديين ــ وإن لم يكن كاملا ــ لم يكن من الممكن تصوره قبل عقد من الزمن، وهو أمر يحتاج إلى البناء عليه لإعادة تنشيط الحديث عن صفقة ثلاثية بين إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة بمجرد انتهاء الحرب في غزة" وفق الصحيفة.
*(مأزق مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي)
مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي يواجه تغيرا حادا بعد ستة أشهر من الحرب في غزة، بحسب مقال كتبه السياسي والأكاديمي الفلسطيني جمال زحالقة، في صحيفة الحرية الفلسطينية.وأشار الكاتب إلى نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل الأسبوع الماضي، تحدثت عن تغيير مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي بعد هجمات أكتوبر/ تشرين الأول، ورأى بعض الإسرائيليين أن الأولوية المطلوبة حاليا هي زيادة الاعتماد على الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وتعزيز الاعتناء بجيش الاحتياط.وأضاف زحالقة أن النخب الأمنية والسياسية والأكاديمية المتخصصة تعتقد أيضا بوجوب إجراء تغييرات جذرية وهيكلية في مفهوم الأمن القومي ومركباته ودعائمه المختلفة، ولم يبق أحد من المتحدثين الإسرائيليين إلّا ودعا لإعادة النظر بمفهوم الأمن القومي.ويوضح الكاتب أنه لا توجد وثيقة رسمية تحدد مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي، وهو عمليا مفهوم شفوي، "يشمل المبادئ التي صاغها مؤسس الدولة الصهيونية، ديفيد بن غوريون، في مطلع خمسينيات القرن الماضي".وتقوم العقيدة الأمنية الإسرائيلية بحسب الكاتب على "أربع أرجل" هي: الردع المؤثّر والإنذار المبكّر والدفاع القوي والحسم السريع، "وما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أن الأرجل الأربع منفردة ومجتمعة أصيبت بشلل وأخفقت بامتحان الواقع في حماية الأمن".ويقول الكاتب إنه "إزاء مأزق المركبات التقليدية لمفهوم الأمن القومي الإسرائيلي، طرحت مجموعات من المنظرين العسكريين الإسرائيليين رجلا خامسة، هي المنع الاستراتيجي، وتستند إلى ضربات استباقية متواصلة تهدف إلى القضاء على أي تهديد على الدولة الصهيونية، قبل أن يتحول إلى خطر فعلي" بحسب الكاتب.
٥-ار تي ……الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق……………أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، السبت، أن الولايات المتحدة لم تنفذ ضربات في العراق الجمعة.
وأكدت "سنتكوم" في منشور عبر منصة "إكس" "نحن على علم بمعلومات تزعم أن الولايات المتحدة نفذت غارات جوية في العراق اليوم. هذه المعلومات خاطئة"، وذلك في إشارة منها إلى القصف الذي استهدف قاعدة عسكرية في وسط العراق.وردا على سؤال وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه "لا يعلق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبية". وليل الجمعة السبت، تعرضت قاعدة كالسو في محافظة بابل لقصف جوي لم تتبناه أي جهة، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.وأفاد مسؤول عسكري عراقي بسقوط 3 جرحى في صفوف الجيش العراقي وقال إن "هناك مخازن للعتاد حاليا تنفجر بسبب القصف"، مضيفا "ما زالت النار تلتهم بعض الأماكن، والبحث جارٍ عن أي إصابات أخرى".من جهته، أكد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، أن الانفجار استهدف "مقر الدروع التابعة للحشد الشعبي"، مضيفا أن "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرعات".وقاعدة كالسو العسكرية تضم قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي وفق ما أفاد مصدران أمنيان. وقال الحشد الشعبي في بيان إن القصف أدى لوقوع عدد من الإصابات لم يحدد عددها، متحدثا أيضا عن أضرار مادية جراء انفجار. يأتي هذا التطور، غداة سماع دوي انفجارات قرب قاعدة عسكرية في منطقة أصفهان وسط إيران حيث قللت السلطات من تأثيرها، دون أن تتهم إسرائيل مباشرة بالوقوف وراءها، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي على الهجوم. وحصل ذلك بعد أقل من أسبوع على هجوم إيراني غير مسبوق ومباشر ضد إسرائيل.
٦-بي بي سي ……
ما أبرز التطورات خلال اليوم؟
أعلنت إيران فجر الجمعة تشغيل دفاعاتها الجوية للتصدي لما قالت إنها "أجسام مجهولة" بالقرب من قاعدة جوية بالقرب من مدينة أصفهان، وفيما تشير التوقعات إلى أنه هجوم إسرائيلي رداً على هجوم إيران الأسبوع الماضي، إليكم أبرز ما تم الكشف عنه حتى الأن حول الحادث:
قال مسؤولان أمريكيان لشبكة سي بي إس نيوز، إن ضربة صاروخية إسرائيلية أصابت إيرانلم تعلق إسرائيل رسميا على الهجوم، بينما قللت إيران من أهمية الهجماتقالت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن وزير الخارجية الإيراني أن الضربات لم تحدث أي أضرارأفادت تقارير صحفية أن إسرائيل استهدفت نظام رادار للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان، كان يحمي منشأة نطنز النوويةأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تعرض أي مواقع نووية لأضرار، لكن رئيس المنظمة قال إن استهداف المنشآت النووية "أمر مؤسف"حثت العديد من الدول على ضرورة وقف التصعيدرفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الكشف عما إذا كان البيت الأبيض على علم مسبق بالهجوم، لكنه قال إن الولايات المتحدة "ليست متورطة"قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الوقت قد حان لوقف "دورة الانتقام الخطيرة" في الشرق الأوسط
مع تحيات مجلة الكاردينيا
773 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع