أخبار وتقارير يوم ٢٥ نيسان
١-جريدة المدى/نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا
بعدما كشفت مصادر أميركية عن احتمال إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال أيام، عقوبات ضد كتيبة "نتساح يهودا" التابعة للجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، علق رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأمر.وقال نتنياهو في بيان، اليوم الأحد، إنه سيحارب "كل من يعتقد أن بإمكانه فرض العقوبات على الجيش الإسرائيلي".من جانبه، أفاد مكتب الوزير الإسرائيلي بيني غانتس أن عضو حكومة الحرب تحدث إلى بلينكن وطلب منه إعادة النظر في قرار فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا"، حسب موقع "أكسيوس".يشار إلى أنه بوقت سابق الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا علم له بأي عقوبات أميركية على كتيبة "نتساح يهودا".وقال إن "وحدة نتساح يهودا التابعة لنا وحدة قتالية نشطة، وتعمل وفقاً لمبادئ القانون الدولي"، بحسب رويترز.كما أضاف: "بعد المنشورات حول فرض عقوبات على الوحدة، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لا علم له بهذا الأمر. وإذا تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فسيتم مراجعته. يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ويواصل العمل على التحقيق في أي واقعة غير عادية بأسلوب عملي ووفقاً للقانون".
*(لا مساعدات أو تدريبات عسكرية)
يأتي ذلك بعدما أفادت مصادر أميركية لموقع "أكسيوس" السبت أنه من المتوقع أن تفرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا"، وسيحظر عليها الاستفادة من تلقي أي نوع من المساعدات أو التدريب العسكري الأميركي.كما رجحت المصادر أن فرض العقوبات سيكون بموجب قانون ليهي، الذي صدر عام 1997 ويحظر وصول المساعدات الأميركية إلى وحدات الأمن والجيش التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.فيما أشار مصدر إلى أن قرار الخارجية الأميركية بشأن كتيبة "نتساح يهودا"، يرتبط بسلوكياتها وحوداث وقعت قبل السابع من أكتوبر الفائت، تركزت في الضفة الغربية.و"نتساح يهودا" كتيبة تم إنشاؤها حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة من دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر.كما كانت تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال حريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".كذلك شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل. ودِينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع المسن عمر أسعد.ويقال إن"نتساح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
٢-جريدة الصباح …
زيارة واشنطن.. عهد جديد من الدبلوماسيَّة الاقتصاديَّة
شكلت زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى الولايات المتحدة، انعطافة مهمة في العلاقات الاقتصادية بين بغداد وواشنطن، لاسيما عقب توقيع الوفد العراقي العشرات من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة التي توزعت بين الصحة والتعليم والتكنولوجيا والنفط والغاز فضلا عن الطاقة، إذ وقع العراق اتفاقاً مع شركة جنرال إلكتريك لتعزيز قدرة المنظومة الكهربائية ولصيانة وتأهيل 70 توربيناً، وهي الاتفاقيات والتفاهمات التي يرى مختصون أنها ستشكل انطلاقة تنموية في مختلف المجالات الاقتصادية، فضلا عن كونها نقطة شروع صوب مزيد من التعاون الاستثماري والتجاري الذي يمكن أن ينعكس إيجاباً على زيادة معدلات التنمية والقضاء على البطالة ونقل التكنولوجيا المتطورة.كما قوبلت الزيارة الرسمية التي شهدت مشاركة القطاع الخاص، بترحيب برلماني واسع، وفقاً للدائرة الإعلامية، مؤكداً دعمه للجهود الحكومية التي تسعى إلى تحقيق مصالح الشعب وسيادته وازدهاره، في حين أعربت اللجنة المالية في مجلس النواب، وعلى لسان رئيسها عطوان العطواني "دعمها الكامل للتفاهمات الإيجابية التي تمخضت عن زيارة واشنطن، وفي إطار التحول في العلاقة بين البلدين من الجانب الأمني والعسكري إلى مجالات التنمية والإعمار والاقتصاد والاستثمار".وسط ذلك، رجّح مختصون في الشأن المالي أن تتمخض الزيارة الرسمية إلى الولايات المتحدة، عن تخفيف أو إلغاء العقوبات المفروضة على عدد من المصارف العراقية من قبل الفيدرالي الأميركي، لاسيما بعد تأكيدات الخزانة لرئيس الوزراء، بأنَّ 80 % من التحويلات تسير وفق المعايير الدولية، مبينين أنَّ نتائج المباحثات ستؤدي إلى جذب عشرات الشركات الراغبة بالعمل في العراق، مستندين بذلك إلى إعلان رئيس الوزراء عن وجود فرص استثمارية، بشهادة المنظمات الدولية، تبلغ قيمتها 400 مليار دولار. وشهدت الزيارة، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، توقيع العشرات من مذكرات التفاهم الاقتصادية التي تضمنت:
1. مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء وشركة جنرال إلكتريك GE، في مجال تطوير قطاع الطاقة. 2. مذكرة تفاهم بين وزارة النفط وشركة هانويل، لعقد شراكة في مجال تطوير الخطط الستراتيجية الخاصة بالحقول النفطية والغاز المصاحب. 3. مذكرة تفاهم بين وزارة النفط وشركة جنرال إلكتريك في مجال تطوير الحقول النفطية والغاز المصاحب.4. مذكرة تفاهم بين صندوق العراق للتنمية وشركة ماك (MACK) الأميركية للمحركات والمعدات، في مجال تصنيع المركبات المتخصصة.كما وقع ممثلو القطاع الخاص المشاركون مع الوفد الرسمي، عدداً من مذكرات التفاهم مع الشركات الأميركية في مختلف المجالات، منها: 1. مذكرة تفاهم مع شركة باكستر الدولية للتعاون في مجال مستلزمات الغسيل الكلوي. 2. مذكرة تفاهم مع شركة KBR الأميركية لتطوير الحقول النفطية. 3. مذكرة تفاهم مع شركة KBR في مجال معالجة الغاز الأوليّ وتحويله إلى غاز سائل ومصاحب. 4. مذكرة تفاهم بين البنك العراقي الوطني NBI ومؤسسة التطوير المالي الدولي الأميركية. 5. اتفاقية مع شركة ترانس أتلانتك بتروليوم في مجال تطوير وإدارة الحقول النفطية. 6. مذكرة تفاهم مع شركة هانويل الأميركية في مجال تطوير حقول الغاز المصاحب وإيقاف حرقه. 7. مذكرة تفاهم مع شركة هانويل الأميركية للتطوير والأتمتة وخدمات السيطرة والتحكم عن بعد. 8. مذكرة تفاهم مع شركة بيكر هيوز الأميركية في مجال استخدام الحلول الذكية؛ لإيقاف حرق الغاز وتطوير الحقول النفطية وصيانتها. 9. مذكرة تفاهم مع شركة إيمرسون في مجال التكنولوجيا والأتمتة في الحقول النفطية. 10. مذكرة تفاهم مع شركة GE في مجال دعم الصناعة النفطية. 11. مذكرة تفاهم مع شركة آرك للطاقة في مجال تصنيع الغاز المصاحب.
12. مذكرة تفاهم مع شركة إيمرسون في مجال تطوير الطاقة وتوفير المعدات. 13. مذكرة تفاهم مع شركة GE في مجال توفير معدات لمعالجة الغاز المصاحب في توليد الطاقة الكهربائية. 14. اتفاقية مع شركة هانويل في مجال تطوير الحقول النفطية وصيانتها وإيقاف حرق الغاز. ووفقاً للرؤية الحكومية التي عبّر عنها رئيس الوزراء خلال لقائه عدداً من أبناء الجالية في الولايات المتحدة، فإنَّ "العراق اليوم ينطلق في مضمار الإعمار والتطوّر وإنجاز البنى التحتية، وهي صورة قد لا تصل بأكملها إلى الخارج، فضلاً عن النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها البلد"، في حين أشار في أثناء لقائه مع معهد بيكر لدراسات وبحوث الطاقة، التابع لجامعة رايس الأميركية، إلى "خطط الحكومة في العمل على توسعة صناعة البتروكيمياويات بعدة مشاريع، ووضع خطة لتحويل 40 % من النفط المصدّر إلى مشتقات نفطية"، مؤكداً "تطلع العراق إلى زيادة وتطوير صادراته النفطية، بطريقة تحقق التوازن وتحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين". وتمثل تلك الرؤى الاقتصادية الحكومية، وفقاً للمستشار المالي لرئيس الوزراء، الدكتور مظهر محمد صالح، خلال حديثه لـ"الصباح" إشارة إيجابية فاعلة على بدء العراق بدخول عصر جديد من التعاون الدولي الذي سيربط ستراتيجية التنمية الشاملة للبلاد بقدرات التنفيذ والتطور التقني مع شركات العالم الأول، مبيناً أنَّ النتائج العملية التي تحققت في الزيارة عبر توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والطاقة والطاقة المتجددة وغيرها من محاور التعاون المشترك، تشكل عصراً ستراتيجياً اقتصادياً متقدماً سيدخله العراق في التعاطي مع مناخ آخر من العلاقات الاقتصادية الدولية.وأوضح صالح أنَّ "العزلة الاقتصادية التي عاشها العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي ينبغي أن يسدل الستار عليها، ما يعني أنَّ بلادنا وما متاح فيها من فرص اقتصادية ستغطى بشكل إيجابي مع المناخ الاستثماري الدولي الذي أشرته الصفحة الجديدة من اتفاقية الإطار الستراتيجي الموقعة بين العراق والولايات المتحدة منذ العام 2008".ولفت المستشار الحكومي إلى أنَّ "الشراكة بين العراق والولايات المتحدة شهدت تطوراً وانتقالاً من التركيز على التعاون العسكري إلى تفعيل فصول من الاتفاق تمس المناحي الاقتصادية مباشرة، وهي ذات صلة بانفتاح وتنمية قطاعات الاقتصاد الوطني المتعلقة بالتنمية المستدامة"، مؤكداً أنَّ "تلك التحولات ستؤسس لجيل جديد من الدبلوماسية الاقتصادية، تأخذ مصالح العراق وتقدمه كأولوية أولى في العلاقات مع الأمم الشقيقة والصديقة ليصبح العراق واحة الاستقرار والتقدم والتفاعل الإيجابي مع مفاصل الاقتصاد العالمي".
٣-واع …
رئيس الوزراء يوجّه السفارة العراقية في واشنطن بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة……وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم، السفارة العراقية في واشنطن بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة، وتقديم أفضل الخدمات للجالية العراقية. وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى فجر اليوم السبت (بتوقيت بغداد)، زيارة إلى السفارة العراقية في واشنطن على هامش زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية".وأشار البيان الى أن رئيس مجلس الوزراء استعرض عمل السفارة وأداء موظفيها والعاملين فيها" مُثنياً على "الجهود التي بُذلت خلال زيارته الرسمية الحالية، وعلى حُسن التنظيم، لاسيما ما بذله سفير العراق لدى الولايات المتحدة".ودعا السوداني فريق السفارة إلى "بذل المزيد من الجهد، ووضع خدمة العراق وسمعته أمام كل عمل أو خطوة يخطوها".وأوضح رئيس مجلس الوزراء في حديثه مع فريق السفارة أن "التفاهمات والملفات التي جرى العمل عليها خلال الزيارة تتطلب المتابعة الحثيثة والتركيز على إنجاح المتطلبات اللاحقة التي تستلزمها ملفات ومذكرات التفاهم الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على وفق مستهدفات البرنامج الحكومي والمساهمة في تحقيقه".ووجه رئيس الوزراء طواقم السفارة أيضاً، كلّ حسب المهام والاختصاص، "بإيلاء الرعاية والاهتمام بأبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة، والعمل على تقديم كل الخدمات الممكنة والتسهيلات التي يحتاجونها".
٤-الشرق الأوسط…..استعداداً لـ«عملية رفح»... إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح……..تعمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع المنطقة الإنسانية بقطاع غزة، في إطار التجهيزات لعملية برية في مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر: «ستقوم إسرائيل بتوسيع المنطقة الإنسانية في غزة، وستكون أوسع بكثير من تلك المنطقة الموجودة بالمواصي»، مشيرة إلى أن توسيع المنطقة الإنسانية يعني إيجاد مزيد من المساحات لتوجه النازحين إليها.ووفق الهيئة، فإن المنطقة الإنسانية ستمتد من المواصي جنوباً على طول الشريط الساحلي حتى أطراف منطقة النصيرات، وستصل القدرة الاستيعابية للنازحين في هذه المنطقة إلى مليون نازح، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».وذكرت الهيئة أنه سيكون هناك خمس مستشفيات ميدانية بهذه المنطقة، بالإضافة إلى المستشفيات الدائمة العاملة بها.
٥-بي بي سي…"نحن أقرب إلى كارثة نووية اليوم من أي وقت مضى خلال الحرب الباردة" – في التلغراف
نبدأ من صفحة الرأي في صحيفة التلغراف ومقال للكاتبة جانيت ديلي بعنوان "نحن أقرب إلى كارثة نووية اليوم من أي وقت مضى خلال الحرب الباردة".وتتساءل الكاتبة هل أصبح العالم الآن أكثر خطورة مما كان عليه خلال الحرب الباردة؟ وتقول إن أولئك الذين عاشوا تلك الفترة قبل انهيار الاتحاد السوفييتي سوف يتذكرون أنه كان هناك توقع بوقوع حرب عالمية ثالثة، وأنها ستكون حربا ماحقة مدمرة.وتقول الكاتبة إن الصراع الأيديولوجي بين الشيوعية والرأسمالية الذي شهده العالم أثناء الحرب الباردة حل محله صراع بين "الإسلاماوية" والغرب. وترى أن الدولة الإيرانية، التي "تقدم نفسها على أنها تجسيد لأنقى أشكال العقيدة الإسلامية، لا تضطهد وتقتل أحيانًا أولئك الذين يتحدون أوامرها القمعية فحسب، بل ترعى أيضا قوى في المنطقة وخارجها تسعى إلى فرض تلك الأوامر على الناس".وتضيف جانيت أن الإسلام المتطرف يعتبر حياة من يغايره في الفكر لا قيمة لها، وتستشهد بتصريحات متطرفين نفذوا هجمات قاتلة في المدن الغربية مفادها أنهم سينتصرون حتماً، قائلين "أنتم تحبون الحياة، ونحن نحب الموت".وترى أن إيران ذاتها وتفسيرها الغريب للإسلام ليس الخطر الوحيد، فقد انضم حكامها إلى تحالف مع روسيا، التي أعادت تقديم نفسها باعتبارها الوصي الروحي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، والصين، التي تدير حكومتها شكلاً إمبريالياً من رأسمالية الدولة التي تطلق على نفسها اسم الشيوعية، وكوريا الشمالية، التي تدير نظاماً شمولياً استبدادياً.وتقول الكاتبة إن هذه الدول على الرغم من اختلاف مواقفها الفلسفية، إلا أنها توصلت إلى اتفاق على أنه لا بد من هزيمة أسلوب الحياة الديمقراطي الليبرالي، الذي يسمح بالحرية الاجتماعية وتقرير المصير الاقتصادي.وتضيف أنه بالنسبة لإيران، فإن الأمر يتعلق بالمحظورات الدينية، وخاصة معاملة النساء اللاتي تعتبر حريتهن الشخصية أمرأ يجب تقييده. أما بالنسبة لروسيا فهو الإرث المرير الذي خلفته الهيبة والنفوذ المفقودين نتيجة لتفكك الاتحاد السوفييتي. وبالنسبة للصين، فإن هذا يأتي ضمن رغبة ملحة لإزاحة الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي.
٦-شفق نيوز……
تعرّف على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع تركيا بحضور أردوغان
وقع العراق،الاثنين، مع تركيا 26 اتفاقية ومذكرة في شتى المجالات.
وكشف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لوكالة شفق نيوز عن "مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي جرى توقيعها في بغداد، اليوم بين العراق وتركيا:
1- إتفاق الإطار الإستراتيجي بين حكومة جمهورية العراق والجمهورية التركية.
2- مذكرة اتفاق إطاري للتعاون في مجال المياه بين حكومة جمهورية العراق والجمهورية التركية.
3- مذكرة تفاهم مشروع طريق التنمية، بين وزارة النقل ووزارة النقل والبنى التحتية التركية.
4- مذكرة تفاهم لتشكيل لجنة تجارية اقتصادية مشتركة (JETCO) بين وزارتي التجارة العراقية والتركية.
5- اتفاقية تشجيع وحماية وتبادل الاستثمارات، بين الهيأة الوطنية للاستثمار، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية.
6- مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية العراقية، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي.
7- مذكرة تفاهم للتعاون الفني والعلمي والاقتصادي في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بين وزارة الصناعة ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية.
8- مذكرة تفاهم في مجال التدريب العسكري، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية.
9- مذكرة تفاهم بشأن التدريب والتعاون في مجال الصحة العسكرية، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية.
10- مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي بين هيأة التصنيع الحربي وسكرتارية الصناعات الدفاعية التركية.
11- مذكرة تفاهم للتعاون الأمني، بين وزارتي الداخلية العراقية والتركية.
12- مذكرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجية ومعهد الدراسات الإستراتيجي التركي، وبين وزارتي الخارجية العراقية والتركية.
13- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة، بين وزارتي الشباب والرياضة العراقية والتركية.
14- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العلوم الصحية والطبية، بين وزارتي الصحة العراقية والتركية.
15- خطة مجموعة العمل الزراعية للفترة 2024-2025، بين وزارتي الزراعة العراقية والتركية.
16- مذكرة تفاهم بشأن البحث العلمي والتكنولوجي، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي.
17- مذكرة تفاهم للتعاون في المجال التربوي، بين وزارتي التربية العراقية والتركية.
18- مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي، بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ووزارة السياحة التركية.
19- مذكرة تفاهم في مجال التشغيل والضمان الاجتماعي، بين وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية العراقية والتركية.
20- مذكرة تفاهم في مجال الشأن الاجتماعي والأسرة، بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الأسرة والخدمات التركية.
21- مذكرة تفاهم بشأن الوثائق والأرشيف الحكومي، بين وزارة الثقافة والأرشيف الحكومي التركي.
22- مذكرة تفاهم في مجال أمن المنتجات والحواجز الفنية أمام التجارة، بين وزارة التخطيط ووزارة التجارة التركية.
23- مذكرة تفاهم في الشؤون الدينية، بين ديوان الوقف السني ورئاسة الشؤون الدينية التركية.
24- مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التدريب القضائي للطلاب والقضاة والمساعدين والمدعين العامين، بين المعهد القضائي العراقي وأكاديمية العدالة التركية.
25- مذكرة تفاهم في مجال الكهرباء، بين وزارة الكهرباء، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية.
26- مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصالات بين هيأة الإعلام والاتصالات ورئاسة الاتصالات التركية.
وكشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي مع تركيا ، مشيرا الى ان العراق وقع اتفاقات من شأنها تحديث منظومات الري وسيستمر 10 سنوات وسيلمس أثره بشكل واضح ولاسيما ما يتعلق بحصة العراق المائية.وفي وقت سابق من اليوم رعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بغداد، مراسم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات.وتهدف المذكرة بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إلى التعاون المشترك بشأن (مشروع طريق التنمية) الستراتيجي، وذلك بحضور أعضاء الوفدين التركي والعراقي، من وزراء ومستشارين.ووصل اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة بغداد في زيارة هي الأولى منذ 13 عاماً، كما سيقوم اردوغان بزيارة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، عقب اختتام اجتماعاته مع المسؤولين العراقيين في بغداد.وكان في استقبال أردوغان في مطار بغداد الدولي رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
٧-السومرية …
مغربيات ينتقدن تطبيق "الزواج الحلال": تجارة باسم الدين
انتقدت حقوقيات مغربيات تطبيق "الزواج الحلال" الذي أطلقه إلياس الخريسي، الملقب بـ"الشيخ سار"، باعتبار أنه "يستثمر الدين لأغراض تجارية".وحسب الحقوقيات فإن التطبيق الجديد الخاص بالتعارف بين الشبان والشابات لغاية الزواج حصرا، الذي أطلق تحت اسم "المعقول" بثمن اشتراك يصل إلى 300 درهم للرجال و100 للنساء، "ينبني على أفكار تشبه المواعدة العمياء، كما أن عد التطبيق حلالا، لا يعني أن الزواج هو أفقه النهائي على الأرض".ورفضت سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، أن تنطلق في النقاش دون اعتبار التطبيق نوعا من "التجارة" باسم الدين، لأن "من له غيرة على دينه لا يتاجر بمقاصده".ونبهت إلى "كون المعايير الجسدية المعتمدة، من قبيل لون البشرة، والمرتبطة بذلك، كطبيعة اللباس، ووضعها في مقدمة خيارات انتقاء الشريكة، يعضد الصور النمطية التي تعتبر النساء جسدا بشكل نهائي"بدورها، قالت كريمة رشدي، عضو ائتلاف 490، إنه "لا يكمن المشكل في التصورات التقليدية حين تتعايش مع التصورات النقيضة، لكن المعضلة هي استثمارها للتجييش وللتجديف ضد تصورات مجتمعية أخرى واضحة لديها رؤيتها للحقيقة تتماشى مع الواقع بدون أي مراوغة أو نفاق".ولفتت إلى أن التطبيق هو "شكل آخر للمواعدة العمياء، لكونه يقوم على الفكرة نفسها، وهي البحث عن شريك لم تلتق به قط، ولم تره قط، ولا معرفة لك بشكله".تجدر الإشارة أن "شيخ سار"، سبق وأن شن حملة واسعة ضد المغربيات الموظفات، ودعا فيها المغاربة إلى تفادي الزواج بالمرأة العاملة، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة عبر التواصل الاجتماعي
مع تحيات مجلة الكاردينيا
926 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع