أخبار وتقارير يوم ٢٦ نيسان
١-سكاي نيوز…تقرير"التوصيل السريع".. خطة أميركا لتسليح أوكرانيا قبل تحرك بوتين
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى نقل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد إقرار مجلس النواب الأميركي لقانون المساعدات، وذلك استباقا لتكثيف الهجوم الروسي قبل الصيف.وحسب موقع "صوت أميركا" فقد أكد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الأسبوع الماضي، أن التحرك بسرعة أمر بالغ الأهمية، محذرا من أنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة، قد تخسر أوكرانيا الحرب أمام روسيا بحلول نهاية هذا العام.ووافق مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا لكنها ما زالت بحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ والرئيس جو بايدن.ومع تأخر الكونجرس في الموافقة على التمويل الإضافي اللازم لتجديد الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، اضطرت كييف لقضاء أشهر بدون الامدادات الكافية من الذخائر لمواجهة موسكو.
كيف يمكن للولايات المتحدة نقل الأسلحة بسرعة؟
تستطيع واشنطن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا في غضون أيام، وذلك عن طريق شبكة من مواقع التخزين في الولايات المتحدة وأوروبا التي تحتوي على الذخيرة ومكونات الدفاع الجوي التي تحتاجها كييف في حربها مع موسكو.
المخزونات في الولايات المتحدة: يمتلك الجيش الأميركي منشآت ضخمة لتخزين الأسلحة في الولايات المتحدة لملايين الذخائر من جميع الأحجام التي ستكون جاهزة للاستخدام في حالة الحرب.
يعد مصنع ماكاليستر للذخيرة التابع للجيش موقع تخزين رئيسي لواحدة من الذخائر الأكثر استخدامًا في ساحة المعركة في أوكرانيا، وهي قذائف هاوتزر عيار 155 ملم.وقد أدى طلب أوكرانيا لهذه القذيفة بالذات إلى الضغط على المخزونات الأمريكية ودفع الجيش إلى البحث عن طريقة للحصول عليها، ونتيجة لذلك، تم شحن عشرات الآلاف من الطلقات عيار 155 ملم من كوريا الجنوبية إلى ماكاليستر لتعديلها وتحديثها لأوكرانيا.
المخزونات في أوروبا: حيث أكد مسؤول عسكري أمريكي، أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على إرسال ذخائر معينة "على الفور تقريبا" إلى أوكرانيا لأن مخازنها موجودة في أوروبا.ومن بين الأسلحة التي يمكن أن تصل بسرعة كبيرة، قذائف 155 ملم ومدفعية أخرى، إلى جانب بعض ذخائر الدفاع الجوي.
كما تساعد مجموعة من المواقع في جميع أنحاء ألمانيا وبولندا وحلفاء أوروبيين آخرين أوكرانيا في صيانة الأنظمة المرسلة إلى الجبهة والتدريب عليها، حيث أنشأت ألمانيا مركز صيانة لأسطول دبابات ليوبارد 2 في كييف في بولندا، بالقرب من الحدود الأوكرانية.
فما هي الأسلحة التي يمكن أن تحصل عليها أوكرانيا و ماهو الفرق الذي يمكن أن تحدثه؟
أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ متوسطة وطويلة المدى وقذائف المدفعية تعتبر الأكثر طلبا والتي تحتاجها أوكرانيا.
الدفاع الجوي
تمتلك أوكرانيا مجموعة متنوعة من الأنظمة التي يوفرها الغرب، بدءا من صواريخ "ستينغر" قصيرة المدى التي تطلق على الكتف وصولا إلى نظام باتريوت المتقدم والمكلف للغاية.وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن هناك حاجة إلى سبعة صواريخ باتريوت إضافية على الأقل، أو ما يعادلها.ومن الصعب التصدي لصواريخ كروز والصواريخ الباليستية الروسية - بما في ذلك صواريخ أرض جو محولة من طراز إس 300 وإس 400 إلى جانب مئات الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد 136، بسبب الكميات الهائلة التي يتم إطلاقها.أحد التكتيكات الكلاسيكية للتغلب على الدفاعات الجوية هو إغراقها بالأهداف، وبالتالي احتلال أنظمة الرادار الخاصة بها وتتبعها واستنزاف مخزون الصواريخ.
صواريخ متوسطة وبعيدة المدى
فقدت أوكرانيا منذ أكتوبر الماضي ما يقرب من 583 كيلومترا مربعا من أراضيها الشرقية لصالح القوات الروسية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نقص المدفعية.ولعبت أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيرمز" دورا حاسما بالنسبة لأوكرانيا، من خلال تقديم ذخائر موجهة من منصة متنقلة.وقد أصبحت النسخة طويلة المدى من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي "أتكامز" جاهزة للنقل، حيث كان هذا النوع من الصواريخ موجود في البلاد منذ أواخر العام الماضي، لكن الإصدار الأحدث يمكن أن يضاعف النطاق إلى 300 كيلومتر (186 ميلاً)، حيث يأخذ المعركة بشكل أعمق إلى شبه جزيرة القرم، والتي تستخدمها روسيا كقاعدة بحرية رئيسية محمية بأصول جوية، وإلى أبعد من ذلك
قذائف مدفعية
وقد أرسلت الولايات المتحدة مليوني قذيفة مدفعية عيار 155 ملم إلى أوكرانيا منذ فبراير 2022، ومن المرجح أن يتم إرسال المزيد في هذه الحزمة الأخيرة.وتمتلك الولايات المتحدة ما تسميه "شبكة لوجستية قوية للغاية" لتوصيل الأسلحة إلى هناك بسرعة.
طائرات إف 16 المقاتلة
يواصل الطيارون والأطقم الأوكرانية تدريباتهم على التحول إلى طائرات إف-16 الغربية الموجودة حاليًا في رومانيا، وتوفر هذه الطائرات متعددة الأدوار قدرة جو-جو وجو-أرض أقوى، وبالتالي تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية.وتتوقع الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة تسليم الدفعة الأولى من عشرات طائرات "فايبر" إلى أوكرانيا في غضون أشهر، ورغم أن هذه الطائرات لن تغير قواعد اللعبة، ولكنها ستكون بمثابة سهم مهم آخر في جعبة كييف.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن من المرجح أن تكون الإمدادات قد تم نقلها إلى مكان أقرب إلى أوكرانيا، وبمجرد تسليمها تصبح رسميا ملكا لأوكرانيا، لكن إيصال المعدات إلى الخطوط الأمامية - وخاصة معدات المدفعية - قد يستغرق عدة أيام أو حتى أسابيع، مع استمرار القوات الروسية في قصفها في الشرق.
٢-جريدة المدى …
أردوغان يشهد نهاية أشهر العسل بين الفصائل والقوات الأمريكية
عشية وصول الرئيس التركي طيب رجب اردوغان بغداد، انهارت على مايبدو هدنة الشهرين بين الفصائل والقوات الامريكية. ونفذ هجومان اثنان، يفصل بينهما وقت قصير، على قاعدتين عسكريتين في سوريا والعراق، فيما تخبط بيان أحد الفصائل بخصوص ماجرى. في الاثناء قام رئيس الوزراء محمد السوداني بإجراء مباحثات مع اردوغان، اضافة الى اجتماعات طاقم الحكومتين.ووصل اردوغان، صباح امس، برفقة 7 وزراء الى العاصمة العراقية لاول مرة منذ زيارته الاخيرة قبل 13 عاماً.وترأس السوداني وأردوغان، وفدي العراق وتركيا في المباحثات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي ببغداد.وبحثت جلسة المباحثات، اتفاق الإطار الستراتيجي الذي سيمثل خارطة طريق لبناء تعاون ستراتيجي مستدام، والتأكيد على أهمية طريق التنمية في الجانب الاقتصادي وتعزيز التكامل الاقتصادي.وشهدت المباحثات التباحث في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التجارة وتشجيع الاستثمار، على المستوى الرسمي عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والسعي لتفعيل مجلس الأعمال العراقي التركي، وجعله منصة يتبادل الطرفان من خلالها خبراتهما العملية، والمشاركة في تعزيز التعاون وتنمية المشاريع في البلدين.كما جرى، خلال المباحثات، التأكيد على تعزيز الأمن المشترك بين البلدين، وعدم السماح بأن تكون أراضي البلدين منطلقاً للاعتداء بينهما.وتم التأكيد على وجود حاجة حقيقية لتأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق، برأس مال مشترك، والعمل على تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمواطنين العراقيين لغرض السياحة والتجارة والاستثمار والعلاج والدراسة.واتفق الجانبان في الجانب الثقافي على اتخاذ خطوات لتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية وتطوير تعاون شامل في مجال التعليم العالي وتبادل الدورات والاعتراف المتبادل بالجامعات، وإنشاء المدارس، والتبادل الثقافي في جميع المجالات.وجرى، خلال المباحثات، الاتفاق على التعاون في مجال المياه، وصياغة مشاركة ورؤية جامعة لمصالح الجانبين في مشاريع البنى التحتية للري وإدارة المياه، فضلاً عن عرض ملفات التنسيق المشترك، التي تخصّ الزراعة والكهرباء والجوانب الصحية والرياضية والشبابية.وقبل ان تمر 24 ساعة على عودة السوداني الى بغداد السبت، من زيارة استمرت اسبوعا لواشنطن، ضربت صواريخ من العراق قاعدة في سوريا. وقالت مصادر امنية إن 5 صواريخ أُطلقت من بلدة زمار، شمال الموصل، باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا، مساء الاحد.في غضون ذلك اعلنت كتائب حزب الله، احد فصائل الحشد، في بيان ان المهلة التي منحت للحكومة العراقية لاخراج القوات الامريكية "انتهت"، قبل أن تعود لتقول إن البيان "مفبرك". وسبق هذا البيان بوقت قصير وقوع هجوم على قاعدة عين الأسد، غربي الانبار، لاول مرة منذ اكثر من شهرين.وأشارت المصادر إلى أن الهجوم نفذ بطائرة مسيرة، أطلقت نحو القاعدة التي تضم قوات أمريكية ضمن التحالف الدولي.وهذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل شباط الماضي، عندما أوقفت الجماعات العراقية التي تطلق على نفسها "المقاومة الاسلامية" هجماتها على العسكريين الأميركيين.ونفت كتائب حزب الله، امس، إصدارها بيانا بشأن استئناف استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، على الرغم ان البيان السابق مازال حتى الان، منشورا على قناة الفصيل في "تلغرام".وقالت المجموعة المسلحة في بيان على "تليغرام": "لم يصدر اي بيان عن المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله خلال الـ48 ساعة الماضية".واضاف ان "ماتناقلته وسائل الاعلام هو خبر مفبرك بثته وكالة رويترز والتي ستتحمل تبعاته لاحقا".وكان البيان الاول للكتائب الذي نشر فجر امس الاثنين، على حسابها في "تلغرام" ايضا (ولم يحذف حتى وقت كتابة التقرير)، ذكر أن "المقاومة العراقية منحت رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ثلاثة أشهر للتفاوض مع القوات الأميركية لوضع جدول زمني محدد لخروجها من البلاد".وأضاف: "وحددت وقتا لاستئناف العمليات ضد الاحتلال بعد زيارة السوداني لواشنطن في حال عدم الخروج بنتيجة جدية لإخراجهم".وتابع البيان: "أما الآن وبعد نهاية الزيارة واتضاح عدم وجود أي نية أجنبية للخروج من العراق فإن المقاومة الإسلامية اتخذت قرارا بالعودة إلى العمل العسكري، وما جرى قبل قليل هو البداية التي يجب أن تتصاعد وتبقى".وكانت خلية الإعلام الأمني قد اعلنت امس، الشروع بعملية ملاحقة لعناصر خارجة عن القانون استهدفت قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.وذكرت الخلية في بيان أن "قطعاتنا الأمنية ضمن قاطع عمليات قيادة عمليات غربي نينوى، شرعت بعملية بحث وتفتيش واسعة عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت بالساعة ( 2150) من يوم الأحد، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية".وأضافت، أن "قواتنا الأمنية عثرت على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها، ومازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم".في الصدد ذاته أكد مسؤول أميركي بحسب مصادر غربية، أن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعاً عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفاً أنه لم يصب أي جندي أمريكي.ويأتي الهجوم غداة ما اعتبر تمردا من الفصائل على الحكومة ونتائج زيارة السوداني لواشنطن، التي تعهد فيها الاخير بـ"الشراكة الدائمة" مع الولايات المتحدة، بسبب قصف مجهول لمقر للحشد جنوب بغداد.وهدد ابو آلاء الولائي، الامين العام لكتائب سيد الشهداء، الجهة التي تقف وراء الحادث بـ"دفع الثمن".وقال في تغريدة على منصة اكس: "من يثبت تورطه بهذه الجريمة النكراء بعد اكمال التحقيقات اللازمة فسيدفع الثمن، وإذا كان العدو يراهن على ان الحشد الشعبي مكبلة يداه بالاوامر الرسمية فلا يتوقع منه رداً، فالمقاومة ليست كذلك".وكانت نحو 4 صواريخ سقطت السبت الماضي، على مقر اركان الحشد شمالي بابل، تسبب بمقتل واصابة 9 من المنتسبين، فيما نفت القيادة العسكرية علمها بالجهة المسؤولة عن الهجوم. واتهمت الفصائل اسرائيل وامريكا بالهجوم قبل ان تتراجع عن اتهام الاخيرة. وكان عمار الحكيم، احد زعماء الاطار التنسيقي الشيعي، اعترف قبل ايام، ان جماعات عراقية استخدمت اراضي البلاد في عمليات عسكرية.وعلق في ملتقى حواري جرى في السليمانية، حول طريقة التعامل مع تلك الجماعات بانه يجب اتباع "سياسة الاحتواء وليس سياسة الكسر" لأن ثمنها سيكون باهظا على البلاد.
*(أردوغان في بغداد)
وسط تلك الاجواء المتوترة كشف مكتب رئيس الحكومة عن ان السوداني والرئيس التركي، سيجريان مباحثات رسمية ثنائية، إضافة إلى مباحثات موسعة على مستوى الحكومة.واكد بيان مكتب السوداني ان الملفات التي سيتم بحثها تتعلق بقضايا "المياه والاقتصاد والأمن ومشروع طريق التنمية، وتوقيع اتفاق إطار ستراتيجي لتوسعة الشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات، ومواجهة التحديات البيئية والإقليمية المشتركة".وكان رئيس الحكومة قد استقبل صباح امس، أردوغان في مطار بغداد، قبل ان يتوجها الى القصر الحكومي لعقد اللقاء الثنائي.ورعى السوداني واردوغان، توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، أن الأخير والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رعيا مراسيم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والامارات، تهدف الى التعاون المشترك بشأن (مشروع طريق التنمية) الستراتيجي، وذلك بحضور أعضاء الوفدين التركي والعراقي، من وزراء ومستشارين.وبحسب البيان، فإن "المذكرة وقعها عن الجانب العراقي وزير النقل رزاق محيبس، وعن الجانب التركي وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، فيما وقع عن الجانب القطري وزير المواصلات جاسم بن سيف السليطي، ووقع عن الجانب الإماراتي وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل محمد المزروعي"، مبينا ان "المذكرة تتضمن قيام الدول الموقعة بوضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع". وتأتي زيارة الرئيس التركي بعد تغيير في موقف بغداد بشأن حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا، والمعروف بـ"بي كي كي". وقالت بغداد الشهر الماضي، لاول مرة منذ 40 عاما من تواجد الحزب في العراق، ان المجموعة المعارضة لانقرة "ارهابية". ويعتقد بحسب ما يتم تداوله فى الأوساط السياسية، ان هذا الاعتراف شجع اردوغان على زيارة بغداد، وهي زيارة مؤجلة من العام الماضي.وفي تلك الاثناء أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 جنود، وأُصيب 8 آخرون؛ بينهم 3 في حالة خطيرة، من المشاركين في عملية "المخلب – القفل" الجارية في شمالي العراق، في هجوم لمسلَّحي حزب العمال الكردستاني.وردّت القوات التركية، بحسب بيان عسكري، بعملية أسفرت عن مقتل 12 من عناصر حزب العمال.ومنذ تسعينيات القرن الماضي، دخلت تركيا نحو 30 مرة داخل الأراضي العراقية، وفشلت في الحد من نشاط حزب العمال.وتعول انقرة هذه المرة على التوصل الى اتفاق نهائي بشأن المجموعة المعارضة، بعد أنباء عن وجود ضوء اخضر ايراني بهذا الخصوص، حيث تدعم طهران حزب العمال في العراق، بحسب بعض التسريبات.
٣-جريدة الصباح …
القبض على صاحب شركة سفر نصب على حجاج ومعتمرين
ألقت قيادة عمليات بغداد، القبض على صاحب شركة سفر غير مجازة بعد ممارسته النصب والاحتيال على الحجاج والمعتمرين في منطقة الدورة جنوبي العاصمة.وذكر بيان للعمليات، أن "قوة مشتركة من فوج طوارئ بغداد الكرخ الرابع ومفرزة من الأمن السياحي واللجان المشكلة لغرض تفتيش وتدقيق شركات ومكاتب الدلالية والعقار والسياحة والسفر، نفذت واجب إلقاء القبض على صاحب شركة سفر وهمية مارس عمليات النصب والاحتيال على الحجاج والمعتمرين تحت عنوان (الحج التجاري) في منطقة الدورة".وأشار، إلى "الإيعاز بغلق الشركة لورود عدة شكاوى من المواطنين بعد تعرضهم لعمليات الاحتيال من قبل المتهم".في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الجمركية للمنطقة الوسطى، حكما بالحبس الشديد لمدة ثلاث سنوات بحق مدانين اثنين عن جريمة تهريب النفط ومشتقاته.وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن "المدانين ضبط بحوزتهما منتوج النفط الخام المطابق للمواصفات التسويقية بغية التهريب والمتاجرة به خلافاً للقانون". وأضاف، أن "الحكم صدر استنادا لأحكام المادة 3/ أولا و 4/ أولا من قانون مكافحة تهريب النفط ومشتقاته وبدلالة مواد الاشتراك 47 و48 و 49 من قانون العقوبات".
٤-الشرق الأوسط…«الخارجية الأميركية»: «حرب غزة» أثرت بصورة سلبية على وضع حقوق الإنسان
قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي، اليوم ، إن الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وأسفرت عن أزمة إنسانية حادة، كان لها «أثر سلبي كبير» على وضع حقوق الإنسان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».وتشمل القضايا المهمة المتعلقة بحقوق الإنسان تقارير موثوقة عن عمليات قتل خارج إطار القانون، واختفاء قسري وتعذيب واعتقالات غير مبررة لصحافيين وعدد من الأمور الأخرى، حسبما جاء في التقارير القُطرية لعام 2023 حول ممارسات حقوق الإنسان.وأضاف التقرير أن حكومة إسرائيل اتخذت بعض الخطوات الموثوقة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما يكونون قد تورطوا في تلك الانتهاكات.وفي أول تعليق على التقرير قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تحقق في مزاعم بشأن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في عملياتها ضد «حماس» في غزة.ونفى بلينكن وجود ازدواجية في المعايير الأميركية في ما يتعلق بإسرائيل وحقوق الإنسان.وقال بلينكن للصحفيين «هل لدينا معايير مزدوجة؟ الجواب هو لا».ويخضع السلوك العسكري الإسرائيلي لتدقيق متزايد بعد أن قتلت قواتها 34 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، كثير منهم من المدنيين والأطفال. وتحول قطاع غزة الذي تحتله إسرائيل إلى أرض خراب، وأثار النقص الشديد في الغذاء مخاوف من حدوث مجاعة.وشنت إسرائيل هجومها رداً على هجوم لـ«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.وتحدثت جماعات حقوق الإنسان عن حوادث عديدة ألحقت أضراراً بالمدنيين خلال الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في غزة، كما دقت ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.وتظهر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 460 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، لكن إدارة بايدن ما زالت تقول إنها لم تتوصل إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي.
٥-جريدة المدى…
لجنة التحقيق بحادثة انفجار معسكر كالسو تصدر تقريرها النهائي
أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو في محافظة بابل، اليوم الثلاثاء، تقريرها النهائي الخاص بالحادثة التي وقعت مؤخراً، مشيرة إلى أن الانفجار لا يمكن أن يكون بتأثير صاروخ محمول جواً.وجاء في التقرير الذي أطلعت عليه (المدى)، أنه "بناءً على أمر القائد العام للقوات المسلحة، تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل بالساعة (٠٠٤٠) من فجر يوم الأحد الموافق ٢١ / ٤/ ٢٠٢٤ والذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الاسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي".وأضاف: "وقد تألفت اللجنة من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف (الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني بالاضافة الى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي)، وباشرت اللجنة مهامها فور تشكيلها وتواجدت ميدانياً في مكان الحادث والمناطق المحيطة به وأخذت عينات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار ونقلت بعضها الى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل".وتابع التقرير أنه "بعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، الذي تم عرضه وبشكل تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة المحترم وتمت المصادقة عليه بتاريخ ٢٣ / ٤/ ٢٠٢٤".
وأدناه أهم ما ورد في التقرير من نتائج:
أ. الانفجار أحدث حفرة كبيرة جداً وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الاعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
ب. العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (٥) تبعد (١٥٠) متراً عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (٢٢) تبعد (١٠٠) متراً عن موقع الانفجار .
ج. حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
د. كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده.
هـ. شدة الإنفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون بتأثير صاروخ او عدة صواريخ محمولة جواً (ثقل وزنها).
و. من خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليس مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي TNT-نترات الامونيا و DIBUTYLPHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.
٦-سكاي نيوز…
وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم البري على رفح "قريب جدا"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية،، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيينالذين يحتمون هناك.ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا".ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة، وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولا مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة، التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية.وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.وتقول حكومة نتنياهو إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.وتصر حكومة نتنياهو على أن النصر في حرب غزة سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح، والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.ولم تعلق الحركة على وجود كتائب قتالية في المدينة.وفي خطاب ألقاه الثلاثاء بالتزامن مع مرور 200 يوم على الحرب، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة إن إسرائيل لم تحصد سوى "الخزي والهزيمة"، في الحملة التي يقول مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1123 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع