أخبار وتقارير يوم ٢٨ نيسان
نحو سبعة آلاف عراقي يدخلون السعودية براً يومياً
رووداو ديجيتال:أكد السفير السعودي في بغداد عبد العزيز الشمري، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق والارتقاء بها في المجالات كافة، مشيراً الى دخول نحو سبعة آلاف عراقي الى المملكة يومياً عن طريق البر.
وأشار الشمري اليوم السبت (27 نيسان 2024) إلى أن السفارة السعودية في بغداد باشرت عملها في عام 2017 وكانت المنافذ الحدودية والرحلات الجوية بين البلدين متوقفة.
الشمري، أضاف أن "الشعب العراقي كان يصل للمملكة عبر الدول الجوار، وبعد توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تم افتتاح المنفذ البري بين البلدين"، وفقاً لقناة الإخبارية السعودية.
وأوضح أن "نحو 7 آلاف عراقي يدخلون إلى المملكة يومياً عبر المنفذ البري، سواء للحج أو العمرة أو الزيارات الشخصية، فضلاً عن افتتاح خطوط طيران مباشرة من بغداد إلى المدينة المنورة ومن بغداد إلى جدة ومن أربيل إلى المدينة وجدة أيضاً".
السفير السعودي أكد أن "المعبر البري بين الرياض وبغداد يمثل شرياناً رئيسياً للتجارة بين البلدين"، مشيراً إلى ارتفاع حجم الصادرات السعودية إلى العراق بأرقام كبيرة.
ولفت السفير السعودي لدى العراق إلى أنه "في ضوء العلاقات المميزة بين البلدين، تم افتتاح خط جديد من الدمام إلى النجف؛ بهدف تعزيز الروابط بين الشعبين".
وكانت هيئة الطيران المدني السعودي قد أعلنت في وقت سابق، تسيير رحلات جوية من الدمام إلى النجف العراقية، اعتباراً من الأول من شهر حزيران المقبل؛ وذلك امتداداً للعلاقات التي تربط البلدين.
-------
عراقيان يطالبان فنلندا بتعويض قدره 100 ألف يورو
رووداو ديجيتال
يطالب توأم عراقي، السلطات الفنلندية بدفع تعويض قدره 100 ألف يورو، بسبب تفتيش منزلهم دون مذكرة قضائية.
ويُشتبه في قيام التوأم العراقي بالتحضير لهجوم عنيف ضد جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي.
التوأم العراقيان، اللذان سبق أن ثبت براءتهما من جرائم داعش، يمثلان أمام المحكمة مرة أخرى.
"تفتيش غير قانوني للمنزل"
هذه المرة، يريدان تعويضاً إجمالياً قدره 100 ألف يورو من الدولة مقابل تفتيش المنزل، وهو ما يعتبرونه غير قانوني.
تبين في المحكمة أن الاثنين، بحسب الشرطة، كانا يستعدان لهجوم ضد جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي.
تم إجراء تفتيش للمنزل في آب 2023 في منزل التوأم المشترك في هلسنكي، والسبب في ذلك هو تحقيق الشرطة، حيث يشتبه في قيام التوأم بالتحضير لارتكاب جريمة جسيمة.
بناءً على الملاحظات التي تم تقديمها بشأنهما، كان هناك سبب للاشتباه في أنهم كانوا يخططون لهجوم عنيف، كما وصف رئيس التحقيق تومي ليتونن من شرطة هلسنكي للمحكمة.
محاولة الحصول على أدلة
"تم تفتيش الهواتف وغيرها أثناء تفتيش المنزل، من أجل الحصول على أدلة الجريمة بمساعدة تفتيش الأجهزة. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتفتيش الشقة بحثاً عن أسلحة أو أدوات أخرى محتملة تم الحصول عليها لتنفيذ الهجوم"، حسب قوله.
ليتونن، الذي أصدر مذكرة التفتيش، يرأس مجموعة عمليات التهديد في شرطة هلسنكي، ومن مهام المجموعة التحقيق في الجرائم الخطيرة ومنعها.
ونظرت محكمة هلسنكي المحلية في مطالب التوأم، واستمعت المحكمة إلى اثنين من ضباط الشرطة كشهود في القضية، الأول منهما متورط في القبض على الأخوين والثاني في التحقيق الجنائي في القضية.
تصوير مقر جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي
بدأت الأحداث التي أدت إلى تفتيش المنزل عندما تلقت الشرطة تنبيهاً بعد قيام التوأم العراقي بتصوير مقر جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي من الخارج.
"كانت المهمة معرفة سبب التصوير، وبالإضافة إلى ذلك كان لدى أحد الإخوة مذكرة مطلوب"، حسبما قال الشرطي الذي وصل إلى الموقع في الدورية الأولى.
وبما أن الشرطة لم تتمكن من إيجاد حل للأمر على الفور، فقد تقرر نقل التوأم إلى مركز شرطة باسيلا لتوضيح الوضع.
قال الشرطي الذي نقل الأخ الآخر إنه طوال فترة النقل كان يصرخ بتهديدات دينية شديدة تجاه الشرطة وكذلك الشعب الفنلندي بأكمله.
كما واصل الرجل نفس التهديدات طوال فترة احتجازه.
ولايزال التحقيق في التحضير لجريمة خطيرة ضد جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي مستمراً في شرطة هلسنكي، بالإضافة إلى ذلك، يُشتبه في قيام التوأم بمقاومة أحد المسؤولين بعنف.
وتم احتجاز الأول من التوأم بعد قضية جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي، والثاني أيضاً لمدة أسبوع تقريباً.
ينكر التوأم جميع الجرائم، وفقاً لروايتهم الخاصة، فهم لم يرتكبوا "أي خطأ" خلال السنوات التسع التي قضوها في فنلندا.
واعترفوا بأنهم قاموا بالتصوير خارج مقر جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي، لكن وفقاً لروايتهم الخاصة، لم يكونوا هناك خصيصاً لغرض التصوير، لكنهم قالوا إنهم أحضروا أصدقائهم إلى استجواب جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي.
ووفقاً لوجهة نظر الأخوين، فإن الشرطة تراقبهم بشكل غير مبرر، وقد "أصابتهم بالضرب" أكثر من 40 مرة خلال هذه الفترة.
تفسير التوأم لتصوير مقر "سوبو"، جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي، هو على وجه التحديد تسجيل هذه "الأخطاء" كدليل على "العالم كله".
وصل الأخوان العراقيان إلى فنلندا كطالبي لجوء في عام 2015.
اشتباه بالتورط في مجزرة سبايكر
ومنذ ذلك الحين، انتهى بهم الأمر إلى الحبس الاحتياطي بسبب شبهات جنائية خطيرة للغاية.
يُعتقد أنهم متورطون في مجزرة معسكر سبايكر في تكريت العراقية في شهر حزيران 2014.
وخلال هذه العملية، سُجن الرجال لمدة عام ونصف تقريباً.
رفضت محكمة مقاطعة بيركانما هذه الاتهامات في ايار 2017 ومحكمة الاستئناف في توركو في شباط 2020.
في خريف عام 2020، دفعت خزانة الدولة لكلا الرجلين مبلغاً سخياً قدره 213 ألف يورو، أي 400 يورو يومياً، فيما يسمى بتعويضات المقصورة عن المعاناة الناجمة عن فقدان الحرية.
وطالب الرجال بمضاعفة التعويض إلى أكثر من 400 ألف يورو، لكن محكمة منطقة هلسنكي رفضت مطالب الأخوين في أيلول 2022.
----------
١-سي ان ان…
الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جماعية بمستشفى في خان يونس
أفادت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، باكتشاف مقبرة جماعية تضم أكثر من 300 جثة في مستشفى بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر.وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس، العقيد يامن أبو سليمان لشبكة CNN إن 35 جثة اكتشفت في مجمع ناصر الطبي، الثلاثاء، ليصل العدد الإجمالي إلى 310 جثث، بعد أن عٌثر على حوالي 73 جثة، الاثنين.وزعم أبو سليمان العثور على بعض الجثث مكبلة الأيدي والأرجل، وأنه "كان هناك علامات على إعدامات ميدانية"، مضيفا: "لا نعرف ما إذا كانوا قد دفنوا أحياء أم أُعدموا، فمعظم الجثث متحللة".ويشار إلى أن CNN غير قادرة على التحقق من ادعاءات سليمان ولا يمكنها تأكيد أسباب الوفاة بين الجثث التي تم انتشالها.وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في خان يونس ورئيس مهمة البحث، رائد ساق، لشبكة CNN، إنهم يبحثون عن جثث 400 شخص آخرين مفقودين بعد إخلاء الجيش الإسرائيلي في 7 أبريل/ نيسان للمنطقة.
٢-بي بي سي …مفوض حقوق الإنسان يشعر "بالذعر" من تقارير المقابر الجماعية في مستشفيات غزة
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه يشعر "بالذعر" من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في غزة والتقارير عن العثور على "مقابر جماعية" في الموقعين بعد الهجمات الإسرائيلية.ودعا فولكر تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات.وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم استخرجوا جثث نحو 300 شخص في مستشفى ناصر، وليس من الواضح كيف ماتوا أو متى دفنوا.وقال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن الجثث هناك "لا أساس لها من الصحة".لكنه قال إنه خلال عملية استمرت أسبوعين في المستشفى في مدينة خان يونس في فبراير/شباط الماضي، "فحصت" القوات الجثث التي دفنها الفلسطينيون "في الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن".وقال عشر رهائن أُطلق سراحهم إنهم احتُجزوا في مستشفى ناصر لفترات طويلة.وقبل العملية الإسرائيلية في مستشفى ناصر، قال العاملون هناك إنهم أُجبروا على دفن الجثث في فناء المستشفى لأن القتال القريب حال دون الوصول إلى المقابر، وكانت هناك تقارير مماثلة من مستشفى الشفاء قبل العملية الإسرائيلية الأولى على المستشفى في نوفمبر/تشرين الثاني.وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم عددًا من المستشفيات في غزة خلال الحرب لأن مقاتلي حماس كانوا يعملون داخلها، وهو ادعاء نفته حماس والمسؤولون الطبيون.بدأت الحرب عندما نفذ مسلحو حماس هجوماً غير مسبوق عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص- معظمهم من المدنيين - واحتجاز 253 آخرين إلى غزة كرهائن.وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 34180 شخصا- معظمهم من الأطفال والنساء- قتلوا في غزة منذ ذلك الحين.وقالت متحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنها تعمل حاليا على تأكيد التقارير الواردة من مسؤولين فلسطينيين والتي تفيد بالعثور على 283 جثة في أرض مستشفى ناصر، بما في ذلك 42 جثة جرى التعرف عليها.وقالت رافينا شامداساني للصحفيين في جنيف: "ورد أن الضحايا دُفنوا عميقاً في الأرض وغُطّوا بالنفايات".وأضافت: "من بين المتوفين كبار السن ونساء وجرحى، بينما عثر على آخرين... مقيدي الأيدي ومجردين من ملابسهم".ودعا تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة في حالات الوفاة، مضيفاً: "نظراً لمناخ الإفلات من العقاب السائد، ينبغي أن يشمل ذلك محققين دوليين"."يحق للمستشفيات الحصول على حماية خاصة للغاية بموجب القانون الإنساني الدولي، والقتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم من العاجزين عن القتال (غير المشاركين في الأعمال العدائية) يعد جريمة حرب".يوم الاثنين، قال متحدث باسم قوة الدفاع المدني التي تديرها حماس لبرنامج غزة اليوم على قناة بي بي سي، إن القوة تلقت تقارير من فلسطينيين محليين تفيد بأن جثث "عدد كبير" من الأشخاص الذين قتلوا خلال الحرب دُفنوا في مقبرة مؤقتة وتم نقل المقبرة الموجودة في ساحة المستشفى إلى مكان آخر أثناء الهجوم الإسرائيلي.وقال محمود بصل: "بعد البحث والتحري، علمنا أن جيش الاحتلال أقام مقبرة جماعية، وانتشل الجثث التي كانت في مستشفى ناصر، ودفنها في هذه المقبرة الجماعية".وتحدث برنامج غزة اليوم أيضاً إلى رجل قال إنه كان يبحث هناك عن جثتي اثنين من أقاربه الذكور، زعم أن القوات الإسرائيلية أخذتهما خلال الهجوم الإسرائيلي الذي انتهى مؤخراً في خان يونس.وقال: "بعد أن دفنتهم في شقة، جاء الإسرائيليون ونقلوا جثثهم... نبحث كل يوم عن جثثهم، لكننا نفشل في العثور عليها".وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الثلاثاء: "إن الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي دفن جثث الفلسطينيين لا أساس له من الصحة"."خلال العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في منطقة مستشفى ناصر، في إطار الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين، جرى فحص الجثث التي دفنها الفلسطينيون في منطقة مستشفى ناصر".وأضاف: "أُجري الفحص بعناية وحصرا في الأماكن التي أشارت معلومات استخباراتية إلى احتمال وجود رهائن، وأُجري الفحص باحترام مع الحفاظ على كرامة المتوفى، وأُعيدت الجثث التي جرى فحصها، والتي لم تكن تابعة للرهائن الإسرائيليين، إلى مكانها".وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت "نحو 200 إرهابي كانوا في المستشفى" خلال الهجوم، وإنهم عثروا على ذخيرة وأدوية غير مستخدمة مخصصة للرهائن الإسرائيليين.كما أصر على أن الهجوم نُفّذ "بشكل مستهدف ومن دون الإضرار بالمستشفى والمرضى والطاقم الطبي".ومع ذلك، قال ثلاثة من العاملين الطبيين لبي بي سي الشهر الماضي، إنهم تعرضوا للإهانة والضرب وغمرهم بالماء البارد، وأُجبروا على الركوع لساعات بعد اعتقالهم أثناء المداهمة.وقال المسعفون الذين بقوا في مستشفى ناصر بعد الهجوم الإسرائيلي إنهم لم يتمكنوا من رعاية المرضى وأن 13 منهم ماتوا بسبب الظروف هناك، بما في ذلك نقص المياه والكهرباء وغيرها من الإمدادات.في 1 أبريل/نيسان، انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى الشفاء، الموجود في مدينة غزة، في أعقاب ما قال الجيش الإسرائيلي إنها عملية "دقيقة" أخرى نُفّذت رداً على معلومات استخبارية تفيد بأن حماس أعادت تجميع صفوفها هناك.وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إن 200 "إرهابي" قتلوا داخل المستشفى ومحيطه خلال العملية التي استمرت أسبوعين، وأضاف أنه جرى اعتقال أكثر من 500 آخرين، وعُثر على أسلحة ومعلومات مخابراتية "في جميع أنحاء المستشفى".وبعد أن تمكنت البعثة من الوصول إلى المنشأة بعد خمسة أيام، قالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء أصبح "الآن هيكلاً فارغاً"، حيث تعرضت معظم المباني لأضرار بالغة أو دُمرت بالكامل، كما أن غالبية المعدات غير صالحة للاستخدام أو انخفضت إلى مستوى غير مناسب.وقالت أيضاً إنه حُفرت "العديد من القبور الضحلة" خارج قسم الطوارئ والمباني الإدارية والجراحية، وأن "العديد من الجثث دُفنت جزئياً وكانت أطرافها ظاهرة".وقال الجيش الإسرائيلي أيضاً إنه تجنب إيذاء المرضى في مستشفى الشفاء، لكن منظمة الصحة العالمية نقلت عن مدير المستشفى بالإنابة قوله إن المرضى كانوا محتجزين في ظروف مزرية أثناء الحصار، وأن ما لا يقل عن 20 مريضاً توفوا بسبب عدم الحصول على الرعاية ومحدودية الحركة المسموح بها للطاقم الطبي.وقالت المتحدثة رافينا شامدساني إن التقارير التي اطلع عليها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشير إلى أن 30 جثة دُفنت في قبرين، وجرى التعرف على 12 منهم حتى الآن.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة لشبكة سي إن إن (CNN) في 9 أبريل/نيسان إنه انتُشلت 381 جثة من محيط مستشفى الشفاء، لكن هذا الرقم لا يشمل الأشخاص المدفونين في أرض المستشفى.كما أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن أسفه لسلسلة الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح الجنوبية في الأيام القليلة الماضية ووصفها بأنها "خارجة عن الحرب" والتي قال إنها أسفرت عن مقتل معظم النساء والأطفال.وخلال غارة مساء السبت، جرى ولادة طفلة قبل أوانها من رحم والدتها الحامل التي قُتلت مع زوجها وابنتها الأخرى.كما حذر تورك مرة أخرى من شن هجوم بري إسرائيلي واسع النطاق على رفح، حيث يأوي 1.5 مليون مدني نازح، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.ورداً على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس".وأضاف: "في تناقض صارخ مع هجمات حماس المتعمدة على الرجال والنساء والأطفال الإسرائيليين، يتبع الجيش الإسرائيلي القانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
٣-سكاي نيوز…
هجوم رفح البري يقترب.. تصريحان من مسؤولين إسرائيليين بارزين
أكد مسؤولان إسرائيليان بارزان،أن الهجوم المرتقب على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "يقترب".وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ"رويترز"، إن الجيش يتأهب لإطلاق عملية رفح "على الفور"، وفي انتظار موافقة الحكومة.كما أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن "إسرائيل ستمضي في عملية استهداف حماس في رفح".وتابع المتحدث أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين المتواجدين هناك.ويتماشى تصريحا المسؤوليْن مع تقارير صحفية محلية، أفادت أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ اجتياح رفح بريا قريبا.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى رفح، التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيينالذين يحتمون هناك.ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا".ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة، وأشار البعض إلى لقطات على منصات التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة، التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية.وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.وتقول إسرائيل إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.وتصر حكومة بنيامين نتنياهو على أن النصر في حرب غزة سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.ولم تعلق الحركة على وجود كتائب قتالية في المدينة.
٤-الشرقية………ديوان الرقابة يفجر فضيحة تتعلق بمبيعات البنك المركزي للدولار
بغداد-الشرقية فجر ديوانُ الرقابةِ المالية في العراق فضيحة ً من العيار الثقيل بعد أن كشفَ فساداً بمئاتِ الملايين من الدولارات في المبيعاتِ النقدية للبنكِ المركزي إلى المسافرين خارجَ العراق على المنصةِ الإلكترونية. ووفقاً لجزءٍ من نتائجِ أعمالِ الرقابةِ والتدقيق التي قام بها ديوانُ الرقابةِ المالية للفترةِ من الأول من شباط وحتى الثامن من تموز يوليو من عام 2023، فقد أظهرت جداولُ التحقيق زيادةً بالأعدادِ الواردةِ إلى المنصةِ الإلكترونية عن أعدادِ المسافرين فعلياً بحدودِ 152 ألفَ مسافرٍ إشتروا الدولارَ لأغراضِ السفر إلا أنهم لم يُغادروا العراقَ ليتم بيعُ ما تحصلوا عليه في السوق الموازية. وتخص الفضيحة ُ التي كشفها ديوانُ الرقابةِ الماليةِ العراقي منصة َ بيعِ الدولار النقدي التي يُديرها البنكُ المركزي ويُشرف عليها، حيث أظهرت نتائجُ التحقيق ِ والتدقيق الذي أجراه ديوانُ الرقابةِ المالية ما سماها مصرفيون وسياسيون مستقلون بأنها أرقامٌ فضائية في أعدادِ المسافرين الذين إشتروا الدولارَ بالسعرِ الرسمي من دون أن يُسافروا بالفعل، مشددين على وجوبِ عدمِ تسجيلِ هذه الفضيحة ضد مجهول.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1057 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع