سنّة العراق يطالبون بـ"عيد السقيفة" رداً على "عطلة الغدير"

رووداو ديجيتال:احتشد الالاف من انصار التيار الصدري في منطقة الشعلة بجانب الكرخ ببغداد نساءً ورجالاً واطفال، لاداء صلاة الجمعة الموحدة التي دعا اليها زعيم التيار مقتدى الصدر، دعماً لاقرار قانون عطلة يوم الغدير.

يوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية، ووفقاً للروايات الدينية، ولاسيما عند الشيعة، فإنه اليوم الذي نَصَّبَ الرسول محمد (ص) علي بن أبي طالب (ع) خليفةً من بعده.


جواد الموسوي، وهو نائب صدري سابق، قال لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الجمعة (17 ايار 2024): "هذه شوكة بعين الطائفية وشوكة بعين حكومة بني العباس، وتأكيداً لمطالبنا كتيار وطني شيعي، وهي لاقرار قانون يجيز ان يكون يوم الغدير هو عطلة رسمية لجميع العراقيين وهذا تنفيذاً لكل اهداف التجمع الوطني الشيعي".

أما بجانب الرصافة وفي منطقة الاعظمية ذات الغالبية السنية وبمسجد ابي حنيفة النعمان فقد كان الرفض واضحاً لاقرار عطلة يوم الغدير، وسط مطالبة خطيب الجامع باحترام الهوية الوطنية والمكونات الاخرى وان يكون يوم السقيفة وتنصيب عمر بن الخطاب "أميراً للمؤمنين" عيداً على غرار عيد الغدير.

امام وخطيب جامع ابي حنيفة النعما، عبد الوهاب السامرائي، قال: "إما ان تحترم كل الهويات فيكون عطلة ليوم الغدير وعطلة ليوم السقيفة وعطلة لتنصيب سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شهيد المحراب، وليرضى من يرضى وليسخط من يسخط".

وأضاف أن "ديني أهم من المجاملات اذا لم تحترم هويتي، اما اذا احترمتني وهويتي ومكوني واخترت هوية وطنية للعراق فعلى العين والرأس".

في ظل تصاعد التصريحات هنا وهناك حول اقرار قانون عطلة يوم الغدير، تبقى الانظار تتجه صوب مجلس النواب لايجاد مخرج لهذه المطالب.

اذن رسالة الصدر وصلت الى مسامع الجميع والمصلون يؤكدون على السمع الطاعة لكل ما يطلب منهم اجتماعياً وسياسياً.

يذكر أنه في 24 من شهر نيسان الجاري، أعلن مجلس النواب العراقي، تسلمه مقترح قانون "عطلة عيد الغدير" من قبل النائب برهان المعموري، وفقاً لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1050 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع