أخبار وتقارير يوم ١٢ أيلول

أخبار وتقارير يوم ١٢ أيلول

١-سكاي نيوز…بضربة قاتلة.. وزير إسرائيلي يدعو لشن حرب على لبنان

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش الحكومة والجيش إلى "المبادرة بشن حرب في لبنان لإعادة السكان"، مشيراً إلى أن "لا اتفاق يستحق الورق الذي سيكتب عليه".وأوضح سموتريش، في مقابلة مع "القناة 12" العبرية، أن "الصفقة مع حماس ليست جيدة لإسرائيل ولا للأمن، ولن تعيد جميع الأسرى"، مطالباً بإنهاء الحرب بالقضاء على حماس للتمكن من التركيز على الشمال وإيران.وفي لقاء سابق مع هيئة البث الإسرائيلية، أشار سموتريش، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير إضافي في وزارة الدفاع، إلى ضرورة "شن حرب قصيرة وليست طويلة كما في غزة"، موضحاً أن الهدف هو توجيه "ضربة قاتلة للبنان" من شأنها أن تستغرق 30 عاماً للتعافي منها، حسب تعبيره. وتابع سموتريش، في تصريحات اعتبرها البعض متطرفة، أنه "يجب على إسرائيل خوض حرب في الشمال وإقامة شريط أمني على الجانب اللبناني من الحدود". وتتبادل إسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي مع حزب الله في لبنان، منذ هجوم 7 أكتوبر.
٢-سكاي نيوز…
تقرير يكشف أبرز المرشحين لنيل لقب "تريليونير"
توقع تقرير حديث صدر عن "إنفورما كونكت أكاديمي" Informa Connect Academy من سيكون أول "تريليونير" في العالم، بناء على متوسط معدل النمو السنوي في الثروة.وحسبما نقلت "سي إن بي سي" عن التقرير، فإنه من المتوقع أن يصبح الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، أول "تريليونير" في العالم.ويعد ماسك حاليا أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 251 مليار دولار، وفقا لــ"مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات".وتشير توقعات "إنفورما كونكت أكاديمي" إلى أن ماسك سيصبح "تريليونيرا" في العام 2027، وذلك على افتراض استمرار نمو ثروته بمعدل سنوي قدره 110 في المئة.أما الشخص الثاني الذي توقع التقرير أن يحظى بصفة "تريليونير" في العام 2028، فهو الهندي غوتام أداني، مؤسس مجموعة "Adani Group"، والذي سينال هذا اللقب إن حافظ على معدل نموه السنوي الأخير البالغ 123 في المئة.ووفق التقرير، فإن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الذي شهد ارتفاع ثروته من 3 مليارات دولار إلى أكثر من 90 مليار دولار في خمس سنوات، سيصبح "تريليونيرا" بحلول عام 2028.وبالنسبة للشخص الرابع في القائمة، فهو الإندونيسي براجوغو بانجستو، مؤسس مجموعة الطاقة والتعدين الإندونيسية "Barito Pacific"، والذي توقع التقرير نيله لقب "تريليونير" في 2028.ويأتي في المركز الخامس الرئيس التنفيذي لشركة "مويت هنسي لوي فيتون"، برنارد أرنو، الذي أشار التقرير إلى أنه سيصبح "تريليونيرا" في وقت ما في عام 2030، إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ.وذكر التقرير أن بعض كبار المليارديرات مثل جيف بيزوس الذي يمتلك ثروة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار وفق "بلومبيرغ"، لن يصبح "تريليونيرا" حتى عام 2036.كذلك سينتظر لاري بيج وسيرغي برين، مؤسسا "غوغل"، 12 عاما ليصبحا "تريليونيرات"، على الرغم من أن ثورة الذكاء الاصطناعي قد تسرع نيلهما للقب.
٣-القاهرة (رويترز) …
قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول ارتفع إلى 40972، كما ارتفع عدد المصابين إلى 94761.
٤-الجزيرة…إيران تنفي إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
نفت وزارة الخارجية الإيرانية التقارير التي تفيد بإرسال طهران صواريخ باليستية

لروسيا لدعمها في حربها مع أوكرانيا، مؤكدة أن ما وصفته بـ"الادعاء المتكرر" له دوافع سياسية لدول غربية.وأكدت الخارجية الإيرانية أنها لم تكن جزءا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أنها تدعم الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهائه.والسبت، أعربت كييف عن قلقها البالغ إزاء تقارير إعلامية عن احتمال نقل وشيك لصواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.وقالت إن "تعزيز التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديدا لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط"، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.

من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن موقف طهران بشأن الحرب الروسية الأوكرانية لم يتغير، مضيفة أن طهران "تعد تقديم الدعم العسكري لأطراف تخوض صراعا، يؤدي إلى زيادة عدد القتلى ودمار البنية التحتية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار، أمرا غير إنساني".وكانت شبكة "سي إن إن" وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركيتين ذكرتا أول أمس الجمعة -نقلا عن مصادر دون الكشف عنها- أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.كذلك، كانت وكالة رويترز أفادت في أغسطس/آب الماضي بأن روسيا تتوقع تسلم شحنة قريبا تضم المئات من صواريخ فتح-360 الباليستية قصيرة المدى من طهران، وبأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

٥-جريدة المدى …محللون عن زيارة بزشكيان القريبة إلى بغداد: رسائل هيمنة للداخل وإعلان الرد الإيراني عبر الفصائل………بغداد/ تميم الحسن
يحمل الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان رسائل الى الولايات المتحدة ودول الخليج خلال زيارته المفترضة إلى بغداد منتصف أيلول الحالي، حسبما يرجح سياسيون ومحللون.وسيوجه الاصلاحي بزشكيان رسائل تقليدية الى الداخل العراقي، وفق محللين، تتعلق باستمرار "الهيمنة" السياسية والاقتصادية والامنية، واستخدام فصائل عراقية في الحرب بالشرق الأوسط.وكان السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، أعلن أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيصل إلى العاصمة العراقية منتصف الشهر الحالي.وذكر آل صادق في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام إيرانية يوم الجمعة، أنه "سيتم التوقيع على مذكرات التعاون الأمني"، في وقت انتقد فيه حزب كومله الإيراني أحد الأحزاب الكردية المعارضة للنظام في طهران، قرار إخلاء قواعد الحزب بإقليم كردستان، بضغط من طهران.وفي تموز الماضي، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، عن ان الاتفاق الأمني مع طهران، قد أفضى الى إبعاد كل الاحزاب الكردية – الايرانية المعارضة عن الحدود.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت صيف العام الماضي، أن طهران وبغداد توصلتا إلى اتفاق لنزع سلاح من سمتها "الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى، وإغلاق مقارها العسكرية.وعن جدول زيارة بزشكيان الذي تولى الحكم في طهران في تموز الماضي، قال السفير الإيراني "الرئيس بزشكيان سيزور محافظة البصرة وأربيل إذا توفرت الظروف بعد زيارة المراقد الشيعية المقدسة في كربلاء والنجف وبغداد".ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في شهر تموز الماضي، دعوة رسمية إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لزيارة العراق.وكان بزشكيان قد أكد أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً للعراق، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، حسبما أعلنته وسائل إعلام ايرانية رسمية في مطلع شهر تموز ايضا.وستكون زيارة بزشكيان هي الاولى للرئيس الجديد، والاولى منذ 5 سنوات لاخر رئيس ايراني زار بغداد بعد حسن روحاني، الرئيس الاسبق، فيما لم تكتمل زيارة ابراهيم رئيسي (الرئيس السابق) الى العراق والتي كانت من المفترض بعد أيام فقط من اعلان مقتله بحادث تحطم مروحية في أيار الماضي.
*(في أيام عصيبة)
تأتي زيارة بزشيكيان المعلنة إلى بغداد "في ايام عصيبة" تمر بالشرق الاوسط، بحسب ما يراه السياسي والنائب السابق مثال الآلوسي، من تنافس وتدافع امريكي ايراني، بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد.
والمنطقة مازالت مترقبة الرد الإيراني على اسرائيل، حسبما أعلنت الاخيرة، بعد مقتل إسماعيل هنية زعيم حركة حماس، بهجوم في طهران نهاية تموز الماضي.ويقول الآلوسي في حديث مع (المدى) ان زيارة الرئيس الإيراني الأولى إلى العراق “ستتضمن إرسال رسائل من النظام الإيراني الجديد لأمريكا وللخليج، بأن العراق تابع لطهران والحديقة الخلفية والأمامية لها وعلى الجميع أن يقبل بهذا".اغلب العراقيين بالحكومة او البرلمان وباقي الفعاليات السياسية الاخرى فأن إيران "ليست معنية باعطائهم رسائل لأنهم جزء من اللعبة ومساحة إيران"، بحسب الآلوسي، ويضيف "فلا ترشيح بالبرلمان ورئيس للبرلمان ورئيس وزراء ولا حتى قصف الفصائل لمواقع امريكية الا بموافقة إيران".ويؤكد النائب السابق، أن "هذه الزيارة خطرة وفيها تأكيد ونصر واضح للمعسكر الايراني داخل العراق وبالتالي على المعارضين للتمدد الإيراني عليهم ان يحذروا من عمليات تصعيد بالقصف او الاغتيالات السياسية والتصفية الجسدية".وتابع الالوسي وهو عضو سابق في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان أن "زيارة الرئيس الايراني ستتضمن رسائل أخرى الى واشنطن واسرائيل بان دعونا نتقاسم النفوذ وثبتوا مناطق النفوذ في المنطقة ومنها العراق وسوريا ولبنان ونحن نسيطر على الفوضى في غزة".
واعتبر الالوسي بان الزيارة رغم انها تظهر تصعيدا إيرانيا على فرض الهيمنة على العراق، لكنها أيضا "علامة يأس من اصلاح الامور داخل إيران وهروب الى الخارج من المشاكل الامنية والسياسية والاقتصادية في طهران".كذلك بيّن النائب السابق ان إيران "تريد ان تظهر الى امريكا واسرائيل بانها إذا ردت سترد عبر جيوب ماتسمى المقاومة العراقية والسورية واليمنية، لانها تريد إبعاد الضرر عن طهران".
*(هيمنة اقتصادية)
في غضون ذلك يعتقد غازي فيصل وهو دبلوماسي سابق وباحث بالشأن السياسي ان طهران تطمح أن يلعب العراق دور وسيط إضافي لسلطنة عُمان لنشر سياسة جديدة للرئيس مسعود بزشيكان في المنطقة.
وبحسب تحليل فيصل الذي تحدث به لـ(المدى) فان الرئيس الإيراني الإصلاحي المعتدل بزشكيان يحاول طرح سياسة خارجية مختلفة قدر الامكان عن سلفه رئيسي، لـ"استعادة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع العالم واستئناف الحوار حول الملف النووي".ويرى فيصل ان العراق متنفس اقتصادي لطهران للهروب من العقوبات الاقتصادية، خصوصا بعد كشف قضية بيع النفط الإيراني الذي يباع تحت "يافطة العراق".وكان عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي بعثوا رسالة إلى الرئيس جو بايدن، أبدوا فيها قلقهم من الزيارة المرتقبة لوزير النفط العراقي حيان عبد الغني لواشنطن، قائلين إن المسؤولين العراقيين يبيعون النفط الإيراني باسم النفط العراقي.
ويقول فيصل وهو يدير المركز العراقي للدراسات الستراتيجية إن "انفتاح إيران على العراق مهم جدا للاولى، الان منذ 2003 استثمرت إيران الفوضى في العراق للتمدد بالحياة الاقتصادية، والعراق اليوم يمثل لطهران كما كانت تمثل تايوان بالنسبة للصين، بمعنى مجال للبنوك الايرانية فهناك اكثر من 10 مصارف أسستها ايران وفرع المركزي الإيراني في العراق، اضافة إلى تجارة النفط حيث حولت إيران العراق الى مستهلك للغاز الايراني، واحتكرت الطاقة الكهربائية عبر تصدير الغاز لإنتاج الكهرباء في العراق".وبيّن الباحث في الشأن السياسي ان العراق أصبح سوقا مهما جدا للبضائع الايرانية في زمن العقوبات، وتجاوزت العلاقات التجارية بين البلدين الـ12 مليار دولار وتستهدف الوصول الى 20 مليار دولار سنويا.وأضاف فيصل ان "إيران تحاول كسر العقوبات عليها عبر الهيمنة والنفوذ على العراق والتمدد نحو دول المنطقة من خلال لبنان ودول اخرى"، مشيرا الى ان "الانفتاح الايراني لن يكون تأثيره ايجابيا على العراق وانما سيكون لمصلحة طهران على حساب بغداد، لان الاخيرة تتعرض الى ضغوط كثيرة من قبل امريكا بسبب العلاقات مع إيران".وتابع أن "إيران فشلت منذ 45 عاما في تحقيق علاقات ثقة متبادلة بينها وبين دول الجوار، بسبب سياستها وحروبها في المنطقة"، لافتا إلى أن خلق علاقات جديدة يتطلب احترام سيادة الدول ومواثيق الأمم المتحدة ووقف "تصدير فكرة الولي الفقيه إلى دول المنطقة عبر الفصائل المسلحة".
٦-شفق نيوز…
تهديد ايراني جديد.. سلامي يعلن حصار إسرائيل من العراق ولبنان واليمن
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن إسرائيل محاصرة من العراق واليمن ولبنان، وذلك في تصريحات أبدى خلالها موقفا جديدا بشأن الرد المنتظر على تل أبيب.وأضاف السلامي لوسائل إعلام إيرانية محلية إن "كابوس الرد الإيراني يهز ليلاً نهارًا العدو الذي بدأنا نرى ملامح نهايته"، مردفا بالقول: "العدو سيذوق طعم الانتقام الإيراني، وسيدرك أنه لا يمكنه التلاعب بخطوطنا الحمر".وأكد السلامي أن إسرائيل "محاصرة من العراق واليمن ولبنان وكابوس ردنا يجعله يترقب ليلا نهارا".وتتوعد إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، حيث تتهم إسرائيل بالقيام في العملية.وأثار تأخر الرد الإيراني على إسرائيل تساؤلات كثيرة، وسط اتهامات لطهران بعدم جديتها في تنفيذ تهديداتها، رغم استهداف سيادتها مباشرة.وفي آخر فصول تبادل الاتهامات بين تل أبيب وطهران، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دور إيراني، في عملية إطلاق النار التي نفذها أردني، الأحد في معبر "اللنبي".وأطلق سائق شاحنة أردني النار داخل معبر "اللنبي" الحدودي بين إسرائيل والأردن، ما أدى إلى قتل 3 إسرائيلين، بالإضافة إلى منفذ العملية.
٧-الشرقيه
اعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عزمه اجراء تعديل وزاري وتقديمه الى مجلس النواب قربيا وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي ان الحكومة تنتظر حسم ملف رئاسة البرلمان من أجل التقدم الى مجلس النواب لإقرار التعديل الوزاري المبني على تقييم أداء الوزراء
٨- بي بي سي…"مُديرا الاستخبارات الأمريكية والبريطانية: النظام العالمي في خطر غير مسبوق منذ الحرب الباردة" – فايننشال تايمز
في جولة الصحف لهذا اليوم نطالع مقالاً عن التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواجهة "التحديات غير المسبوقة"، ونستعرض رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على من يتساءلون "لماذا لم تنجح المعارضة في إسقاط حكومة نتنياهو حتى الآن؟"، ونعرج أخيراً على التوتر المتصاعد بين مصر وإثيوبيا.ونبدأ من صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نشرت مقالاً مشتركاً لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ومدير وكالة الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور.يستعرض المقال الشراكة الاستخباراتية بين واشنطن ولندن وكيف ساعدتهما على البقاء في الصدارة في "عالم مضطرب".يبدأ مديرا وكالتي الاستخبارات مقالهما بالإشارة إلى أن البلدين قبل عامين احتفلا بمرور 75 عاماً من الشراكة.ويوضح المقال أن هذه الشراكة اليوم أصبحت تشكل "القلب النابض للعلاقة الخاصة بين البلدين"، ويشير إلى أنه "ليس لديهما -واشنطن ولندن- حليف آخر أكثر جدارة بالثقة من بعضهما". ويقول بيرنز ومور إن "تحديات الماضي تتفاقم اليوم بفعل التغير التكنولوجي"، مضيفان أنه "يتعين علينا التحرك اليوم في نظام دولي متنازع عليه، حيث يواجه بلدانا مجموعة من التهديدات غير المسبوقة".وعن الحرب في أوكرانيا، قال المسؤولان إن أجهزة استخباراتهما تقفان معاً في مواجهة "الحرب العدوانية التي تشنها روسيا وبوتين في أوكرانيا"، مضيفان "لقد توقعنا نشوب الحرب، واستطعنا تحذير المجتمع الدولي، الأمر الذي مكننا من الحشد للدفاع عن أوكرانيا".وأكد بيرنز ومور في مقالهما على "مواصلة المسيرة للتصدي لروسيا، واستمرار مساعدة الشركاء الاستخباراتيين الأوكرانيين".وأشار المقال إلى أن هذا الصراع "أثبت أن التكنولوجيا، إذا استُخدمت جنباً إلى جنب مع الشجاعة غير العادية والأسلحة التقليدية، من شأنها أن تغير مسار الحرب".وبالنسبة لبيرنز ومور فإن حرب أوكرانيا خير مثال على ذلك فهي "أول حرب من نوعها تجمع بين البرمجيات مفتوحة المصدر وتكنولوجيا ساحة المعركة المتطورة، وتسخير صور الأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الطائرات المسيرة، والحرب السيبرانية ووسائل الإعلام الاجتماعية".وأشار المقال إلى "التصميم على مكافحة حملة التخريب التي تنفذها روسيا في أوروبا؛ عبر استخدام التكنولوجيا لنشر المعلومات المضللة من أجل بث الفرقة بيننا".وتحدث بيرنز ومور أيضاً عن الصين باعتبارها "التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين"، بالإضافة إلى "مكافحة الإرهاب جوهر الشراكة"، وقالا إنهما يعملان "بشكل وثيق لحماية العالم من تهديد تنظيم الدولة الإسلامية".وفيما يخص الشرق الأوسط، قالا إن وكالتي الاستخبارات "استغلتا القنوات الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة"، وأشارا إلى أنهما "يعملان بلا توقف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، والتي يمكن أن تنهي المعاناة والخسائر المروعة في أرواح المدنيين الفلسطينيين وتعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز".وختم مديرا وكالتي الاستخبارات مقالهما بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النظام العالمي الدولي يتعرض للتهديد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة، ولكن مكافحة هذا الخطر بنجاح تشكل الأساس الحقيقي لعلاقتنا الخاصة".
٩-جريدة الصباح …
رئيس الجمهورية يثمن دور مجلس الخدمة لرفد المؤسسات بالكفاءات
شدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس على أهمية عمل مجلس الخدمة العامة الاتحادي في تنظيم عملية التوظيف، بما يسهم في رفد مؤسسات الدولة بالكفاءات، في حين أكد ضرورة إنعاش الواقع الاقتصادي والخدمي في كركوك. وذكر بيان رئاسي، تلقته "الصباح"، أن "رئيس الجمهورية، استقبل رئيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي محمود محمد التميمي، وجرى خلال اللقاء استعراض عمل المجلس في ما يخص ملف التوظيف في وزارات ومؤسسات الدولة". وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، "أهمية عمل مجلس الخدمة العامة الاتحادي في تنظيم عملية التوظيف، بما يسهم في رفد مؤسسات الدولة بالكفاءات والطاقات الشبابية".وأشار إلى "ضرورة الارتقاء بشؤون الوظيفة العامة وبناء القدرات البشرية، بما يعزز الإبداع والتميز ويضمن بناء مؤسسات حكومية فاعلة". من جانبه، ثمن التميمي، حرص ومتابعة رئيس الجمهورية لعمل المجلس، وتوجيهاته القيمة لتطوير أدائه والارتقاء به. في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية، أهمية محافظة كركوك وخصوصيتها، وضرورة تعزيز التآخي والسلام بين مكوناتها المتنوعة.وذكر بيان آخر، أن " رئيس الجمهورية، استقبل محافظ كركوك ريبوار طه، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في محافظة كركوك على المستويات الأمنية والاقتصادية والخدمية".وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى "أهمية كركوك وخصوصيتها وضرورة تعزيز التآخي والسلام بين مكوناتها المتنوعة".وشدد، على "ضرورة تنشيط وتسريع الخطوات اللازمة لإنعاش الواقع الاقتصادي والخدمي في كركوك"، مؤكداً "مساندته للمطالب المشروعة لأبنائها من النواحي الأمنية والخدمية والتنموية".بدوره، أعرب طه، عن "شكره وتقديره لتوجيهات واهتمام رئيس الجمهورية"، مؤكداً "بذله كل جهد ممكن لخدمة أهالي كركوك بجميع مكوناتها".

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

667 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع