أخبار وتقارير يوم ٣٠ تشرين الأول
باتفاق "سرّي" مع بغداد.. ألمانيا تسعى لترحيل اللاجئين الكورد العراقيين قسراً
شفق نيوز/ أفادت تقارير صحفية غريبة، يوم الثلاثاء، بأن ألمانيا تسعى من خلال اتفاق "سري" مع العاصمة بغداد لإبعاد اللاجئين الكورد العراقيين عن بلادها.
ونقل موقع وكالة "مهر" الإيرانية، في خبر ترجمته وكالة شفق نيوز، عن مجلة "بي أن أي أنتليجسين" الألمانية تقريراً يزعم أن الدولة الألمانية تريد بالإضافة إلى حث اللاجئين الكورد العراقيين على العودة الطوعية إلى مناطقهم وبلادهم، البدء بحملة للترحيل القسري لهؤلاء اللاجئين في الوقت نفسه.
ووفقاً للمجلة فإن ألمانيا والعراق وقعا اتفاقية من أجل ترحيل اللاجئين حيث تم بموجبه ترحيل 70 لاجئاً كوردياً عراقياً لحد الآن إلى بلادهم.
وأكدت المجلة أن المسؤولين الألمان تذرعوا بالإعمار والثروات التي يتمتع بها إقليم كوردستان، في قيامهم لغاية نهاية العام 2023 بإصدار أوامر ترحيل لقرابة 26 ألف شخص من اللاجئين العراقيين.
-------------------------
١-موقع الدفاع العربي …طائرات الرافال العراقية لن تحقق كامل إمكاناتها كمقاتلات تفوق جوي – فوربس
لا يزال العراق يبدي الاهتمام بالحصول على 12 طائرة مقاتلة من طراز “داسو رافال” الفرنسية متعددة المهام لمهام الشرطة الجوية، وفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية. إلا أنه وفقًا لتقارير، هذه الطائرات لن تأتي مزودة بصواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز “ميتيور”، مما يقلل من فائدتها الإجمالية كمقاتلات تفوق جوي لبغداد، بحسب ما أوردته مجلة فوربس الأمريكية.ونشرت صحيفة “لا تريبيون” المالية الأسبوعية الفرنسية تقريرًا عن اهتمام العراق المستمر بطائرات رافال في 18 أكتوبر. وظهرت تقارير عن اهتمام العراق بشراء 14 من هذه المقاتلات لأول مرة في أوائل عام 2022. وكرر التقرير الأخير أن بغداد ستستخدم النفط بدلاً من العملة الأجنبية لدفع ثمن الطائرات، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الصفقة حوالي 3 مليارات دولار. وقد قام العراق بالفعل بدفع 240 مليون دولار مقدمًاوأشار التقرير أيضًا إلى أن العراق قد اشترى بالفعل رادارات “Thales Ground Master 403” ورادار “GM200” الفرنسيين، لكنه لم يطلب في النهاية نظام الدفاع الجوي SAMP/T، واختار بدلًا منه نظام الدفاع الجوي الكوري الجنوبي متوسط المدى KM-SAM. ووفقًا للتقرير، كان العراق مهتمًا للغاية بمنظومة SAMP/T، لكن أوقات التسليم المعروضة اعتبرت طويلة جدًا، ولم يكن لدى فرنسا أنظمة يمكن أن تعيرها للعراق في الوقت الحالي.وقد أعلنت بغداد في أوائل سبتمبر عن طلبية شراء 14 طائرة هليكوبتر للنقل التكتيكي بعيد المدى من طراز “إيرباص H225M كاراكال” من فرنسا، ومن المرجح أن تحل محل طائراتها الروسية من طراز M-17 التي أصبحت غير موثوقة بشكل مزمن منذ بداية الحرب الأوكرانية الحالية. وعلى الصعيد الميداني، أشارت صحيفة “لا تريبيون” إلى أن فرنسا أرسلت أيضًا وفدًا رفيع المستوى إلى العراق لإبرام طلبية شراء مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز “القيصر“.
*(هل سيحصل العراق على صواريخ ميتيور بعيدة المدى مع الرافال؟)
أبرز ما ورد في التقرير هو أن العراق لن يتمكن من الحصول على صواريخ “ميتيور” مع طائرات “رافال”، وهو ما يقلص بشكل ملحوظ من القدرات الجوية الاستثنائية لهذه المقاتلات المتطورة من الجيل الرابع ونصف. يُعتقد أن إسرائيل، التي يُزعم أنها استخدمت المجال الجوي العراقي هذا العام لضرب إيران، مارست ضغوطًا على فرنسا لمنع تزويد العراق بهذه الصواريخ المتقدمة.هذا الأمر ليس مستغربًا أو غير مسبوق. إنه تذكير آخر، كما هو الحال مع مصر، بأن القوى الغربية تتردد في بيع صواريخ جو-جو الأكثر تطورًا للعراق. في المقابل، لا تجد هذه الدول حرجًا في بيع هذه الصواريخ إلى تركيا أو دول الخليج.فعلى سبيل المثال، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في 11 أكتوبر عن بيع 220 صاروخ جو-جو من طراز AIM-9X بلوك 2 إلى السعودية، وذلك بعد موافقتها في عام 2021 على بيع 280 صاروخ AIM-120C. كذلك، تضمنت صفقة تركيا الأخيرة لمقاتلات F-16 بلوك 70، شراء 952 صاروخ AIM-120C و401 صاروخ AIM-9X بلوك II.
على النقيض من ذلك، لم تزود الولايات المتحدة مصر بصواريخ AIM-120 لمقاتلاتها F-16، حتى أن العقيد الأمريكي السابق ديفيد ويتي، الذي خدم في مصر، علق ساخرًا بأن قدرات الطائرات المصرية متواضعة جدًا لدرجة أنها “تشبه الطائرات المدنية” مقارنة بنظيراتها الإسرائيلية.عندما اشترت القاهرة طائرات رافال في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لم تزودها باريس بصواريخ ميتيور بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية. وبدلاً من ذلك، اضطرت مصر إلى الاكتفاء بتزويدها بصواريخ ميكا متوسطة المدى. وفي وقت لاحق، اختارت مصر الحصول على عشرين طائرة سو-35 فلانكر من روسيا، لكنها ألغت الصفقة تحت تهديد العقوبات الأمريكية. واليوم، يُقال إن القاهرة تدرس شراء طائرات تشنغدو جيه-10 سي فيجورس دراجون الصينية، ربما لتأمين حصولها على صواريخ بي إل-15 بعيدة المدى، وهي المعادل الصيني لصواريخ ميتيور و إيه آي إم-120.عندما زودت الولايات المتحدة العراق بطائرات إف-16، وتحديدًا النسخة إف-16 آي كيو بلوك 52، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت تفتقر بشكل واضح إلى صواريخ إيه آي إم-120 ولم تأت إلا بصواريخ إيه آي إم-7 سبارو العتيقة نسبيًا. أصبحت هذه الصواريخ متوسطة المدى غير موثوقة بشكل متزايد بسبب أجهزة التوجيه المعطلة التي يفتقر العراق إلى قطع الغيار اللازمة لإصلاحها. ونتيجة لذلك، تدهورت قدرة القوات الجوية العراقية المحدودة بالفعل على الاشتباك الجوي بشكل أكبر.ولتصحيح هذا الوضع، نظرت الولايات المتحدة في طلب استبدال صواريخ إيه آي إم-7 بصواريخ إيه آي إم-120 العام الماضي. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أي صفقة ستتم في النهاية أو أي نسخة من إيه آي إم-120 التي ستنقلها الولايات للعراق.منذ إعلان صفقة الرافال العراقية قبل أكثر من عامين، كان واضحًا أن العراق يسعى لاستخدام هذه المقاتلات في الدفاع الجوي وليس للهجوم الأرضي. وبفضل هذه الطائرات والرادارات الفرنسية، سيكون العراق قادرًا على تعزيز مراقبة أجوائه التي تعاني من انتهاكات مستمرة لعقود.على الرغم من أن طائرات “رافال” المزودة بصواريخ “ميكا” ستثبت فعاليتها في مهام المراقبة الجوية، إلا أن غياب صواريخ “ميتيور” سيبقى عائقًا أمام تحقيق كامل قدراتها، وربما يجعلها أكثر عرضة للمقاتلات المعادية المزودة بصواريخ بعيدة المدى.
٢-سكاي نيوز…
إسرائيل.. الهجوم على إيران استهدف قدرتها على إنتاج الصواريخ
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده استهدفت غالبية قدرات إيران على إنتاج صواريخ سطح سطح في الهجوم الذي تم شنه فجر السبت.وأضاف المسؤول في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم السبت، أن "الهجوم كان يهدف لمنع إنتاج المزيد من الصواريخ" وشبه التأثير بتدمير خط إنتاج الصواريخ بشركة "رفائيل"، في إشارة إلى شركة تكنولوجيا الدفاع الكبرى في إسرائيل.وكان مقر الدفاع الجوي الإيراني قد قال في بيان له إن الهجوم الإسرائيلي استهدف أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، حيث اعترضت منظومة الدفاع الجوي الموحدة للبلاد هذا العمل العدواني وتصدت له بنجاح، بينما لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد هذه الحادثة.وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم السبت أن نحو 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شنت 3 موجات من الهجمات على إيران، مشيرا إلى أنه استهدف 20 موقعا في إيران.وقال الجيش إن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي".وكان الدفاع الجوي الإيراني قد قال في بيان له إن "الهجوم الإسرائيلي استهدف أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، حيث اعترضت منظومة الدفاع الجوي الموحدة للبلاد هذا العمل العدواني وتصدت له بنجاح، بينما لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد هذه الحادثة".ونقلت وكالة تسنيم عن مصدر إيراني أن "استهداف 20 موقعا" أمر مبالغ فيه، وأن هذا يصب في خانة "الحرب النفسية".كما نفى المصدر أن تكون 100 طائرة شاركت في الهجوم، مشيرا إلى أن الهجمات تم تنفيذها من خارج الحدود الإيرانية.
٣-الشرق الأوسط…«وسيط عراقي» نقل رسالة أميركية إلى طهران
أبلغ الإيرانيين بـ«المواقع التي لن تضربها إسرائيل»
أفادت مصادر موثوقة بأن وسيطاً عراقياً نقل إلى طهران رسالة أميركية قبل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ليل الجمعة – السبت مواقع عسكرية إيرانية.وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن الرسالة «نُقلت من مسؤولين في السفارة الأميركية ببغداد إلى طهران عبر وسيط عراقي»، تضمنت «معلومات عن الخطوط الحمراء التي استثناها الرد الإسرائيلي على إيران».وأكدت المصادر أن «طهران فهمت من الرسالة أن واشنطن بذلت جهداً استثنائياً لتحجيم الرد الإسرائيلي، إلى درجة لا تسمح بانفلات مواجهة أكبر في المنطقة»، وأنها، وفقاً لذلك «لن تسمح للإيرانيين بخرق المزيد من قواعد الاشتباك، وأن الأمر يتوقف عند هذا الحد، في هذه المرحلة من النزاع على الأقل».وشددت الرسالة الأميركية على المسؤولين الإيرانيين، حسب المصادر، «عدم الخوض مجدداً في لعبة الرد والرد المضاد».ولم تشمل الرسالة معلومات مفصلة عن الطلعات الإسرائيلية التي شنت بعد وقت قصير من وصول الرسالة، بينما ركزت على «الجانب السياسي الذي يخص تداعيات التصعيد بعد اليوم».وقالت المصادر، إن «واشنطن ترى أن حجم الرد الإسرائيلي سيمثل فرصة نادرة لإيران لتجنب مخاطر لا يمكن ضبطها أو قياسها».مع ذلك، أكدت إيران، السبت، أنها تملك «الحق والواجب في الدفاع عن نفسها»، رداً على الهجوم.وشن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، ضربات «دقيقة وموجهة» على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران رداً على الهجوم الذي شنته طهران عليها مطلع الشهر الحالي، مهدّدا طهران بجعلها تدفع «ثمناً باهظاً» في حال قررت الرد.ويوم الأربعاء الماضي، كشفت مصادر عراقية، أن شخصيات إيرانية أبلغت قادة في التحالف الشيعي الحاكم في العراق، تقديرات بأن تنفذ إسرائيل «في غضون أسبوع» ردها العسكري على موجة الصواريخ التي أطلقتها عليها طهران مطلع الشهر.ولم تتضمن تقديرات الإيرانيين حينها «أي معطيات دقيقة بشأن حجم الضربة وأهدافها»، لكنها نصحت قادة الأحزاب العراقية بـ«أخذ الحيطة والحذر لو شمل الرد الإسرائيلي منشآت تابعة لفصائل موالية لطهران في العراق».
٤-سي ان ان …
الدفاع الجوي الإيراني يعقب على "نتائج" الهجوم الإسرائيلي و"الأضرار"
عقّب الدفاع الجوي في إيران على الموجات الثلاث في الهجوم الإسرائيلي على مناطق بإيران، فجر السبت، مؤكدا "التصدي له بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي".وقال الدفاع الجوي وفقا لما نقلته وكالة الإيرانية الرسمية: "نعلن للشعب الايراني الأبي، انه ورغم التحذيرات السابقة من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية للكيان الصهيوني الإجرامي وغير الشرعي لتجنب القيام بأي عمل مغامر، فقد قام هذا الكيان المزيف هذا الصباح، في خطوة مثيرة للتوتر، بمهاجمة مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام".وتابع: "وبينما تم اعتراض هذا العمل العدواني ومواجهته بنجاح من قبل المنظومة الشاملة للدفاع الجوي، فقد لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد الحادث".وأضاف البيان: "ندعو المواطنين للحفاظ على الهدوء والتضامن، يرجى منهم متابعة الأخبار المتعلقة بهذه الحادثة عبر وسيلة الإعلام الوطنية (مؤسسة الاذاعة والتلفزيون) وعدم الالتفات إلى ما يشاع عن هذه الحادثة من قبل وسائل إعلام العدو".وقالت بعض المصادر لوكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية إن "التقديرات الأولية تشير إلى أن العدوان الصهيوني في طهران وخوزستان وإيلام الليلة كان ضعيفاً، وأنه حاول استهداف مراكز عسكرية في بعض مناطق من طهران وخوزستان وإيلام؛ ووقعت بعض الأضرار المحددة، ولكن بسبب الإجراءات الدفاعية وكذلك الاستعدادات المتخذة، لم يتم الإبلاغ عن نتيجة محددة لهذه الهجمات حتى الآن"، مشيرين إلى أن "التحقيقات مستمرة في هذا الشأن".
٥-شفق نيوز…
المعركة مع داعش في العراق.. خبراء أمنيون: أفراد يجوبون البراري والصحاري
يؤكد خبراء في الشأن الأمني العراقي، أن تنظيم داعش الإرهابي لم يبقَ منه سوى أفراداً تتحرك في الصحاري والبراري، وهم لا يشكلون أي تهديد أو خطورة على الوضع الأمني، فيما تواصل القوات العراقية ملاحقته بتنفيذ عمليات استباقية بشكل متواصل للقضاء على هذه الفلول.ويشدد الخبراء على ضرورة استخدام التكنولوجيا المتطورة مثل الطائرات المسيّرة والكاميرات الحرارية لرصد عصابات داعش ومنع تسللها إلى داخل البلاد، في ظل وجود نشاط لها على الحدود السورية.وأمس الجمعة، حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، من "عودة" تنظيم داعش الإرهابي، فيما أشار إلى أن التواصل مستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقية الأمنية بين البلدين التي تتضمن التزامات مشتركة لحماية العراق.
*(المعركة قائمة)
وفي هذا السياق، يقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، إن "المعركة مع داعش الإرهابي لا تزال قائمة رغم تمكن القوات العراقية من دحره وضبط الحدود تماماً لمنع استمرار تدفق هذه العصابات من خارج البلاد".ويؤكد البنداوي لوكالة شفق نيوز، أن "داعش لم يبقَ منه سوى أفراداً تتحرك هنا وهناك في الصحاري والبراري ولا يشكلون أي تهديد، وهم تحت متابعة القوات الأمنية لإنهاء ما تبقى منهم عبر عمليات استباقية تُنفذ بشكل متواصل".ويشير البنداوي إلى وجود تعاون أمني بين الجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي للخلاص من هذه الفلول.وتنفذ القوات الأمنية في إقليم كوردستان بالتنسيق مع قوات الحكومة الاتحادية عمليات مستمرة ضد مسلحي تنظيم داعش الارهابي، آخرها كان في 19 تشرين الأول الحالي في حدود قرى ناحية شوان، والتي أدت إلى اندلاع مواجهات مع الارهابيين قُتل على إثرها عنصر في الآسايش وعدد من مسلحي داعش.
*(حاجة للأجهزة الإلكترونية)
من جهته، يؤكد الخبير الأمني، عدنان الكناني، أن "العمل الاستخباري العراقي يؤدي أدواراً كبيرة لكن هناك حاجة للأجهزة الإلكترونية كالطيران المسيّر والمجسّات الحرارية وكاميرات المراقبة والاستشعار وغيرها لرصد العناصر الإرهابية ومنع تسللهم إلى البلاد".ويلفت الكناني خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "داعش الإرهابي لا يزال نشطاً في بعض الثغرات بالحدود المشتركة بين العراق وسوريا وكذلك في مخيم الهول".
ويؤوي مخيم الهول آلاف اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين، وغيرهم من الأجانب المتحدرين من 54 جنسية عربية وغربية، بمن فيهم الكثير من عائلات عناصر ومسلحي تنظيم داعش. وتشكل عودة عوائل الدواعش إلى المناطق المحررة دون الخضوع لعلاج وبرامج حقيقية تمهد عملية اندماجهم خطراً على المجتمع، وفق مختصين، داعين إلى ضرورة اخضاع هذه العوائل لدورات مكثفة وإعادة تأهيلهم، ومن ثم يُسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية بعد التأكد من خلو سجلاتهم من المشاركة بأعمال إرهابية أو بدعم تنظيم داعش.
*(المراحل النهائية)
بدوره، يقول الكاتب والمحلل السياسي، عبد الجبار الجبوري، إن "داعش الإرهابي ينفذ عمليات منفردة هنا وهناك على شكل خلايا منفردة في صحراء نينوى والأنبار والحضر وصلاح الدين وتكريت وديالى وغيرها".ويشير خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "هذه العناصر تعتمد على بعض المواطنين المتعاونين معهم في تلك المناطق ويقدمون لهم المعلومات والأغذية والدعم اللوجستي من سلاح وغيره".ويعتبر الجبوري، أن "ما تقوم به فلول داعش من عمليات هي لإثبات وجودها في العراق، لكنها في الحقيقة بمراحلها النهائية، ولا تشكل أي خطورة".وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أعلن الثلاثاء الماضي، مقتل والي العراق في داعش و(8) من كبار قيادات التنظيم المتشدد في جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين.من جهتها قالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن العملية جرت "بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قبل قوات التحالف الدولي فجر اليوم"، مبيناً أنه "تم قتل (9) إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المجرم المدعو (جاسم المزروعي أبو عبد القادر) وقادة آخرين من الخط الأول لداعش سيتم الإعلان عن أسمائهم والتفاصيل لاحقاً بعد إجراء عملية الفحص الدقيق ".(DNA)
*(عمليات مشتركة مع التحالف الدولي)
وتنسق القوات العراقية عمليات أمنية مع التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، آخرها ما أعلنت عنه القيادة المركزية الأمريكية، في 18 من الشهر الجاري، عن قتل زعيم كبير لتنظيم داعش في العراق بعملية أمنية مشتركة مع القوات العراقية.وذكرت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن قوات الأمن العراقية وبالشراكة مع قوة المهام المشتركة عملية "العزم الصلب"، نفذت ضربة مستهدفة أدت إلى مقتل ما يسمى بـ"والي كركوك" في داعش، يدعى "علاوي صالح عليوي البجاري"، المعروف أيضاً باسم "أبو عيسى"، وهو أكبر مسؤول في داعش في شمال العراق.فيما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في 14 تشرين الأول الحالي، أن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، ما يزال يعتبر أنه من الضروري مواصلة الحرب ضد التنظيم الإرهابي وإيديولوجيته، من خلال الجهد المتعدد الأطراف، بما في ذلك مع العراق، برغم أن التنظيم فقد قدرات سيطرته على الأراضي.وأكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سابرينا سينغ، في 25 تشرين الأول الجاري، أن "التنظيم لا يزال يشكل خطراً، لذا فإننا ننفذ عمليات مشتركة مع القوات العراقية ضده".يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اعتبر في 19 نيسان 2024، مبررات وجود التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة في العراق "قد انتهت"، لافتاً إلى أن "العمل جارٍ على الانتقال بالعلاقة مع دول التحالف إلى محطات متعددة أوسع من التعاون الأمني"
مع تحيات مجلة الكاردينيا
742 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع