أخبار وتقارير يوم ٩ تشرين الثاني
تدعمها إيران وتورّط بلاد الرافدين.. من هي "المقاومة الإسلامية في العراق"؟
الحرة:قالت الفصائل المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها جددت هجومها فجر اليوم الخميس على ما وصفته "هدفا عسكريا"، من خلال إطلاق مسيّرة باتجاه اسرائيل.
ومنذ أكثر من عام و "المقاومة الإسلامية في العراق" تشن هجمات مستمرة على إسرائيل وقواعد عراقية وسورية تستضيف قوات أميركية، وبلغ عدد الهجمات التي شنتها خلال 200 يوم نحو 243 هجوما.
وكثفت هذه الفصائل هجماتها خلال الأيام الماضية، تحديدا بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، مستخدمة الطائرات المسيرة لضرب أهداف لها في العمق الإسرائيلي.
وظهر مصطلح "المقاومة الإسلامية في العراق" لأول مرة في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما شنّت فصائل مسلحة من داخل العراق هجوما عبر مسيّرات على قاعدة حرير (شمال العراق) العسكرية التي تستضيف قوات أميركية، بحسب دراسة نشرت على منصة معهد واشنطن للشرق الأوسط.
وذكر المتخصص في شؤون الميليشيات، حمدي مالك، في الدراسة التي نشرت عبر منصة المعهد، أن ما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" تضم جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، ولجأت هذه الفصائل لاستخدام هذه التسمية، لإخفاء هوية الفصائل التي تهاجم اسرائيل وقواعد عراقية تستضيف قوات أميركية، ولتجنب المساءلة عن الهجمات التي تشنها، فضلا عن كونها محاولة لتوحيد صفوف تلك المليشيات وتجنب الجدال حول القيادة عليها.
قيادة التنظيم
وتشير الأدلة على أن هناك تسلسلا في قيادة هذا التنظيم، بحسب ما يذكر مالك، الذي أضاف أن "فيلق القدس" يأتي في المقدمة ويقوم بتنسيق الأدوار، وتأتي بعده "حركة نجباء"، التي انتمت علنا للفصائل التي تعمل تحت هذه التسمية، في 30 أكتوبر 2023، ثم تأتي تشكيلات أخرى مثل " تشكيل الوارثين" و " كتائب حزب الله" و "عصائب أهل الحق"
و"كتائب سيد الشهداء".
ويؤكد المحلل الأمني صفاء الأعسم أن الفصائل المنضوية تحت ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" ليست مرتبطة بالحكومة العراقية، بل هي فصائل مدعومة من إيران، مؤكدا أنها " لا تلتزم بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة في العراق".
وذكر الأعسم لموقع "الحرة" أن هناك نوعين من الفصائل المسلحة موجودة في العراق، بعضها مرتبطة بالحكومة وتمتثل لأمر القائد العام للقوات المسلحة، وهناك وفصائل مسلحة أخرى غير منضوية في التشكيلات العسكرية العراقية، والعراق لا يعترف بها.
ويرى الخبير الأمني أن حل هذه الفصائل المسلحة يجب أن يكون سياسيا، لأنه لا يوجد لهم غطاء قانوني أو دستوري يبرر وجودهم في العراق، وهم يتعاملون عقائديا مع هذه الهجمات.
وقال الأعسم إنه يتم تُحريك هذه الفصائل المسلحة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنها تأخذ التعليمات والأوامر، مضيفا أن "هناك أدلة على أن إيران زودتهم بالسلاح والعتاد والمعلومات الاستخباراتية".
تشكل هذه الفصائل خطورة على العراق، وتزداد خطورتها إذا ما استمرت في شنّ هجماتها من الأراضي العراقية، بحسب الأعسم مبينا أنه "يجب أن تتعامل الحكومة العراقية بحسم مع هذه الفصائل".
حق أميركا في التدخل
ودعا إلى الإسراع لوقف هذه الهجمات، لأن هجماتها المستمرة ستقود إلى تعاون بين إسرائيل وأميركا لضرب مواقع هذه الفصائل على الحدود العراقية السورية، وقد تقوم إسرائيل بقتل قياداتها وتدمير مخازنها، مثلما فعلت في لبنان وغزة، بحسب تعبيره.
ويرى الخبير الأمني أحمد الشريفي أن استمرار شنّ الهجمات على إسرائيل و القواعد العراقية التي تستضيف قوات أميركية ستؤثر على العلاقات العراقية، موضحا أن العراق "ملزم بمجموعة من التعهدات الدولية تجاة قوات التحاف الدولية، ومن ضمنها عدم المساس بالقواعد العراقية التي تستضيف قوات أميركية، وكذلك نزع السلاح من الفصائل المنفلتة".
وأضاف الشريفي لموقع "الحرة" أنه إذا لم تستطع الحكومة العراقية ردع هذه الفصائل المسلحة وكبح جماحها، فإن الولايات المتحدة لديها الحق في التدخل وحسم الأمر، حتى لو اضطرت لإعادة تغيير النظام في العراق.
وأكد الشريفي أن العراق أمام تحديات كبيرة، لا يمكن معالجتها إلا من خلال صانع القرار العراقي، موضحا أن " هذه الفصائل تمتلك بعدا إيدولوجيا ينتمي إلى إيران" فضلا عن كونها قوى مسلحة مرتبطة بالحكومة العراقية، وهذا ما يصعّب الأمر على الحكومة العراقية.
ولفت الشريفي إلى أن إيران ومن خلال الفصائل التابعة لها بدأت تمارس ضغوطاتها تحت مظلة ما يسمى بمبدأ "وحدة الساحات" حيث تشترك جميع الفصائل المسلحة في مناطق ودول مختلفة، لتنفيذ الهجمات على القواعد الأميركية وإسرائيل.
وقال إن استمرار ما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" بشنّ الهجمات سيدفع إسرائيل إلى الرد، وسيدعمها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشكل مباشر أو غير مباشر، عن طريق مدّها بالمعلومات الاستخباراتية.
جهود العراق
وذكر المحلل الأمني، سرمد البياتي، أن الولايات المتحدة الأميركية " متفهمة لموقف العراق من هذه الفصائل المسلحة، ومدركة أن هؤلاء الناس المنضوين في هذه الفصائل هم عقائديون، يؤمنون بوحدة الساحات، فلا يلتزمون بالتعليمات الحكومية".
وبين البياتي لموقع "الحرة" أن الحكومة من خلال شخصية رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بذلت جهودا كثيرة لوقف الهجمات التي تنفذها هذه الفصائل عبر مسيراتها ضد إسرائيل و قواعد عراقية تستضيف قوات أميركية.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد تلقى في وقت سابق اتصلا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، شدد فيها الأخير على ضرورة وقف الهجمات التي تشنها الميليشيات العراقية الموالية لإيران ضد إسرائيل.
في حين أكد بيان صدر من المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق، قبل نحو شهر على ضرورة إبعاد أراضي العراق وأجوائه من الحرب لأن مصالحه العليا تحتم "العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن الحرب"، مبينا أن "ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الإعتداءات، ما هي إلا ذرائع كاذبة "
وكان موقع إكسيوس الأميركي قد ذكر أن إيران تعتزم مهاجمة إسرائيل عن طريق الفصائل العراقية المسلحة الموالية لها وستستخدم الأراضي العراقية لتوجيه تلك الضربات.
يذكر أنه منذ أيام وما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" وعبر موقع لها على التلغرام، تقوم بنشر بيانات، وتبث صور ومقاطع فيديو لمسيّرات تحمل صواريخ تنطلق من العراق، وتهاجم مناطق مختلفة من إسرائيل.
---------------------
١-الحره….تقرير:
إيران أرسلت رسالة لدول عربية بشأن هجوم "أقوى" على إسرائيل….
كشف مسؤولون إيرانيون وعرب، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، الأحد، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي، الأسبوع الماضي، بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل.وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية، ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قللت طهران من أهميتها.وفي ظل الحديث عن توترات جديدة، قالت الولايات المتحدة إنها ستنشر قاذفات بي-52 الاستراتيجية، وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إطار إعادة ضبط الأصول العسكرية مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمدمرات المرافقة لها لمغادرة المنطقة.وأكد بيان للبنتاغون أن هذا القرار يتوافق مع الالتزام بحماية الأميركيين والقوات الأميركية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وتخفيف التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية.و"ردع إيران" هو هدف واشنطن من إرسال التعزيزات العسكرية للشرق الأوسط، حسب ما أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، السفير لينكولن بلومفليد، لقناة "الحرة".وقال إن وجود هذه التعزيزات يحد من ممارسات إيران في المنطقة، وربما "لإقناع إسرائيل بالامتناع عن التصعيد، لأن القوات الأميركية موجودة فعلا في الشرق الأوسط لتأمين المنطقة وإسرائيل أيضا".
٢-شفق نيوز…
الأسدي: قانون التقاعد للعمال بانتظار مصادقة مجلس شورى الدولة رغم مضي عام على تشريعه
افاد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، بعدم مصادقة مجلس شورى الدولة على قانون التقاعد والضمان الاجتماعي رغم مرور عام كامل على تشريعه، ،داعيا إلى الإسراع بالمصادقة عليه. وقال الأسدي، عبر كلمة الكترونية خلال انطلاق حملة الضمانالاجتماعي وحضرها مراسل وكالة شفق نيوز، إن "قانون التقاعد والضمان العمل يحقق فرصة حقيقية ومناسبة لكل العاملين في القطاع الخاص ويعطيهم حقوقا متساوية للعاملين في القطاع العام، ولم يكن في القانون السابق أي ضمان للعامل"، مبينا أن "تشريع قانون رقم 18 لسنة 2023 إعطاء الحق للعمال التسجيل في دائرة التقاعد الضمان الاجتماعي للعمال".وأضاف أن "وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تبذل جهودا كبيرة لأجل الإعلان عن هذا القانون المهم وجميع التشكيلات الساندة الداعمة للوزارة"، مشيرا الى مضي عام "كامل على تشريع قانون التقاعد العمال وما زلنا ننظر مصادقة التعليمات من مجلس شورى الدولة، ولابد من الإسراع في المصادقة وإعلان عن تعليمات القانون الذي شرع من قبل مجلس النواب".وبين الوزير أن "القانون يعتبر متكاملا، وربما هو أفضل قانون على مستوى المنطقة"، مؤكدا أن "قانون التقاعد والضمان العمل واحد من اهم القوانين التي شرعت في الدولة العراقية بعد عام 2003 ويدعم القطاع الخاص ويعطي للعاملين حرية كبيرة". ولفت إلى أن "القانون يعطي حقوق الأمومة والعمال وتحديد سقف التقاعد للعامل في القطاع الخاص، خاصة لمن يملك خدمة 15 سنة وتجاوز عمره 50 عاما"، مؤكداً أن "وزارة العمل جادة للعمل وفق القانون ونشر مزيد من المعطيات والمعلومات والتفاصيل عن القانون تكون معروفة ومدركة لكل العاملين في القطاع الخاص".
٣-جريدة المدى…..
انقلابات "إطارية" بواجهات سُنيّة على خارطة الحكومات المحلية تمهيداً لانتخابات 2025
من المُرَجَّح أن تتصاعد محاولات إجراء تعديلات على الخارطة القديمة لتشكيل الحكومات المحلية، التي لم يمضِ عليها سوى أشهر، كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية، المُفترض أن تُجرى العام المقبل.وحتى الآن، حدثت "هزات سياسية" في أربع محافظات، اثنتان منها في مدن توصف بأنها "مختلطة"، والبقية في محافظات ذات أغلبية سُنيّة، وتزامن ذلك مع حدوث متغيرات على مستوى "المركز" وانتخاب رئيس البرلمان.وهذه هي المرة الثانية التي تصدق فيها توقعات "الإطار التنسيقي"، الذي يسيطر على حكومات تسع محافظات، بخصوص نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في 2023.وكان "الإطار" قد توقّع قبل الانتخابات حدوث ما اعتبره حينها "اختلالًا مكوناتيًا"، حسب وصف عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة، نتيجة انسحاب التيار الصدري من المنافسة.
ورجّح التحالف الشيعي وقتذاك – وهو أمر حدث بالفعل – أن الفراغ الذي سيتركه التيار الصدري (وهو تيار شيعي) في المحافظات ستملأه قوى سُنيّة، ما سيدفع تلك الجهات إلى مزاحمة "الإطار" في تشكيل الحكومات.خاض التحالف الشيعي مفاوضات صعبة بعد الانتخابات المحلية، وانهارت الاتفاقات السابقة، بسبب صعود القوى السُنيّة في بعض المحافظات، خاصة في ديالى، التي تحالفت بشكل منفرد مع قوى شيعية.وكان من المنطقي، حسب مسؤول في أحد الأحزاب الشيعية تحدث لصحيفة (المدى)، أن "تهتز الحكومات المحلية لأنها لم تُبنَ على أسس قوية، بل على توافقات سريعة وليست تحالفات واسعة".
*(ديالى مرة أخرى)
شكّلت ديالى عقدة كبيرة لـ"الإطار التنسيقي" حتى استطاع نوري المالكي، زعيم دولة القانون، تمرير الحكومة، وسط "استياء" هادي العامري، زعيم منظمة بدر.حدث ذلك بعد أكثر من تسعة أشهر من نهاية الانتخابات المحلية التي جرت في كانون الأول 2023، وكان التنافس شديدًا بين المالكي والعامري، والحلفاء السُنّة الذين انقسموا أيضًا بين الطرفين.أبرم زعيم دولة القانون صفقة مع خميس الخنجر، زعيم حزب السيادة - الذي يبدو أنه أُجبر مؤخرًا على الاستقالة من حزبه بسبب تحريك ملف "اجتثاث البعث" ضده - ليتقاسم الطرفان منصبي المحافظ ورئيس المجلس.وبعد احتجاجات من منظمة بدر في ديالى على تشكيلة الحكومة المحلية، والتي لم تدم طويلًا، استقر الوضع حتى حدث تقارب بين محمد الحلبوسي (زعيم تقدم)، وقيس الخزعلي (زعيم العصائب).
عوّض الطرفان خسارة ديالى في كركوك، وأبرما صفقة مع الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث حصل "تقدم" على رئاسة المجلس هناك، قبل أن يلتفتا مرة أخرى إلى ديالى.وصوّت مجلس محافظة ديالى على إقالة رئيسه عمر الكروي المنتمي لتحالف السيادة عقب استجوابه الأسبوع الماضي.وقرر المجلس تعيين نائب رئيس المجلس سالم عباس عبد الله التميمي التابع لـ"العصائب" رئيسًا للمجلس بالوكالة.وخلال جلسة طارئة الخميس الماضي، صوّت المجلس على انتخاب نزار اللهيبي (المنتمي للحلبوسي) رئيسًا جديدًا للمجلس.لكن الكروي فاجأ الجميع وأعلن أمس الأحد عودته إلى المنصب بعد كسبه أمرًا ولائيًا يقتضي بإيقاف قرار إقالته لحين البت في الدعوى المقامة بهذا الشأن.وقال الكروي في بيان: "تنفيذًا للأمر الولائي الصادر، وإيقاف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية التي صدرت بعد يوم 29 من شهر تشرين الأول الماضي".وقبل إقالة الكروي، كانت قد اندلعت أزمة في المحافظة بسبب الخلافات على توزيع المناصب المحلية.ويقول مسؤول سابق في ديالى لصحيفة (المدى) فضل عدم ذكر اسمه: "مناصب مدراء الوحدات الإدارية فجّرت المشكلة، وتسببت في تغيير التحالفات السياسية داخل ديالى".وكان النائب رعد الدهلكي، رئيس تحالف العزم في ديالى، قد حذر في بيان سابق من أن "التراجع عن التوافقات السياسية من شأنه أن يترك تداعيات سلبية تتجاوز ديالى وتؤثر على باقي المحافظات، مما سيؤدي إلى إرباك في المشهد السياسي بشكل عام".
*(انتقال التأثيرات)
وبعد ساعات من أزمة ديالى، قرر مجلس صلاح الدين إقالة رئيسه عادل الصميدعي، التابع للحزب الإسلامي المتحالف مع فالح الفياض، رئيس الحشد.ورفض الصميدعي قرار إقالته، وقال في بيانات سابقة إنه "سيلجأ إلى القضاء".وأُبعد الصميدعي بسبب اتهامات بـ"تفرده" بالقرارات في مجلس المحافظة.كان الفياض قد أغضب "الإطار التنسيقي" عندما انفرد بتوافقات مع القوى السُنيّة لتشكيل الحكومة في صلاح الدين.واعتبر ما قام به رئيس الحشد السبب الرئيسي في انهيار التوافق الشيعي على تشكيل الحكومات المحلية.وهددت "العصائب" بتقسيم صلاح الدين إلى شمالية وجنوبية، بسبب الاتفاق على تشكيل الحكومة الذي استُبعدت منه.
في الأثناء، نفى مجلس محافظة نينوى، أمس، وجود حراك لإقالة رئيسه، في ثاني تأثير بعد أزمة ديالى.كانت تسريبات قد أفادت بتحرك الفياض لإقالة رئيس مجلس نينوى أحمد الحاصود واستبداله بعضو تابع له وهو محمد أهريس.نفى أهريس في بيان، وهو يتوسط أعضاء نينوى المستقبل في المجلس الذي يضم تحالفات الإطار التنسيقي، أنه "لا صحة لما يروج من شائعات حول وجود حراك لإقالة رئيس المجلس، وأن ما يروج هو أكاذيب عارية عن الصحة".أوضح أهريس: "باسم تحالف نينوى المستقبل، نعرب عن دعمنا للحاصود في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة، معربين عن ثقتنا الكاملة برئيس المجلس".وقبل ذلك، كان هناك تحرك في ذي قار ضد تيار الحكمة الذي يمسك بمنصب المحافظ هناك.وقبل أن يتمكن المنقلبون على اتفاق تشكيل حكومة ذي قار، وهم من "الإطار التنسيقي"، من إقالة المحافظ، تمت إقالة رئيس المجلس، وهو من المعسكر الثاني.وعاد عبد الباقي العمري، رئيس المجلس الذي أُقيل، وهو من تحالف سند بزعامة أحمد الأسدي، وزير العمل والقيادي في "الإطار"، بقرار قضائي، على غرار ما جرى في ديالى.وسبقت ذلك محاولات في بغداد لإقالة رئيس المجلس التابع لحزب خميس الخنجر، الذي شكّل الحكومة بالاتفاق مع دولة القانون، قبل أن يُسْرِع الأخير لإقالة عمار الحمداني عضو "تقدم"، ثم أعيد أيضًا لمنصبه بقرار قضائي.وفي بغداد، لا يزال هناك تحرك "غير معلن" لإقالة المحافظ عبد المطلب العلوي، وهو من حزب الدعوة جناح المالكي، لصالح مرشح آخر من ياسر صخيل، صهر المالكي ورئيس حركة البشائر، بذريعة أن المحافظ بلغ السن القانوني للتقاعد.
*(البحث عن زعيم!)
وحول تلك التحركات رجح إحسان الشمري، الباحث والأكاديمي، أن السبب هو "المعادلات الهشة التي أنتجت مجالس المحافظات والحكومات المحلية".وقال الشمري في اتصال مع صحيفة (المدى): "ضغط المدة الدستورية، وتوزيع مصالح سريعة جدًا، أنتج حكومات هشة لن تصمد طويلًا".وأضاف الشمري، وهو أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد: "أعتقد أن ما يجري هو جزء من تحضير للانتخابات البرلمانية القادمة؛ فمن يسيطر على الحكومات المحلية يستطيع أن يحصّن نفسه بإمكانيات كبيرة من خلال ما تمتلكه الحكومات المحلية".كما رجح أستاذ السياسات أن "التحالفات تغيّرت بشكل كبير على مستوى المشهد الاتحادي، واقتراب القوى السُنيّة من بعض الأطراف الشيعية الذي قد يتحول إلى تحالف واسع في الأيام المقبلة، ما أدى إلى عمليات التحول الأخيرة".وأشار الشمري، وهو رئيس مركز التفكير السياسي أيضًا، إلى وجود "صراع سُني غير منظور على تحقيق الزعامة في بعض المدن، مما يدفع إلى حدوث متغيرات".
٤-الشرق الأوسط…البيت الأبيض: غالانت كان شريكاً مهماً لأميركا
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم ، إن وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت كان «شريكاً مهماً» للولايات المتحدة في جميع الأمور المتعلقة بأمن إسرائيل. وأضاف: «باعتبارنا شركاء مقربين، سنواصل العمل مع وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل».ويشير قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة غالانت في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى أنه كان يحاول تجنب ردود الفعل العنيفة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وفقاً لمسؤول أميركي تحدث إلى صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».وقال المسؤول الأميركي إن إدارة بايدن فوجئت بالقرار، ولا تزال تعمل على جمع المزيد من المعلومات. عندما أقال نتنياهو غالانت لأول مرة في مارس (آذار) 2023 بسبب معارضة وزير الدفاع لجهود رئيس الوزراء لإصلاح القضاء في البلاد، أعرب البيت الأبيض عن «قلقه العميق»، مضيفاً أن الاضطرابات السياسية أكدت على الحاجة إلى تسوية بين الفصائل المختلفة في الكنيست بشأن قضية الإصلاح القانوني.وأقال نتنياهو، مساء الثلاثاء، غالانت، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، وفور شيوع الخبر بدأ مئات الأشخاص في التجمع بتل أبيب والقدس للاحتجاج على إقالة غالانت.وأظهرت «القناة 12» الإسرائيلية الشرطةَ وهي تُقيم حواجز بالقرب من مقر إقامة نتنياهو في القدس، وخارج مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.وقال نتنياهو إن هناك خلافات كثيرة ظهرت بينه وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحرب.وأضاف في بيان: «للأسف، برغم أنه في الأشهر الأولى من الحرب كانت هناك ثقة، وكان هناك عمل مثمر للغاية، فإن هذه الثقة تصدّعت بيني وبين وزير الدفاع خلال الأشهر الأخيرة».
٥-الشرق الأوسط…إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
استهدفت مزارع جنوب دمشق كان يستخدمها سابقاً «الحرس» الإيراني و«حزب الله»
واصلت إسرائيل مسح قرى لبنانية حدودية من الخريطة، بتفخيخها وتفجيرها، في حين تشير التقديرات الأولية للخسائر الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على لبنان إلى ما يقارب الـ20 مليار دولار أميركي.
ويقول الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي»، مضيفاً أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».
من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية».
وفي سوريا، أفيد عن مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المزارع المستهدَفة، كانت تُستخدم سابقاً من قبل «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله».
٦-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة
عاجل
أكسيوس: إدارة بايدن غير واثقة من وعود نتنياهو بعدم إقالة مسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية
عاجل
استنفار في بلدة أميركية بعد هروب جماعي لـ40 قردا
l قبل 30 دقيقة
"إشكال دبلوماسي" بين فرنسا وإسرائيل في القدس.. ماذا حدث؟
l قبل 1 ساعة
أول كلمة للرئيس الأميركي جو بايدن بعد الانتخابات الرئاسية.. ماذا جاء فيها؟
l قبل 1 ساعة
ألمانيا توقف أميركيا متهما بالتجسس لصالح الصين
l قبل 2 ساعة
بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
l قبل 2 ساعة
آراء العرب حول فوز ترامب.. آمال وتطلعات بين التفاؤل والحذر
l قبل 3 ساعات
الكشف عن المرشح الأبرز.. من يختار ترامب لمنصب وزير الخارجية؟
l قبل 5 ساعات
البطة العرجاء.. هكذا يتم تسليم السلطة في الولايات المتحدة
l قبل 7 ساعات
5 رجال خسرت بسببهم كامالا هاريس
l قبل 8 ساعات
الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة وغياب الكاريزما
l قبل 8 ساعات
وعد ترامب وخوف زيلنسكي.. ماذا يستجد على ساحة أوكرانيا؟
l قبل 9 ساعات
مراسلنا: ارتفاع أعداد قتلى الغارات الإسرائيلية على البقاع شرقي لبنان أمس إلى 60 إضافة لعشرات الجرحى
l قبل 9 ساعات
شك بـ"ميلانيا المزيفة".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
l قبل 10 ساعات
على غرار كليفلاند وريغان.. هل بإمكان ترامب توفير "عصر ذهبي" لأميركا؟
l قبل 11 ساعة
فيلم "رعب" يثير مخاوف هوليوود.. بطله دونالد ترامب
l قبل 12 ساعة
وصفها ترامب في خطاب النصر بـ"الطفلة الجليدية".. من هي سوزي وايلز؟
l قبل 12 ساعة
حملة ترامب تكشف خطة "اليوم الأول" في البيت الأبيض
l قبل 12 ساعة
هل يستطيع دونالد ترامب الترشح للرئاسة عام 2028؟
l قبل 13 ساعة
الناخب السري لترامب.. سبب "خيبة" نتائج استطلاعات الرأي
l قبل 14 ساعة
أوباما في أول تعليق على فوز ترامب: هذه ليست النتيجة التي كنا نأملها
l قبل 14 ساعة
الرئيس الصيني: التعاون بين الصين والولايات المتحدة هدف طويل الأمد
l قبل 14 ساعة
الرئيس الصيني: يتعين أن تعزز الولايات المتحدة والصين الحوار بينهما
l قبل 14 ساعة
الرئيس الصيني: أدعو بكين وواشنطن إلى إدارة خلافاتهما بالطريقة المناسبة
l قبل 14 ساعة
الرئيس الصيني عن فوز ترامب: آمل أن يتبادل البلدان الاحترام ويتعايشا سلميا ويتعاونا بما يعود بالنفع عليهما
l قبل 16 ساعة
السجن 31 عاما لطبيب حاول قتل صديق والدته بلقاح كورونا مزيف
l قبل 17 ساعة
الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي.. وتحذر من العواقب "الكارثية"
l قبل 17 ساعة
بعد جدل تسريب محادثات الحكام في الدوري.. اتحاد الكرة المصري يفتح تحقيقا
l قبل 18 ساعة
"شجاعة" و"نزيهة".. بايدن يشيد بهاريس بعد إقرارها بالهزيمة أمام ترامب
l قبل 18 ساعة
سان جيرمان يتعرض للخسارة أمام أتليتيكو مدريد بدوري الأبطال في اللحظات الأخيرة
l قبل 18 ساعة
مراسلنا: غارة إسرائيلية تستهدف منطقة تحويطة الغدير في الضاحية الجنوبية لبيروت
l قبل 18 ساعة
زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على مواصلة الحوار وتعزيز التعاون
l قبل 19 ساعة
مراسلنا: غارة إسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت
l قبل 19 ساعة
لبنان.. غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
l قبل 19 ساعة
مراسلنا: غارة عنيفة على منطقة الحدت في ضاحية بيروت الجنوبية
l قبل 19 ساعة
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يهنئ دونالد ترامب بفوزه بالانتخابات الرئاسية
مع تحيات مجلة الكاردينيا
299 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع