رووداو ديجيتال:نُقل مئات الجنود والضباط السوريين الذين رفضوا العودة إلى بلادهم إلى بغداد، حيث "بعضهم يخشى العودة"، وفق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار.
وأوضح سعد المحمدي، رئيس لجنة الأمن في مجلس محافظة الأنبار، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن الجنود والضباط السوريين الذين رفضوا العودة إلى بلادهم نُقلوا من معسكرهم السابق في الأنبار إلى بغداد.
في 7 كانون الأول، وقبل يوم من سقوط نظام بشار الأسد، لجأ أكثر من 2490 من جنود وضباط الجيش السوري، مع عدد من موظفي وحراس معبر البوكمال الحدودي، إلى العراق.
وعاد 1905 جنود وضباط مع 36 موظفاً مدنياً إلى بلادهم طواعية عبر معبر القائم العراقي، في 19 كانون الأول، ما يعني بقاء أكثر من 540 جندياً وضابطاً في العراق.
بحسب المحمدي، "بعضهم يخشى العودة إلى سوريا، خاصة أولئك الذين كانوا ضباطاً في الجيش والاستخبارات".
وكان هؤلاء الجنود قد استقروا في معسكر عسكري في محافظة الأنبار، ونظم عدد منهم في 17 كانون الأول مظاهرة للمطالبة بالعودة إلى بلادهم بعد صدور قرار العفو العام لهم.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان يوم 19 كانون الأول أن "الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها".
285 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع