إيلاف من القدس: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، مساء الأحد، إنه يحب ويدعم ابنه يائير نتانياهو، الذي وصفه بأنه "صهيوني حقيقي"، إلا أنه لا يتفق مع رد ابنه على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقامة دولة فلسطينية.
ثم أوضح نتانياهو وجهة نظره بأن دعوة ماكرون لإقامة دولة فلسطينية كانت "خطأ فادحًا" وأن الطموح الوحيد للدولة الفلسطينية هو "تدمير إسرائيل".
وأكد أنه حتى الآن لم يصدر عن حماس أو السلطة الفلسطينية إدانة لأحداث السابع من أكتوبر، وهو ما يشير إلى نواياهم الحقيقية.
واختتم حديثه قائلاً إن إسرائيل لن تقبل "الخطب الأخلاقية" حول إقامة دولة فلسطينية، والتي من شأنها أن تشكل تهديداً لإسرائيل، من أولئك الذين يعارضون أيضاً استقلال "كورسيكا، وكاليدونيا الجديدة، وغينيا الفرنسية، وأراضٍ أخرى"، والتي لن يشكل استقلالها تهديداً لفرنسا.
وكان يائير نتانياهو قد كتب على تويتر مساء الأحد قائلا لماكرون: "اذهب إلى الجحيم!" ثم دعا إلى استقلال العديد من الأراضي الفرنسية، والدول التابعة لفرنسا حول العالم.
وجاء ذلك بعدما قال ماكرون إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من حزيران (يونيو) المقبل ، وهو ما أعقبه تغريدة توضح موقفه.
وفي توضيحه، قال ماكرون إنه يؤيد قيام دولة فلسطينية خالية من حماس ويريد تحقيق تقدم في عملية السلام كجزء من حل الدولتين.
824 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع