سلاح المفلسين

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 08 تموز/يوليو 2014 21:58

كتب بواسطة: صديق المجلة ـ بغداد

                        صديق المجلة - بغداد

بعد الذي حصل في الموصل وتبعه في صلاح الدين والانبار وكركوك والانبار وهروب قطعات الجيش التي لايمكن وصف فعلتهم هذه اكثر مما وصفها خبراء عسكريون وقالوا انها اكبر عملية هروب عسكريه في التاريخ الحديث ,,

واستمرار القتال وبوتيره عاليه يحقق فيها الثوار يوميا انتصارات على الارض يوحي بان قوة الثوار اصبحت تفوق بثلاثة اضعاف اذا لم تكن اكثر من ذلك حيث قدر معهد ( هدسون ) الامريكي قوة الثوار بانها كبيره جدا وان قوات المالكي او ماتبقى منها غير قادرة على ايقاف زحف الثوار الذين باتوا على مشارف بغداد وقيام المالكي بتهيأة مقرات بديله الى الجنوب من بغداد في محافظة واسط ( النعمانيه ) وان اجراءات كثيره اتخذت  لنقل ارشيف الوزارات والاوراق السريه لمجلس الوزراء وتهريب الاموال الى ايران والتصرف بالخزين الاحتياطي من الذهب الذي تركه النظام الوطني السابق ولايعلم الان مصيره .. كل هذه الاجراءات توحي بهروب متوقع للمالكي ومجموعته من بغداد عند بدء معركتها النهائيه والاطباق على الزريبه الخضراء ..
الان لايملك رئيس الوزراء من قوة يعتد بها لمجابهة زحف الثوار الذين يعملون وفق خطط عسكريه رصينه وتخطيط عالي المستوى يفتقر اليه المالكي ومجموعته بالرغم من توفر العدد والاسلحه والاموال ولكنه يفتقر للرجال والكفاءات العلميه والخبرات الحربيه والتخطيط الرصين والعقيده العسكريه والانضباط العالي الذي هو العمود الفقري لكل جيش ,, بالرغم من استعانته بالايرانيين والسورين وهم لايقلون غباء عنه في هذا المجال  ,,
ماذا يملك المالكي من اوراق للمواجهه ؟؟
ماتبقى من الجيش لايصل الى 25% مما كان موجود وفي بعض المفاصل اقل من ذلك بكثير وخاصة في مجال طيران الجيش الذي فقد الكثير من طائراته وطياريه وكذلك الحال بالنسبه للدروع والعجلات واهم مافقده الجيش هو المعنويات التي انهارت ولايمكن اصلاحها او اعادتها ,, الموجود الان لمواجهة الثوار هو بضع الويه مهلهله ناقصة التجهيز والقوه البشريه الاختصاصيه وتتحمل عبئا ثقيلا عليها من المتطوعين واشبههم بالجيش الشعبي في القادسيه الثانيه وهؤلاء لافائده منهم بل بالعكس فانهم سوف يتسببون في ارباك المنظومه القتاليه والاداريه اثناء الاشتباك وكثير منهم سوف يتسبب في فتح الثغرات مرغما تحت صولة الثوار اضافة الى الخسائر الكبيره التي سيتكبها هؤلاء بالاضافة الى خسائر الجيش ..
في خبر ورد عن المجرم المأبون ( قيس الخزعلي ) زعيم عصائب اهل الباطل من ان السنه في بغداد سيكونون رهائن لديه وهنا نقول ان فعل الجبناء والمفاليس والاغبياء معروف ومتوقع وهنا نذكر هذا الصعلوك ان مدفع هاون واحد اذا سلط على منطقه محدده من قبل الثوار سوف يحصد منها المئات لو جرب هذا العفن تهديده ومس عراقي واحد باذى ..
القصف العشوائي على المدن والابرياء والامنين والنساء والاطفال هو سلاح المفاليس ووضع الناس كرهائن كما يدعي هذا المابون هو جريمة ارهاب معلنه ستؤدي الى خسائر من الطرف الاخر اضعاف اضعاف ما يتوقعه الاخرون وسيكون هناك حمام دم ومجزره اذا مانفذ وعيده الاجرامي ..
سلاح المفلسين لايثني الثوار الذين اعدوا لكل فعل متوقع من المقابل ردا مناسبا  ...

بغداد أنتِ دواء القلب من عجزٍ
بغداد أنتِ هلال الأشهر الحرمِ
بغداد أنتِ هوى العصفور مهجته
كالريح تعزف ألواناً من الحلمِ


صديق المجله / بغداد